بسم الله الرحمن الرحيم

الرقم : 001322                     التاريخ : 16 - 1423 هـ

السؤال :  هل يجوز للأخ والأخت إذا أرادا الزواج أو كانا على نية الزواج أن يلتقيا في مكان عام ؟

 

 

رابط الحفظ

استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة

 

لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

 

أقول : إن هذه من مداخل الشيطان التي يدخل بها إلى الأخ والأخت ، وإذا كانت النية صادقة في أمر الزواج فلماذا لا يحصل اللقاء في منزل المرأة وعلى مرأى ومسمع من محارمها لأجل التوصل إلى الجزم بالنكاح أم عدم ذلك . وقد ذكرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابي : " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم ؛ فاللقاء يكون مع المرأة بحضور وليها ، وفي نفس الوقت يكون لغرض التوصل إلى ما يدعو إلى النكاح ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك فقال : " فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " ، أما التزين وكثرة اللقاءات فإن هذه من مداخل الشيطان ، فكيف باللقاء على انفراد وإن كان في المكان العام ، هذا من الاختلاط المحرم وليس من حق الرجل والمرأة أن يلتقيا بغير محرم للمرأة وبغير غرض شرعي ، وإن كانت النية للزواج كما ذكرت فليكن اللقاء في منزل المرأة بالطريقة المشروعة .

 

والله تعالى أعلم .