\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 001039 التاريخ : 5 ذي القعدة 1424 هـ السؤال : متى تكون التوبة توبة نصوح وإذا عاد الشخص إلى الخطأ مرة ثانية الذي تاب منه ماذا يقول ؟
|
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا وهو يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات فالمسلم إذا صدق في التوبة إلى الله عز وجل تاب الله عليه وبدل سيئاته حسنات والتوبة الصادقة والتوبة النصوح لها شروط عند أهل العلم أخذوها من النصوص الشرعية فمن ذلك : أن يعزم الشخص على عدم العودة إلى هذا الذنب وأن يندم عما صدر منه وفي نفس الوقت إذا كان هذا الذنب متعلقا بمخلوق فإنه يعطي للمخلوق حقه . فهذه هي التوبة الصادقة النصوح وأما أن يتوب الشخص بمعنى أن يستغفر وهو عازم على المضي في المعصية فهذه توبة غير صادقة وغير صحيحة أما إذا تاب توبة صادقة وكان عازما على الترك ولكنه غالبه الشيطان واستطاع أن يهزمه ووقع في المعصية مرة أخرى فإنه توبته السابقة محسوبة له توبة صادقة ويغفر له ما سبقها فإذا عاد للذنب مرة أخرى فإنه يؤاخذ بهذا الذنب فإن تاب منه توبة صادقة غفر له ما سبق وهكذا كما ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عن الله عز وجل أنه يقول ( أذنب عبدي ذنباً فعرف أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب أشهدكم أني قد غفرت له ثم أذنب مرة أخري فاستغفر فقال الله عز وجل أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب أشهدكم أني قد غفرت له حتى تكرر ذلك منه فقال الله في المرة الأخيرة أشهدكم أني قد غفرت له فليعمل عبدي ما شاء ) فالمراد بذلك الذي يقع في الذنب ثم يتوب توبة صادقة ولكنه يغالبه الشيطان فيقع مرة أخري وهو لا يريد ذلك فإذا وقع تاب وأستغفر فإن الله يغفر له ورحمته وسعة كل شي ، نسأل الله أن يغفر لنا وأن يرحمنا جميعاً.
والله تعالى أعلم .
|