\n'); if ( RealPlayerG2 || RealPlayer5 || RealPlayer4 ){ }else if ( RealMode ){ }else{ alert("Please Install RealOne Player"); window.location.replace("../../realnetworks.htm"); window.resizeTo(700,500); } -->
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم: 000199 التاريخ: 27 محرم 25 السؤال: - هل من الممكن أن تشرح لنا السنة التقريرية؟ - كيف تندرج هذه الأمور المحرمة تحت السنة التقريرية؟ |
رابط الحفظ استمع إلى السؤال والإجابة | طباعة |
||
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - السنة التقريرية يدخل فيها المباح ويدخل فيها المستحب ويدخل فيها الواجب ويدخل فيها المكروه ويدخل فيها المحرم يعني يجري عليها الأحكام الخمسة كما تجري على السنة القولية والسنة الفعلية. فالسنة التقريرية وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر ما حصل أمامه سواء من فعل أو من قول فإذا كان الفعل الذي حصل أمامه صلى الله عليه وسلم فعل بلا ملابسات تدل على أكثر من الإباحة فإن التقرير هنا يكون للإباحة فمثلا أكل صحابي أمامه صلى الله عليه وسلم طعاما معينا فيدل ذلك على إباحة هذا الشيء لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقره على هذا الطعام ولم ينكر عليه فهذا يدلل على الإباحة وكذلك لو كان النبي صلى الله عليه وسلم أقر قولا ولم ينكره فذلك يدل على الإباحة. مرة أخرى نعيد السنة التقريرية هي أن النبي صلى الله عليه وسلم يقر شيئا حصل بين يديه سواء كان هذا الشيء فعلا أو قولا فإذا لم ينكره صلى الله عليه وسلم لا بالقول ولا بالفعل دل ذلك على أنه قد أقر هذا فقد يكون إقرار النبي صلى الله عليه وسلم يراد به الإباحة فيسكت عن فعل فعله صحابي ولم ينكر على شيء منه فهذا يدلل على إقراره كذلك قد يقر شيئا يدل على الوجوب وذلك كما أقر النبي صلى الله عليه وسلم سلمان في قوله لأبي الدرداء: إن لأهلك عليك حقا وإن لبيتك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لضيفك عليك حقا فأعطى لكل ذي حق حقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق سلمان فهذا تقرير منه صلى الله عليه وسلم وإن كان قد تلفظ بلفظ التقرير هنا ليس فقط على سبيل السكوت وكذلك إن أقر نهيا من أحد الصحابة أو زجرا فهذا يدلل على أن هذا الأمر منهي عنه ومذكور. - كما قلت إذا أقر النبي صلى الله عليه وسلم نهيا أو زجرا من أحد الصحابة لغيره أو قولا لأحد الصحابة يقول فيه إن هذا الأمر يغضب الله ورسوله مثلا أو هذا الأمر محرم في الشريعة فإذا أقر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام فلا ينكره فدل ذلك على التحريم وإن كان القائل الصحابي لأن السنة التقريرية دلت عليه. والله تعالى أعلم. |