\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 001256 التاريخ : 14 - 1423 السؤال : الأخ يقول : إحدى الأخوات تعيش في بلدة من البلاد منَّ الله عليها بالالتزام ، ولكنها لا تستطيع الحجاب ، وأهلها يعارضونها لأنها تتسبب في إيذائها وإيذائهم من قبل السلطات ، وأنها لو تحجبت ستتعرض للمسائلة وطرد من الوظيفة أو الدراسة إن كانت كذلك ، ويتعرض لهذا أيضاً زوجها وأهلها .
|
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه الأخت نسأل الله سبحانه وتعالى لها التثبيت ، وهذه خطوة طيبة أنها اتجهت إلى الالتزام والتمسك بحبل الله سبحانه وتعالى ، وعليها أن تصبر ؛ فإن المؤمن يبتلى على حسب دينه ، والفتنة والإيذاء للمسلم سنة من السنن ؛ فإن الله سبحانه وتعالى قال : ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) فالفتنة حاصلة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يبتلى المسلم على قدر دينه " ، فعليها أن تصبر مهما تعرضت لإيذاء ومشاكل ، ولكن نقول لها : إن المرأة المسلمة مكانها في بيتها ، ولأجل هذا فهي إن شاء الله في سعة إن ضحت بشيء من متاع الدنيا الزائل فيمكنها أن تكون في راحة وسعة إن شاء الله من الفتنة ومن البلاء ، وذلك بأن تمكث في بيتها فلا تخرج ؛ فإنه لا حاجة لها في الخروج ولا يجب عليها أن تذهب لصلاة جماعة أو ما إلى ذلك ، فهي إن مكثت في بيتها فلا يراها أحد ولا تحتاج أن تلبس الحجاب الذي يعرضها إلى هذه البلاءات والمشاكل ، فعليها بالمكث في بيتها وعدم الخروج لا للدراسة ولا للعمل ، وإنما تجلس في بيتها تقرأ كتاب ربها وتربي أولادها وتحسن إلى زوجها وأهلها ، هذا هو الدور الذي أمرها الله سبحانه وتعالى به ، وهي في ذلك سوف تتجنب المفاسد المترتبة على خروجها ،
والله تعالى أعلم .
|