\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 001380 التاريخ : 8 - جماد 2 - 1425 هـ السؤال : ما الفرق بين المذاهب الأربعة ومن هم الصوفية ؟
|
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المذاهب الأربعة عبارة عن تأصيل للفقه عن طريق أئمة الإسلام الكثيرين فأئمة الإسلام كثر ومن راجع كتب أهل العلم التي ترجمت لعلماء الأمة يجد للأمة علماء أجلاء كثيرين ومن هؤلاء أئمة أربعة ظهروا متوالين فأولهم كان الإمام أبو حنيفة ثم تلاه الإمام مالك ثم تلاه تلميذه الإمام الشافعي ثم تلاه تلميذه الإمام أحمد بن حنبل وهؤلاء الأربعة أئمة من كثيرين وكان في أزمانهم علماء بل بعضهم أعلم منهم ففي عصر الإمام أبي حنيفة كان يوجد علماء كثر أعلم منه ، وفي عصر الإمام الشافعي والإمام مالك كان في عصره علماء كثيرون كذلك أعلم منه وكان الشافعي وهو تلميذ الإمام مالك يقول : الليث أي الليث بن سعد أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا بمذهبه فهؤلاء الأئمة الأربعة وضع الله لهم القبول في الأرض وأحبهم في الناس ونشر تلاميذهم علمهم لأجل هذا انتشرت مذاهبهم أكثر من غيرهم وكان تلاميذهم يحررون المسائل الفقهية عن طريق الاجتهاد الذي فهمه هذا الإمام بطريقته في استنباط الأحكام ونحو ذلك وهذه المذاهب الأربعة . وأما الصوفية فهؤلاء لا علاقة لهم بالمذاهب الأربعة وإنما هذه فرقة من الفرق . هذه الفرقة في العصور المتأخرة لها أصول في بعض الجوانب قديمة . فكانت تطلق قديما على أهل الزهد والرقائق ومن يهتم بالذكر والدعاء وما إلى ذلك وبعد ذلك تطورت أمورها فأصبح فيها غلو في هذه الجوانب ثم لبس عليهم الشيطان تلبيسات عديدة ذكرها الإمام ابن الجوزي رحمه الله في كتابه تلبيس إبليس فذكر جانبا عظيمة من تلبيسات إبليس على الصوفية وتدرج بهم الأمر حتى وصلوا إلى فرق متعددة وأعظمها كفرا وليعاذ بالله هي الفرقة التي تقول بوحدة الوجود وهذه الفرقة ترى الكافر والمسلم وكل شيء في الكون هو الله وإنما الذي نراه هي صور فقط فيعتقدون اعتقادات خطيرة جدا يرون الكافر كالمسلم لا فرق بين هذين النوعين وقال بعضهم : وما الكلب والخنزير إلا إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ويعتقدون أن هذه الأمور التي نراها إنما هي صور لا حقيقة لها وهي الله عز وجل ويفسرون القرآن تفسيرا باطلا يحرفونه ويعتقدون فيه اعتقادات باطلة عجيبة حتى إن إمامهم ابن عربي يفسر قوله تعالى : " إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " يقول : إن الذين كفروا : إن الذين ستروا محبتهم في . وقوله : " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " لأنهم قلوبهم منشغلة بالله عز وجل وبحضرته ومحبته فلا يستفيدون شيئا من ذلك إلى غير ذلك من الهراء ومن التحريف في كتاب الله تعالى . فالصوفية يتفاوتون منهم من يقتصر أمره على البدعة ومنهم من يصل إلى الشرك ومنهم من يصل إلى الكفر والعياذ بالله فهم يتفاوتون
والله تعالى أعلم .
|