\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 001303 التاريخ : 15 - 1423 هـ السؤال : كيف نرد على من يقول بأن الإسلام لم يسوي بين الرجل والمرأة حينما أباح للرجل أن يتزوج بأربعة وبالنسبة للمرأة تتزوج بواحد ؟
|
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أننا لسنا في حاجة لأن نرد على من يقول ذلك ؛ فإن الإسلام لم يسو بين الرجل والمرأة أساساً ، بل إن الرجل فوق المرأة بدرجة كما جاء ذلك في كتاب الله سبحانه وتعالى ، فهو أعلى درجة من المرأة ، وله خصوصيات في الشريعة الإسلامية ومنها مسألة الزواج من أربعة . والذي يعترض على ذلك نقول له : أولاً : نحن نتكلم في الإسلام أساساً ، فإذا اقتنع الشخص بالإسلام وأنه من عند الله ، فلا يجادل الله سبحانه وتعالى في أوامره وتشريعاته . أما إذا كان غير مقتنع بأن الإسلام من عند الله وأن هذه الرسالة ليست من عند البشر ، فنحن ننشغل بإقناعه بالأصل ولا ننشغل بإقناعه بالفروع ، فهذه كلها فروع ، وليس ـ كما ذكرت ـ الشيء الوحيد الذي اختص به الرجل في الإسلام هو الزواج من أربعة وإنما الخصوصيات كثيرة جداً ، وخلاصة ذلك : أن المرأة أصلاً خلقت لأجل الرجل ولإيناس الرجل ولأجل أن تكون سكناً للرجل ، وهي أيضاً في الآخرة ستكون زوجة له ضمن الزوجات اللاتي جعلهن الله سبحانه وتعالى جزاء له في الآخرة . فالمسألة أوسع من أن يناقش فيها هذه الجزئية فقط ، ولا بد للشخص أن يقتنع بأصل هذا الدين وبالتالي يقتنع بالبقية . ولكن يمكن أن يقال : إن هناك بعض الحكم التي لأجلها شرع للرجل بأن يتزوج من أربعة بخلاف المرأة ، ومن ذلك : أن الرجل إذا تزوج من أربعة فإن النسل الذي يأتي معلوم هو منتسب لأي شخص ، فالكل من نطفة هذا الرجل ، والكل ينتسب إليه . أما المرأة إذا تزوجت من أكثر من رجل فإنه لا يمكن أن نميز هذا الطفل من أي رجل من هؤلاء الرجال ، فبالتالي تختلط الأنساب ولا يعرف أسرة مستقرة . هذا شيء وليس هو الشيء الأساسي ، وإنما هذا شيء من الأشياء التي يمكن أن تستفاد أو تلمح في هذا التشريع العظيم . الأمر الثاني : أن الرجل في الأغلب ـ لا أقول دائماً وإنما أقول في الأغلب ـ تكون شهوته أكثر من شهوة المرأة ، بل إن المرأة يشتهر عنها ما يسمى بالبرود الجنسي بخلاف الرجل ، فإن الرجل يتوق إلى الجنس أكثر من المرأة ، فجعل الله له مخرجاً بهذا الزواج . الأمر الثالث : وهو مسألة الغيرة وطبيعة الرجل : أنه لا يستطيع أن يرضى بشراكة في أنثاه ، بخلاف المرأة فإنه من السهل عليها أن ترضى بذلك ، وإن حدث لها شيء من الغيرة فهذا شيء يسير بخلاف الرجل ، والملاحظ في كثير من الحيوانات والطيور أن الذكر يتعدد له الإناث ولكن لا يرضى الذكر أبداً أن يشاركه ذكر آخر في أنثاه ، بل يقتتلان ويقتل أحدهما الآخر حتى ينفرد بالأنثى ، وهذا مشاهد في كثير من الحيوانات والطيور . وهناك علل أخرى كثيرة يمكن أن يستنبطها أهل العلم من باب الفائدة وليست من باب أن الله شرع لأجلها هذا التشريع ،
والله تعالى أعلم .
|