الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

فقد تباينت آراء القراء حول مقالي الموسوم : ماذا تنقمون من عمرو خالد ؟؟؟ بين مؤيد ومعارض وقد بدأت بنشر صفحة المعارضين والردود عليها للحاجة إلى ذلك وحان موعد نشر صفحة المؤيدين وسوف أفتتح الكلام فيها بتصنيف الناقدين لعمرو خالد مع أمثلة لهم .

أولا : الناقدون ممن ينسبون لأهل العلم وينقسمون إلى ثلاثة أقسام :

متساهلون : ينتقدون عمرو خالد في مجالسهم بعبارات لطيفة ولم يتتبعوا حقيقة الأمر فلم يدركوا خطورته فلم تنتشر أقوالهم وهؤلاء كثيرون .

متوسطون : وهم من تكلموا فيه بإنصاف وحاولوا ألا يقعوا في عرض الرجل ورجعوا أخطاءه الفادحة إلى جهله بالشريعة .

متشددون وغلاة : وقعوا في عرض الرجل واستهزءوا به وأنكروا جهده جملة وتفصيلا بل كفره بعضهم .

وأما أسماء بعض من تقدم ذكرهم على اختلاف تصنيفهم :

 

فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد رئيس الجامعة الإسلامية سابقا وقد جالسته بنفسي بشأن عمرو خالد .

كما أنه سأله سائل فقال  : هذا يستشير نريد استضافة الداعية المعروف عمرو خالد فما رأيكم؟

فقال الشيخ : من ينوي استضافته ؟

قال السائل : مجموعة في مدرسة

فرد الشيخ : أبدا لا تستضيفه .

 

وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الرزاق العباد الأستاذ بالجامعة الإسلامية ولد الشيخ عبد المحسن وجالسته بنفسي أيضا .

 

وفضيلة الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ إمام الحرم النبوي وجالسته بنفسي كذلك .

 

وفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن سعد الشثري كاتب عدل المدينة وهو من الساعين لنشر المقال وتوصيله لمن يعنيه الأمر من العلماء .

 

وفضيلة الشيخ أيمن سامي المفتي بقناة الشارقة والمشرف على منتديات الفقه وقد كالمني هاتفيا .

 

وفضيلة الشيخ أبو إسحق الحويني تلميذ الشيخ الألباني ويعتبر أشهر المشتغلين بالحديث بمصر وموقعه معروف على الشبكة وله شريط كامل في انتقاد عمرو خالد ومما فيه :

أنه أطلق على ورقات ثلاثة فيها كلام عن عمرو خالد : ثلاث ورقات - بمفهوم المصريين يعني دجل وكذب .

وسماه مفتي الفنانات ثم قال : أهلا يا باشا . وضحك هو والحضور .

وقال : مستحيل يقول هذا الكلام رجل فتح كتابا شرعيا أبدا .

وقال : مش مصدق ممكن إنسان يتكلم باسم الإسلام يقول هذا الكلام .

وقال : أي طريق يضيئه ؟؟ نحن في كارثة .... منهج رديء وسيء ويطيل الطريق على دعاة الإصلاح

وقال : الذي يترك الاتباع ليس بمحب ولو أقسم أيمانا مغلظة أنه محب .

تزوير العلم جريمة لا تقل عن الكتمان .... الكلام في دين الله عز وجل بجهل لا يعذر المتكلم مهما قال

لا يحل أن يتكلم في دين الله إلا من هو عالم بما يقول .

واحنا متعرضين لتبديل الدين للمذهب الإنساني الجديد ...

الدين متعرض لمسألة مسخ كامل ... ما خطر على بالي قط أن ممكن مسلم يدين بالإسلام يكتب هذه الكتب

تصور مثلا أن هذا الإنسان الذي نتكلم عنه ... فذكر شيئا من كلامه في أن كل من يدين بدين سيدخل الجنة . وسخر منه وأضحك الحضور

هو هذا المذهب الإنساني الجديد .. انه لا دين .. نحن متعرضون لمسألة مسخ كامل .

وسخر من كلامه عن الفن سخرية شديدة وأضحك الحضور عدة مرات .

 

وفضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم المشرف على الإفتاء في منتديات المشكاة حيث قال :

 أولاً : ( عمرو خالد ) ليس بِعالِم ، باعتراف مُحبِّيه ! فهو إلى الجهل أقرب ! ولستُ مُتحاملاً عليه ، فما نُقِل عنه أعلاه فيه ما يُظهر جهلات وليس جهلا ً !

ثانياً : لو كان عالما وكثُـر زللـه وكثُرت أخطاؤه ، فإن ذلك مدعاة لِترْكِه ، بل ولِمنعه من التصدّر .

وإنما يُلتَمس العُذر للعالِم الذي تكلّم فأخطأ ، وكان الخطأ نتيجة اجتهاد ، لا نتيجة جهل وتعالم !

وكنت كتبت فيما سبق حول أخطاء العلماء ، والتماس العُذر لهم ، فكتبت : ( ولا بد من احترام العلماء وأهل العلم الذين أمضوا أعمارهم في دراسته وممارسته ، ولو أخطأوا )

فعقّب شيخنا العلامة الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله :

 يُنظر مدى الخطأ ومدى تأثيره في الأمة ، وزلّة العالِم تُتّقى ، فإذا كثُرت زلاّته ينبغي التحذير منه بأسلوب يُحقق المصلحة وعدم الاغترار به ولا يترتّب عليه مفسدة ، والله المستعان .

ثالثاً : الأستاذ يتكلّم في كل مسألة ، في مسائل العقيدة - فيخبط فيها خبط عشواء - ويتكلّم في مسائل لعل بعضها لو عُرِض على عمر رضي الله عنه لَجَمَع لها أهل بَدر .

رابعاً : الأستاذ لم يُعرَف بِطلب عِلم ، ولا بِتعلّم .. ولذلك فهو يُخطئ من حيث يُريد الصواب !

والدعوة على غير بصيرة فساد لا إصلاح !

والدعوة إلى الله عز وجل يجب أن تكون على بصيرة وعلى عِلم ؛ لأن من دعا إلى الله على غير بصيرة أفسد أكثر مما يُصلح
قال تبارك وتعالى : ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
ولا يُشترط أن يكون عالماً يُشار إليه بالبنان حتى يدعو إلى الله عز وجل ، بل يكون على علم وبصيرة بما يدعو إليه .

قال الإمام الشاطبي رحمه الله : فإن القرآن والسنة لما كان عربيين لم يكن لينظر فيهما إلا عربي ، كما أن من لم يعرف مقاصدهما لم يَحِلّ له أن يتكلم فيهما ، إذ لا يصح له نظر حتى يكون عالما بهما ، فإنه إذا كان كذلك لم يختلف عليه شيء من الشريعة . اهـ .

خامساً : يَظهر أن الأستاذ يَدعو إلى نفسه ! لا أنه يَدعو إلى دِين جاء به محمد صلى الله عليه و سلم ..

وفَرق بين من يَدعو إلى نفسه ، وبين من يدعو إلى دِين الله تبارك وتعالى ..

فَدعوة الأستاذ تدعو إلى صُنّاع الحياة !!

والحماس لا يَكفي وحده إلى الدعوة إلى الله ، والتصدّي لها .

ولعل من المشكلات الحاصلة اليوم أن الناس تندفع وراء كل من كان ألحن في حجته !

لا أنها تتبِع من كان أقوى في علمه ، ولا من كان أتقى !

فكون الأستاذ يملك البيان أو ألأسلوب - وغيره كثير - جَعَل الناس يَفتَتِنون به !

وبعضهم تجده أوتي أسلوبا ، إلا أنه حاطب ليل ، حاطب ليل في العقيدة وفي الحديث ! فهذا يهدم أكثر مما يبني !

ومن المؤسِف أنك تجِد إماما طرّ شاربه ، يؤمّ المصلين ، فيُسأل ويُستفتى ! وقد رأيت هذا !

تنبيه : بعض ما كُتب في التعقبات - التي في أصل الموضوع - بعضها مُحتمَل ، وبعضها ليس محل انتقاد (يعني ما في مقال آخر نشر في منتداه وليس مقالنا ) إلا أن أكثر ما كُتِب هو محل انتقاد خاصة بِدعة تبليغ سلام مشاهدي البرنامج !

مع مخالفته لقول النبي صلى الله عليه و سلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ . قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرِمْتَ ؟ - يقولون بليت - فقال : إن الله عز وجل حرّم على الأرض أجساد الأنبياء . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .

ولقوله : لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا عليّ ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
ونُودي الآن بالصلاة .. [ وقت كتابة هذه الكلمات ] !

والموضوع يحتاج إلى أكثر من هذا الاختصار والله يتولّى السرائر

كما قال وفقه الله تعليقا على المقال في منتديات المشكاة شاكرا الأخ الفاضل أبا البراء نسيم الجزائري ناشر مقالنا :

نفع الله بكم ، وبالشيخ الدكتور الطرهوني ونسأل الله أن يُرينا الحق حقا ويرزقنا اتِّباعه وأن يُرينا الباطل باطلا ويُوفّقنا لاجتنابه

 

الدكتور علاء المازني _ وقد سئل عن عمرو خالد وآخرين على نحو طريقته فأجاب إجابة طويلة جدا في تقرير أمور هامة ثم قال :

و قد أنكر الكثيرون أمورا على تلك الطوائف :

*التساهل في الشركيات و عدم الاهتمام بمعرفتها و اجتنابها و البراءة من فاعليها...كالعبادة لغير الله تعالى بأنواعها0 (مثل صرف الدعاء و النسك للأولياء , و التحاكم (التقاضي ) للقوانين , و صرف الولاء لغير الله تعالى , و عدم التبرؤ من مرتكبي الكفر , و لا من الطواغيت , و غيرها كثير ..)

و إفهام الناس بان الرسل والأديان السماوية ما جاءت إلا لإتمام مكارم الأخلاق فحاولوا إيصال أمر هام وخطير وهو أن المسلم عليه أن يحسن أخلاقه وما عدا ذلك فلا تحمل هما فربك غفور رحيم ( وضع الشيء في غير موضعه ).

*تعلق الناس وافتتانهم بمثل هؤلاء الدعاة النجوم الذين أحبوهم حبا جما ولم يعد الناس يستقبلون الدين من سواهم بل واصبح الدين لا يؤخذ إلا منهم وما خلاهم لا يقبل منه شئ لدرجة أن كثيرا من الأمور والموضوعات الإسلامية أصبحت تنسب إليهم بالاسم وكأنهم هم الذين جاءوا بهذا الدين وحيا يوحي من رب العالمين , و ما سبقهم بما يقولون أحد من العالمين

- *منهج الراحة و الإباحة , وترك لكثير من الواجبات , وفعل كثير من المحرمات يؤدى لكثرة اقبال الناس , لكن كثرة لا قيمة لها لأنها ليست على الحق ...هؤلاء الدعاة المشهورون إنما حققوا ما حققوا ولم يراعوا ضابطا شرعيا بل ساقتهم عقولهم للتملص من الشرع , و دعاة الحق لا يوجد من يسمعهم أو يتبع دعوتهم ومنهجهم إلا طلاب الحق كما كان اتباع النبي (صلى الله عليه و سلم) قلة لأنه رفض التنازلات .

 و الآن عمت البلوى بترك التوحيد و عدم فهمه و لا شرحه و غير ذلك مما حدث من نماذج الانسلاخ عن دين الله بسبب السكوت عن هذا المنهج وعدم التوضيح للناس ما هي خطورته وابعاده وكل هذا تحت غطاء وحجة براقة , و جناية على من اتبع دين الله الحق , بتغيير وتلبيس الحق بالباطل بهذه الدعاوى .

الأمر جد خطير ويحتاج من الغيورين وقفة ودراسة صادقة لحل هذه الفتنة العظيمة إسلام ليس مما نزل به الرسل ... والأخلاق هي كل و ليس فقط أهم شئ - والمهم أن لا نؤذي أحدا - والمهم أن نؤدي الفرائض - ..... وما عدا ذلك فلنفعل ما نشاء , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

- تمييع الدين الذي ظهر في الآونة الأخيرة فيه من الشر والفساد مالا يعلمه إلا الله, ومما زاد شره وفساده , ظهوره على ألسنة من ينسب إلى العلم , وله مقام ومنزلة , ومنبر يستطيع من خلاله بث أفكاره , ونشر فساده , ومما يساعد على انتشاره دعم كثير من الهيئات الأهلية والحكومية لمثل هذا التيار.

ولقد لقي هذا التيار وللأسف قبولا عند كثير من العامة, وانطلى على كثير منهم لغياب التأصيل العلمي عندهم , وضعف الوازع الديني , فهم يطلبون الأيسر, ويسعون وراء الأسهل, فوافق شأن طبقة كبيرة منهم .

ولا يقل خطر هذا المنهج عن الحملات الصليبية التي غزت أمة الإسلام , بل إن الحملات الصليبية , والدعاوى الخارجية , أين للناس في خطرها من هذه الدعوة التي يتبناها أبناء جلدتنا , وينطقون بألسنتنا , ويدّعون علمنا , ويستدلون بما يشبه أدلتنا ( دعاة على أبواب جهنم , من اجابهم , قذفوه فيها , قال : صفهم لنا يا رسول الله , قال : هم من جلدتنا , ويتكلمون بألسنتنا )..... كثير من الناس لا ينتبهون إلى خطورتهم , بل يصفقون لهم , ويرحبون بهم .

وتكمن خطورته في انحراف الناس عن حقيقة دينهم , تماماً كما حصل مع اليهود والنصارى , إذ أضلهم أحبارهم فحرموا عليهم ما أحل الله, وأباحوا لهم ما حرم الله , فضلوا وأضلوا . قال تعالي (تخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )

إلى آخر كلامه


فضيلة الشيخ محمد الدويش وقد سئل عن أخطاء الأستاذ عمرو خالد و تأثيرها فأجاب قائلا :

الأمر أبعد من هذا ومصدر المشكلة أن الرجل يتكلم بغير علم ومن الطبيعي أن يصدر من مثله ذلك ، أنا لا أقول ذلك عذرا لكن أقوله تفسيرا للواقع، وإلا فأنا أتحفظ كثيرا على أطروحاته


فضيلة الشيخ الدكتور عبد العظيم بدوي حيث سئل في قناة المجد العلمية عن رجل يقول أن ابليس لم يكفر و أن من قال هذه المقولة داعية فأجاب  :

هذا كلام لا يقوله مسلم فضلا على أن يقوله عاقل .


فضيلة الدكتور عبد المعطي بيومي العميد السابق لكلية أصول الدين وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عندما سئل عن عمرو خالد قال :

" يجب أن يتوقف عن الدعوة حتى يقوم بدراسة الدين دراسة منهجية وفق خطة منظمة كما يحدث للدارسين في المعاهد والكليات الأزهرية ، أما من يحاول الدعوة بغير هذه الدراسة فهو دخيل ومتكلف لأن الدعوة تحتاج الى فهم الإسلام فهمًا حقيقيا ولكن أن يحترف الدعوة رجل يقول أنا داعية ولست مفتيا فقد جعل الدعوة قطعا متناثرة يأخذ منها ما يشاء أو كأن الدعوة أصبحت مجرد تمثيل"، ثم تابع حديثه فقال: " فهذا الاسلوب يذكرني بمن يروي للناس في الأرياف قديما بعض روايات لسيرة أبي زيد الهلالي فيسلي الناس ويشدهم بحكاياته"

مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003


فضيلة الدكتور عبد الله النجار الأستاذ في كلية الشريعة والقانون وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر أجاب عندما سئل عن سر انبهار الشباب والفتيات بأقوال عمرو خالد قائلا:

" يأتي هذا ضمن ظاهرة التمرد الفكري والاجتماعي التي تسود المجتماعات الإنسانية ومنها المجتماعات الإسلامية حيث يتم الخروج عن المألوف في مجال الدعوة"

 يراجع مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003


فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر فقد أكد أن الدعوة الآن أصبحت مجالا مفتوحا لكل من هب ودب لذلك فظهور داعية من خارج الأزهر مثل عمرو خالد أمر ينبغي الوقوف عنده ومراجعته .

مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003

 

 

الشيخ أحمد بن يحيى النجمي حيث وجه له سؤال : هناك رجل يُدعى (عمرو خالد) اغترّ به كثير من النّاس بحجّة أنّ الكثير من الفنّانين والفنّانات وغيرهم من العصاة اهتدوا على يديه؛ علماً بأنّه حليق اللّحية ومسبل الثوب. فماذا تعرفون عن هذا الرجل وكيف نردّ هذه الشبهة: (أنّ كثيراً من النّاس اهتدوا على يديه)؟

فأجاب قائلا  : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: إنّ الدّعوة إلى الله يجب أن تكون على ما شرعه رسول الله × وأن يكون الدّاعية هو عاملاً بطاعة الله قبل كلّ أحد مِمّن دعاهم؛ ولهذا فإنّ (عمرو خالد) ذكر عنه أنّ محاضراته تكون في جمعٍ حافلٍ يحضره النّساء والرجال كاشفات وجوههنّ وغير ذلك ممّا ذكر عنه وهذا كلُّه يدلّ على أنّ أعماله هذه تتنافى مع الشريعة الإسلامية. والواجب على الدّاعية أن يكون هو ممتثلاً بأمر الله سبحانه وتعالى مجتنباً لنهيه، أمّا إذا كان بهذه الصّفة فإنّه لا يصلح بأن يكون داعيةً ويجب عليه أن ينهى نفسه قبل كلّ أحد ممّن يخاطبهم؛ والله سبحانه وتعالى يقول: {أَتَأْمُرُونَ الناس بالبرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكِم وَأنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ. أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}. فالدّاعية يجب عليه قبل ذلك أن يُصلح نفسَه. وعملُه هذا يقدح في دعوته كأنّه إنّما يفعل ما يفعل لأمورٍ في نفسه وأغراضٍ يهدِفُ إليها من وراء الدّعوة ومن كان كذلك فإنّه لا يُفلح وينبغي أن يؤخذ على يديه منعاً للمناكر التي تتحقّق للحفلات التي يقيمها كما نسمع؛ وبالله التوفيق. أمّا الشبهة بكونه (تاب على يديه كثيرٌ من الفنّانين والفنّانات): فهذه علّةٌ عليلةٌ وشبهةٌ باطلةٌ؛ وإنّما يكون العبد مثاباً إذا طبّق شريعة الله في نفسه وفيمن يقابلهم ونهى عن المنكر؛ وما لم يكن كذلك فإنّ عمله باطلٌ وغير صحيح؛ وبالله التوفيق.

أملاها الشيخ في 2/4/1424.

 

 

الشيخ صالح بن سعد السحيمي  : قال في إجابة على سؤال  : ماهي المرجعية الصحيحة في طلب العلم وفي الفتوى ؟! :

.......أما الغثاء فهو كثير ؛ وأما الأدعياء فهم كثر ، وأما مفتوا القنوات الفضائية فهم كثر ، بعضهم مهرج !! ؛ - يعني – نسأل الله العافية - أشبه مايكون كلامه بالتمثيليات - يغني ، ويقلد الأصوات ، ويهرج على الناس ويضحك عليهم ، نسأل الله العافية والسلامة . والحقيقة إنني لا أجد - يعني - بدا من تسمية شخص هنا فُتن به الشباب والنساء ! وهو المسمى بعمرو خالد !! ؛ اسمحوا لي ! أن أسميه – وإن كنت أنا من منهجي عدم التسمية إلا للضرورة - لكن ؛ هذا الرجل هذه الأيام ، أرى حتى الأطفال مفتونين به !! - الأطفال الصغار - ، رجل ممثل ، - يعني - كلامه كلام تمثيليات ! صح وإلا لا ؟؟!!. أنتم معي وإلا لا ؟!! . والله كلامه كلام تمثيليات !! أنا اضطررت - وإن كنت كما قلت لكم دائما في المحاضرات وفي الدروس ، أحاول أن أتجنب التسميات ؛ من أجل أن بعض الناس قد يأخذه شيئ من التعصب ! ؛ فنسأل الله له الهداية . لكن ؛ هذا الرجل أصبح فتنة - هذه الأيام - ، وأشرطته - الآن - كنت في تبوك - أنا الآن عندنا دورة نقيمها في تبوك - ، كل ما تأت مكتبة عمرو خالد !! عمرو خالد !! عمرو خالد !!! ومن عمرو خالد هذا ؟؟!! . هذا مهرج مهرج ، دجال ، يلخبط ، أتدرون أنه في أحد أشرطته يقول : إن المقصود من العبادة هو تحسين الخلق !! يعني إذا حسنت خلقك خلاص ! ما [ ... ] تؤدي العبادة !! . والله اسمحوا لي ! إنه دجال !! ؛ - وقليلة هذه في حقه - وليبلغ الشاهد الغائب . وكما قلت : وإن كان ليس من منهجي دائما التسميات ولكن ؛ هذا والله ما وجدت بدا من تسميته، لأنه أصبح فتنة يجب الحذر منها ، نعم ؛ وللأسف أنه يدعى لبعض حفلاتنا ، وبعض مهرجاناتنا ، هذا أمر ينبغي أن يعاد النظر فيه ، نسأل الله أن يوفق القائمين على بعض هذه المهرجانات لإبعاد كثير من هذا الغثاء. انتهى كلامه - حفظه المولى تبارك وتعالى -

من شريط بعنوان : اتباع سبيل المؤمنين الوجه الثاني

 

الشيخ عبيد الجابري حيث يقول :

أولا : هذا الرجل من دعاة الضلال ، وهو من أهل الفلسفة ومن أتباع المدرسة العقلية الفاسدة التي من أئمتها الغزالي السقَّا وغيره .
وثانيا : لا يجوز سماع أشرطته ، ولا قراءة كتبه ، فالرجل عقلاني فلسفي منحرف لا يدعو إلى السنَّة كما يدعو إليها أهل السنَّة من الكتاب والسنَّة ، بل بالعقليات والفلسفة .

فلا تغتروا يا بَنِّيَ وبناتي بأمثال هؤلاء الدعاة ، فإني -والله- أراهم دعاة إلى جهنم من أجابهم إلى دعوتهم قذفوها فيها .

 

الشيخ أبو مصعب السوري في كتابه (الدعوة العالمية للمقاومة الإسلامية) قال وهو يشرح أسباب هزيمة المسلمين :

وهذه حالة أكثرية المسلمين مع الأسف , وهو ما أخبر بحصوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان . ( أنظر مسك الختام , في آخر الكتاب ) . ومهما تكن هذه الحقيقة مؤلمة ومهما أنكرها و أنكر واقعتها علماء السوء والمشايخ العصريون من أصحاب القبة البيضاء وربطة العنق الأوروبية! واللحى المنتوفة .. من دعاة الإسلام الأمريكي , والجمهور المعجب بـ (ولاويل ) العلامة الحليق المهرج عمرو خالد ..

 

 

الشيخ أبو بصير عبد المنعم حليمة

 

 

 

الشيخ يوسف البدري في سؤال عن ظاهرة عمرو خالد قال :

أنا واجهت عمرو خالد وقطعوا الإرسال عني في ال بي بي سي قبل أسابيع من الآن وكان معنا فهمي هويدي وحسن حنفي وعبد الصبور شاهين ولما بدأت أتكلم الحق فيه قطع عني الإرسال وأعطاه لآخر . هذه موضة .. موضة ياسين رشدي .. موضة عمر عبد الكافي .. موضة وجدي غنيم .. موضة عمرو خالد وهؤلاء ضرر علي الإسلام . اسمع آخر نكتة إحصائية ثبت أن الأمية الدينية كانت سنة 1970 ، 30 في المائة الآن أصبحت 80 في المائة . ولما سألوا الناس قالوا إن السبب في هذا راجع إلي استماعهم لهؤلاء الدعاة تخيل معي أن عمرو خالد يذهب لكي يدرس الإسلام في انجلترا يا خيبة الأمل راكبة جمل .. بلد الأزهر عجزت عن تعليم عمرو خالد حتى يذهب إلي لندن ليدرس الإسلام تماما كما كنت في البحر الكاريبي قالوا لي نحن نأخذ مناهجنا العربية من جامعة كامبردج فقلت يا خيبة الأمل أين مصر أين السعودية .. أين تونس .. أين السودان .. أين اليمن .. أين سوريا ؟ نترك الدول العربية ونأخذ تعليمنا من جامعة كامبردج ؟ أنا حزين ! هذه موضة وعمرو سينتهي كما انتهي ياسين رشدي بعلقة وعمر عبد الكافي بفضيحة سينتهي عمرو خالد أيضا كل هؤلاء فرقعه واعلم أن هناك قاعدة اقتصادية تقول العملة الزائفة تطرد العملة الجيدة لان العملة الزائفة رخيصة يعني العنب الكسر يغلب العنب الصحيح فالكسر في متناول الجميع ثم هو يقول عن نفسه أن دعوته دعوة خمس نجوم ، النبي ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ لم يكن خمس نجوم فقد كان يقول أنا عبد اجلس كما يجلس العبد واكل كما يأكل العبد ، فيه دعوة خمس نجوم ودعوة ثلاثة ودعوة نجمتين ودعوة بدون نجوم هناك حق وهناك باطل هناك تأسي وهناك أسوة !

قيل له : لكن ما رأيك في إنسان يدعو إلى محمد ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ وهيئته تنكر سنة محمد ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ ما رأيك في هذا . كيف تنكرها ؟

فقال : هل هو يأخذ بالسنة ؟! كل هؤلاء الدعاة لا يأخذون بالسنة لا في ملبسهم ولا في مطعمهم ولا في حياتهم ولا في معيشتهم وأنا أقول لك : السنة منهم براء والأمية الإسلامية بسببهم .

 

 

الشيخ يحيى الحجوري تلميذ الشيخ مقبل الوادعي والقائم على مركزه الآن بدماج الذي أصدر شريطا سماه الصوارم الحداد لقطع ضلالات عمرو خالد داعية الجهل والفساد وصدق رسالة في أن عمرو خالد اختلى بإمرأة في غرفة في الفندق وأخذ يقبلها ويحتضنها!! ويقول عنه متهكما (داعية للمصمصة)!!

وفتح الباب في السباب والشتائم والطعن والتفسيق والتبديع في عمرو خالد !!!

 


كذلك أيضا تكلم في عمرو خالد

الشيخ فالح بن نافع الحربي وقد طلب مني قبل شهور كلمات كنت قد كتبتها عن عمرو خالد للتشاور حولها مع أهل العلم .

 

والشيخ عبد المالك رمضاني وقد كلمني هاتفيا .

 

والشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري وله تسجيل لمكالمة ينتقد فيها عمرو خالد وبرنامجه صناع الحياة .

 

وهناك كثيرون ممن ينتمي إلى مدرسة التفسيق والتبديع ممن لم يسلم منهم ذوو العلم والفضل فبطبيعة الحال لن يسلم منهم عمرو خالد من باب أولى مع منهجه الخطير .

وقطعا قد تقدم ذكر بعض هؤلاء وذكر طرفا من كلامهم ونحن لا نوافقهم على كل ماقالوه وإنما ذكرناه للاطلاع مع أنهم في حقيقة الأمر قليلو البضاعة في العلم وإنما اشتهروا عند صغار طلبة العلم والمبتدئين لرفعهم شعار السلفية وكلنا يحب هذا الشعار لكنه في واد وهم في واد آخر نسأل الله السلامة والعافية .

 

 

كما التقيت جماعة كثيرة من أهل العلم كلهم أثنوا على المقال وأعجبوا به ومنهم الشيخ أبو عمر طلال ملاط القلموني والشيخ حامد أكرم البخاري والشيخ فهد مبيريك الحسيني والشيخ محمد عبد الرحمن الجهني .

 

 

وهناك بعض الإخوة ممن ينتسبون إلى طلب العلم ومنهم :

 

الأخ أحمد بوادي كتب رسالة تحذير الخواص من عمرو خالد القصاص

الأخ أبو عبيدة خالد بن محمد بن علي الأثري له مصرع عمرو خالد أو أقوال عمرو خالد في ميزان الكتاب والسنة

الأخ عبد الله السلفي في رسالة من هو عمرو خالد

الأخ وائل عباس في مقالة خطأ أسلوب عمرو خالد في الدعوة الإسلامية

وغيرهم

 

 

 

 

 

ثانيا : الناقدون من غير أهل العلم : ومشارب هؤلاء مختلفة ومنهم :

 

الدكتور إبراهيم محمد مسعود في مقال له في جريدة الشرق الأوسط السعودية الصادرة في لندن الخميس 15/8/2002 م بعنوان فتاوى عمرو خالد خطيرة تمس حقوق المسلمين .

ونقلت المقال مجلة روز اليوسف  العدد 3871

 

الأستاذ غازي التوبة في مقال له بجريدة الحياة اللندنية بعنوان : برنامج «صُناع الحياة» للداعية التلفزيوني عمرو خالد فعل نهضة أم بيع أوهام؟

 

الأستاذة علياء عبد الحميد لها مقال في جريدة صوت الأمة ـ القاهرة  30/12/2002 بعنوان : قصصه لم تكن أكثر من فبركة، عمرو خالد كان بيسرح بعقولنا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أما التعليقات التي في المنتديات والرسائل المؤيدة للمقال فهي كثيرة وتحمل في طياتها دعوات جميلة وشكرا على التوضيح وإنارة الطريق في هذا الأمر مع الثناء على الإنصاف والأسلوب العلمي والتلطف في العبارة والتأدب والحمد لله رب العالمين وفي بعضها معلومات طيبة تؤكد ما ذكرناه وتضيف إضافات جيدة .

 

ونذكر من هذه الرسائل والتعليقات بعض ما فيه فوائد إضافية :

 

الدكتور إسلام المازني :

السلام عليكم ورحمة الله

سررت أخي الحبيب بما كتبت عن عمرو خالد للدقة والوعي ثم رأيت موقعكم وما به من خير

بارك الله فيك

يشرفني أن أكون لك أخا وأن نتواصل للتعاون على البر والتقوي

أخوكم د. إسلام المازني

 

الشيخ عبد الرحيم الموصلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقول و بالله التوفيق

لا فض فوك يا شيخنا واستاذنا ، فقد تكلمت والله بما كان في قلوبنا تجاه هذا الداعية وانصفت فلم تفرط ولم تفرَط ، فجزاك الله عن الاسلام والمسلمين خيرا

ابلغك سلام وشكر كل من الشيخ الدكتور خليل بن ابراهيم الموصلي ابو بكر صديقك

و الشيخ الدكتور عبدالستار محمد جاسم على هذه الكتب القيمة وسيلتقون بك عن قريب عن طريق الحج او العمرة

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

سلامي لابنائك جميعا

سارسل لك بعض الاخبار من موقع اخر ،فاذا كان لك بريد اخر فارسله لي

تلميذكم

عبدالرحيم الموصلي

 

الدكتور هاني رضا

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك علي هذه المقالة الرائعة  "ماذا تنقمون من عمرو خالد" فأنا و الله كنت  أريد أن أقول هذا الكلام منذ سنوات و لكني لست على دراية كافية بالعلم الشرعي و لا املك الحجة مثلكم و لكن الحمد لله أن جاءت من سيادتكم اللهم بارك فيكم و قد قرأت المقالة عدة مرات و عملت بالنصيحة و نشرتها بين الناس و لكن للأسف كل من حولي يرفضون مجرد حتى النقد و إن كان بناء لعمرو خالد كأن عمل لهم غسيل مخ و الله المستعان

نسيت أن أعرفكم بنفسي: اسمي هاني رضا من مصر و كنت زميل للشيخ ايمن سامي في المرحلة الإعدادية في نفس الفصل الدراسي

 

Hany Reda, MCSA - MCSE
Senior QA Tester Engineer
CIT

 

 

الأخ محمد قواسمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا يا شيخنا فقد كنت بحاجة لمقال مثل هذا خاصة وقد كثر المخدوعون
بهذا الرجل

السلام عليكم و رحمة الله

وصلني مقالكم فضيلة الشيخ عن عمرو خالد عبر البريد ،،، يثلج الصدر صراحة و في شوق لصدور الكتاب

و أثلج صدورنا الشيخ عبد الرحمن السحيم

أسأل الله أن يجمع كلمة أهل العلم للتصدي لهذه المهزلة

الله يحفظكم

 

 

الأخ محمد عبد السميع

الاخ الفاضل: د . محمد بن رزق بن طرهوني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

لقد يسر لي الله قراءة مقالتك ماذا تنقمون من عمرو خالد وهى والله تأكيد لشكوك و ملاحظات قد كانت في نفسي ولكن كنت أتمنى أن تسوق لنا الصحيح من هذه الأمثلة التي ذكرتها لتمام الاستفادة من المقال

 

 

الأخ محسن طرهوني

السلام عليكم يا أبا الأرقم

جزاك الله خيراً على المقال، فأنا الحقيقة كنت معجب بشخص عمرو خالد في بادئ الأمر وقد أثر في تأثيراً كبيراً بسبب أسلوبه المؤثر أو قل التمثيلي - والله أعلم - في طريقة عرضه للسيرة حتى أني بكيت في أحد دروسه التي ألقاها في جامع الحصري عندنا بأكتوبر في رمضان قبل ثلاث سنوات تقريباً.

وعندما قرأت في أحد المواقع - وأنا غير مقتنع تماماً بهذا الموقع - أنه مركب باروكة وقد أورد صورة له قبلها وبعدها، وكذلك موضوع دفاعه عن حق اليهود في فلسطين، ودعوة الأميرة هيا زوجة ملك الأردن له وغيرها الكثير قد شككني في هذا الرجل.

الذي أكد لي شكوكي هذه مقالك الموضوعي فقد أظهرت مدى قلة علمه وتساهله في توصيل المعلومة للناس، وإن كان صادقاً فليأخذ بملاحظاتك وليعمل على تصحيح ما أخطأ فيه فهو قدوة للكثير جداً من الشباب والنساء وحتى الأولاد الصغار.

 

فضيلة الشيخ جمال علوش من لبنان

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي فضيلة الشيخ الدكتور محمد طرهوني حفظه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لقد أثمر ردك -الذي أرسلته لي جزاك الله خيرا- على عمرو خالد فقد كان حجة دامغة .

 

الأخ لؤي الجزازي

إخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت والله أعد ردًا للأستاذ عمرو خالد منذ أيام بعد ما شاهدت برنامجه على "خطى الحبيب" وإذ بي أجد مقالاً جاهزًا في الرد عليه يطابق ما كنت أعده والحمد لله، ومن باب الحرص على ديننا ومن باب التناصح أرسل لكم هذه المقالة راجياً منكم قراءة ما فيها بتدبر علماً أن ما ذكره الشيخ الطرهوني في رده على عمرو خالد جاء بالدليل ومن كلام عمرو خالد نفسه. والله الموفق.

أخوكم/ لؤي الجزازي

 

وفي رسالة أخرى يقول :

شيخنا الكبير، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا يا شيخنا ونفع الله بك الناس، والله أنت عندي أفضل من ألف عمرو خالد، فمنهجك واضح قائم على الدليل والحجة من القرآن والسنة. أعلمك يا شيخ أنني قمت بنشر مقالك كما هو دون تغيير بين الأصدقاء والأقارب حباً وحفاظاً على ديننا من التشوية الذي يمارسه عمرو خالد وأمثاله خصوصاً الضال علي الجفري، ولقد تحدثت مع أصدقائي وطلبت منهم نشر المقال في كل منتدى يصلون عليه لا حقداً والله على عمرو خالد ولكن حباً لديني ولنبي صلى الله عليه وسلم، فأنا لا أقبل أن يعلمني ديني شخص يحتاج إلى معلم، إني والحمد لله أتعلم أحكام القرآن الكريم على يد شيخ جليل-نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله- وهو مرجعيتي، وإني أملك من العقل بحمد لله ما جعلني أثق بعلمه وقدرته، فهو صاحب علم وإطلاع واسع وصاحب مؤلفات يعجز عمرو خالد عن الإتيان بها، وهو غير معروف للجمهور الكبير الذي يعرف عمرو خالد ولكن في ميزاني وميزانك ياشيخ أثقل بكثير، فهو مبدع في اللغة العربية، ومتقن للقرآن الكريم أحكاماً وتلاوة وتفسيراً، أستاذ في الفقه الشرعي وعلم المصطلح الشرعي وأستاذ كبير في تزكية النفوس، أسأل الله الكبير أن يزيده من علمه ويزيدك أنت أيضاً يا شيخ فوالله إني لأحس أنكما تنطقان من مشكاة واحدة والحمد لله. بالمناسبة شيخي هو محمد شومان بن أحمد الرملي- من الأردن، وله مؤلفات كثيرة أشهرها: الندامة، الفرار إلى الله، المشوق لذكر الله، اللؤلؤ المصنوع في تخريج أحاديث المجموع للنووي. وأرجو أن تعرف يا شيخ أنني لست بطالب علم شرعي ولست على إطلاع كبير ولكنني من مجالسة أمثالكم وملازمة شيخي تعلمت ما يعين على فهم ديني فهماً صحيحاً بل وأمتلك مكتبة والحمد لله صغيرة لأهم الكتب التي يمكن أن ينتفع بها شخص مثلي.

يا شيخ، إن ما تقوم به من بيان حقيقة عمرو خالد لأمر عظيم وإني أدعوك أن تستمر في هذه الدعوة وأنا من بعيد سأعمل جهدي لنصرتك حتى يتبين للناس إن شاء الله الحقيقي من المزيف، وأذكرك يا شيخ بالقول: " لا يغرنك كثرة الهالكين"، إنا إن شاء الله لمجازون من ربنا ولا ننتظر الأجر من عمرو خالد ولا من جمهوره الذي وافق هواه ما يدعو إليه عمرو خالد.

 

 

الأخ أشعياء المسلم مدير موقع لماذا لإسلام لصد التنصير والتهويد ونصرة راية التوحيد.

أعجبتني مقالتك عن الداعية عمرو خالد (هدانا الله وإياه) وإني أستأذنك بوضعها في موقعي المتواضع الذي أدعوك لزيارته.

بارك الله فيك وغفر الله لنا ولك وله.

 

البروفسور أحمد محمد محمود مصري من اليابان ورسالته بالإنجليزية

Salmao alikom My dear brother Dr. Mohammad,

Gazakom Allah khira so much for the effort you did to write this article. I hope Allah reward you for doing so. I hope Allah bless you and yours and protect this religion by us.

Sorry for writing in English because I am out of my country (Egypt) and do not have an arabic keyboard.

Takabal Allah mina wa minkom

Your brother

Ahmad Mahmoud Mohammad, Ph.D.

Tokyo Institute of Technology, Japan

 

 

الأخت رانيا علي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) . وبعد

أشكر حضرتك كثيرا لهذا المقال الذي قد قمت بكتابته عن  عمرو خالد 

فإنه للأسف القلة القليلة الذين يقومون بالرد عليه ونصح الناس بعدم  الاستماع إليه وإلى أكاذيبه و كنت أغل من ما أسمعه عن الشكر والدعاء من قبل الناس عندما كانوا يسمعونه في رمضان ولم أجد سوى الشيخ  (عبد الله بدر ) حفظه الله قام بالرد عليه  ولكن للأسف تأثير عمرو على الناس أقوى   ... ربنا يرحمنا

ولكن لي تعليق صغير على المقال وليس تصحيح فقد تناولت حضرتك بعض الأقاويل التي قالها  وقمت بالرد على البعض والبعض للأسف لا و هذه النقاط لابد من الرد عليها بالإثباتات من الأحاديث والسنة لكي يعرف الذين يحاولون الدفاع عن عمرو خالد انه على باطل و أيضا للذين يجادلون  ويدافعون وهم على غير علم للأسف وكأنهم يدافعون عن أحد أقاربهم وياليت يفعلون هذا مع رسولهم   

اعتذر عن الأسلوب والأخطاء النحوية    ....وشكرا

و جزاك الله خيرا

 

الأخت سميرة ن م :

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ و بارك فيكم

أملي في الله جل و علا أن يظهر الحقيقة للناس .. نحن نتخذ الأسباب و الله فعال لما يريد

تقبل الله طاعتكم

وفي رسالة أخرى :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شيخا الكريم أعلى الله قدركم في الدنيا و الآخرة

أعتذر عن الإلحاح .. أرجو السعي لإصدار فتوى جماعية و يا حبذا لو يرفع الأمر لهيئة الإفتاء و البحوث العلمية بالمملكة 

بعد نشر مقالكم هناك من انتفع بحمد الله و شكر أنه استبصر بالحق ولكن أغلبهم زجر و نقم ..و الله المستعان

و لا تزال أخطاء فظيعة و جديدة تتوالى كل يوم من الأستاذ و هو من يسمع له الملايين و يكتبون عنه و ينشرون

الدين يتعرض لتحريف.. 

وفقكم الله لما يحبه و يرضاه و جنبنا الله و إياكم الفتن ما ظهر منها و ما بطن

 

الأخت أم مريم :

نسيت أن أشكركم على مقالتكم عن عمرو خالد التي بينتم فيها لي وللإخوة حقيقة لبسه في العقيدة وغيرها أرسلتها للإخوة المفتونين به لعلهم يدركوا حقيقته .

وعموما لا أعتقد أنه سيفعل ما نصحته به لأنه سبقكم الشيخ عبد الله بن المبتدئ وكلمه بكل لين ووعده عمرو بتصحيح أخطائه وإطلاق لحيته منذ عام ولكنه لا يفعل .

نسيت أن أقول لكم إنه أحيانا يصلي في مسجد به ضريح الشيخ إبراهيم  الحلفاوي خاصة الجمعة مع العلم أنه مواظب على الصلاة دائما .

 

الأخت زهرة الحديقة من منتدى لك نشرت المقال وكتبت تعليقات كثيرة مفيدة ومن ذلك قولها :

أنا ممن راسل الأستاذ مرارا و تكرارا .. المواضيع في منتداه تحذف بسرعة .. و مرة أجاب على رسالة من الرسائل قائلا أن الدين دين يسر ..،،، الدين واحد و تم و ليس لنا أن نغير فيه يا أستاذ !

 

الأخت أمة الجليل في منتديات مشكاة نشرت الموضوع وغيره عن عمرو خالد ومما قالت في ثنايا معلوماتها الكثيرة عن الأستاذ عمرو وهي ترد على إحدى الأخوات :

لو علمت ما أعلم من افساد حصل في بلدي بسبب هذا الرجل بل و في بلاد كل المسلمين لما قلت ما قلت

ِسنوات يا أختي و أنا أتتبع التطورات و أراسل..

تعتقدين أن الناس لم يرسلوا له ؟؟؟

أنا واحدة منهم بل و رد علي .. و بعض الاخوة نشروا ردوده في منتديات أخرى .. مفادها الدين يسر و الأصل الترغيب .. و ذكر الأخطاء يضرب به عرض الحائط

هذا الرجل يحرف الدين تحريفا

 

الأخت سلسبيل من منتديات مشكاة تقول :

لا أخفيكم باني كنت لفترة قريبة جدا من أشد المتابعين لعمرو خالد بل المشتركين في برنامجه صناع الحياة من خلال المشاركة في الموقع ولكن في الفترة الأخيرة لم يعد لدي الوقت الكافي لا للبرنامج ولا للموقع

واحمد الله تعالى على ذلك

حقا إنه زمن صعب الذي وصلنا إليه حيث أختلط الحق بالباطل لهذه الدرجة

ولكن " ينجي الله الذين اتقوا "

جزاك الله خيرا أختي الكريمة وجزى الله كل من وضح ما كان خافيا خير الجزاء .

 

الأخت تبولة من منتديات بنات دوت كوم تقول ضمن كلامها :

ولكنك أختي ا... وكل من يدافع عن عمرو خالد لا تريدون أن تقرأوا ولا تسمعوا لكي لا تصدموا بمن تحبون فحبكم لعمرو خالد (وجهلكم بأمور دينكم الأساسية وعقيدة الولاء والبراء ) واتباعكم أهواءكم يصدونكم عن رؤية وسماع الحقيقة فالإقرار بالحقيقة يلزمها الشجاعة في مغالطة النفس أولا وهذا ما لا تحبونه وصعب عليكم أن تغالطوا أنفسكم وتحاسبوها على حبها وانجرافها وراء هذا الرجل بدون ميزان ولا رقابة ولا ضوابط صحيحة

 

 

الأخ خالد سعيد عبد القادر في موقع فضيلة الشيخ حامد العلي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: فضيلة الشيخ الطرهوني حفظه الله جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وكل يوم تزيدون في نظري والله0
ثانياً: عمرو خالد هذا لا نقول فيه إلا ما قال الشيخ, وإن كان عندنا مزيد نعرفه عنه - بصفتي مصرياً - وقد كنا ندافع عنه في البداية لترجح مصلحة ما يقول ويفعل حينها عن مفسدته ولأنه كان لا يتصدر للفتوى ويستجيب لبعض النصائح التي توجه له0

ولما كان المسلم ينبغي عليه ان يدورمع الشرع وجوداً وعدماً فيلزم علينا اليوم الصد عن عمرو هذا لأنه صار يفتي ويأتي بالأعاجيب0

وقد نصحه أحد الأخوة من فترة بمشاركة على موقعه موجزة لكنها تلخص أسوأ ما وقع ويقع فيه من أخطاء وطوام وتم حذف المشاركة بعض سويعات0

كما قام آخر بمراسلته على الإيميل وترك له هاتفه الشخصي لكنه لم يتلق منه أي رد حتى الآن0

وكانت زوجته قد أرسلت قريباً لأخت أحد الإخوة ما يسمى توقيعاً يوضع في المنتديات تحت المشاركات وكان عبارة عن صورة لعمرو خالد هذا وهو جالس أمام البيانو - وهو من آلات المعازف المنكرة - وعلى حجره ابنه الصغير ولا تعليق ولدي المزيد0

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحوظة هامة :

الصفحة هذه متجددة ولم أستطع استيعاب جميع ما جاء من تأييد بعد لضيق الوقت أسأل الله أن ينفع بها .