\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 001286 التاريخ : 15 - 1423 السؤال : السؤال عن الكبة النية التي يصنعها أهل الشام ? أما عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أحلت لنا ميتتان ودمان" ؟ |
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نعم ، أنا أعرفها ، وهي كما قالوا فعلاً : يغسلون اللحم بالماء حتى يزول منه كل أثر للدم ثم يصنعون منه هذا الطعام ، ولأجل هذا فلا إشكال فيه أصلاً ، لأنه لا دم فيه .
عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أحلت لنا ميتتان ودمان " ، وذكر أن الدمين هما : الكبد والطحال ، فلا علاقة لذلك بكون هذه الأنواع نيئة أم ناضجة ، وإنما الحديث يتعلق بحل الطعمة بغض النظر عن كونها نضوجها أم كونها نيئة ؛ فمن أكل الكبد نيئاً وهو ما يفعله بعض الناس فلا حرج ، كذلك من أكلها ناضجاً فكذلك لا حرج . لكن أنبه على مسألة وهي : باتفاق أهل العلم أن الدم المحرم هو الدم المسفوح ، وأما الدم الذي يكون مختلطاً في اللحم أو في العروق فهذا لا حرج فيه بالاتفاق . ولأجل هذا لو كان هناك شيء من الدم يختلط بهذا اللحم المفروم فهذا ليس داخلاً في التحريم ، وإنما التحريم في الدم الذي يهراق . وبالنسبة للكبد والطحال لأن جلها من الدم نبه عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأنها لا تلحق بالدم المسفوح المتجمد ، لأنك لو لاحظت إذا ذبح الشخص ذبيحة وتجمع دمها فإنه يشبه إلى حد كبير الكبد أو الطحال وإن كان بالكبد أشبه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم نبه على حل الدم الموجود في الكبد والطحال ، وأن ذلك لا يلحق بالدم المسفوح الذي هو المقصود بالتحريم ، والله أعلم . إذاً معنى الحديث واضح وهو : إباحة هذين النوعين ، وكذلك الميتتان السمك والجراد . أما مسألة الكبة فإنها لا إشكال فيها سواء كان فيها شيء من الدم لأنه غير مقصود بالتحريم ، أو أنهم كما هو الحال يغسلون اللحم غسلاً جيداً بالماء حتى ينقى من الدم ، ثم بعد ذلك يأكلونها ، وفي كلتا الحالتين لا حرج إن شاء الله تعالى
والله تعالى أعلم .
|