للانتباه : يوجد صورة مرفقة مع بيان الشيخ المتعلق بالعراق وهي لمشايخ الرافضة وليست للشيخ

وكذا صورة مرفقة مع شريطه عن الداخلية ليست له أيضا

 

ما غردت به عن الشيخ عبد الله السعد

******

موعدنا اليوم مع عالم من العلماء الأفاضل ومن محدثي هذا العصر ذاق الويلات في سجون آل سعود أزال الله ملكهم وكفى أهل الإسلام في بقاع الأرض شرهم
وقد تم ترشيح الشيخ لعضوية الهيئة العالمية لعلماء المسلمين الأحرار وترجمته في الصفحة الخاصة بها في تويتر والفيس بوك مع مصادرها 
سجن الشيخ مرتين بسجون هؤلاء الظلمة وهذه نبذة عنه وعن محنته في السجن كما روى هو طرفا منها في تسجيل بصوته هذا رابطه بكامله 

http://t.co/b78wnLRd4i

هو الشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد آل سعد المطيري
درس بالمعهد العلمي، والتحق بجامعة الإمام بكلية أصول الدين«قسم السنة» , وفيها تخرج 
وعُيَّن مدرسًا بوزارة التربية والتعليم في ثانوية قرطبة في النسيم بمدينة الرياض، وهي الجهة التي كان يعمل فيها الشيخ حتى تاريخ اعتقاله الأول
من شيوخه ابن باز وابن حميد وابن عثيمين والجبرين والعقيل وغيرهم 
والشيخ/ إسماعيل بن محمد الأنصاري وقد أجازه في الحديث، وطلب إجازته وكان يقول له تواضعا : كنت أخشى أن أموت قبل أن تجيزني .
وأجازه غيره أيضا !
وللشيخ ثبت ببعض مروياته سماه «العجالة ببعض أسانيدي إلى كتب الإسناد والرواية.
له العديد من الآثار العلمية الرائعة فله مؤلفات كثيرة منهاكتابه في الحج أحكامه وصفته كما له تقديمات لكثير من الكتب في صنوف العلم المختلفة 
وأما الدروس فقد بدأ الاشتغال بالتدريس في حلق المساجد والدعوة إلى الله منذ سنة (1406) تقريبا
منها ما هو في العقيدة، ومنها ما هو في التفسير, ومنها ما هو في الحديث، ومنها ما هو في الصناعة الحديثية ، ومنها ما هو في الفقه وأصوله.
ومن نعمة الله عز وجل أنه قد تم تسجيل الكثير من هذه الدروس صويتا,.
وللشيخ عناية كبيرة بالدعوة إلى الله , وله في ذلك رحلات كثيرة إلى سائر مناطق البلاد .هذا خلا الإفتاء .

وهذه صفحة الشيخ على الفيس
https://www.facebook.com/pages/صفحة-المحدّث-الشيخ-عبدالله-السعد-صفحة-غير-رسمية/326667834089691

وهذه صفحته على تويتر

https://twitter.com/Aaalsaad7

وهذا موقعه الرسمي
http://www.alssad.com/

 

عرف عنه أنه كان من المناوئين لتدخل القوات الأمريكيّة في منطقة الخليج إبان حرب الخليج الثانية في العام 1991م.

وتم اعتقاله عام 2004 ثم أفرج عنه مساء الأحد 8/11/2004 بعد ستة أشهر من اعتقاله مع الدكتور عبد الله الريس لمرض ألم به

وبعد ذلك بقرابة خمس سنوات اعتقل للمرة الثانية 
ونقلت صحيفة حرف نبأ اعتقاله للمرة الثانية وذلك مساء الأربعاء 25/12/2009 :
وذكرت أن المفتي العام للملكة العربية السعودية يرجع إليه في بعض مسائل الحديث.
واعتقل الشيخ لأنه من العلماء الصادعين بالحق والذين عرفوا بالقوة في بيان الحق و بالدعوة إلى الجهاد و هذا مقطع يقال إنه لخطبة قد تكون السبب في اعتقاله :

http://www.archive.org/download/sa3d_tafseer/sa3d.mp3

مكث في المعتقل فرابة سنة ونصف وأفرِج عنه مؤخراً - بعد اعتلال صحته - لتشييع جنازة والده الذي توفي فترة وجوده في السجن.
وكانت المدة المسموحة له 3 أيام قضى يومين ثم تعب وذُهب به الى المستشفى حتى صدر قرار الإفراج عنه مريضا جداً لا يستطيع مقابلة أحد ولا يستطيع الصلاة في المسجد 
قال الشيخ يوسف الأحمد بتاريخ 20/4/2011:
الشيخ المحدث عبدالله السعد خرج من المستشفى، لكن لم يعرف حتى الآن سبب الوهن والضعف الشديد الذي أصابه، وطلب منه الطبيب المعالج وضع جهاز خاص يستمر معه عدة أيام يكشف نشاط القلب. وكتب أخوه الشيخ سعد للأمير محمد بن نايف برقية بطلب الإفراج النهائي خصوصاً مع وضعه الصحي المتردي ووضع والدته المنومة في المستشفى، ولم يأت الرد حتى الآن. اللهم اشفه وفرج عنه

وقد اضطر الشيخ لكتابة اعتذار عما بدر منه _ ولم يبدر منه إلا كل خير _ لمحمد بن نايف _ تقية منه كما صرح بذلك في شريطه فطاروا به كل مطار ونشروه ليتكسبوا من ورائه وهذه صورته

 

 

ونذكر الآن مقتطفات من إجرام زبانية آل سعود مع الشيخ حسب ما جاء في شريطه الذي وضعنا رابطه في أول كلامنا

قال الشيخ :

ما كتبه عبد العزيز قاسم ذكر أشياء غير صحيحة ..

قال إن الداخلية يعاملون الموقوفين كما يعاملون أولادهم .. ..هذا كلام غير صحيح بل هو منكر لفظا ومعنى وباطل سندا ومتنا وساقط من كل وجه .

نحو مائة سيارة جاءت لاعتقال الشيخ ووجد أناسا يرفعون البنادق

أغلقوا غرفتين من بيته بما فيهما الكتب أكثر من سنة ووضعوا عليهما الشمع وما فتحت إلا بعد مطالبات

أخذوا أغراضا خاصة منها ختمه وإجازته ومفاتيحه ولم يرجعوها له طيلة هذه السنوات إلى الآن

وفي سجنته الأولى أخذوا الكمبيوتر وما ردوه إلى الآن

يأخذون سيارة الشخص وبطاقات الصراف ونحوها ولا يرجعونها له

الشخص ليس له حرمه ولا لأهله حرمة

والله يا إخوان أنا جلست فترة أصلي بثياب نجسة .. فانيلتي أمسح فيها يدي لا يعطوني لا صابون ولا منديل .. ولا ثياب إلا بعد نحو شهر أو أكثر

والله جلست ثلاثة أيام يا جماعة أعطوني مصحف أريد أقرأ في المصحف ... بعد إلحاح تصرف ضابط الجناح من عنده وجاب مصحف من بيته مستعمل  لأطفاله الصغار

نقلوني المنطقة الشرقية بدون سبب ...ناس من أبها ينقلوهم إلى الشرقية .. هذه مشقة على من ..على والديهم وعلى أهاليهم

 جلست خمسين يوم .. ثم سمحوا باتصال يسير ... ثم جلست خمسة أشهر ما أدري عن أبي ولا عن أمي ولا عن أولادي عندما خرجت قالت زوجتي هذا ولدك والله يا إخوان لولا  أن زوجتي قالت هذا ولدك لما عرفته وقد وجدت أن والدي قد توفاه الله ووجدت والدتي بين الحياة والموت

كان يصعب علي الوضوء وكنت أتيمم وأصلي وأنا جالس وأجمع بين الصلاتين ...

مضى علي نحو ثلاثة أشهر ولم أمكن من أخذ شعر الشوارب

أكثر من مرة مضى علي شهر كامل لم أقلم أظافري ... ما السبب المسئول عن ذلك في إجازة ..

يترك الإنسان أظافره مثل أظافر الحيوانات

والله يا إخوان أطالبهم جيب لي بطانية ثانية بردان ... تغطيب بالسجادة الزولية ودخلوا العسكر وقالوا لو تغطيت بها سحبناها

مادام خصمك القاضي من القاضي

يقول لي العسكر لا تتكلم بالعربية هو إنسان مسكين لا يعلم ما تعلم

لا يسمحون لك لا تكلم لا إخوانك ولا أخواتك ...هذا ممنوع .. أكلم زوجتي .. في الشرقية كل أسبوعين .. والعسكري موجود عندك ولا تتكلم عن ما يتعلق باتهامك

عندما أقول كلموا فلان كلموا المسئولين منعوني من الاتصال أربعة أسابيع

يحققون معاك بدون محام .. ويضعونك بدون محاكمة خله سنتين ثلاث أربع خمس ست سبع بدون محاكمة

حتى أنظمة البلد على خلاف ذلك ولذا إحنا نطالبهم أن يطبقوا أنظمة البلد

عندما كتبت لأتقيهم ... اتقاء لهم ... ظلم تعسف خاصة إذا كان خصمك القاضي من القاضي أنت الخصم وأنت القاضي  .. إلا أن تتقوا منهم تقاة .. ثم قاموا ونشروا هذا في المواقع ... مكره .. إلا من أكره .. تعد وقسوة في الأحكام بأدنى أي ملابسة

أدنى ملابسة حتى في السجن سنتين ثلاث أربع خمس أبد ما في مبالاة

المشكلة لا تدري ماذا يريدون ما هناك جادة تسلكها

هذا بعض الشيء وما بلغنا أمور أعظم من هذه بكثير هناك أمور عظيمة وكبيرة

من أكثر من ثلاثين سنة منظمات حقوق الإنسان نتتقد ...لكن كثير من عندها صحيح بل هناك ما هو صحيح ولم ينشر ولم يخبر عنه .

 

 

اعتذار : ما هنا منقول فأعتذر عن الأخطاء فليس لدي وقت للتعديل

بسم الله الرحمن الرحيم

 هذه ترجمة الشيخ منقولة من موقعه الرسمي 


نسب الشيخ ونشأته:
هو الشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد آل سعد المطيري .
نشأ الشيخ منذ صغره محباً للسنة، فبعد أن درس المرحلة الابتدائية و المتوسطة ثم الثانوية حيث التحق بقسم العلوم الطبيعية؛ حبب إليه دراسة العلوم الشرعية, فانتقل في السنة الثالثة إلى المعهد العلمي، وبعد أن أنهى الدراسة فيه التحق بجامعة الإمام بكلية أصول الدين«قسم السنة» , ومنها تخرج .
من شيوخه:
1- الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز –رحمة الله عليه-، وقد حضر دروس الشيخ التي كانت في الجامع الكبير، وكانت بعد صلاة الصبح، وبعد صلاة المغرب، وكان شيخنا في ذلك الوقت في نهاية السنة الثانية من المرحلة الثانوية، أو في المعهد في الثالث ثانوي.
وقال شيخنا: قد حضرت كثيرا مجالس شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -, واستفدت كثيرا من مجالسه, وتعلمت في مجلسه عدة علوم, ومن ذلك الحكم على الأحاديث وعلى الرجال ا.هـ.
2- الشيخ/عبد الله بن حميد -رحمة الله عليه-، فقد حضر دروسه قُبيل وفاته بنحو سنة ونصف تقريبا عام 1401هـ، وكانت دروسه تعقد في المساء بعد صلاة المغرب، ويذكرُ شيخنا أنّ الشيخ/ عبد العزيز الراجحي _ حفظه الله _ كان يقرأ عليه في كتاب«الكافي» مساء الثلاثاء، وأن الشيخ/عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ كان يحضر أحياناً دروس الشيخ ابن حميد.
3- الشيخ/محمد بن صالح العثيمين–رحمة الله عليه-، فقد كان الشيخ يتردد عليه _ رحمه الله _ في عُنيزة في الإجازة الطويلة، وأقام في سكن قد هيأ لطلبة العلم، وكان عدد الطلبة في السكن ذلك الوقت عدد قليل، ثم كثروا فيما بعد.
ويذكر أحد زملاءه الذين قد صحبوه في تلك الفترة أن الشيخ _حفظه الله_ كان يشغل أوقات فراغه بالقراءة والمطالعة, حتى في الأيام التي لا يكون فيها دروس للشيخ ابن عثيمين.
4- الشيخ/عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، فقد حضر الشيخ في مجالسه, وقرأ عليه يسيرا.
5- الشيخ/ فهد بن حُميّن الفهد-رحمة الله عليه-، وقد كانت دروس الشيخ فهد في منزله في البطحاء، وكان يُقرأ عليه «تيسير العزيز الحميد» و«صحيح الإمام مسلم»، وممن كان يحضر مجلس الشيخ فهد: الشيخ عبد الله الخلف أحياناً، والشيخ سعد البريك، والشيخ محمد الشعلان وغيرهم، وكان هذا عام 1401هـ تقريباً، وكان الشيخ في ذلك الوقت في السنة الثانية من المرحلة الثانوية.
6- الشيخ/ عبد الله الدويش -رحمة الله عليه-، وكان الشيخ الدويش من كبار علماء الحديث في وقته, وقد قرأ الشيخ عليه يسيراً إبّان إقامته في عنيزة من كتاب «الجامع» لأبي عيسى الترمذي، وكان برفقته الشيخ/ عبد السلام بن برجس العبد الكريم رحمه الله تعالى، و الشيخ/سلطان بن عبد المحسن الخميس.
7- الشيخ/ عبد الرحمن بن ناصر البراك -حفظه الله ورعاه-، حضر دروسه فترة يسيرة، وقد كانت في التوحيد، والنحو، وكان يقرأ عليه الشيخ/سلطانُ بن عبد المحسن الخميس.
8- الشيخ/صالح العلي الناصر -رحمة الله عليه-، حضر دروسه فترة يسيرة، وكانت دروسه في الفقه وغيره بعد صلاة العشاء.
9- الشيخ/ عبد الله بن حمد الجلالي -حفظه الله ورعاه-، حضر دروسه فترة يسيرة في التفسير عندما كان في القصيم.
10- الشيخ/ عبد العزيز المساعد -رحمة الله عليه-، حضر دروسه فترة ليست بالطويلة وذلك عندما كان في القصيم.
11- الشيخ/ عبد الله بن عبدالعزيز العقيل _ حفظه الله ورعاه _، وهو من كبار علماء الحنابلة في وقته, وقد درس عليه الفقه وأصوله في كتاب «الروض المربع»، و«مختصر الروضة»، ولا زال الشيخ يحضر عند الشيخ، ومن تواضع الشيخ ابن عقيل - حفظه الله – أن طلب من شيخنا الإجازة، كما طلب منه أن يقدم لكتاب قام فيه أحد طلاب الشيخ ابن عقيل بـ(انتخاب أربعين حديثا من عوالي مسند الأحمد من برواية الشيخ ابن عقيل).
12- الشيخ/عبد الله بن عبد الرحمن الغديان -حفظه الله ورعاه-، وهو من كبار علماء الأصول في وقته, درس عليه في كتاب«القواعد» لابن رجب، وكتاب «الموافقات» للشاطبي، وكتاب «الفروق» للقرافي، وكتاب «أصول الفقه» لابن مفلح.
13- الشيخ/سيد ساداتي -حفظه الله ورعاه-، قرأ عليه القرآن الكريم من سورة الفاتحة إلى سورة النساء، وقرأ شيخنا القرآن على غيره أيضا، وكان الشيخ/سيد ساداتي يحضر بعض دروس شيخنا.
14- الشيخ/ حسن الحفظي -حفظه الله ورعاه-، قرأ عليه في النحو، في كتاب «قطر الندى»، وكان معه عدد من الإخوة منهم: سلطان بن فهد الطبيشي، وهشام بن عبد العزيز الحلاّف وغيرهم، وقد كان هذا الدرس بطلبٍ من الشيخ، فوافق الشيخ حسن الحفظي جزاه الله خيراً.
15- الشيخ/ عبد الله بن عبد الرحمن البسام –رحمه الله تعالى -، درس عليه يسيراً في الفقه في كتاب «شرح الزركشي على مختصر الخرقي»، وفي أول كتاب «القواعد» لابن رجب، وكان معه عدد من الإخوة منهم: خالد بن صالح السويح، وعبد الله بن محمد الدهيشي، وعبد المجيد الوهيبي، وعبد المجيد العجلان، وقد كان هذا الدرس بطلبٍ من الشيخ، فوافق الشيخ عبد الله البسام رحمه الله تعالى.
16- الشيخ/ إسماعيل بن محمد الأنصاري -رحمه الله عليه-، وقد لازمه الشيخ واستفاد منه كثيراً في الحديث وغيره، وقد كان الشيخ إسماعيل حريصاً على وقته جداً، ولذلك كان يَقْرأ بعض بحوثه على من يأتي عنده أحياناً، وقد أجازه في الحديث، ومن تواضعه -رحمة الله عليه- أنّ ألحّ على الشيخ/ عبد الله أن يجيزه بمروياتيه فأجازه، وكان يقول لشيخنا/ كنت أخشى أن أموت قبل أن تجيزني!
17- الشيخ/ حماد بن محمد الأنصاري -رحمة الله عليه-، زاره في المدينة، واستفاد منه، وقد أجازه في الحديث.
18- الشيخ: عبد الرزاق العفيفي -رحمة الله عليه-، كان الشيخ يتردد عليه في آخر حياته، ويسأله ويستفيد منه، وقرأ عليه شيئاً من بحثٍ كان قد كتبه في البسملة.
19- الشيخ/ حمود بن عبد الله التويجري -رحمة الله عليه-، كان الشيخ يتردد عليه ، ويستفيد منه، وقد أجازه في الحديث.
20- الشيخ/ عبد الله بن حسن القعود –رحمة الله عليه-، كان الشيخ يتردد عليه كثيراً، ويسأله ويستفيد منه، ويتباحث معه في المسائل والقضايا العلمية.
21- الشيخ/ محمد بن عمر العقيل، أبو عبد الرحمن الظاهري -حفظه الله ورعاه-، وقد حضر بعض دروسه في «صحيح البخاري» ، وكان يتردد عليه ، وقد أجازه في الحديث.
22- الشيخ/ عبد العزيز المسند –رحمه الله تعالى-، درس عليه شيئا يسيراً في النحو.
وقد درس الشيخ على عددٍ من المشايخ في المعهد العلمي، وفي جامعة الإمام محمد بن سعود ، فمن الذين كانوا في المعهد:
1- الشيخ/ عبد الله بن عبد الرحمن التويجري -حفظه الله ورعاه-، دَرّس الشيخ في الأصول وفي القرآن.
2- الشيخ/ محمد العلي البراك -حفظه الله ورعاه-، دَرّس الشيخ في التفسير.
ومن الذين كانوا في جامعة الإمام محمد بن سعود:
1- الشيخ/عبد العزيز بن سعد التخيفي -حفظه الله ورعاه-، دَرّس الشيخ في الحديث، وقد تردد عليه في منزله، واستفاد منه جزاه الله خيراً.
2- الشيخ/ أحمد بن عبد الكريم معبد -حفظه الله ورعاه-، دَرّس الشيخ في الحديث وعلومه، وغيرهم.
هذا وقد أجاز الشيخ جمع من مشايخه واستُجيز له أيضاً من الجزيرة العربية وخارج الجزيرة؛ منهم:
1- حمود بن عبد الله التويجري.
2- وإسماعيل بن محمد الأنصاري.
3- وحماد بن محمد الأنصاري.
4- وعبد الله بن عبد العزيز العقيل.
5- ومحمد ياسين الفادني المكي.
6- ومحمد بن عمر العقيل أبو عبد الرحمن الظاهري.
وغيرهم، وللشيخ ثبت ببعض مروياته سماه «العجالة ببعض أسانيدي إلى كتب الإسناد والرواية».
مطالعات الشيخ:
كانت للشيخ عناية بالمطالعة والقراءة منذ الصغر , فكان يقضي الكثير من وقته في القراءة , وكان يركز على كتب السلف وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وكتب ابن القيم وكتب أئمة الدعوة بعد كتاب الله وكتب السنة بعامة.
وبالنسبة للصناعة الحديثية فقد كان الشيخ يركز على كتب المتقدمين , والكتب التي تعنى بنقل كلامهم , وكتب العلماء الذين ساروا على نهج الأوائل كابن عبد الهادي وابن رجب، ومن المعاصرين : المعلمي وغيرهم ، مع مطالعته في كتب المتأخرين والاستفادة منها ، وكان الشيخ يوصي من يريد تعلم الصناعة الحديثية أن يجمع بين الناحية النظرية والناحية التطبيقية , فيوصي بقراءة كتاب «التمييز» لمسلم ,و«الموقظة» للذهبي , و«شرح العلل» لابن رجب , و«النكت على ابن الصلاح» لابن حجر لأخذ الناحية النظرية , وبالقراءة في «تنقيح التحقيق» لابن عبد الهادي, و«نصب الراية» للزيلعي , و«التلخيص الحبير» لابن حجر , و«تهذيب التهذيب» له أيضا , و«الميزان»للذهبي , ونحو هذه الكتب التي تعنى بنقل أقوال الأئمة المتقدمين , ليتعلم من خلالها طريقة ومناهج الأئمة في الجرح والتعديل , والتصحيح والتعليل.
وقد ذكر الشيخ – حفظه الله - أنه كان عنده بعض المسائل المشكلة في كتب الرجال, فلما قرأ كتاب «الميزان» للذهبي زالت تلك الإشكالات بحمد الله.
وقال أيضا: وهناك طريقتان لمعرفة الرجال وحفظهم:
الأولى: وهي الأساس والأهم أن يقرأ في كتب الحديث المسندة، وإذا مرّ عليه إسناد راجع تراجم رجاله في كتب التراجم.
وأما الثانية: فيعرف الرجال ويحفظهم من خلال الرجوع إلى كتب الرجال مباشرة، كالقراءة في كتاب «التاريخ الكبير» للبخاري و«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم و«الثقات» لابن حبان وغيرها.
والطريقة الأولى أولى ؛ لأن مراجعة ترجمة الرجل بعد مروره عليه في الإسناد أدعى إلى حفظه ومعرفة طبقته ومن هو شيخه وتلميذه الراوي عنه.
ويُحبّذ له أن يقرأ في كتاب «الموطأ» وذلك لقصر أسانيده ولشهرة رجاله وثقتهم، فرجاله ممن تدور عليهم كثير من الأسانيد الصحيحة، ومن أتى من بعده كأصحاب الكتب الستة وأحمد وغيرهم يروون من طريقه أو من طريق شيوخه، فلذلك البداية به أولى فيما يتعلق بهذا الأمر، ثم بعد ذلك أسانيد البخاري ومسلم، ثم باقي كتب السنن.
والطريقة الثانية لابد منها أيضاً لمن أراد أن يتمكن في هذا الفن، فعليه أن يدمن النظر في كتب الجرح والتعديل حتى يعرف مناهج الأئمة ومصطلحاتهم، ومن هو المعتدل من المتشدد والمتساهل، إلى غير ذلك من الفوائد والدقائق التي لا تحصل إلا بهذا، وبالله التوفيق ا.هـ.
آثار الشيخ العلمية:
من آثار الشيخ –حفظه الله ورعاه- :
أولا: المؤلفات:
والمقصود بها المؤلفات التي كتبها الشيخ بخط يده، أو التي أملاها أو فرغت من الأشرطة وراجعها الشيخ وأجاز نشرها, ومنها:
1- شرح جامع أبي عيسى الترمذي , لم يكمله.
2- بحث في أحاديث الجمع بين أدعية الاستفتاح.
3- بحث في حديث «صاحب اليمين أمين على صاحب الشمال» _ مخطوط _ .
4- رسالة في حكم زيارة آثار الصالحين _ مطبوع _.
5- الحج أحكامه وصفته _ مطبوع _ .
6- حواشي على كتاب تقريب التهذيب لابن حجر.
7- حواشي وتعليقات على جملة من الكتب المتفرقة.
8- نبذة عن الشيخ عبدالرزاق العفيفي رحمه الله تعالى.
9- نبذة عن الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله تعالى.
10- أسباب مغفرة الذنوب _ مطبوع _.
11- البدر التمام في بيان حكم بعض ما ورد في فضل رمضان _ مطبوع _.
12- البرهان بوجوب اللجوء إلى الواحد الديان _ مطبوع _.
13- فتح الواحد العلي في الدفاع عن صحابة النبي r _ مطبوع _.
ثانيا : تقديمات الكتب ( التقاريظ )، وهي كثيرة, وفي الكثير منها يبسط الشيخ الكلام في بعض المسائل العلمية بما يكون بحثا مستقلا في تلك المسألة, ومنها:
في العقيدة:
- مقدمة كتاب بدع القبور.
- مقدمة كتاب التوضيحات الكاشفات.
- مقدمة كتاب شرح نواقض الإسلام.
- مقدمة كتاب من أحكام الكهانة.
- مقدمة كتاب الإبانة لما للصحابة من المنزلة والمكانة.
- مقدمة كتاب رفع اللائمة.
- مقدمة كتاب الصفدية لابن تيمية.
- مقدمة كتاب وقفات مع زيارة آثار الصالحين.
في الحديث:
- مقدمة كتاب الخبر الثابت.
- مقدمة كتاب منهج المتقدمين في التدليس.
- مقدمة كتاب طبقات المكثرين.
- مقدمة كتاب السلاسل المشهورة.
- مقدمة كتاب معرفة الرواة المكثرين.
- مقدمة كتاب تخريج أحاديث الكشاف.
- مقدمة كتاب عمدة الأحكام.
- مقدمة كتاب النكت على عمدة الأحكام.
- مقدمة كتاب الجزء العاشر من مسند يعقوب بن شيبة.
- مقدمة كتاب إشكال وجوابه في حديث أم حرام.
- مقدمة كتاب العلل الصغير للترمذي.
- مقدمة كتاب تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي.
- مقدمة كتاب التعليقة على العلل لابن عبد الهادي.
- مقدمة كتاب دراسة حديثية لحديث أم سلمة.
في الفقه وأصوله:
- مقدمة كتاب الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمَّام لابن كثير.
- مقدمة كتاب كنوز الصلاة.
- مقدمة كتاب الاستسقاء.
- مقدمة كتاب صلاة الغائب.
- مقدمة كتاب الصيام من شرح العمدة لابن تيمية.
- مقدمة كتاب إرشاد الفحول للشوكاني.
- مقدمة كتاب كيف نفهم التيسير؟
في المنوعات:
- مقدمة كتاب فضائل الشام لابن رجب.
- مقدمة كتاب مجموع المنظومات.
- مقدمة كتاب الشعر النبطي.
ثالثا : الدروس.
بدأ الشيخ في الاشتغال بالتدريس في حلق المساجد والدعوة إلى الله منذ سنة (1406) تقريبا , وكانت دروس الشيخ متنوعة منها ما هو في العقيدة، ومنها ما هو في التفسير, ومنها ما هو في الحديث، ومنها ما هو في الصناعة الحديثية ، ومنها ما هو في الفقه وأصوله.
ومما امتاز به الشيخ في دروسه أنه يحرص على تربية طلابه على عدم قصر الاشتغال على الصناعة الحديثية , فهو دائما يقرن بين تقرير الصناعة الحديثية , وبين تقرير المسائل العلمية العملية التي يتضمنها الحديث , حسب مناسبة المقام .
* ومن الكتب التي شرحها الشيخ وعلق عليها – أو بعضا منها - في دروسه :
1- كتاب السنة لعبدالله بن أحمد .
2- كتاب التوحيد لابن خزيمة .
3- ثلاثة الأصول للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
4- كتاب التوحيد له أيضا .
5- نواقض الإسلام له أيضا .
6- القواعد الأربع له أيضا.
7- كشف الشبهات له أيضا .
8- مسائل الجاهلية له أيضا .
9- الدرر السنية .
10- حاشية ابن قاسم على كتاب التوحيد.
11- العقيدة الواسطية لابن تيمية .
12- صحيح البخاري .
13- صحيح مسلم .
14- سنن أبي داود .
15- الجامع للترمذي .
16- السنن الصغرى للنسائي .
17- السنن الكبرى له أيضا .
18- صحيح ابن خزيمة .
19- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان .
20- المنتقى لابن الجارود .
21- مسند أبي يعلى .
22- الأدب المفرد للبخاري .
23- الزهد لهناد بن السري.
24- الزهد لوكيع بن الجراح.
25- الجامع الصغير للسيوطي.
26- المحرر لابن عبد الهادي .
27- بلوغ المرام لابن حجر .
28- الأربعين النووية للنووي .
29- تحفة الأشراف للمزي .
30- تهذيب التهذيب لابن حجر .
31- العلل لابن أبي حاتم .
32- العلل الكبير للترمذي .
33- التمييز للإمام مسلم .
34- الإلزامات للدارقطني .
35- رسالة أبي داود لأهل مكة .
36- شرح علل الترمذي لابن رجب .
37- الاقتراح لابن دقيق العيد .
38- الموقظة للذهبي .
39- نخبة الفكر لابن حجر .
40- الرسالة للشافعي .
41- آداب المشي إلى الصلاة للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
42- تحفة اللبيب في شرح التقريب لابن دقيق العيد .
43- حجة الوداع من البداية والنهاية لابن كثير .
44- اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية.
45- الكافي لابن قدامة.
46- النهاية لابن كثير .
وغيرها من الكتب .
* وأقام الشيخ العديد من الدورات العلمية في علم الحديث , حرص فيها الشيخ على الجمع بين المنهج النظري والمنهج العملي , منها :
1- قواعد الجرح والتعديل .
2- مقدمة في علم المصطلح .
3- مقدمة في علم الجرح والتعديل .
4- مباحث في الجرح والتعديل
5- ضوابط الجرح والتعديل .
6- دراسة تطبيقية في مصطلح الحديث.
* وقد ألقى الشيخ عددا كبيرا من الكلمات والمحاضرات , ومما سجل منها :
1- طلب العلم .
2- النصيحة .
3- منهج السلف في الرواية.
4- فقه السنة والصناعة الحديثية.
5- أربعة أسباب للوقاية من الفتن .
6- وجوب تعلم التوحيد والدعوة إليه .
7- دروس في العقيدة .
8- قواعد وضوابط في فهم ومعرفة التوحيد .
9- الدعوة إلى التوحيد .
10- من تشبه بقوم فهو منهم .
11- وتزودوا فإن خير الزاد التقوى .
12- الصلاة صفتها وأحكامها .
13- الصلاة قول وعمل .
14- الحج أحكامه رواية ودراية .
15- مناقشة الشيخ الألباني .
16- الذكر في رمضان .
17- نصيحة بمناسبة نهاية شهر رمضان .
ومن نعمة الله عز وجل أنه قد تم تسجيل الكثير من هذه الدروس صويتا, والعمل جار لإخراجها ضمن «سلسلة مؤلفات الشيخ» ،نسأل الله الإعانة والتوفيق على ذلك.
* * *
عناية الشيخ بالدعوة إلى الله عز وجل:
وللشيخ عبد الله عناية كبيرة بالدعوة إلى الله , وله في ذلك رحلات كثيرة إلى سائر مناطق البلاد , الحاضرة منها والبادية ، ويقوم في هذه الرحلات بإلقاء الكلمات ، وإقامة الدروس العلمية , وتعليم من يحتاج إلى تعليم , ويركز فيها على تعليم الناس التوحيد والفرائض , والتحذير من الشرك والمعاصي , ويصحبه في هذه الرحلات بعض طلابه لمشاركته في النشاط الدعوي في المناطق التي يزورونها ، وقد نفع الله عز وجل بهذه الرحلات نفعا عظيما , نسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسنات شيخنا , وأن يثبتنا وإياه على الإسلام والسنة إلى الممات، آمين .
كما أن الشيخ يرد عليه المستفتون في سائر الأوقات من أماكن متعددة , وترد عليه بعض الأسئلة من خارج البلاد أيضا , وخاصة في موسم الحج .
* * *
دروس الشيخ ونماذج منها:
شيخنا الشيخ عبد الله كما ذكرنا من أهل العلم الذين اتجهوا إلى التدريس, وكان ذلك من أول حياته العلمية, فقد أولاه عنايته , وشغل به وقته، ويمكن تقسيم دروس الشيخ إلى ثلاثة أقسام :
1- الدروس التي يعد لها الشيخ , وأهمها: شرح الترمذي ، وشرح النسائي , والدروس التي تكون في الدورات العلمية المكثفة .
2- الدروس التي تكون على شكل تعليقات يقررها الشيخ من ذاكرته ، وهي دروس كثيرة يصعب حصرها , فجل مجالس الشيخ – وفقه الله – لا تخلو من قراءة في كتاب .
3- الدروس التي تكون في المكتبة , وهذه كالسابقة , ولكن تمتاز عنها بمراجعة بعض المعلومات , وبحث بعض الإشكالات في الكتب , ثم يلخص الشيخ النتيجة التي انتهى إليها البحث , وغالبا ما يكون ذلك على طريقة الإملاء .
وفي هذا القسم من الدروس قد يقوم بعض الطلبة بإعداد بعض البحوث مسبقا , ويُطلع الشيخ على ذلك البحث , وقد يطلب الشيخ مراجعة بعض المراجع فتراجع , ثم يعلق عليه الشيخ .
ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن الشيخ يحرص في مثل هذه الدروس أن تجمع نسخ الكتاب الذي يقرأ؛ الخطي منها والمطبوع .
ومن الكتب التي تُدرس بهذه الطريقة : «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان» لابن بلبان , و «الأدب المفرد» للبخاري , و«المحرر» لابن عبدالهادي, و«العلل» لابن أبي حاتم , و«التهذيب» لابن حجر، و«شرح العلل» لابن رجب, وغيرها.
ونذكر هنا بعض نماذج لأهم دروس الشيخ، وطريقة الشيخ فيها بشيء من التفصيل , فمن هذه الدروس :
1_ دروس العقيدة: كما سبق أن أشرنا أن شيخنا له عناية كبيرة بتدريس عقيدة أهل السنة والجماعة ونشرها وتعليمها, فقد شرح «ثلاثة الأصول» و«القواعد الأربع» و«نواقض الإسلام» و«كتاب التوحيد» و«مسائل الجاهلية» كلها لإمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى, كما شرح «العقيدة الواسطية» للإمام ابن تيمية, وشرح «كتاب التوحيد» لابن خزيمة, وعلق على كتاب «السنة» لعبدالله بن أحمد وغيرها من كتب العقيدة التي شرحها الشيخ أو علق عليها, وبعض هذه الكتب شرحه الشيخ أكثر من مرة.
وتمتاز دروس الشيخ في العقيدة بالحرص على ربط المسائل العقدية بواقع الناس , وبيان المفردات التي يخالف الناس فيها العقيدة الصحيحة .
2_ درس شرح جامع الترمذي : وهذا الدرس من أمتع دروس الشيخ الحديثية، والشيخ – حفظه الله - يعد له بتوسع.
وطريقة الشيخ فيه أن يقرأ القارئ الباب المراد شرحه، ثم يشرع الشيخ في الدرس بقراءة الحديث :
1_ فيبدأ بقراءة الإسناد ، ثم يترجم لرجاله واحدا واحدا ، وفق الطريقة التالية :
يذكر اسم الراوي كاملا مع كنيته ونسبه - مع التحقيق في ذلك - ، ثم يذكر طبقته ، ويسير الشيخ على الطبقات التي يذكرها ابن حجر, وإن كان الشيخ قد يخالف ابن حجر في تحديد طبقات بعض الرواة, ثم يذكر تاريخ وفاة الراوي ، ثم يذكر من روى له من بقية أصحاب الكتب الستة ، ثم يذكر الحكم عليه وفق ما يلي :
- إن كان الرواي من الأئمة المشهورين أشار إلى ذلك ، وربما ذكر طرفا من مناقبه ، ثم يذكر السمات العلمية التي يتصف بها ، وشيئا من منهجه ومكانته .
- إن كان الراوي ليس من الأئمة ، ولكنه ممن اتفق على توثيقه ، فإنه يبين ذلك الحكم ، وقد ينص على الاتفاق وقد لا ينص عليه.
- إن كان الراوي ضعيفا بالاتفاق ، فإنه يبين ذلك أيضا كما سبق.
- إن كان الراوي مختلفا فيه ، فيستقصي الشيخ جميع الأقوال التي قيلت فيه ، ثم يرجح القول الذي يختاره في حال هذا الراوي , ويبين أوجه الترجيح , وفي تضاعيف ذلك يذكر بعض الفوائد المتعلقة بمناهج علماء الجرح والتعديل , ويفسر معاني بعض عباراتهم , استنادا إلى استقراء كلامهم ونصوص العلماء في ذلك.
وفي جميع الحالات السابقة يُعْنَى الشيخ بذكر الأحاديث التي تستنكر على ذلك الراوي أيا كان حاله ، باستثناء الرواة شديدي الضعف .
وإذا كان الحكم على الراوي مبنيا على قاعدة من قواعد الجرح والتعديل، فإن الشيخ يبسط القول في تلك القاعدة , ويفصل فيها ، ويضرب لها الأمثلة، وستطبع هذه القواعد في كتاب مفرد إن شاء الله تعالى.
ويعنى الشيخ أيضا بذكر بعض اللطائف الحديثية التي تتعلق بالرجال , فيذكر مثلا أن رجال الكتب الستة ليس فيهم أحد اسمه قتيبة إلا قتيبة بن سعيد، ولعل الله أن ييسر لنا جمع هذه القواعد اللطيفة في جزء مستقل ليعم النفع بها إن شاء الله تعالى .
2_ ثم يقرأ الشيخ متن الحديث , ثم يحكم الشيخ بعد ذلك على إسناد الحديث في ضوء أحوال رواته , مع العناية بالتحقق من ثبوت لقيا كل راوٍ لشيخه ، وعدم حصول تفرد قادح في صحة الحديث .
ويذكر الشيخ حكم الترمذي على الحديث ويبين وجهه , ويعتني بتحقيق صحة ما في النسخة المطبوعة من أحكام الترمذي , وذلك من خلال مراجعة بعض النسخ الخطية ، والنسخ المطبوعة المختلفة ، و«تحفة الأشراف» للمزي, وغيرها من المصادر التي تنقل أحكام الترمذي .
ثم يشرع الشيخ في ذكر المصادر التي شاركت الترمذي في تخريج الحديث ، وأحكام العلماء على الحديث .
هذا في الأحاديث التي لم يقع في أسانيدها اختلاف , وأما الأحاديث التي حصل فيها اختلاف , فيشير الشيخ إليه باستقصاء وبسط , ويبين موقف أئمة العلل منه , ثم يرجح الوجه الذي يرى أنه الأصح , مع ذكر أوجه الترجيح .
ثم بعد ذلك إن كان للحديث شواهد فإن الشيخ يذكرها مع عزوها , والكلام على أسانيدها باختصار غالبا , وربما توسع في الكلام على بعض الشواهد .
3_ يشرع الشيخ بعد ذلك في الكلام على فقه الحديث , وفق الطريقة التالية :
يقسم الكلام على فقهه إلى مسائل , ثم يذكرها مسألة مسألة , فإن كانت مسألة خلافية ذكر الأقوال فيها , فيورد أقوال الصحابة والتابعين - مع العناية بالحكم على أسانيد الأقوال المروية عنهم - وأقوال فقهاء الإسلام المشهورين , وإن كان لأحد أئمة أهل الحديث - كالبخاري والدارمي وابن خزيمة وأبي عوانة الإسفرائيني - قولا ذكره ، ويتبع ذلك بأقوال المحققين من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وأئمة الدعوة , وربما ذكر اختيار بعض العلماء المعاصرين كالشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ ابن سعدي والشيخ ابن باز والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ ابن عثيمين رحمهم الله جميعا .
ثم يذكر ما يمكن أن يستدل به لكل قول من الأقوال , مع الكلام على الأحاديث باختصار .
ثم يرجح ما يراه صوابا , مع الجواب عن أدلة أصحاب الأقوال الأخرى ، وفي أثناء ذلك يذكر الشيخ بعض القواعد والفوائد الأصولية .
وأما المسائل التي لا خلاف فيها , فإنه يقررها , ثم إن كان لها أدلة أخرى ساقها أو بعضا منها .
4_ ثم يكمل الشيخ قراءة بقية كلام الترمذي , ويعلق عليه باختصار , وربما توسع في تخريج الأحاديث التي يشير إليها الترمذي بقوله : «وفي الباب عن فلان», وربما اختصر ذلك.
وفي ضوء ما سبق يتبين أن هذا الدرس درس منهجي يتم فيه تعلم كيفية دراسة تراجم الرواة وتخريج الأحاديث، ودراسة فقه الأحاديث .
ولهذا بقي الشيخ فيه زمنا طويلا , ولم يكن هم الشيخ هو البلوغ إلى نهاية الكتاب , وإنما غايته ومقصوده – جزاه الله خيرا - تعليم الطلبة المنهجية التي يسيرون عليها في دراسة السنة النبوية ، ولهذا يحصل فيه شيء من التكرار ، لأجل تجدد الطلبة الذين يحضرون .
وبقريب من هذه الطريقة كان الشيخ يشرح سنن النسائي والمنتقى لابن الجارود وسنن أبي داود وغيرها من كتب السنة.
3_ درس التعليق على «تحفة الأشراف»: بدأ الشيخ في القراءة من أول هذا الكتاب , وكانت الطريقة أن يبدأ القارئ بقراءة حديث من أحاديث الكتاب ، ثم يبدأ الشيخ في الترجمة لرواة أسانيد ذلك الحديث ، فإن كان الراوي مشهورا بَيَّن الشيخ ذلك باختصار ، وأما إن كان غير مشهور أو فيه خلاف طلب الشيخ من طالب آخر أن يقرأ ترجمته من «التهذيب» لابن حجر ، وآخر من «التقريب»، وثالث من«الكاشف» و«الميزان» ، وربما رجع إلى غير هذه الكتب في بعض الرجال ، لا سيما كتاب «تهذيب الكمال» للمزي - الذي كان لا يزال مخطوطا إبان قيام هذا الدرس - ، فقد كان يوضع بمجلداته الثلاث الكبار في وسط المجلس في كل جلسة ، ويرجع إليه عند الحاجة إلى ذلك ، ومن الكتب التي يرجع إليها أيضا : «الضعفاء» للعقيلي , و«الكامل» لابن عدي , وذلك لمعرفة هل للراوي شيء من المنكرات أم لا ؟
ثم بعد الانتهاء من قراءة ما في هذه الكتب يشرع الشيخ في تلخيص الأقوال التي قيلت في الراوي ، ثم يرجح ما يراه في حاله ، مع ذكر أسباب الترجيح ، والأجوبة عن الأقوال المخالفة، وكان يُرجع أحيانا إلى أصول المزي , ويُقرأ منها متن الحديث كاملا .
وكان كثير من الطلبة يحملون معهم إضافة إلى المجلد الأول من «تحفة الأشراف» : كتاب «التقريب» لابن حجر ويعلقون على ذلك الرجل بما ذكر الشيخ فيه ، لأن هذا يسهل عليهم معرفة حكم الشيخ على ذلك الراوي إذا احتيج إليه في موضع آخر .
ولدارسة كتاب «تحفة الأشراف» وفق هذه الطريقة عدة فوائد , منها:
1- تعلم طريقة دراسة ترجمة الراوي .
2- حفظ أحوال الرواة من خلال تكرر ورودهم .
3- معرفة السلاسل المشهورة , ومرتبة الأحاديث التي رويت بها .
4- معرفة أصحاب الراوي المكثرين والمقلين عنه .
5- التمرن على طريقة اختصار سوق أسانيد الحديث ، وحكاية الخلاف فيه .
6- التعرف على كتب الرجال ومناهج مؤلفيها, ومتى يحتاج إلى كل واحد منها .

4_ درس التعليق على «العلل»لابن أبي حاتم :
كان للشيخ درس في التعليق على «العلل» مع درس «تحفة الأشراف», وكانت الطريقة فيه أن أحد كبار الطلبة - يتغير كل أسبوع - يقوم بإعداد تخريج الحديث الذي يذكره ابن أبي حاتم , ويقوم بكتابة ذلك التخريج , ثم يقرأه على الشيخ في الدرس , ثم يقوم الشيخ بالتعليق على الحديث .
ولكن هذا الدرس لم يستمر .
ثم قام درس آخر لـ «العلل», وكان في «المكتبة», فكان يقرأ على الشيخ مسألة من «العلل»من المطبوعة مع مقابلتها على النسخ الخطية لـ «العلل»- وذلك قبل صدور الطبعات المحققة له- , وكان أحد طلبة الشيخ يقوم بجمع الطرق والأسانيد المتعلقة بالمسألة التي يذكرها ابن أبي حاتم قبل الدرس , وبعد اطلاع الشيخ عليها يطلب مراجعة بعض المصادر للوقوف على أسانيد أخرى , أو لدراسة أحوال بعض الرواة , ثم يقوم الشيخ بإملاء التعليق على الحديث ؛ فيذكر أوجه الاختلاف التي حصلت في الحديث , ويعزو كل وجه إلى مصدره , ويذكر موقف أئمة العلل من هذا الاختلاف , ثم يرجح الوجه الذي يختاره , مع بيان أسباب الترجيح .
5_ درس التعليق على «تهذيب التهذيب» : لقد عقد فضيلة شيخنا أكثر من درس يعلق فيه على «تهذيب التهذيب»لابن حجر, ولكن الدرس الذي لا يزال مستمرا حتى الآن وقطع فيه شوط طويل من الكتاب هو الدرس الذي يقرأ فيه الشيخ/ علي الصياح, ويمتاز هذا الدرس بأنه يكون في المكتبة فتتم مراجعة الكتب لتحرير النقول والإضافة إليها,ثم يعلق الشيخ على الترجمة التي تقرأ بتعليقات طويلة لا سيما في الرواة المختلف فيهم, وبحمد الله فإن هذه التعليقات محفوظة, وسوف تنشر بمشيئة الله تعالى.
ويبدأ الدرس بقراءة الترجمة, ويضبط نص الكتاب من خلال مراجعة «تهذيب الكمال» والمصادر الأصلية الأخرى للتهذيب, ثم يبدأ شيخنا في التعليق ؛ فإن كان حال الرجل واضحا ومتفقا عليه فإن الشيخ يعلق عليه باختصار, وأما إن كان هناك اختلاف في حاله, فيطلب الشيخ من الحضور التوسع في مراجعة الكتب الأخرى, ومراجعة بعض الأحاديث التي يرويها ذلك الراوي وحكم العلماء عليها, وربما استقصيت جميع أحاديث الراوي إذا كان مقلا, ثم يعلق الشيخ فيذكر الأقوال التي قيلت في الراوي, ثم يرجح ما يختاره من تلك الأقوال ويذكر الأدلة على ترجيحه لذلك القول مع الإجابة عن القول المخالف, ويذكر في أثناء ذلك قواعد مهمة في باب الجرح والتعديل، ولشيخنا شرح لهذه القواعد سوف يصدر في كتاب مستقل بمشيئة الله تعالى.
وأيضا مما تجدر الإشارة إليه, أن لشيخنا في تعليقاته على «تهذيب التهذيب» تحريرات في أنساب بعض الرواة, وثبوت صحبة بعض الرواة ونفيها, وغير ذلك من الفوائد، وهي غاية في القوة والنفاسة يسر الله نشرها.
6_ دروس المصطلح، للشيخ عدة دروس في مصطلح الحديث, والشيخ يركز في دراسة المصطلح على الجمع بين الطريقة النظرية والطريقة التطبيقية, مع التركيز على الثانية بشكل أكبر, ومن الكتب التي شرحها الشيخ في المصطلح: «التمييز» للإمام مسلم, و«رسالة أبي داود لأهل مكة»، و«شرح علل الترمذي» لابن رجب, و«الاقتراح» لابن دقيق العيد, و«الموقظة» للذهبي, و«نخبة الفكر» للحافظ ابن حجر