\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 001339 التاريخ : 17 - 1423 هـ السؤال : الأخ يسأل يقول : ما حكم الابتداء بالسلام على المشركين ؟ وما حكم مصافحتهم ؟ وهل إذا صافحهم المسلم يجب عليه أن يعيد الوضوء ؟
|
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أن ابتداء المشركين بالسلام فيه خلاف بين أهل العلم . والأرجح أنه لا يجوز أن يبتدأ بالسلام لصحة الحديث في ذلك ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبدءوهم بالسلام" ، ولكن إذا سلم الكافر فإنه يرد عليه بكلمة ( وعليكم ) . وبالنسبة لحال بعض الإخوان الذين يعيشون في بلاد الكفار ، فإنه يصعب عليهم أن لا يحيوا الكافرين الذين معهم في عملهم ، فمثل هؤلاء يمكن أن يلقى عليهم تحية غير السلام ، كتحيتهم بينهم وبين بعضهم بلغتهم ، أو كتحية أخرى كصباح الخير ونحوها. وإذا صافح المسلم الكافر فليس عليه حرج في ذلك ؛ فإن المصافحة لم يرد النهي عنها . وكذلك إذا صافح الكافر وإن كان شارباً للخمر أو آكلاً للخنزير ، فإنه لا يعيد الوضوء . والكافر عند جمهور العلماء ليس بنجس عيناً ، وإن كان عند بعض أهل العلم كالإمام ابن حزم رحمه الله أنه نجس عيناً ، ولكن قول الجمهور أصح ، ونجاسة الكافر التي ذكرت في القرآن المراد منها النجاسة الحكمية وليست النجاسة العينية ،
والله تعالى أعلم .
|