احذروا فتنة توكل واتعظوا بمستورة وريم 
 

هدى الله توكل ، ورحم الله مستورة ، وشفا الله ريم 
جائزة تمنح لسفاحي العصر باسم السلام
ماذا يكون توجه القائمين عليها انظروا إلى الأسماء إسحاق رابين ، ومناحم بيقن ، وإريل شارون ، وشيمون بيريز
الله أكبر قتلة أطفال فلسطين مصاصو دماء المسلمين يمنحون جائزة نوبل للسلام 
ثم من ؟ السادات - عرفات ؛ خونة الدين بائعوا المقدسات 
ثم من؟ أوباما المرتد عن الإسلام ثم عن كنيسته لإرضاء اليهود سفاح العراق وأفغانستان الحية الرقطاء 
ثم من ؟ توكل كرمان المرأة اليمنية ابنة المجتمع القبلي المسلم المحافظ في الجملة التي قامت بدور الهالكة هدى شعراوي فخلعت حجابها الشرعي الذي تربت عليه منذ نعومة أظفارها ورأت عليه أمهاتها وقريباتها وجيرانها وتركت مملكتها التي فشلت في الحفاظ عليها ، وأمرها ربها بالقرار فيها وخرجت تزاحم الرجال يتلاحم جسدها مع أجسادهم 
تمشي مشية الرجل ، خلعت عنها جلباب حيائها وهو أعظم ما تتحلى به المرأة المسلمة ، أهملت أطفالها الذين هم أعظم مسؤولياتها ، لتقوم بدور ماخلقت له وما أمرها به ربها ولا ارتضاه لها خالقها 
كمن ترك دارا تشتعل كلف بإطفائها ، وقام يحرس بابها حيث يحرسه غيره المكلف بذلك 
فشلت في حياتها الزوجية فحازت لقب مطلقة ، وأخشى أن يكون السبب لأن المرأة المسترجلة لا يصمد بيتها غالبا لأن الرجل لايرضى أن تسترجل عليه زوجته ، فخرجت تسترجل على رجال أمتها 
أين أنت يا توكل من قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )وقوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ....)
أين أنت من قوله صلى الله عليه وسلم :(يا معشر النساء استأخرن فليس لكن سراة الطريق) وقوله : "المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها " وقوله " قعده المرأة في بيتها تعدل منزلة الجهاد " أو كما روي عنه 
لم يرض النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة أن تسبح للإمام إذا سها ، وأمرها بالتصفيق وأنت تخطبين في الرجال كأنك واحدا منهم 
ألم تسمعي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "المرأة عورة " وقوله : " إذا خرجت المرأة من بيتها استشرفها الشيطان " وقوله : " لعن الله المرأة الرجلة " وقوله : " إن الله يبغض المرأة تمشي مشية الرجل ، وتلبس لبسه الرجل" وغير ذلك كثير مما يضيق المقام عنه 
فاتق الله تعالى وعودي لرشدك وتنبهي لماذا منحك اليهود تلك الجائزة وكيف رضيت بالانخراط في تلك السلسلة القذرة المنتنة 
أما مستورة : فليتها بقيت مستورة في بيت زوجها لكنها أيضا طلقت ، وتركت أطفالها لكي يمتلئ جوفها بشعر تلقيه بين جموع الرجال تتأكل به والله سبحانه وتعالى يقول) :والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا )
فهل المرأة التي تفعل ما فعلت مستورة من هؤلاء ؟ 
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لأن يمتلئ صدر أحدكم قيحا حتى يريه خيرا من أن يمتلئ شعرا
ويا الله مرضت مستورة بصديد في رئتها ، حار في مرضها الأطباء فاتهم الناس العين ، ولو تأملوا لرأوا آية عجيبة 
إن رجلا ارتد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فمات فلم تقبله الأرض كلما دفنه أصحابه لفظته الأرض فقال صلى الله عليه وسلم : " إن الأرض تقبل من هو شر منه ولكن جعله الله آية .
نسأل الله أن يكون ما أصاب مستورة كفارة ، ولكنها عبرة للمعتبرين .
(رحم الله مستورة فقد توفاها الله بعد كتابة المقال بمدة)

ولا ينطلي على العقلاء ما يشغب به المفسدون في الأرض بالخنساء فحاشاها أن تخلع عنها جلباب حيائها فما وقفت أمام الملايين من الرجال الأجانب تصرخ بصوتها، ولا اختلطت بغير محارمها ، ولا تبرجت في حجابها ، ولا أهملت بيتها ، حتى فازت أيضا بلقب مطلقه على أنها رضي الله عنها لم يحفظ عنها الشعر في إسلامها إنما كان ذلك في جاهليتها فاعتبروا يا أولي الأبصار
أما ريم الشامخ تلك المرأة التي ابتليت بمرض عضال في جسدها الذي عرضته إلى الشاشات على ملايين الرجال غير زوجها ومحارمها فحار فيه أيضا الأطباء فقام أحد المفتونين الذين ملأوا أعينهم من تلك المرأة - فاتهم العين لجمال المذكورة حسب تعليله -بعد أن متع عينيه حراما بهذا الجمال كما قال صلى الله عليه وسلم :" إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " . 
وتلك المذكورة شفاها الله كانت القدوة في خروج المسلمات على الشاشات واختلاطهن بالرجال وخلع كل ما يمت بالحياء بصلة والحياء كما قال صلى الله عليه وسلم : " شعبة من شعب الإيمان
وأخيرا فالمؤمنة إذا قامت بما أمره الله به من احتجابها ، وقرارها في بيتها ، وتربية أولادها ، وطاعة زوجها ، وتفويض أمرها لوليها ، ولجأت إلى ربها بالدعاء ونعم سلاح المؤمن 
فهذا توكل على الله وإلا فهو توكل على الشيطان .
وهي بذلك مستورة و إلا أصبحت مفضوحة .
ورأسها بذلك شامخ و إلا تمرغ في التراب .
ويتوب الله على من تاب

ملحوظة : هذا المقال كتبته في المعتقل بمناسبة حصول توكل كرمان على جائزة نوبل