الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فمن أفضل ما كتب حول هذا المؤتمر الأرعن ما سطره الأخ الشيخ رضا صمدي في منتدى أنا المسلم وها هو بين يديك أيها القارئ تحت عنوان يَا عَمْرو خَالِد .. لِيَسَعْكَ بَيْتُكَ .. وَابْكِ عَلَى خَطِيْئَتِكَ .. http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=136420
|
وعلق عليه الأخ كاسر الأوثان قائلا أخي الكريم |
وقال آخر :
شيخنا الفاضل الحبيب رضا صمدي.. |
وقال آخر : بارك
الله فيك اسمح لي أن
أضيف هذه الفقرة (أظن تذكر ما تحدثنا فيه عن تفرقة
المسلمين؟) : وقال : بلير ومعايير الإسلام
المقبول! |
قال الشيخ رضا صمدي :
هل يجب عليه أن يضع يده في يد أعداء الدين ؟ هل
يجب عليه أن المتاجرة بمشكلات الشباب
في وقد أساء عمرو خالد
إساءة بالغة في عقده لهذا المؤتمر الذي بانت ملامحه ومؤتمره في معارضة
التطرف والإرهاب
|
أنا لا أحب المزايدة على أفعال يتضح خطؤها شرعا ، ولست بالمترصد للأستاذ
عمرو
خالد ، بل أقدر جهوده في بابها .. لكن الذي لاحظته ولمته ووجدت لزاما أن أنبه إليه هو قضية التحدث عن التطرف وهذا أمر لا يمكن المجادلة فيه ، فقد تكلم عمرو خالد عن التطرف ، والتطرف الذي تحدث عنه أمام الغرب إنما يفهمه الغرب بإسقاطات معينة ، وأنا أسأل الأخ أنين المذنبين ، حينما يقول عمرو خالد ( .. تطرف .. ) ماذا سيفهم الصليبيون الذين يحضرون المؤتمر ؟؟ هل سيفهمون من كلمة المتطرف أنه الخارجي الذي يكفر بالكبيرة ويقتل أهل الإيمان ويذر أهل الأوثان ، أما أن كلمة متطرف ستنسحب على كل الأشكال المعقدة التي لا تتوافق مع تلك الوجوه الحليقة ، والأجواء المكتومة التي تتناقض مع تلك الأجواء المتفتحة بالاختلاط بين الرجال والنساء والمتمشيخين ( كالجفري ) والفنانين ( كصحبي ) ؟؟؟ وهذا ليس كلامي .. بل كلام الحملة الإعلامية التي كان عمرو خالد يصرح ويتكلم بلسان نفسه مبادرة ضد التطرف ... تطوير الخطاب الديني .... وانظر إلى التناقض بين هذين التصريحين : لندن.. لماذا؟ وحول سبب اختيار لندن لاستضافة المؤتمر، قال "خالد": "القضايا التي سيناقشها المؤتمر قضايا دولية لها أبعاد عالمية كثيرة وخاصة أن عدد مسلمي الغرب قد تجاوز 20 مليونا، وقد اتخذنا لندن منبرا للمؤتمر خاصة عقب الأحداث المأساوية الأخيرة بها، وما أسفرت عنه من نظرات الشك والريبة التي أحاطت بالمسلمين هناك وباتت تمثل خطرا على أمنهم". وكان خالد يشير إلى موجتين من التفجيرات ضربتا لندن يومي 7 و21 يوليو 2005 وأسفرت أولاهما عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة المئات بينما لم ينتج عن الثانية أي إصابات
|
عمرو خالد ذكي .. وأظنه كان يحتاج إلى ناصحين مخلصين يوجهونه نحو خدمة
|
هذه منظمة من المنظمات الداعمة لؤتمر عمرو خالد :
|
صورة الجفري في موقع المؤتمر
|
من كبار المحاضرين والداعمين للمؤتمر : أحمد زكي يماني ..
|
بعد أن طالعت موقع المؤتمر ازدادت قناعتي
بالجملة التي قلتها ، وهو أن |
أنا رأيي أن عمرو خالد ينفع
|
المؤتمر الذي عرضنا فلسفته وتفاصيله سابقا كان وليد سياسة إعلامية يؤمن
|
والحقيقة نحن لم نعقد هذا المؤتمر إلا بعد ما اطمئننا لوجود شباب من صناع الحياة أتحدث أنا اليوم باسمهم قادرين أننا نحملهم مشروعات ونثق فيهم ونعطي لهم الأمل أنهم يستطيعوا ، ولقد قمنا بتجريبهم لمدة سنوات ووجدنا فيهم الرجولة بحيث تستطيعوا أن تعتمدوا عليهم، فلم نأت هنا إلا بعد وجود هذه الدعائم من الرجال من شباب صناع الحياة. الحقيقة ..جميعنا يعلم أن قضية العنف وقتل الأبرياء عمل همجي ووحشي لا تقبله شرائع ولا أديان ولكن لابد من دراسة الأسباب التي تؤدي إلي هذه الانحرافات الفكرية والسلوكية؟؟ نحن نعتقد أن الأسباب ببساطة أن هذا العالم الذي نعيش فيه كما خلقه الله وكما فهمهه المفكرون والسياسيون على مدار التاريخ عالم يقوم على ثلاثة أركان : 1- العدل 2- الحرية 3- الحق فهل هذه الأركان الثلاثة متوافرة في عالمنا العربي ، هل هي مستقرة ؟ في الحقيقة أنا عندي شك وأظن أن الإجابة واضحة عند ناس كثير أن طول ما هذه الأركان الثلاثة مفقودة فلا تأمل في عدم وجود انحرافات فكرية وسلوكية..لأن هذه الأركان الثلاثة هي التي يستقر بهم دعائم العالم ودعائم هذه المنطقة تحديدا . ولذلك أنا سأذكر أربعة أسباب ولكل سبب سنقدم له مشروع عن مؤسسة رايت ستارت وبنقدمه عن صناع الحياة كمبادرة...نأمل أن يحدث على هذه المبادرة شراكات .. السبب الأول الذي نعتقده لهذه الانحرافات الفكريةوالسلوكية : هو غياب العدل ونقصد به أن شكل العلاقة الاقتصادية والسياسية الحالية بين الغرب والمنطقة العربية يغيب عنه العدل وسأركز على النقطة الاقتصادية لأثرها الكبير في النقطة السياسية وأقصد بالنقطة الاقتصادية : أنه ما هو الشكل الحالي للعلاقة الاقتصادية بين المنطقة العربية وباقي مناطق العالم؟ شكل العلاقة الحالية : أن المنطقة العربية تعطي المواد الخام لغيرها لتعود إليها هذه المواد منتجات تامة وأن هذا الشكل القائم الآن مستمر من القرن التاسع عشر إلي اليوم، بأشكال مختلفة ولكن كلها تؤدي إلي نفس شكل العلاقة وأن العالم العربي مفروض عليه هذه العلاقة ومفروض عليه أن يعيش بهذه الصورة الاقتصادية وكانت نتيجة هذا إضافة إلي الانفجار السكاني الرهيب ..بطالة ضخمة جدا جدا وكان من نتيجتها أيضا هجرة كبيرة إلي الغرب لأن الناس بالملايين لا تجد عمل ومفروض عليها شكل علاقة معين فاضطرت إلي الهجرة إلي الغرب حتى وصل عدد المسلمين في الغرب ما بين 20 و25 مليون على أقل التقديرات .. ما نقترحه : هو تغيير طبيعية هذه العلاقة بمعني أن تتحول إلي تبادل منتجات بمنتجات ، وليبحث الغرب وليبحث الآخر ممن وصل إلي التقدم التكنولوجي عن أدوار يطالب منها المنطقة العربية بأن تقوم بهذه الأدوار في إنتاج منتجات كاملة لبعض المنتجات البسيطة ولتكن السلع الغذائية وبعض المنسوجات من أجل أن يحدث هذا التكامل ، ولأن الإنسان بطبيعته يحب أن يعيش محترم ، ونحن في المنطقة العربية ديننا وقرآننا بيعلمنا العمل والعطاء ، ولذلك عندما عشنا في البطالة سنوات طويلة صرنا نشعر بشئ من عدم الاحترام أننا نأخذ ولا نعطي وهذا الأمر يسبب مشكلة نفسية كبيرة لكل إنسان يؤمن بالقران لأن العمل والعطاء في الإسلام قيمة من أعظم القيم في هذا الدين .. لذلك .وإذا كانت الدول الغربية لكي تستثمر وتقيم استثمارات ضخمة في بلادنا فهي لا تعرف لأن لديها مشكلة وشك في إمكانية أن تكون البيئة العربية مناسبة للأستثمارات ..فلتعرض علينا ما هي المتطلبات التي يجب أن تستوفى لكي تتم هذه الاستثمارت ؟؟ ونحن اليوم بيننا جهات غربية كثيرة ممثلةً في الـ UN والخارجية البريطانية ورجال الأعمال ..وأصوات الشباب الذي أرسلوا مليون و400 الف شاب وفتاة في العالم العربي يقولون نريد أن نعمل ...كل هذا يملي علينا أن أعرض عليكم مشروع يلخص هذه النقطة .. والمشروع هو إحياء المشروعات الصغيرة في الوطن العالم العربي، المشروعات الصغيرة موجودة ولكنها تحتاج أن تتحول إلي سلوك شعبي وثقافة شعب ، نريد أن نخرج من هذا المؤتمر متفقين على شراكات للمشروعات الصغيرة، بمعني إقامة كيانات في الوطن العربي لا تهدف للربح تمول وتدرب وتسوق منتجات الشباب ... هذا هو مشروعنا الأول النقطة الثانية في الانحرافات الفكرية والسلوكية غياب الحرية: الحرية علاقة بين حاكم ومحكوم والشعوب العربية بمنتهى الصراحة منسحبة من العمل العام وصامتة والموضوع ببساطة أنه حدث تطور مذهل في ثورة الاتصالات في السنين الماضية ، التطور المذهل هذا جعل العينين والأذنين العربية وخاصة الشباب والنساء ترى بدقة ما يحدث في العالم. في الماضي عند حدوث أي حدث كان يحتاج نقله شهور وأيام ، الآن ثورة الاتصالات الهائلة جعلت المواطن العربي يرى كل شيء بوضوح وبالتالي صار له ردود أفعال انفعالية ونفسية ،هذه الانفعالات لم يواكبها تطور من الأنظمة العربية بشكل مناسب ، وكان نتيجة ذلك حدوث شيء من الاغتراب داخل الشباب العربي بالذات شباب وبنات وعدم شعوره بالانتماء لبلده العربي ولا للعالم ، ولذلك لا تتعجبوا أن قد تحدث تفجيرات هنا وهناك لأن الإنسان إذا شعر بالاغتراب وعدم الانتماء مع وجود بطالة مع وجود فقر مع عدم وجود آمال في الحياة قد تتوقع منه أنه يأتي بأفعال لا يتصورها عقل. ويحضرني الآن مثل وقصة بسيطة أحب أن أعرضها عليكم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم معركة بدر وهو القائد العام للمعركة وبعد أن اختار مكان المعركة وحدد الصفوف وأوقف الجيش، جاء جندي بسيط من مؤخرة الصفوف يقول له "أهذا منزل أنزلكه الله، أم هي الحرب والرأي ؟" فقال لا : بل هي الحرب والرأي ، فقال : فإن هذا ليس بمنزل فقال له : فماذا ترى أنت ؟ قال : أرى أن نترك هذا المكان ونتحول إلي المكان الفلاني لأن مميزاته كذا وكذا وكذا فقال له النبي : إن رأيك هو الصواب فانطلقوا من هذا المكان إلي المكان الآخر ..هذا الحديث عمره 1400 سنة في وقت عصيب من نبي آخر الزمان ومع ذلك هذا النبي يستجيب لرأي جندي بسيط في جيشه وهذا الجندي الإيجابي لأنه يعلم أن له رأي سوف يسمع ..ذهب وقال رأيه .. المشروع الذي نعرضه في قضية الحرية ، أننا نريد كصناع حياة ومؤسسة رايت ستارت أننا نشارك في تنمية الإيجابية لدى الشباب العربي التي تدفعهم إلي مزيد من الحرية عن طريق زيادة الانتماء لبلادهم ،وهذا المشروع لم يأت من فراغ ، فنحن لدينا 14 مشروع تتبناها لتنمية الإيجابية لدى الشباب في الوطن العربي ، منهم مشروع نعرضه عليكم هو أننا نريد شراكات لتدريب الشباب في المدراس والجامعات العربية على محاربة المخدرات. النقطة الثالثة في الانحرافات الفكرية والسلوكية: أن الخطاب الديني في العالم العربي يحتاج إلي تطوير خاصة في الإعلام العربي والحقيقة أن كلنا نتفق أن القرآن والسنة هما المنباعان الصافيان المتجددان الذين يقدموا لكل عصر ما يحتاجه من احتياجات لينجح الناس في هذه الحياة ولأننا نعتقد ونرى أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان ، لذلك يجب أن يكون الخطاب الديني مناسب للعصر الذي نحن فيه ونابع من القرآن والسنة ونحن سنعرض عليكم الآن فيلم لتجربة قناة الART في تطوير الخطاب الديني من خلال عرض البرامج الدينية بشكل يفهمه الشباب ويتفاعل معه الشباب الحقيقة فكرة تطوير البرامج الدينية هي المشروع الثالث الذي نعرضه عليكم ونحن لدينا هنا نموذجين ..الحبيب علي الجفري وهو له تجربة في قناة أبوظبي في تطوير لغة الخطاب الديني ولدينا تجربة أخرى وهي قناة الرسالة وهي تقوم الآن بنفس الفكرة من خلال الدكتور طارق سويدان ، ولكن نستطيع أن نؤكد أن أول تجربة تمت كانت من خلال قنوات الART من خلال الشيخ صالح كامل الذي قام بمجهود غير عادي من أجل هذا الأمر. النقطة الرابعة في الاتحرافات الفكرية والسلوكية هي البطالة رغم أنها نتيجة ولكنها أحد الأسباب الرئيسية آخر حاجة أحب أن أختم بها هي رسالة لصناع الحياة أنتم الآن يا صناع الحياة أمام مشروعات ضخمة ، جاء الدور كي تثبتوا وجودكم وتبذلوا جهدكم ..
هذه كلمة عمرو خالد ..
|
كلمة ممثل وزارة الخارجية البريطانية |
كلمة الحبيب الجفري |
وكتب أحد الإخوة تعليقا قال فيه :
يا شيخ رضا هذه منظمة يرأسها عمر خالد
|
قال الشيخ رضا صمدي :
حاولت مناصحته سرا لكن لم أجد وسيلة معتمدة ... وقد ثبت
عندي أنه تم |
هذا كلام عمرو خالد : |
وكان تدليسا قبيحا من منظمي المؤتمر
وموقع عمرو خالد أن يقدم أحد |
المتاجرة بقضية العنف والإرهاب |
يقول عمرو خالد في كلمته الافتتاحية : |
الإسلام المدني وعمرو خالد
|
الغريب والعجيب والمخجل في المؤتمر أن في
بعض فعالياته تحذير واضح وصريح |
مؤتمر لندن حددت أهدافه وصدرت توصياته ..
|
من هو الحبيب
الجفري ؟ وما هي سر علاقته |
للاستعانة على
اكتشاف منهج الجفري ومرجعيته العلمية وأطروحاته الفكرية |
قلتم : وأقول : هل هذا صحيح ؟ كل واحد فينا ممكن يدعيها .. ادعاها جمال عبد الناصر .. ويدعيها صدام حسين ..ويدعيها الكثير ... وكم من مريد للخير لا يبلغه ... هناك زوايا وأبعاد معينة في منظومتنا المعرفية الإسلامية تعتبر الحد الأدنى الذي يجب أن يكون موجودا عندنا للتخاطب ... فلو أهدرنا هذه المنظومة فحوارنا سيكون عبثا ... تريد أن تقنعني أن عمرو خالد يحمل هموم الأمة ( بأكملها ) و ( لوحده ) لكنني لا أراه مهموما...! لكنني لا اراه يتحدث عن هموم الأمة بمجموعها ....! إنني لا أراه يتحدث عن الشباب الفقير الذي التزم بشرع الله والتحى وقصر قميصه وتنسّك وما أكثرهم في المطرية والهرم وبولاق وشبرا والجيزة وحلوان والمعادي ومصر القديمة وغيرها من الأحياء الشعبية الفقيرة ، هؤلاء الذين لا يعانون بطالة لأنهم لا يحلمون بوظيفة في شركة أجنبية سيوفرها لهم عمرو خالد يكون راتبهم خمسة آلاف جنيه بل هم يعملون فعلا .. منهم أطباء ومهندسون ومحاسبون .. في وظائفهم يحصلون على مرتبات زهيدة .. ثلاثمائة جنيه خمسمائة جنيه .. يمشي بها الحال .. ولكنهم يعانون من مشاكل جمة في مجتمعاتهم .. يعانون مشاكل مع الأمن المصري .. الذي ما أن يرى أحدهم نشط في حيه وكثر الملتحون من حوله حتى تبدأ حملة تمشيط لأولئك الملتحين ، حياتهم في هذا الرعب دوما .. يطاردهم الناس بأنظارهم ، يطاردهم الأمن بمراقبتهم المستمرة ، لأن عمرو خالد أرسى في الأذهان صورة عن الملتزم والمتمسك بدينة تجعل اللحية أمرا فرعيا هامشيا ، والنقاب شيئا متطرفا ومستهجنا ... عمرو خالد وأسرته .. صاروا نموذج للمتدين العصري المطلوب فأضحت حياة الملتزمين المتمسكين بالشرع شقاء أمام أعين الناس .. هل فكر عمرو خالد في أمثال هؤلاء ؟؟؟ إن كنت تقصد فعلا كلمة ( هموم الأمة بأكملها ) أم أنك تستعمل الكلمات ببلاش وبلا حساب ؟!! وقلتم : وليسعني بيتي ، ولما لا أبكــي على خطيئتي !!! ولما لا يسعك بيتك وتبــكي على خطيئتك !!! ولما لا يسع كل مؤمن صادق بيته وليبكــي على خطيئته !!! ولما لا !!!! وأقول : نعم كان يسعني .. لولا أن عمرو خالد لم يترك لنا فرصة لإحسان الظن .. ولم يدع لنا مجالا للتروّي .. وأنا من المدافعين عنه وعن أعماله ومشروعاته النافعة .. ولكنني لا أستطيع السكوت عن منهجه وطريقته في الدعوة وزلاته التي تطال الآخرين بقصد أو بغير قصد ... لو عقد عمرو خالد مؤتمره عن البطالة فقط .. وركز حديثه عن البطالة فقط لهان الأمر .. ولما وجدت ما يستحق مؤاخذته عليه علنا .. ولكنه أبى إلا أن يجعل حياة غيره ونمط حياة غيره بل ودين غيره لحما منهوشا في مائدة اللئام .. أبى إلا أن يجعل التطرف والإرهاب عملة ورقية يتاجر بها ليربح مكاسبه على أشلاء لحوم إخوانه الذين اغتابهم أمام الصليبيين فقال عنهم إنهم همج ووحشيون وجهلة ألخ ما ورد في خطاب افتتاحيته .. ختاما .. أقول لك .. كلامك هذا يستطيع أن يقوله زبانية حسني مبارك لعمرو خالد .. يستطيعون أن يقولوا له إن حسني مبارك يحمل هموم الأمة لوحده فاتركوه يعمل ... يستطيع أن يقولها شيخ الأزهر الذي ما زال يرفض مقابلة عمرو خالد ... ولكن الذي لا تستطيع أن تقوله أنت ( ولذلك جئت بكلامك أعلاه ) هو الرد العلمي الواضح على ما أوردته من حقائق حول المؤتمر كل الردود الآن مجرد عواطف وأحاسيس وإحسان ظن .. وكل ذلك لا يغني من الحق شيئا ... سامحك الله وسامحه .. وهداك وهداه ...
|
ماذا أكون أنا بجنب عمرو خالد ؟! |
|
|
|
كتب أحدهم مقالا بعنوان : عمرو
خالد يطلق من لندن مبادرة ضد التطرف
|
منقول
من موقع الإسلام اليوم |
بسم الله
رابط المؤتمر http://www.amrkhaled.net/articles/articles999.html
رابط صفحة عمرو http://www.amrkhaled.net/articles/articles1000.html
رابط كلمة الجفري الضال : http://www.amrkhaled.net/articles/articles1003.html
الحبيب علي الجفري عالم ومفكر إسلامي
تحية الإسلام وهي السلام .. أحييكم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل البدء في الحديث عن الخطاب الديني وما ينبغي أن يكون من أثر عملي له .. أود من هذا الموقف أن أسجل إحتراما للسياسة الداخلية البريطانية ، لفت نظري إليه منظر رايته عند دخولي إلي هذه البلد ، قبل المجئ الكثير من الناصحين حذروني من الذهاب لأن الناس متوترة في بريطانيا والأوضاع صعبة وأنت ستذهب بعمامة ، لم دخلت وجدت عند الجوزات أمراة مسلمة محجبة لها صلاحية الإذن بالقبول أو الرفض لمن يريد أن يدخل إلي بريطانيا، في الوقت الذي نعاني فيه في بعض بلدننا في العالم الإسلامي من تحجير على حرية المرأة في أن تختار هيئتها وزيها فأسجل هذا الإحترام .. الخطاب الديني أو بمعنى أدق في المجال الذي أمل أن أنجح في التخصص فيه هو الخطاب الإسلامي، تميز بعدد من المكونات وألخص في هذا الموقف ثلاث منها : الأول : انه خطاب الله الموجه إلي خلقه ففيه توجه إلي عمق الإنسان الذي يحتاج الإنسان في كثير من الأحيان أن يستكشفها ويتعلمها.
الثاني : التنوع واحترام التنوع الذي نجني عليه للاسف اليوم في واقع الخطاب الإسلامي في كثير من الأحيان، التنوع الذي يحترم طبيعية الخلق الذي خلقه الله عز وجل في هذا الوجود وهو أن الناس متنوعون ليسوا على فكر واحد او عقل واحد أو مستوى واحد فجاء التنوع في الخطاب الإسلامي وجاءت المذاهب المختلفة ، إختلافا أوجد قدرة في الخطاب الإسلامي بكونه مرآة لخطاب الحق عزوجل او خطاب أنبياءه ، أوجد قدرة على استييعاب اختلاف الأزمنة والأمكنة والظروف .
في القرنين الماضيين نجن نعاني في العالم الإسلامي تحجير على هذا التنوع وذلك كان أحد الأسباب التي أوجدت ما قدمه أخي الأستاذ عمرو خالد على أنها مشكلة العنف.
الأمر الثالث: التكامل: وهو إدراك الانسان أنه لا يستطيع أن يعيش وحده في هذا الوجود ، لا يستطيع أن يعيش وحده كفرد ولا كأسرة في مجتمع ، لا يستطيع أن يعيش وحده كفكر، لا يستطيع أن يعيش وحده كتفكر بل كدين في هذا الوجود ، ولهذا جاء الخطاب الإسلامي شأن عظيم وهو استيعاب معنى التكامل في هذا الوجود وهو ما نطرحه باسم نظرية تكامل الحضارات .لنخرج عن الصراع أو الحوار او الجدل الذي يعتقد أنه عقيم ، هل نعيش صراع الحضارت أم حورا الحضارت.نستطيع أن نقول أنه ينبغي أن نعيش تكامل الحضارات الذي يجعل الحورا سبيلا والذي إذا اضطر إلي جزئية من الصراع لا يتحول الصراع إلي ظلم في هذه الأرض. بناء على هذه النقاط الثلاثة : نحن نحتاج إلي قنوات لايصال عظمة التجديد في طرح الخطاب الإسلامي الأصيل، الذي عندما ضعفت صلتنا به حدث ما نراه اليوم.
لدينا أربع قنوات هامة : القناة الأولى : التعليم ونحن نعاني أزمة في التعليم لا تتعلق فقط بأزمة الخطاب الإسلامي في التعليم ، البنية الإسلامية للمتعلم المسلم وإنما في مفهوم التعليم الذي لاحظت عبارة مهمة في كلامي أخي الأستاذ عمرو خالد أن نحتاج الطالب الذي يفهم ليعمل ليس فقط ليحفظ ، التعليم في الخطاب الإسلامي يعاني إشكالية كبيرة في التعليم ...في السابق كان التجاهل الإسلامي في التعليم وفي الاحق محاولة تصميم منهج إسلامي حول مشكلات علا صوتها بمجتمعنا ، عدم النظر إلي المنطلق المتكامل في بنية الإسلام في الخطاب الإسلامي ..
القناة الثانية : الإعلام من الإشكالات التي نعانيها اليوم في الإعلام ونحن بحاجة إلي تعاون في تجاوزها ، غلبت الوسائل على المقاصد في كثير من الأحيان في الخطاب الإسلامي، نحنى نعاني في نقص في طرح المشاكل التي يعاني منها شبابنا اليوم
القناة الثالثة : المسجد : الذي نعاني فيه من إعداد شخصية الأمام والخطيب ، الذي نحن بحاجة إليه اليوم لا يؤدي الكلمات لمجرد الشريعة أو لالهاب الحماس ولكن ليؤدي الكلمات التي يدرك فيها ثقل أنه يقوم على منبر يكون فيه نائب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القناة الرابعة : سطحية معالجة الاشكالات بالاكتفاء بالمشرط الأمني ، الاكتفاء بالحل الأمثل الذي يكون مهمته فقط الانتهاء من صورة المشكلة، لا يمكن أن يكون حل للمشكلة.
هذه هي الأربع قنوات ، ويوجد لله الحمد مدراس ذات ثقل إسلامي مثل الأزهر الشريف ، القرويين، عندنا في حضرموت المدرسة التي خرجت العلماء ، مدرسة الحرمين الشريفين القائمة على التنوع المذهبي، إحياء هذه المدراس على المنهجية الرائجة المرتبطة بالتربية التزكية هي مفتاح أتصور أن نستطيع من خلاله أن نوجد حلول عملية على أرض الواقع وأري أمامي بدايات لهذه الحلول أيال الله عز وجل أن يعين على إتمامها وسال الله كمال التوفيق .وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد ..
توصيات المؤتمر
|