\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم: 000139 التاريخ: 23 محرم 25 السؤال: هناك أحد الأشخاص يريد أن يدعو أهله إلى الإسلام ولكن إذا دخل عليهم لدعوتهم فإن العادة عندهم أن يقبل الرجال النساء ويتحاضنون جميعا عند اللقاء فيخشى لو رد قريباته ممن ينوي دعوتهن إلى الإسلام عندما تحضنه وتقبله أن يكون ذلك رفضها للدعوة فهل يجوز له أن يترك لهن المجال في هذه العادة أم لا يجوز؟ |
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لا تكون الدعوة إلى الله عز وجل في مقابل معصية الله عز وجل طالما أن هذا الأمر محرم في الشريعة فلا يكون سببا أو وسيلة إلى الدعوة إلى الله عز وجل ولكن الحل هو أن ترسل لهن رسالة بأسلوب جميل ولفظ مؤدب وتخبرهن أنك قد أسلمت وإنه لا يجوز في شريعة الإسلام وتعتذر لهن اعتذارا لطيفا أنك لم تفعل ذلك ليس من باب القطيعة أو من باب عدم تقدير العلاقة التي بينكم ولكن من باب الالتزام بشريعة الله عز وجل هذا الذي يجب عليك أن تفعله إذا أردت أن تدعوهن الإسلام. والله تعالى أعلم. |