بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن موضوع قناة اقرأ لا يعنينا أصالة ولكن لتعلقه بأمر الأستاذ عمرو خالد سوف نذكر معلومات سريعة حولها

ونبدأ بوضع رابط القناة على الشبكة

http://82.201.143.69/art%2Dtv/IqraaChannel/Iqraa_Index.asp?ChannelID=14

وقد بدأت القناة كسائر أساليب المكر والدهاء بشيء من الانضباط في المادة المقدمة وفي نوعية المقدمين ثم أخذت شيئا فشيئا تظهر على حقيقتها ويمكن أن يرى القارئ ذلك مما نسوقه هنا من مقالات تتعلق بذلك

يقول الأستاذ أنور قاسم الخضري في مقاله :

الحبيب الجفري .. صوفية بنكهة العصر!!

"الصوفية" هي الأخرى، ونتيجة لهذا التقارب بينها وبين الأنظمة.. بل والغرب أحياناً، حظيت باهتمام برامج الفضائيات، وكان بعض هذه البرامج ناقداً وفاضحاً لواقع هذه الحركات الهدامة..!! وبدأ التناول من برنامج "قبل أن تحاسبوا" على قناة "اقرأ" الفضائية، ثم تجرأت قناة "الجزيرة" لتطرح الموضوع عبر برنامج "سري للغاية" وتبعتها قناة "العربية" مؤخراً وإن كانت أقلهن نقداً!!.
وسرعان ما كفَّرت قناة "اقرأ" كما يبدو عن خطئها باستضافة "محمد علوي مالكي" في دروس ثابته على القناة و"علي الجفري" من خلال حلقات حوارية!!

 

 

وقد عمل تصويت عليها في بعض المنتديات وعن توجهها

فكان مما قيل في ذلك

أنا لا استطيع أن أصنفها ضمن أي من التصنيفات التالية ولكن لا ننكر أن لها بعض البرامج الإيجابية ولكن إعتراضي عليها أنها من ضمن باقات ART أعتقد.....

يعني القائمين عليها أو أصحابها ليس هدفهم نشر الدين إنما هدفهم مادي لجذب الفئة الملتزمة من الشباب المسلمين لتحقيق أرباح فقط لا غير.....
وبعدين هم يحطون موسيقى في بعض البرامج.....

يعني أبعد ما يكونوا عن تطبيق الشريعة الإسلامية.....

أحترم وجهة نظرك أختي
وأقول أنها أقرب للصحة
ولكن كلامك عنها كأنك اخترت لها من ضمن الخيرات أنها علمانية
نعم اختي ما وصفته يدل على انها علمانية
ووصفك دقيق وصحيح بارك الله فيك

وأنا أقول أنه ليس للقناة أي علاقة بالدعوة والدين
وإنما هي قناة كبقية القنوات
وأنا أقول أنها تشوه سمعة الإسلام الصحيح
إذ انها تخرج الشباب من البحر وتضعهم في مستنقع البدع العفن
ولو بقول في البحر لكان أفضل
 

قناة إقرأ لا تعجبني أبداً إلا في شيء واحد
 
وهو عندما تستضيف بعض مشايخنا الفضلاء وخاصة مشايخ السعودية الله يحفظهم ويديمهم
 
أنا لا أتابعها كثيراً لأنها ليست ضمن باقتي الخاصة ولكن أشاهدها أحياناً في تلفاز أخي.
 
وأكثر ما يضايقني فيها هو وجود برنامج خاص يستضيف ذلك
الصوفي المتخفي تحت ستار الإسلام(الجفري)
 
ثم إن أغلب القناة موسيقى وأغاني ونساء متبرجات ..ماهذا؟؟
 
لا أعرف لماذا سميت بهذا الإسم!!!
 


سأسرد لك تفصيلاً عن رأيي بها

أولاً كنت في منزل أحد أصدقائي وقال لي انظر قناة اقرأ
فوجدنا المطرب محمد عبده مع أحد المشايخ في جلسة
والشيء المذهل أنهم يظهرون أغاني محمد عبده على القناة وكأنها أمر عادي في الشريعة
والأمر الآخر الموسيقى الصاخبة التي تظهر منها
والأمر المشين أنهم لا يتركون بدعة على وجه المعمورة إلى ويأتون بها للقناة
والنساء اللواتي يظهرن فيها
ولم يكفيهم انهم نساء
بل هناء متبرجات
ولقاء مع فنانات
والأمر الذي أدهشني بالفعل وجعلني أثور على هذه القناة هو برنامج عجيب جداً لم ار مثله من قبل أنا لا أتابعها ولكن أحياناً يحدثني أحدهم فأراها
قال لي أحد الشباب الملتزمين أصدقائي اليوم فيه محاضرة لأحد الدعاة
قلت له من !!!
فال لي مفاجأة
أخذني إلى بيته
وقلت له والمحاضرة !!!
قال اجلس فجلست ففتح على اقرأ وظهر برنامج اسمه " قرة العين "
وإذا بإمرأة تريد أن تهدي الأمة
" امرأة داعية بأسلوب شيطاني عجيب "
تحاول تقليد عمرو خالد
ولكن عمرو خالد رجل ولا بأس من ظهوره
أما هذه المنرأة فبأي دين يحق لها أن تظهر أمام ملايين البشر !!!
هل تعاني الأمة من قلة الدعاة !!!!
أو من قلة الرجال !!!!
وهل ظهورها على التلفاز جائز !!!!!
ومتى كان ابليس مذكراً
سبحان الله

أختي هذه القناة مشكلتها أنها ترتدي الزي الإسلامي
ولا تمت للإسلام بصلة
أختي سأضرب لك مثلاً
لو جاء أحد ليشرب الخمر
فحمله بيده اليسرى ليشرب
فجاء أحدهم وقال له اشرب باليمنى
ماذا تقولين عنه !!!!!
قطعاً مجنون
لان الخمر من الكبائر
وهم حرام سواء شرب باليسرى أو باليمنى
وهذا ما تفعله قناة اقرأ
تظهر امرأة داعية وموسيقى صاخبة أغاني لمطربين
فبالله عليكم كيف لا تكون علمانية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من كل هذا استنتجت أن قناة اقرأ قناة مادية علمانية
تذهب حيث مصلحتها المادية
ولا تبالي بالحرام والحلال
فلو وضعنا مقارنة بينها وبين قناة المجد أو قناة خير
لكان الفرق شاسعا جداً
فلو قال أحدكم اقرأ أفضل من قنواة الغناء الفاحش
لقلت له
في الظاهر نعم
ولكن في الباطن لا
وخطرها على المسلمين أكثر من خطر قنوات الغناء والأفلام
لأن قنوات الغناء هي تعلن المعاصي ولا تخفي عن أحد ذلك
ونحن نحذفها من التلفاز بشكل كامل
ولكن اقرأ يزرعون فيها السم في الدسم
ويزرعون البدع في قلوب الناس
 

صراحة إن قناة اقرأ قناه فهمت الإسلام بمفهومه الخاطىء

و هي تشتمل على كثير من المعازف

و إختلاط النساء بالرجال امر مباح لدى هذي القناة

و الله العالم و أنا اعتقد إنها علمانيه

أما علي الجفري و قناة اقرأ أسأل الله أن يخلصنا من شرهم فالسبب الواجب تنبيه الناس له و فضحه هو أنه ينشر البدع و الفساد بين الناس فكيف نسكت عليه . للأسف حتى من يقولون أنهم متدينين الأن لو تتكلم عنه بكلمة قد يعتبروك كافر و مرتد .
يبدو أنه اقرأ كما تعودنا منهم كل فترة يظهرون بمبتدع وجاهل فبعد أن يكثر الخطأ منه و يعرف و يفضحه الله يأتي وقتها دور شخص جديد و هذه المرة كان علي الجفري .
لا نريد الخوض بحديث لا طائل منه و لكن اسمعوا الشريط و حذروا الناس من الجفري فهو خطر على الأمة و على من يسمعه للأسف اقرأ قناة يتابعها نصف المسلمين أو أكثر و هي تبث السم لعقول الأمة و لا أحد يتحرك .
بشرى سارة الوليد بن طلال سارق أموال الأمة و مبددها على الشهوات و مخرب عقول الشباب و صاحب الدعارة و قنواتها سيبدأ الأن بقناة الرسالة الإسلامية !!!!!
فأبشركم قريبا سنرى 1000 مثل الجفري فلحق بحجز مكانك كشيخ معتمد في القناة .
نسأل الله أن يخلصنا من الأدعياء و ممن نشروا الفساد في الأرض..

للمرة الألف أقول لكم احذروا اقرأ و ما يعرض فيها .
فقد يظهر بعض الشيوخ الأفاضل و لكن بنسبة 10 % من برامجها و الباقي مثل الجفري

 

وهذا مقال لرجل جاهل يخشى عليه الردة يسمى خالد منتصر ينتقد فيه قناة اقرأ أيام تدليسها على المسلمين بموافقة الشريعة ويظهر منه أيضا فوائد في إظهار حقيقة القناة
يقول
هداه الله أو قصمه :
قادني حظي العاثر وفضولي المزمن لمتابعة قناة (اقرأ) الفضائية والتي لولا تنويهات بعض برامجها التي تشير الى انها تابعة لقنوات (آرت) لكنت تخيلت انني اشاهد قناة طالبان الفضائية على الهواء مباشرة من كهوف تورا بورا !!! واكاد اجزم وانا مستريح الضمير بان اسامة بن لادن كان مشاهدا مزمنا لبرامجها وان الملا عمر كان يعتبرها لسان حاله وممثله الرسمي ولم لا وهي تقوم بنفس الدور الذي لعبه الاثنان من تشويه صورة الاسلام والمسلمين وهي للامانة تقوم بهذا الدور الموكل اليها بكل مهارة واتقان وحنكة.
فالقناة التي استبشر بها الجميع حين بدأ بثها في 21 اكتوبر 1998 لانها قدمت نفسها على انها القناة التي ستعرض صورة الاسلام المستنير السمح وتقدمه للعالم كله عبر الاقمار الصناعية وبدون تشفير عكس القنوات الاخرى للآرت. هذه القناة سرعان ما اسفرت عن وجهها الذي ازعج واحبط كل من كان يعلق عليها املا وكل من حلم بقناة تترجم دين العقل الى صورة مرئية وتحول صوت الضمير الاسلامي الى برامج تلفزيونية وافلام تسجيلية ... الخ وعلى العكس قامت هذه القناة بتقديم صورة قديمة ومتحجرة ومتخلفة للدين الاسلامي استعارتها من الكتب الصفراء التي علاها التراب ومتاحف التاريخ التي زحف الصدأ على مقتنياتها ودب العفن في مومياواتها والاخطر انها حاولت تمزيق نسيج الوحدة الوطنية للشعوب العربية خاصة التي يسكنها مسلمون ومسيحيون وبالطبع كا
ن من اهم اهدافها مصر.
ولان مصر بلد الحضارة فهي مهد الفن في المنطقة ولان الفن هو رأس الحربة في معركة التقدم والابداع فقد كان من اهم الاولويات لقناة (اقرأ) للقيام بدورها المشبوه ان تغتال هذا الفن وتقدمه على انه رجس من عمل الشيطان وتروج لمفهوم ان الفنان مجرم والفنانة عاهرة والفن دنس وعار وعورة وللقيام بهذا الدور على اكمل وجه اصبحت الفنانات المعتزلات اللاتي اطلقت القناة عليهن لقب (الفنانات التائبات) ضيفات مزمنات على برامج قناة اقرأ فمن برنامج مواجهات الى مجلة المرأة المسلمة الى برنامج فتاوى على الهواء وفتاوى النساء ... الخ وباختصار هن ضيفات كعب داير على برامج القناة يتحدثن عن تجربتهن الفريدة في الاعتزال وعن رؤيتهن للرسول في المنام !! وعلى الطرحة البيضاء التي رفضت ان تنخلع بعد العمرة وعن ملابس التمثيل التي احترقت بعد العمرة وعن زوجها الذي بكى عند رؤيتها بعد العمرة ولكن عن بيزنس العمرة وعزومات ما بعد العمرة في قصور امراء العمرة الذين ينفحون هدايا ما وراء العمرة وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام المباح!!
وبالطبع كان نجم التطبيل للفنانات التائبات هو

الاستاذ "محمد بركات" مقدم برنامج (مواجهات) والصحفي المصري ووكيل قطع غيار التائبات وفوق البيعة الناقد الفني ومسوغات تعيين محمد بركات ليست هي الشيزوفرينيا الوحيدة التي سنصطدم بها ولكننا سنصطدم بما هو اخطر وافدح

فمحمد بركات الذي استضاف التائبة سهير البابلي التي بكت على ماضيها الذي كانت تتفوه فيه بنكات بذيئة على المسرح

هو نفسه محمد بركات الذي استضاف ومجد وعظم وفخم في نفس البرنامج صديقه جلال الشرقاوي والذي كان يصر على تلقين سهير البابلي تلك البذاءات كمنتج ومخرج

وهو نفسه محمد بركات الذي يقدم برنامجا عن فن السينما على قناة اخرى من قنوات ال آرت يستضيف فيه الفنانات السافرات غير التائبات وغير المتغطيات

وهو نفسه محمد بركات الذي يدافع بحرارة عن مسرحية جلال الشرقاوي الاخيرة التي ينكت فيها على العملية الجنسية اثداء البنات "اللي عاملة زي الليمون" ويجعل البطلة التي تقول للبطل الذي يراقبها عارية من وراء البارفان "العب في الزراير" ويمجد في ملحمة الشرقاوي التي تقول: تيجي تبوسها تقولك لا وطوب الارض كله بايسها اصل الروج بيسيح من البوس!!

وبالطبع عرفنا ما يريده محمد بركات او على الاصح من يحركون بركات من وراء الستار .......
ونفس الدور الذي يقوم به محمد بركات بفجاجة ومباشرة تقوم به المذيعة التائبة "بسمة وهبة" ولكن بنعومة وتسبيل واداء تمثيلي بارع واعتقد ان عملها كموديل اعلانات قبل ان تعمل كمذيعة ساعدها على اتقان هذا الدور ببراعة .......
 

المقال طويل مليء بالسخرية من الشريعة وثوابتها قاتله الله .

 

يقول الشيخ عبد العزيز الجربوع في مقال له جميل يتعلق بما نحن فيه يسمى :

الأنوثة الفكرية ومآسيها

هـ) ومن ذلك خروج طبقة في مجتمعنا الإسلامي يدعون إلى الجهاد في سبيل الله والدعوة إليه: ولكن بالرواية الهابطة، وبالقصة المنحطة أخلاقيا، فضلاً عن خروجها عن آداب الدين وتعاليمه، زاعمين أن هذا خير عظيم، فالغرب تنتشر أفكاره ومبادئه بالقصة الكاذبة، والرواية المفتعلة الرخيصة، فلماذا لا نكون كذلك؟ فهرع القصاص والروائيون يكذبون، ويختلقون ويسودون الأوراق البيضاء ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، حتى وصل الأمر بهم إلى وجوب تمثيل هذه الروايات المكذوبة، والقصص الهابطة فانتقلوا من مرحلة الرواية التي يجوز فيها الكذب إلى الفعل الذي لا يجوز فيه الكذب كما هو مقررٌ عندهم سابقاً، فبحثوا عن من يفتي لهم بالجواز، مع إدخال العنصر النسائي في التمثيل فوجدوا من يوجب ذلك! القرضاوي، وعبد القادر طاش.

فأفتى الأول بوجوب التمثيل ليس للعنصر الرجالي فحسب بل النسائي، شريطة أن لا تركز الكاميرا على مفاتن المرأة، فإن من أعظم أسباب تأخر الأمة، خلو الساحة من الممثلات المسلمات! وقام الثاني بتنظير مسألة السماع للغناء والإفادة من العلمانيين في هذا المجال مجال الإعلام، ومن قرأ المقابلة السمجة التي أجرتها مجلة المجلة مع عبد القادر طاش صاحب قناة "اقرأ"، علم العقلانية التي يسير عليها الرج،ل بل والله الجهل المقيت بالدين، إذ يقول في إجابة سؤال طرح عليه مفاده، لماذا قناة اقرأ تستضيف العلمانيين؟

فقال العلامة عبد القادر طاش!؛ أظن أن من النقاط التي تؤخذ على الإعلام الإسلامي عدم تحاوره مع الرأي الآخر، ثم قال؛ إن واحداً من أسباب الأزمة التي تعيشها امتنا في اكثر من موقع هو عدم استيعاب بعضنا مفاهيم الاختلاف، وعدم اتساع صدورنا للرأي المختلف.

أريتم كيف أصبح الكفر رأيا، وكيف نعاتب لماذا لا تتسع صدورنا لهذا الكفر!

اضغط هنا لقراءة المقال كاملا

 

وهذه عينة من القائمين على هذه القناة

المعلومات الشخصية

الاسم : بهاء الدين عيد حسين  الأغا
تاريخ الولادة :  14/ 6/ 1962
مكان الولادة: مدينة خان يونس

الخبرات العلمية والعملية

  • المؤهل:  بكالوريوس اعلام جامعة الملك عبدالعزيز- جدة

  • عضو أسرة  تحرير نشرة أخبار الجامعة: جامعة الملك عبدالعزيز

  • عضو أسرة تحرير مجلة المنار- جامعة الملك عبدالعزيز

  • كاتب صحفي وشاعر

  • مدير العلاقات العامة في شركة الأسامة التجارية

  • مسئول العلاقات العامة والاعلام - القنوات التعليمية / شبكة راديو وتلفزيون العرب ART

العمل الان:

  • مدير الانتاج - قناة اقرأ الفضائية- جدة

  • معد ومقدم برنامج لقاء- قناة اقرأ الفضائية

وكتب الأخ ناصر التوحيد في شبكة الدفاع عن السنة

 

رفقاً بالتوحيد يا قناة اقرأ وكفاك مجاملة للقبوريين الصوفية


بسم الله الرحمن الرحيم
الله وحده يعلم كم سررنا عندما أشرقت قناة اقرأ الفضائية في سماء الفضائيات العربية والأجنبية ، فكانت في بدايتها وبحق الملاذ الآمن للأسرة الإسلامية ، في وسط بحر من الفضائيات التي تخدش الحياء ، وتنشر الفساد ، وتبث القيم الهدامة ، والأغاني ، والمسلسلات ، والأفلام ، والبرامج الهابطة والساقطة ، وتعمد إلى هدم كل ما يمت إلى الدين والأخلاق والأصالة بصلة ، فقد قام كثير من المسلمين بتشفير معظم هذه القنوات وأبقى بعضها ، وأنا منهم ، فقد اكتفيت بقناة اقرأ والمجد والشارقة والسعودية والجزيرة ، لما فيهم من الأدب والحشمة والثقافة الهادفة .

وسررت أكثر عندما رأيت في قناة اقرأ بعض العلماء ذوي العقيدة الصحيحة ، وتفاءلت بعودة تصحيح العقيدة واستبشرت خيراً بذلك ، فكم كانت سعادتي عندما رأيت الشيخ عبد الله بن المصلح وسلمان عودة وسفر الحوالي ومحمد بن صالح المنجد وعائض القرني والزهراني ووجدي غنيم وأحمد القطان ومسعود الغامدي ...وغيرهم من علماء السلف حفظهم الله جميعاً .
كما سررت عندما شاهدت برنامج قبل أن تحاسبوا في حلقات بعنوان ( بدع مستحدثة في الدين ) بما تضمنه من فضح لأساليب الصوفية وبدعها التي ما أنزل الله بها من سلطان .

ولكني أصبت بخيبة أمل عندما بدأت عجلة هذه القناة تشرق وتغرب ، تسير يميناً وشمالاً ، كل هذا من أجل ماذا ؟ لست أدري ، أهذا من أجل إرضاء القبوريين (من الصوفية والشيعة) وغيرهم ، أم من أجل إرضاء الأنظمة ، أم من أجل إرضاء أصحاب القمر الصناعي الذي يسمح لها بالاشتراك مقابل التسويق للجفري ، والبوطي ، وكفتاروا ، ومحمد علوي مالكي ، وغيرهم من شيوخ التصوف ، وأعداء منهج السلف . أم من أجل التكفير عن الذنب الذي فعلته قبل سنوات بسبب برنامجها (بدع مستحدثة في الدين ) . أسئلة محيرة .
والذي يحير أيضاً انحراف القناة لكي تصبح قناة الرقص والطرب والموسيقا بحجة أنها أناشيد نبوية ومدائح وغير ذلك ، وكل ذلك لإرضاء الصوفية وشيوخ التصوف .

وليت الأمر يقتصر على إبراز علماء التصوف والتسويق لهم ، بل تعدى الأمر إلى شيوخ الروافض ، تخليوا عندما يشاهد إنسان مسلم وهو وعائلته شيخاً من شيوخ الضلال يتقرب إلى الله بسب زوجات وأصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قناة إسلامية سنية .

وليت الأمر يقتصر على استضافة شيوخ التصوف وشيوخ الرافضة ، بل بدأت تنظر وتسوق لإلغاء الفوارق بين السنة والشيعة ، وتدعو إلى الوحدة الإسلامية المزعومة ، فقد قامت بتغطية إعلامية لمؤتمر النفاق المؤتمر الذي جمع علماء التصوف وعلماء الوسطية المزعومة وعلماء الأشعرية وعلماء السلطة وعلماء الرافضة ، ودعا هذا المؤتمر إلى الوحدة بين المسلمين ، السنة و الرافضة ، كل ذلك على حساب من ؟
على حساب سب زوجات النبي ، وسب أصحابه والقبول بقول تحريف القرآن ، وتكفير الصحابة عدا أربعة ، والقبول بعبادة القبور وتقديسها والحج إليها والنذر إليها،والذبح عندها، والحلف بها، والتوسل بها ، وطلب الشفاعة منها ، والاستغاثة بها ، والاعتقاد بأن أصحاب القبور يضرون وينفعون ويتصرفون في الكون وهم في قبورهم ، والدعاء عندها ، وطلب الحاجات منها .
ونحن نقول نعم مرحباً بالوحدة ولكن ليس على حساب التوحيد الذي هو أساس الدين الحنيف ،
فكيف تقوم الوحدة مع قوم هدموا الأساس ؟ وكيف تقوم الوحدة بدون مقومات ومن دون أساس ؟

فيا أيها المسؤولون على قناة اقرأ ، أولاً : نحن والله لكم محبون وناصحون ، ونسأل الله أن يهدينا وإياكم ، ويلهمنا الصواب وإياكم ، أرجو أن تتقبلوا نصيحة رجل مسلم يغار على دين الإسلام ، ويغار على التوحيد الذي أكد عليه محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فيا من تدندنون كثيراً حول مصطلح الوسطية دعوني أقلْ لكم :
هل الوسطية تقتضي تكريم شيوخ البدع وعباد القبور والتسويق لأفكارهم الهدامة التي تهدم العقيدة؟
هل الوسطية تقتضي بأن تعرض مذيعات متبرجات فاتنات بملابسهن الضيقة والمزركشة ؟
وهل خلت الدنيا من مذيعين من العلماء والدعاة ؟ أم أن الوسطية تقتضي الإسلام العصري
على النموذج الإسلام الأمريكي ؟ .
هل الوسطية تقتضي بأن تعرض عشرات الأغاني والأناشيد المصطحبة بآلات الموسيقا والطرب
هل الوسطية تقتضي مجاملة من سب زوجات النبي،وسب أصحابه وقال بتحريف القرآن الكريم؟
هل الوسطية تقتضي الاستهانة بأهم شيء في الدين ، ألا وهو التوحيد ؟
أرجو وأرجو ولا ينقطع رجائي بأن يصل كلامي إلى المسؤولين في قناة اقرأ الفضائية ، وأرجو من الأخوة الكرام المسؤولين وأخص منهم الأستاذ الفاضل (نبيل حماد ) حفظه الله المدير العام لقناة اقرأ الفضائية بأن يطلع على هذا الموضوع الهام ، وأن يأخذه بعين الاعتبار ، وأن يهتم بقضايا التوحيد أكثر ، وبارك الله في كل من ينقل هذا الموضوع إلى المسؤولين في قناة اقرأ ، وبارك الله في كل من يساهم في تصحيح مسارها ، لخدمة دين الله الإسلام .
أخوكم ناصر التوحيد .

 

وعلق بعضهم على ذلك بقوله :

أولاً جزاك الله خيراً على المقال أخي الحبيب ناصر التوحيد....

الأمر الآخر أخي العزيز هو أن كلامك صحيح ولكن هنالك أمر علينا التنبه له...

صحيح أن هذه القناة استضافت العلماء الأفاضل حفظهم الله لهذه الأمة إلا أن علينا أن تنبين الأمور .....

إذا أردت أن تعرف الأمور فانظر إلى مصادرها فأنت إن أردت أن تعرف أهل السنة والجماعة فاذهب إلى القرآن والسنة الشريفين.....

وكذلك الرافضة فلديك الكافي والكتب السبعة الأخرى وهكذا...

وهذه القناة مع الأسف ومع احترامي لكثير من العاملين بها ولحسن نيتهم...إلا أن أصلها هو مجموعة الART وجميعنا يعلم ماهذه المجموعة وماتسوقه من رقص وأفلام خلاعية ومجون إذن فإن هذه القناة لن تلتزم بالمعايير الإسلامية بشكل كامل مع الأسف....

وإن كان العلماء حفظهم الله قد ظهروا بها فلأنه واجبنا أن نظهر للجميع وفي كل المنابر لنبين الإسلام.....

بالنسبة لي ولمن أعرف من حولي فجميعهم يقولون أنها ذات توجه معدل عن التوجه الذي من المفترض أن يكون....
 

 

قناة اقرأ واللقاء مع محمد عبده

كتب الأخ علي بن محمد في منتدى السقيفة :

قناة ((اقرأ )) والفنان القدير محمد عبده

لم أستغرب استضافة القناة الدعوية الإسلامية ((اقرأ)) الفنان المغني

محمد عبده .. نعم لم أستغرب ذلك لعلمي بمنهج القائمين على هذه القناة .

لقد أجرى اللقاء الشيخ ((محمد هضبان الحارثي ))الذي عادة ما يجري

الحوارات مع الفقهاء وأهل العلم .. وقد تخلل هذا الحوار الماتع مقطوعات غنائية

للفنان القدير (محمد عبده) فكان حوارا مطربا رئعا ..فإنا لله وإن إليه

راجعون .

والله الناس بخير ويولدون على الفطرة لو تتركوهم ولا تلبسوا عليهم

ولا تضللوهم بأفكاركم المنحرفة .. ولو تريحوهم من هذه القنوات الاسلامية المليئة

بالمحرمات والمنكرات .

مرة أخرى لا غرابه فهي من ضمن مجموعة (الآي آر تي) التابعة للشيخ الحاج

(صالح كامل( والأمير (طلال) .

تفكروا يا قوم في قول الله عز وجل في آخر ما نزل من كتاب الله العزيز :

واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .. البقرة

 

أهداها أغانيه بحلة إسلامية و..."فيديو كليبات" أيضاً

****
فنان سعودي يضع قناة إسلامية في مأزق

سلطان القحطاني من الرياض:

سيكون بوسع رجال الدين السعوديين الاستماع إلى أغاني فنانهم الشهير محمد عبده بعد أن أصدر عدة أغان لاترافقها الموسيقى، مهدياً إياها إلى قناة "اقرأ" الإسلامية المحافظة ذات التمويل السعودي، وذلك خلال مقابلة مفاجأة أجرتها القناة مع الفنان السعودي الذي يعد متسيداً على الساحة الغنائية الخليجية منذ أكثر من ربع قرن.

ومكمن المفاجأة هو أن هذا البرنامج الذي ظهر فيه الفنان السعودي سبق وأن حضر إليه أعتى رجال الدين وأكثرهم تشدداً من مختلف الأطياف الدينية، وهم محسوبون على التيار الديني المحافظ في السعودية،ماجعل التكهنات تتواتر حول القناة وما سينالها من انهيار عارم في رصيدها الشعبي الذي تحاول حصده في ظل منافسة شرسة من قبل عدة قنوات إسلامية.

وتوقع مراقبون بأن تكون هذه القناة المحافظة في عين العاصفة خلال الأيام القليلة المقبلة حين تكون على مرمى نيران الأصولية الإسلامية،وعلى رأسهم المذيع الإسلامي المعروف الدكتور عبدالله الحارثي،الذي رأى إعلاميون محسوبون على التيار الإسلامي المحافظ أن برنامجه سيهوي أمام تمنّع رجال الدين السعوديين من الظهور فيه بعد أن التقى بمغنٍ يحرمون الاستماع إليه.

وظهر الفنان السعودي محمد عبده بثوبه الأبيض وشماغه الأحمر وهو يتداول أحاديث الفن وشجونه مع المذيع ذا اللحية الكثة،وأهدى خلال اللقاء القناة التلفزيونية مجموعة من أغانيه بعد أن قام بسحب الموسيقى منها واستبدلها بالدف،وهو ما يجعلها مقبولة لدي التيارات الإسلامية المحافظة،التي وإن كانت تعرف أن تحريم الغناء مازال أمراً مختلفاً عليه،فإنها لا تقوى بالتصريح بذلك علانية خشية فقد رصيدها الجماهيري.

ولم يكتف الفنان السعودي بذلك فحسب، بل عمد إلى إهداء القناة المحافظة مجموعة فيديو كليبات إسلامية لأغانيه أداها على مركب في عرض البحر،ووسط إحدى الحدائق الغناء،وهي المرة الأولى في تاريخه التي يلجأ فيها إلى اعتماد طريقة الفيديو كليب،إذا استثنينا تلك الأغنيات ذات البعد الوطني التي لابد من تصويرها عبر هذه التقنية،

وحين سأل المذيع 17 شخصاً عن الفنان السعودي محمد عبده،وهؤلاء الأشخاص هم المجاورون للمسجد الذي بناه الفنان،ورفض الاعتراف صراحة بأنه يعود إليه مكتفياً بتملص رقيق بأن "هذا المسجد هو لله"،أجاب هؤلاء بأن عبده لا تفوته صلاة الفجر وأغلب الصلوات الأخرى.

المذيع الذي كان مندهشاً برر سبب دهشته بأن ذلك يعود إلى أن الغالبية العظمى من الناس تعتقد بان الفنانين "لا يقيمون حدود الله ولا يصلون" على حد تبريره.

ويرى متابعون بأن الفنان السعودي البارز سيقوم باكتساح الوسط الإسلامي بعد أن اكتسح الوسط الغنائي منذ فترة طويلة حتى الآن،

المتابعون للمقابلة التي استمرت نحو الساعة شبهوها بالحلقات التي قدمها الداعية السعودي الشيخ عايض القرني وقت تراجع ثلاثة من شيوخ التكفير والتفجير الذين تورطوا في تأييد العمليات الإرهابية التي استهدفت مجمعات سكنية في السعودية،ذلك بغية إعادتهم إلى الطريق الوسطي المعتدل،سيّما حين أتت تلك المحاولات القليلة التي كان يحاولُ فيها المحاور استمالة محمد عبده إلى إعلان الاعتزال،وهو الأمر الذي رفضه الفنان بصراحة.

بل يذهب المشبهوّن إلى حد أبعد قائلين بأن هذه المقابلة لم يكن لها سوى هدف واحد هو تراجع الفنان السعودي عن طريق الفناء بعدما أسهم التيار الديني في إعادة فنانين عدة عن هذه الطريق مؤخراً في السعودية،عازفين بذلك على نغمة الاعتزال المؤقت الذي قام به الفنان في أوائل التسعينات حين أدى الأذان في أحد المساجد،وتم تداول شريط الأذان بسرعة البرق.
 

وعقب أحدهم قائلا :

حقيقة لفت انتباهي في هذا اللقاء الذي لم اشاهد الا الدقائق الاخيرة منه


ان محمد عبده يقول انه سيستمر في الغناء

وقبل نهايه البرنامج يقول مقدمه هذا الذي تبدو عليه ملامح رجل الدين الملتزم ولحيته الطويله يقول ((( نشكر فنان العرب على هذا الفرصه )))

يقول فنان العرب !!!!!!

اي مهزله نعيشها في هذا الزمان اصبح محمد عبده يخرج في قناة شبه دينيه ويقولون عنه فنان العرب ماهو الشئ الذي قدمه هذا الرجل للاسلام اجيبوني ما هو لقد ضيع شباب المسلمين ويخرج في قناة شبه دينيه ويقول المقدم الملتزم

فنان العرب

لا بارك الله في طلاب الدنيا

 

 

كتب أحد الصحفيين في مقالة عن صالح كامل ونشاطاته :

قارئ ملهم ومعجب بصفاء ابو السعود اتصل محتجا على ما نشرناه عن كرباج الشيخ صالح في العدد الماضي في زاوية خبر طازة وتعليق اطزز منه  وقال القارئ ان الشيخ صالح لا (يقوم) فقط بالنظر الى قناة الافلام او قناة المنوعات وانما يجب ان يقوّم اساسا بأداء قناة (اقرأ) الاسلامية ويذكرني القارئ الذي يتحدث باللهجة السعودية والذي يبدو انه احد اقارب او ابناء الشيخ صالح بان قناة (اقرأ) هي التي انجبت الداعية عمرو خالد!!
اشكر القارئ العزيز على (لفت النظر) هذا بخاصة وان الكتابة عن (عمرو خالد) بشكل خاص وقناة (اقرأ) الاسلامية بشكل عام كان من ضمن اهدافي عندما قررت ان افتح ملف الشيخ صالح كامل وزوجته صفاء ابو السعود وهذا التخريب الخطير والمبرمج لفكر الامة وذوقها واخلاقها وأسلامها وعمرو خالد هو اداة من هذه الادوات التي صنعها الشيخ صالح وزوجته صفاء لتحقيق هذا الغرض وهو ما التفتت اليه الدوائر الاسلامية في الازهر فحذرت منه .

قناة اقرأ الفضائية العائدة لصفاء ابو السعود وزوجها صالح كامل جاءت استكمالا لتيار اعلامي واقتصادي اراد الاتجار بالاسلام وتعليبه وتسويقه تماما مثل المياه الغازية وهو تيار بدأ بجريدة (المسلمون) التي اطلقها اولاد حافظ اصحاب الشرق الاوسط وجسدها الشيخ صالح بما يسمى بنوك البركة الاسلامية وتوجها صالح بقناة (اقرأ) الاسلامية.
الاسلام وفقا لمفهوم اصحاب هذا التيار من المكتنزين السعوديين لا يزيد عن قطبين هما المال والجنس وما حولهما فموضوعات (المسلمين) كانت كلها تدور حول الزواج والجنابة والجمع بين اربع زوجات ونكاح المتعة  وزواج المسيار في حين تمحور العمل البنكي الاسلامي حول سرقة اموال الناس بشعارات اسلامية استنادا الى قاعدة فقهية تاجر فيها هؤلاء ووظفوا في تفسيرها فقهاء من طراز القرضاوي ... تلك هي قاعدة (الربا) وتعريفاته المختلفة ومن خلال التخويف والتكفير والتحذير والتغليظ دفع هؤلاء الفقهاء بسطاء الناس الى تسليم اموالهم لمن هم من طراز (صالح كامل) بحجة ان بنوكه اسلامية تقوم على مفهوم (المرابحة) وهي حلال زلال يا ولدي .
على الخط نفسه تم اطلاق قناة اقرأ الاسلامية فان كان (التعريص) الذي يقدمه صالح كامل وزوجته صفاء عبر (آرت) للافلام والموسيقى لا يعجبك فبامكانك اختيار قناة (اقرأ) التي حولت الراقصات والممثلات (المعتزلات) الى فقيهات ... فعلى شاشتها يمكنك ان تتلقى الموعظة الحسنة على يد الراقصة (المعتزلة) سحر حمدي ... وممثلة الاغراء المعتزلة شمس البارودي ... والممثل المعتزل الذي قدم اول مشهد لواط في السينما العربية محمد العربي ... والولد الشقي في السينما حسن يوسف الذي علمنا في افلامه كيف نبوس بنات الجيران ... الى آخر الجوقة التي ختمها صالح كامل بمحاسب نصاب ولاعب كورة فاشل تحول الى (واعظ) اسمه عمرو خالد!!
الطريف ان معادلة الكفر والايمان في محطات صالح كامل اصبحت مثل برامج المسابقات الرمضانية التي تعطي للمتسابق (خيارات) ... فاذا كنت ترى -مثلي- ان برامج آرت الافلام والموسيقى (رجس من عمل الشيطان) يجب اجتنابه فان صالح كامل يقدم لك خيار الايمان ودخول الجنة في قناة (اقرأ) ولسان حاله يقول : تفضلوا بزيارتنا لدينا ما يسركم ويلبي طلباتكم و " رغباتكم " الجنسية منها .... والاسلامية .
لعل هذا هو الذي ارادته صفاء ابو السعود عندما صرّحت لمجلة الاهرام العربي ان زوجها صالح كامل (رفع لها كرباج التقوى).
هؤلاء الذين يردون علينا بالقول ان صالح كامل رجل تقوى بدليل انه اطلق قناة اقرأ الاسلامية نقول لهم ان (اقرأ) ليست اكثر من سبّة في جبين الاسلام واساءة الى الاسلام والمسلمين وتخريب لكل ما هو جميل في ديننا الحنيف ... وعملية نصب واضحة ومدروسة ومبرمجة وربما اسرائيلية التمويل لكل ما هو نظيف ونقي في حياتنا.... انها نوع متطور من " الاسرائيليات " التي يعرفها علماء الحديث والسنة .
لقد اطلق صالح كامل محطة آرت للافلام في 3 تشرين الاول اكتوبر 1993 ... اما قناة (اقرأ) الاسلامية فاطلقها في 21 اكتوبر 1998 ... فلماذا انتظر صالح كامل خمس سنوات كاملة ليضع العمة على رأس  محطة آرت وهل هي مصادفة ان يطلق (اقرأ) الاسلامية بعد انسحاب جريدة "المسلمون" من الساحة بعد ان فشلت في اقناع مسلم واحد انها جريدة اسلامية !!

إلخ كلام كثير لا نوافقه عليه وإنما ذكرنا منه ما يفيد في موضوعنا

 

نضال زايد
عن جريدة القدس
صحافي أردني مقيم في تكساس

****

يقول العرب الأمريكيون أن محطة راديو وتلفزيون العرب (art) عرفت من أين وكيف يؤكل (كتف) المهاجر العربي الذي حن إلي إطلالة عربية علي الشاشة الأمريكية الصغيرة، واستغلت الـ (إي أر تي) تراجع محطة الـ (ana) التي كانت تبث برامجها للعرب الأمريكيين من عاصمة القرار واشنطن وخلو الساحة من أي فضائيات عربية تطرق باب العائلات العربية الأمريكية فدخلت بقوة لتبث لهم محطة تحت اسم (إي أر تي أمريكا) تتنوع برامجها لتشمل كل شيء إلا العرب الأمريكيين الذين لا تتذكرهم سوي أول الشهر عندما يحين موعد سداد فاتورة الاشتراك الشهري، وتعتبر فضائية راديو تلفزيون العرب ـ تقريبا ـ الفضائية العربية الأولي التي دخلت منازل العرب الأمريكيين بحملة إعلانية مكثفة لكنها سرعان ما انقلبت عليهم فجأة عندما أساءت تقدير عقلية المشاهد العربي الأمريكي وعاملته كإنسان سقطت منه كل القيم التراثية والعربية وحسبته مجرد مشاهد نزق يركض وراء الحفلات الراقصة والفيديو كليب والأغاني والبرامج الهابطة رغم أن العرب الأمريكيين يدفعون ثمن هذه البرامج الهابطة دولارات يقبضها القائمون علي المحطة من كل العواصم (بيروت، القاهرة، روما..) إلا واشنطن.
والمحزن في الأمر أن كاميرات الفضائية التي تطير في مشارق الكرة الأرضية ومغاربها لتصور حفلة في ناد ليلي تحت اسم (خيمة رمضانية) أو تغطي احتفالاً راقصاً هنا أو هناك لا نجدها ـ أي الكاميرات ـ حاضرة في أنشطة الجالية العربية الأمريكية الحقيقية وتعزل نفسها عن الجالية ولا تعيرها أي اهتمام أو تبذل أدني مجهود لتخصص لهم برامج حتي أيقنت المؤسسات العربية الأمريكية الناشطة أن الـ (إي أر تي) تعمل وفق أجندة خاصة!
وحيث أن الشيء بالشيء يذكر، ينبغي لي أن أذكر حادثة طريفة وغريبة حدثت هنا في هيوستن (تكساس) عندما استضاف المركز العربي الأمريكي للثقافة والتراث الشاعر الدكتور الإماراتي ووزير الطاقة السابق مانع سعيد العتيبة لحضور حفل افتتاح المركز العربي السنوي قبيل اندلاع الانتفاضة الأخيرة، وكانت الإعلامية المصرية د. هالة سرحان والتي كانت تقدم برنامج (يا هلا) في فضائية الـ (إي أر تي) في ذلك الوقت. وأتذكر تماما عندما وقفت في مطار (بوش انتركونتننتال) لاستقبال هالة سرحان وفريقها الفني قبيل وصول الدكتور مانع سعيد العتيبة بساعات، وقد تزامن وصولها مع موعد انطلاق أول مظاهرة ومسيرة في هيوستن عبر فيها العرب الأمريكيون عن إدانتهم للجرائم التي يقوم بها الجيش الصهيوني في فلسطين رافعين صورة الشهيد محمد الدرة الذي كان دمه حارا ولحمه طريا وقتذاك...ورأيتها فرصة عظيمة تتمثل في وجود كاميرات وفنيين والدكتورة هالة سرحان التي تستطيع أن تأخذ مشاهد للغاضبين من العرب ومن الأمريكيين والذين طالبوا حكومتهم بوقف دعمها لإسرائيل. المهم، د. هالة سرحان نفت أن يكون لها أي اهتمام بنقل مشاهد من المسيرة وأكدت أن زيارتها ثقافية فنية ولن تتطرق إلي السياسة...بعد أيام وبعد أن انقضي الحدث الثقافي وقبل أن تغادر سرحان عائدة إلي القاهرة طارت من هيوستن إلي نيويورك لتنقل مشاهد من مسيرة متظاهرين احتشدوا أمام مقر الأمم المتحدة بل وذرفت الدمع وبكت مع الباكين وكادت أن تشتبك مع رجال الأمن، الأمر الذي يلمح إلي وجود أجندة يسير وفقها إعلاميو الـ(إي أر تي) الذين تضاءلت مهنيتهم أمام (عملقة) البترودولار والأجندات الخفية!!
وقد فشلت فضائية الـ (إي أر تي) في التعبير عن الجالية العربية الأمريكية أو الدخول في المجتمع العربي الأمريكي من (الباب) فدخلت من (الشباك) من خلال مكاتبها وممثليها في الولايات مثل مكاتب لوس أنجلوس، ديترويت ونيويورك...وقد تحولت هذه المكاتب إلي مكاتب تسويقية ومراكز لتعهد الحفلات ، ففي الوقت الذي تتأزم فيه الأمور في الشرق الأوسط وتشهد الأمتان العربية والإسلامية منعطفاً تاريخياً خطيراً تركز هذه المكاتب علي دعم الحفلات الغنائية والمهرجانات التي يرقص فيها أصحابها علي جراح الشعوب المقهورة في العراق وفلسطين والقهر الذي ألجم لسان الشوارع العربية وألزمها الصمت.
وهذا الأمر لم يخفه السيد إيلي كوكباني مدير مكتب (إي أر تي) في لوس انجلوس الذي ألمح في مرات عديدة إلي أن المكتب لن يدعم أي نشاط سياسي أو ثقافي أو أي تجمع غير فني...فالـ (إي أر تي) حريصة علي أن تجمِّع الجالية علي (الواحدة والنص...) لهذا استنكفت الفضائية المذكورة عن دعم أو حضور أو تغطية أنشطة مؤسسات عربية أمريكية عريقة مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، ولجنة مكافحة التمييز وكان جل اهتمامها هو حفلات أي نجم عربي يجول الولايات ويقبض ثمن جولته مقدما من متعهديه قبل أن يربط حزام الأمان في الطائرة التي ستحمله إلي أرض الأحلام الأمريكية!!
الأجندة التي حمَّلتها إدارة الـ (إي أر تي) لمكاتبها في أمريكا تضمنت إلي جانب تهميش الأنشطة الثقافية والسياسية والاجتماعية الهادفة، عملية استقطاب لبعض الصحف العربية الصادرة في أمريكا وذلك من خلال حملات الإعلان المكثفة التي تغدق بها تلك المكاتب علي بعض الجرائد التي تحمل توجهات واضحة بعيدة عن المهمة الحقيقية التي تحملها الصحافة العربية المهاجرة أو الصحافة العربية المهجرية علي حد سيان، ولم تنسَ تلك الأجندة غير المعلنة مقاطعة الصحف التي تغرّد خارج السرب ولا يردد أصحابها ما يقوله (عازف الأوركسترا) وقد أسرّ لنا موظفون من مكاتب (ريش ميديا) المسؤولة عن تسويق الـ (إي أر تي) أن التعليمات تقضي بعدم التعامل مع أي صحيفة تنتقد السعودية أو الفضائية المذكورة، الأمر الذي يدعونا إلي التساؤل عن دور تلك المكاتب وعلاقتها بالحكومة السعودية التي تدعي جديتها في محاولات الإصلاح ومحاربة الفساد وتعزيز الممارسة الديمقراطية.... فهل يسوء تلك الحكومة (الديمقراطية) أن توجه جريدة مهجرية خلف الأطلسي نقداً بناء للحكومة السعودية..؟ وأين هو الإصلاح؟
البرنامج الوحيد الذي استبشرنا فيه خيراً كان برنامج السيد نهاد عوض رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والذي كان يستضيف فيه مفكرين ومسؤولين عرب وأمريكيين ويتناول فيه قضايا تهم المسلمين في أمريكا وحاول من خلاله توعية العرب الأمريكيين علي الطرق الأمثل للمشاركة في صناعة القرار الأمريكي وتحسين صورة الإسلام في أمريكا وتجسير العلاقات بين المسلمين في أمريكا وغيرهم وخصوصاً من تولدت لديهم فكرة سيئة عن الإسلام كنهج حياة وتشريع سماوي ...ولكن سرعان ما انقطع هذا البرنامج وأوقفته فضائية الشيخ صالح كامل وعندما سألنا عن الدوافع الحقيقية لايقاف هذا البرنامج علمنا أن الفضائية طلبت من عوض أن يجلب إعلانات لبرنامجه، الأمر الذي يؤكد لنا أن إدارة محطة الـ(إي أر تي) تنظر إلي مشتركيها من العرب الأمريكيين كغنيمة سهلة وصيد ثمين.
الطريف بالأمر أن الاعتبارات والقيم العربية التي تختفي في برامج تافهة ترعاها المحطة المذكورة مثل برنامج (عالهوا سوا) وبرامج ما يطلبه (المشاهدون) تظهر قبيل صلاة الفجر بقليل لتنقل المحطة صلاة الفجر عندما يكون عرب أمريكا في (سابع نومة) والأطرف من ذلك هو تلك الأغنية (الكليب) التي تبثها المحطة بعدد الصلوات الخمس كل يوم حول حقوق الطبع والنسخ بعنوان (امسك حرامي) مشيرة كلمات الأغنية إلي ضرورة مراعاة الرزق الحلال بعدم نسخ برامج الإي أر تي دون أن يكون لأصحاب المحطة نصيباً فيها...أما (المشاهد الإغرائية الساخنة) علي مدار الساعة فهذا حلال 100% والعلم عند الله.
وأكبر دليل علي فشل محطة الـ (إي أر تي) هو عدم نجاح شركة الكيبل الأمريكية في تسويقها كمحطة اختيارية باشتراك شهري عندما رفضتها الجالية العربية وسبب انتشارها الوحيد الآن هو وجودها ضمن باقة معتبرة من الفضائيات القيمة التي نرفع قبعاتنا لها احتراما مثل الجزيرة، النيل دراما، دبي، اللبنانية، المستقبل و أم بي سي ضمن خدمة تقدمها شركة الـDish Network .
ولو كان الاختيار مفتوحاً أمام العرب الأمريكيين المشتركين في باقة القنوات العربية مع الشركة المذكورة لاختفت محطة راديو وتلفزيون العرب من منازل الأمريكيين لتخرج من الشباك مرة أخري... والله من وراء القصد