\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : 001387 التاريخ : 12 - جماد 2 - 1425 هـ السؤال : هل يجوز توزيع أوراق دعايا لمكتب تاكسي علما بأن صاحبه يحمل معه النساء المتبرجات وغيرهن ويأخذك حيث تشاء إلى المسجد أو إلى الخمارة ويحمل بضائع أو غيرها وربما يحمل بضائع معك وقد يكون فيها خمر ؟
|
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
لإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نعم يجوز توزيع أوراق دعاية التاكسي لأن الأمر في التوصيل لا مسئولية على الموصل في فسق الشخص الذي يوصله أو هذا المكان الذي يصل إليه ولكن على الذي يوصل أن يتقي الله وينصح فإذا علم الشخص أنه يذهب إلى مكان فيه معصية لله عز وجل وتأكد من ذلك فعليه أن ينصحه وإذا رأى شخصا يحمل خمرا وتأكد أن هذا خمرا فلا يجوز له أن يحمل هذا الشخص فهذه مسئولية السائق وأما توزيع دعايا لمكتب تكاسي بصفة عامة فلا حرج في ذلك والمسئولية تقع على نفس السائق عندما يتعرض لموقف من هذه المواقف وقد قلنا قبل ذلك أن العيش في بلاد الكفر فيه من كثير من المفاسد يعني لا تخلو أعمال إلا وفيها مفسدة ولكنها لا تقل عن المفسدة المترتبة على المقام في بلاد المشركين أساسا والمقام في بلاد الكفر إثمها عظيم لمن يستطيع أن يهاجر لأنه متعرض في الوقوع في المعاصي ومن أعظم هذه المعاصي رضاه بهذه الجلسة في البلاد الكفرية هذا عمل من الأعمال طالما هو في أوربا وهو توصيل الشخص إنما هو لمعصية الله ولكفار أساسا فنادرا أن يقوم هذا الشخص بتوصيل مسلمين لعمل جائز ومشروع وهذا ككل عمل فمثلا الذي يعمل في المخبز فيبيع للكافر الخبز الذي يتقوى به على معصية الله عز وجل فالذي يعمل في هذه البلاد فإنه متلبس بعدة مخالفات شرعية حتى في ذهابه وإيابه من العمل فإنه يعمل في كثير من المنكرات فمثلا من الاختلاط بالنساء ويكون بعضهن عارية وبعضهن كاسيات عاريات ولا يستطيع أن ينفك عنهن في أي مكان وهكذا على كل حال نقول للشخص إن استطعت أن تتجنب كثيرا من المعاصي تجنبها والتضييق عليك أكثر من ذلك لعل أن يترتب عليه مفاسد أعظم من ذلك فمثلا أن يرى الشخص في عمل من الأعمال فيه مخالفة شرعية كهذا العمل مثلا فيضطر إلى تركه والعمل في عمل آخر فيه من المفاسد أعظم من هذا العمل لأن جميع الأعمال في هذه البلاد فيهات مخالفات شرعية والله سبحانه
والله تعالى أعلم .
|