\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 001372 التاريخ : 17 - 1423 هـ
السؤال : أحد أئمة المساجد خطب بالناس وقال لهم : الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان سنة مؤكدة ، ومنذ سنوات لم يعتكف أحد في هذا المسجد . والسائل يقول : فهل هذا يعني أن كل المجموعة واقعين الآن في الإثم ؟ هناك تعقيب على السؤال وهو هل إذا لم يعتكف أحد يأثم الجميع ؟
|
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله كون الاعتكاف سنة مؤكدة فهذا لا إشكال فيه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في رمضان ، واعتكف العشر الأول أولاً ، ثم اعتكف العشر الأواسط مرة ثانية ، ثم اعتكف العشر الأواخر . وبعض السنوات لم يعتكف فيها لأجل اعتكاف نسائه معه فاعتكف بدلاً منها عشراً من شوال . ولكن القول بأن عدم الاعتكاف يأثم به المجموعة ، هذا قول غير صحيح ؛ فإن ترك السنة ليس بمؤثم لتاركها ، فإن السنة من فعلها أجر ومن تركها فلا إثم عليه . ثم هناك خلاف بين أهل العلم في الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة ؛ الحرمين والمسجد الأقصى ، فالاعتكاف في بقية المساجد فيه خلاف بين أهل العلم ، وإن كان الأرجح أن الاعتكاف يجوز في كل المساجد ، والله تعالى أعلم . والسنة المؤكدة هي كغيرها من السنن من فعلها أجر ومن لم يفعلها يفوت عليه الأجر ، قلت : الاعتكاف سنة وليس بواجب ، وليس بفرض كفاية ؛ فإن لم يعتكف أحد فلا حرج ولا يأثم أحد بذلك ،
والله تعالى أعلم .
|