الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

فمن أفضل ما كتب حول هذا المؤتمر الأرعن ما سطره الأخ الشيخ رضا صمدي في منتدى أنا المسلم وها هو بين يديك أيها القارئ تحت عنوان

يَا عَمْرو خَالِد .. لِيَسَعْكَ بَيْتُكَ .. وَابْكِ عَلَى خَطِيْئَتِكَ ..

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=136420


تحت عنوان "معا من أجل مستقبل أفضل" يعقد الداعية المصري عمرو خالد مؤتمرا دوليا الأحد القادم 21-8-2005 في قاعة "ويمبلي" الشهيرة في لندن بحضور أكثر من ألفي شاب وفتاة من داخل وخارج الوطن العربي وبمشاركة شخصيات غربية عديدة وذلك بهدف توجيه رسالة إلى الغرب تؤكد على أن الفكر المتطرف لا يعبر عن واقع الشباب المسلم والعربي خصوصا بعد تفجيرات لندن الأخيرة. كما يهدف المؤتمر إلى تقديم مبادرة للتعاون مع الجهات المهتمة بمعالجة مشكلات الشباب، وخاصة البطالة.
http://www.islamonline.net/Arabic/n...article12.shtml

تعليق
قد مددت يدك لكل الجهات للتعاون على حل ومعالجة مشكلات الشباب وخاصة البطالة
فأين جهودك لحل ومعالجة المشكلات الكبرى التي تمر بها الأمة ؟

أين استنكارك لما يفعله الأمريكان ؟
أين شجبك لما يقارفه الغرب في العراق وأفغانستان ؟
أين شجبك لما يقوم به الغرب من دعوات منظمة لانحلال الشباب المسلم وإفساده ؟
أين هجومك على الفساد والمفسدين في العالم الإسلامي ؟

إن لم تستطع أن تتكلم فلا تتاجر بهموم الشباب ، أو على الأقل لا تتاجر
باسم المتطرفين والعنف والتطرف ... المتطرفون أمثالنا لا يعانون من مشكلات
ولكن غيرهم لا يستطيع قبول الحق الذي عند المتطرفين ( زعموا ) فيختلقون
المشكلات .

عمرو خالد !
ليسعك بيتك وابك على خطيئتك ...
 

 

وعلق عليه الأخ كاسر الأوثان قائلا

أخي الكريم
الشيخ رضا صمدى
حفظك الله ورعاك
جزاكم الله خيرا على نصيحتكم الطيبة الرقيقة
التي لا فيها هجوم على الرجل ولا تعرض له
ونسأل الله أن يبلغها له فإما أن يصلح من
سيرته أو يلازم داره ويبك على خطيئته
أخي الكريم
أنين المذنبين
ما فهمت من كلام الشيخ رضا ما فهمته أنت
فلم أر في كلامه نقدا لكلا الموضوعين
اللذين أشرت إليهما وإنما الذي فهمته أن الرجل
أعطاه فوق ما يستحق أيضا في الاعتراف بجهده المبذول
لكن ما فهمته أن الشيخ رضا يوجه له نداء بأن مثله
من أصحاب المؤتمرات والأضواء
لابد أن لا يتاجر بمشاعر الأمة في مكافحة البطالة
ونحوها من المشروعات الاجتماعية الجيدة
بل واجبه أن يمد يده إلى ميكرفونات الأضواء
ليبرز لهم الوجه الحقيقي لما يعانيه المسلم من غربة عن دينه
واضطهاد كامل لهويته فهنا يكتب النجاح ويقوم بدوره المنشود
ومؤتمراته تكون معبرة عن حقيقة التوجه الإسلامي بدون تغييب
عن حقائق وضع الأمة وحقائق احتياجاتها الحقيقية
المشروع الاجتماعي شيء ولكن بروز أمثال هذا الرجل ليس إلا لأنهم
أصحاب مشروع إسلامي إصلاحي وبهذا المشروع تسلق على سلالم الشهرة
ومن هنا فواجبه ألا يتحول بالمسيرة بعيدا عن قضية الإسلام ومعاناته
وألا يختزل قضايا الأمة في مسائل يقوم بها غيره
فضلا عن اتجاره بمثل هذه المسألة( لندن وشرم الشيخ ) لخدمة مشروعه البعيد عن أصالة
القضية الإسلامية وإنما لوجود مسوغات لبقائه في خطته متخلصا من الضغوط
التي ربما تمارس عليه
وكذا نداء له أن إذا أردت أن تحل المسألة الاحتماعية فلا تستغل القضايا الدينية
لتحقيق مآربك فإن كنت ستتحدث عن الإسلام فهاهنا تحدث عم مشكلات
الأمة معتبرا مرجعياتها المعتمدة المتمثلة في أهل العلم من أهل السنة والجماعة
والله تعالى أعلم
(( مع احتفاظي برأيي الخاص في هذه المسألة
ولكني قلت هذا براءة للذمة ولم أدس فيه شيئا يغير محوريته))
والحمد لله رب العالمين

وقال آخر :

شيخنا الفاضل الحبيب رضا صمدي..

أنا بصراحة لا أفهمك هذه المرة ..!

لقد دافعت عن عمرو خالد في أمور أكبر من ذلك بكثير و تأولت له ..

فلم آذتك فعلته هذه المرة..؟؟؟

صدقني أنا أسأل بمنتهى الجدية و أريد أن أفهم ...!!!!

لقد كنت أدافع عن عمرو في الماضي و قد تحملت في الدفاع عنه الكثير من الأذى

في منتديات الفجر و الفوائد و في هذا المنتدى أيضا ...

و لكني تراجعت عن موقفي بعد تزايد أخطاؤه و تفاقم طوامه !

فهل أعتبر مقالك هذا لنفس السبب ...

وقال آخر :

بارك الله فيك اسمح لي أن أضيف هذه الفقرة (أظن تذكر ما تحدثنا فيه عن تفرقة المسلمين؟) :
بلير: بريطانيا ستساعد المسلمين المعتدلين ضد المتطرفين


BBC

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/wor...000/4678757.stm


قال رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، اليوم الأربعاء أمام مجلس العموم البريطاني إن الإسلام المعتدل هو صوت الإسلام الحقيقي، وإن تفجيرات لندن ليست عملا سياسيا منعزلا بل فكرا متطرفا شريرا تمتد جذوره في تحريف تعاليم الإسلام. (بلير يعلمنا ديننا و الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم لينالوا رضاهم و يتجنبوا سخطهم و غضبهم ! بئس للظالمين بدلا)


وقال بلير إن السبيل الوحيد لمعالجة وهزيمة هذا الفكر المتطرف يكمن في المجتمع ذاته، وأن الحكومة ستعمل على عزله مع قادة المسلمين والزعماء السياسيين.


وأضاف بلير أن بريطانيا تجري مشاروات مع عدد من الدول، إسلامية وغير إسلامية، بشأن كيفية توظيف الصوت المعتدل للإسلام، مضيفا أن بلاده ستساعد المسلمين المعتدلين حول العالم في مكافحة المتطرفين.

وقال :

بلير ومعايير الإسلام المقبول!
السفير:

http://www.assafir.com/iso/today/world/119.html

بعد أحداث تفجيرات يوم الخميس في السابع من تموز 2005 التي وقعت في العاصمة البريطانية لندن، صدرت تصريحات من أعلى رأس هرم السلطة السياسية في بريطانيا، أخرجت إلى السطح كل الخبايا التي كان يجري التكهنُ بوجودها كخلفية للسياسات الممارسة تجاه المسلمين لعقود بل وربما قرون من الزمان.
فقد صرح رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير في المؤتمر العام لحزب العمال ضمن كلمة مطولة ألقاها السبت (16/7/2005) <<ان ما يواجهه الغرب اليوم ليس مجرد حركة عبثية لا تملك هدفاً، بل إننا نجابه حركة تسعى إلى 1) إزالة دولة إسرائيل، وإلى 2) إخراج الغرب من العالم الإسلامي، وإلى 3) إقامة دولة إسلامية واحدة تحُكِّم الشريعة في العالم العربي على طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية>>.
وبعيداً عن تحديد من هي تلك الحركة التي يُوَجِّه بلير أصابعه إليها، لننظر إلى تلك المطالب التي نصّ عليها في خطابه، أوَليست مما أجمع المسلمون على ضرورة إيجادها قديماً وحديثاً؟ أولا تُعتبرُ تلك المطالب أحكاماً شرعيةً وغاياتٍ مثلى يتمنى المسلمون تحقيقها! ما يعني أن المشكلة الحقيقية في أعين الغرب هي الإسلام نفسه وليست أي شيء آخر.
وهذا ما يفسر دعوة بلير إثر التفجيرات مباشرة أصحاب القرار في العالم الغربي إلى دعم ما أسماه أصحاب الإسلام <<الموديرتس Moderates =>>، وهو مصطلح راج في السنوات الأخيرة بكثرة تحت عناوين متعددة، كالإسلاميين الحداثيين والمعتدلين والوسطيين والمنفتحين والمتنورين وما إلى ذلك. كما تكفل بلير بتغطيتهم وبتوفير المنابر الكافية لهم بغية صد ما أسماه الإسلام المتطرف والمحافظ والأصولي!!
ومما لا شك فيه أن تقسيم الإسلام والمسلمين على ذلك النحو، سيجرهم إلى الاصطدام مع بعضهم البعض، وسيوهن من توحدهم واجتماعهم خلف قضاياهم المصيرية! ما يوضح أن الغاية من وراء تلك الدعوة هي زرع الشقاق بين المسلمين لإضعافهم ولفرض قيم معينة عليهم، من تقبّلها وعمل على إيجادها احتضنته السلطة وتبناه المجتمع ونال الامتيازات، ومن اعترض طُرد منهما وحرم من عطاياهما.
من هنا، نجد أن حديث بلير عن مطالب من نعتهم <<بالمتطرفين>>، من تحكيم الشريعة وإزالة دولة <<إسرائيل>> وإقامة دولة الخلافة وإخراج الغرب من بلاد المسلمين، كان مقصوداً به وضع خطوط فاصلة في من سيُعتبر مسلماً معتدلاً مقبولاً أو متعصباً منبوذاً، أي أن بلير قد وضع المعايير التي سيتم على أساسها التصنيف والتعاطي مع المسلمين.
إنّ المسلمين في الغرب أمام محكّ جديد، عليهم أن يثبتوا فيه، وأن يتجرؤوا على نقاش كل القضايا المطروحة بشفافية وجرأة وثقة خالصة بدعوتهم وبعقيدتهم، فالإسلام لا يوجد فيه ما يخجل منه، وهو رسالة رحمة وهداية للبشرية جمعاء، وعلى الذين يتصدون لمواجهة قضايا المسلمين الساخنة، كموضوع فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة، إضافة إلى تناول موضوع ثروات المسلمين المنهوبة وإرادتهم المصادَرة من قبل رويبضات وإمعات الغرب في بلاد المسلمين، على أولئك أن يصدعوا بدعوتهم كما فعل الصحابة الكرام في الحبشة عندما سألهم النجاشي عن رأيهم في عيسى عليه السلام فأجابوه بما يعتقدونه حقا، بأنه عبد الله ورسوله وليس برب كما كان سائداً هناك، مع أنهم كانوا مجرد لاجئين اضطرهم طغيان جبابرة قريش للفرار بدينهم إلى الحبشة، ولم يسقط الصحابة رضوان الله عليهم في فخ تأويل الإسلام بعيداً وحَرفه عن نصوصه لتأمين مصالحهم الآنية واسترضاء لأصحاب القرار والسلطة، مثلما نرى ما يقع فيه البعض في أيامنا هذه للأسف الشديد تحت حجج واهية.
أخيراً، فإنه حري بالمسلمين أن يشمخوا بعقيدتهم وبإسلامهم وأن يستثمروا الأحداث المتوالية التي تقع، في طرح وجهة نظرهم بوضوح وصراحة مصحوبة بحكمةٍ وبعقلٍ هادئ مقنع، لا أن يبدأوا بالتفتيش عن الذرائع للي الدين وعلمنته بحجة ضغط الواقع وتمرير العاصفة. وعليهم أن يكتفوا بتسكع حكامهم وزعمائهم بشكلٍ مهين أمام الغرب، وليحذروا من التأسي بخنوعهم، فإنها والله آفة لا تحقق إلا مزيداً من الشقاء والفرقة والضعة والضعف والهوان للمسلمين.
نائب ممثل حزب التحرير
(المملكة المتحدة)


نظن أن المتطرفين المجمع على حربهم من قبل بلير و حلفه و "المعتدلين" قد تبين من هم !!
الذين يريدون طرد اليهود و الذين يريدون اقامة دولة الخلافة و الذين يريدون أن يخرجوا عالمنا الاسلامي من الاستخراب(ما يسمى زورا باستعمار) الغربي !!
 

قال الشيخ رضا صمدي :

هل يجب عليه أن يضع يده في يد أعداء الدين ؟ هل يجب عليه أن
يراسل ويستعين بالأمم المتحدة في حملته ؟؟؟ ولماذا ؟ وما هي الأمم المتحدة ؟
ولماذا في بريطانيا ؟ إنه يوجه رسالة للراي العام البريطاني المؤيد
معظمه للحرب في العراق باختياره لبلير لفترة رئاسة الوزراء فترة ثانية ،
فماذا يريد أن يقول ؟؟؟ هل يريد أن يقول إنني معكم في أن الإرهابيين في
العراق متطرفين ؟ وأنني ضد تطرفهم ؟ وهل معنى التطرف الذي يعنيه سيفهمه
البريطانيون كما يفهمه هو أو كما يفهمونه هم ؟؟؟
 

المتاجرة بمشكلات الشباب في
عقد مؤتمر لاستنكار الهجمات في لندن ومراسلة الأمم المتحدة والهيئات
الدولية الأخرى .. هذه متاجرة رخيصة ... رخيصة جدا ... للأسف ...

وقد أساء عمرو خالد إساءة بالغة في عقده لهذا المؤتمر الذي بانت ملامحه
ونحن لسنا في مساحة افتراضات أخي الحبيب أنين المذنبين ، وليست القضية في
استنكار قتل السفراء ( فلا تخلط بين القضايا) ولكن القضية في ظهوره ووضع
يده في أيدي السفاحين وسفكة الدماء كالبريطانيين والأمم المتحدة ، فكل
هؤلاء دجالون كذبة مجرمو حرب ، فأي خير في الظهور معهم في مؤتمر ، ثم
التشنيع على التطرف معلوم اصطلاحه عند هؤلاء ... الأمم المتحدة والدول الغربية
أصدرت قرارات وتصريحات في تجريم المقاومة العراقية ووصفها بأنها إرهابية
وتطرف ويسمونهم إرهابيين ومتطرفين ، فكون عمرو خالد ينكر التطرف معهم
فما معناه ؟؟؟

ومؤتمره في معارضة التطرف والإرهاب
ما معناه ؟؟ معناه أنه ضد المتطرفين ( في معيار بريطانيا ) .. يعني أنا ضد
المتطرفين الذين تلاحقهم أمريكا وبريطانيا ، ضد المتطرفين في غوانتنامو ،
ضد المتطرفين في كل بلد إسلامي ... من هو المتطرفون إذا ؟؟؟ ولماذا هو ضدهم
هل لأنهم لم ينضموا لحملته ؟؟؟

 

 

 

أنا لا أحب المزايدة على أفعال يتضح خطؤها شرعا ، ولست بالمترصد للأستاذ عمرو
خالد ، بل أقدر جهوده في بابها ..

لكن الذي لاحظته ولمته ووجدت لزاما أن أنبه إليه هو قضية التحدث عن التطرف
وهذا أمر لا يمكن المجادلة فيه ، فقد تكلم عمرو خالد عن التطرف ، والتطرف
الذي تحدث عنه أمام الغرب إنما يفهمه الغرب بإسقاطات معينة ، وأنا أسأل
الأخ أنين المذنبين ، حينما يقول عمرو خالد ( .. تطرف .. ) ماذا سيفهم
الصليبيون الذين يحضرون المؤتمر ؟؟ هل سيفهمون من كلمة المتطرف أنه الخارجي
الذي يكفر بالكبيرة ويقتل أهل الإيمان ويذر أهل الأوثان ، أما أن كلمة متطرف
ستنسحب على كل الأشكال المعقدة التي لا تتوافق مع تلك الوجوه الحليقة ، والأجواء
المكتومة التي تتناقض مع تلك الأجواء المتفتحة بالاختلاط بين الرجال والنساء
والمتمشيخين ( كالجفري ) والفنانين ( كصحبي ) ؟؟؟

وهذا ليس كلامي .. بل كلام الحملة الإعلامية التي كان عمرو خالد يصرح ويتكلم
بلسان نفسه

مبادرة ضد التطرف ...

تطوير الخطاب الديني ....

وانظر إلى التناقض بين هذين التصريحين :

لندن.. لماذا؟
وحول سبب اختيار لندن لاستضافة المؤتمر، قال "خالد": "القضايا التي سيناقشها المؤتمر قضايا دولية لها أبعاد عالمية كثيرة وخاصة أن عدد مسلمي الغرب قد تجاوز 20 مليونا، وقد اتخذنا لندن منبرا للمؤتمر خاصة عقب الأحداث المأساوية الأخيرة بها، وما أسفرت عنه من نظرات الشك والريبة التي أحاطت بالمسلمين هناك وباتت تمثل خطرا على أمنهم".

وكان خالد يشير إلى موجتين من التفجيرات ضربتا لندن يومي 7 و21 يوليو 2005 وأسفرت أولاهما عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة المئات بينما لم ينتج عن الثانية أي إصابات

 



وعن أسباب اختيار لندن مقراً لانعقاد هذا المؤتمر و ليس إحدى الدول العربية نفى عمرو خالد أن تكون تفجيرات لندن، التي وقعت في (7/7) السبب الرئيس في انعقاد المؤتمر، مؤكداً بأن قرار المؤتمر كان قبل ثلاثة أشهر من التفجيرات، لكنه لم ينف في الوقت ذاته تأثير التفجيرات التي وقعت في كل من شرم الشيخ ولندن على وضع أولوية مناقشة ظاهرة العنف على قائمة أعماله، مشيراً إلى أن المؤتمر لن يكون منطقياً إذا لم يتناول ما يدور حوله.



وانظر إلى هذه المقدمة في صدر يدعمه موقع عمرو خالد :



وفي المقابل يكون موقع المؤتمر كله باللغة الإنجليزية :



وقد أتيتك برابط تجاوز افتتاحية الموقع الموسيقية ...

والهنات والسقطات الأخرى لن أعرج عليها كثيرا مثل الترويج للجفري ولصوره
ونشاطاته ، والترويج للفنانين العرب ( صبحي ) والعجم ( مش عارف مين .. )
كنموذج للشباب الناجح !!!
والمضحك أن عمرو خالد سيقدم لنا الفنان ( صبحي ) ليتحدث ويحاضر عن
( قوة التغيير ) !!!!
وبالمرة قولوا لي : ما معنى هذه الصورة ؟؟
http://www.betterfutureconference.c...asp?Page=2&id=5

كل هذه المصائب كان من الممكن أن نغض الطرف عنها لو عقد عمرو خالد
مؤتمرا باسم أي شيء ، باسم الحضارة ، باسم الناس الجدعان ، لكن أن يزج
باسم الإسلام ، وباسم الشباب المسلم ، أنا لي حق الاعتراض .. ووالله لم أكن
أتخيل أن المؤتمر يحوي مثل هذه المصائب ، وكان جل اعتراضي على قضية الحديث
عن التطرف ..

ولا أدري الإطار الإسلامي لجعل المحاضرين من النساء المتبرجات :
http://www.betterfutureconference.c...cPage.asp?id=17

ولا أدري ماذا سيقول الجفري حول التعاليم الإسلامية تجاه اتجاهات
التفجير السلبية ؟؟؟ أكيد الجفري متخصص في الجماعات الإرهابية ، أليس
كذلك ؟؟

فضلا عن ذلك كله ... المنظمون أو رعاة المؤتمر ، بعضها مشبوه جدا جدا
جدا ...
وأنا أطلب من الأخ أنين المذنبين والأخ طارق أن يترجما هذه الفقرة
والرابط هو رابط المؤتمر :

We want to encourage girls to develop freedom of expression, leadership and self-confidence. We also want to empower girls by expanding their opportunities, capabilities and choices. But our focus on girls does not exclude boys. Field results show that investing in girls also helps boys and mobilizes societies to everyone’s benefit so that together they can seek positive change in the world around them



ومن رعاة المؤتمر منظمة الصحة العالمية

أليست هذه المنظمة هي التي تدعو العالم إلى الفجور بدعوى الصحة الجنسية ،
أليست هي التي تحارب الإيدز بتوزيع الواقيات الذكرية مجانا ؟؟؟ لا تقولوا
لي إن هذه المنظمة تحارب الفقر والمرض ، فليس من برامج هذه المنظمة مساعدة
الشباب في موضوع البطالة .. لذلك يجب أن نكون أذكياء ونبحث عن هدف آخر
لهذه المنظمة .. وقد بحثت فلم أجد إلا هذا :
http://www.wpro.who.int/health_topi...ted_infections/
إنه مناسب لأهدافها ... ولكنني أقول : إخس ...

أكتفي بهذا القدر ولنا عودة ..

 

عمرو خالد ذكي .. وأظنه كان يحتاج إلى ناصحين مخلصين يوجهونه نحو خدمة
الإسلام ... أنا لا أشكك في إخلاصه ونواياه ، ولكنني أشكك في صواب مشروعاته
التي يظن هو أنها تخدم الدين وفي الحقيقة ربما تهدم الدين ..

الرابط التالي من موقع لا أظن أن الأخ أنين المذنبين والأخ طارق سيعترضان
عليه إلا أنني ارى العنوان مستفزا وفيه مبالغة :

 

هذه منظمة من المنظمات الداعمة لؤتمر عمرو خالد :


اقرأوا ماذا تقول هذه المنظمة عن المؤتمر :
http://www.imaginenations.org/news/London_Summit.aspx

This historic event, entitled “Working Together for a Better Future,” to be held on the 21st of August at the Wembley Conference Centre, will draw more than 300 participants, leaders and scholars seeking ways to inspire a new era of youth employment to fight poverty and draw on solutions, as well as challenges facing Muslim and Arab youth with a spotlight on young women and adolescent girls

ImagineNations is pleased that its partner, the Nike Foundation, also committed to sponsoring the summit to help raise awareness of the problems facing young women and adolescent girls in the Middle East

ماهي المشكلات التي تواجه الفتيات في الشرق الأوسط بربك ؟؟؟

دققوا في بعض رؤساء هذه المنظمة
Sir David Bell
Secretary and Treasurer
السير : دافيد ( داود ) بيل
وهذا الاسم شبيه بأسماء اليهود
http://www.imaginenations.org/bios/David_Bell.aspx

الآخر :
Jacob Schimmel
Chair

يعقوب شميل
أليس فيه شبه من أسماء اليهود
http://www.imaginenations.org/bios/Jacob_Schimmel.aspx

أهداف هذه المنظمة تثير الفضول ، انظر هنا :
http://www.imaginenations.org/ING/Action_Research.aspx
وهنا :
http://www.imaginenations.org/ING/S..._Believing.aspx

ولك أن تسبر أنشطة هذه المنظمة هنا فستجد شيئا غريبا لا تخطئه عين :
http://www.imaginenations.org/News/Events.aspx

 

صورة الجفري في موقع المؤتمر
http://www.betterfutureconference.c...beeb%20duaa.jpg

ويظهر في الصورة أن الحفلة التي يحييها الجفري ( ولا أدري لماذا يقف هكذا )
سجلتها قناوة الأنوار الشيعية ...

السؤال : عمرو خالد ل.. هل يعرف شيئا عن الجفري ؟؟؟

 

من كبار المحاضرين والداعمين للمؤتمر : أحمد زكي يماني ..
وما أدراك ما أحمد زكي يماني ..

له تصريحات بأن القرآن ناقص ( الرافضة فرحوا بها )
http://www.alsabaah.com/modules.php...=print&sid=9461

من تخصصات الرجل : الشريعة الإسلامية كما يشير موقعه
http://www.azylawfirm.com/moases.html

لكن أفكاره عن الشريعة الإسلامية عجيبة غريبة :


وهناك معلومات عن إحد رعاة المؤتمر وهو كلية دار الحكمة للبنات بجدة ،
وقد جمعت معلومات طفيفة لا تكاد تكون صورة واضحة ، ولكن يبدو أن هذه
الكلية ، مع زكي يماني يشكلون فكرا متواطئا ، فلو ضممنا إليهما تلك
المنظمات الغربية الشبابية والصحية ستكتمل لنا صورة لا مفر منها ، وهو أن
هذا المؤتمر يدعمه أناس يريدون اختراق الشباب المسلم والفتيات المسلمات ،
وقد مضى معكم بعضا من النماذج في موقع المؤتمر نفسه .

ولكم أن تتخيلوا هذه الصورة :
زكي يماني
الجفري
صبحي
سامي يوسف ( النجم الأنيق )

ماذا يراد إيصاله ؟؟؟

الذي نعلمه أن القاعة تم تأجيرها .. وهي من كبريات القاعات في لندن ،
عاصمة المؤتمرات ، تكاليف هذا المؤتمر ، تذاكر السفر للمحاضرين من
كل دول العالم !!! أنا حقيقة لا أدري .. ولا أتهم أحدا ... ولكن لو قلنا
إنهم الجمعيات الداعمة هي التي فعلت ذلك ، فهو بذخ لا داعي له ، ولو قلنا
إن مشروع صناعة الحياة هي التي أنفقت على المؤتمر فنقول : لا أظن أن
حياة كريمة نستطيع أن نوفرها لشبابنا ونحن ننفق بهذا البذخ في مؤتمر
إعلامي محض !!!

عمرو خالد لم يقل لنا ماذا قدمت له تلك المنظمات ؟؟؟
كم وظيفة قدمت له ؟؟؟
يتحدث بالنيابة عن أكثر من مليون شاب عربي ومسلم ، ماذا سيحصلون ؟؟؟
عمل ؟؟؟

هذا كله في نظري رخيص جدا أما المكاسب الهائلة التي حققها الغرب من عقد
المؤتمر في لندن ... فتفكروا ...

 

بعد أن طالعت موقع المؤتمر ازدادت قناعتي بالجملة التي قلتها ، وهو أن
يتاجر بقضية التطرف ... ولكنني أرفض تأويل العبارة أنها اتهام بالخيانة ،
ولو أوحت العبارة بذلك فأنا أعلن أنني لا أقصده ، ولو كنت قلته فأعلن أنني
مخطئ .. العبارة فيها تشنيع على عمرو خالد في استخدام قضية التطرف ( التي
هي مذمومة في الغرب ) لتحسين صورته هو وصورته مشروعاته ..

وهذا واضح في المؤتمر بلسان الحال ولسان المقال ...

فعمرو خالد حينما يعقد مؤتمرا في قلب لندن ليهاجم التطرف والمتطرفين ،
( طالع عنوان محاضرة الجفري المبتدع ) فمعناه : أنني غير متطرف ، وحين
تساهم معه منظمات منسوبة للأمم المتحدة فمعناه أن عمرو خالد قد جاز
القنطرة ، ولا يمكن لهذه المنظمات أن تشارك في شيء إلا وهي على يقين من أنها
تماشي خططها وسياستها .. وواضح جدا من المحاضرين ونوعية المحاضرات
ونوعية الداعمين أن المؤتمر يستحق الإشادة من الأمم المتحدة ومؤسساتها كما
نوهت عليه في الروابط أعلاه .

أما كون عمرو خالد أو غيره يستعين بالظالم على الظالم أو كما عبرت
يستعين بالسلاح الأمريكي ضد السوفيت فهذا وارد وجائز وصحيح في سياقه ،
فأنت تستعين بالسلاح الأمريكي لضرب السوفيت والروس ، لا لضرب المسلمين ،
ولكن عمرو خالد يكاد يفعل هذا .. إنه يستخدم ( هجومه على التطرف - الذي
هو الإسلام بعينه في أعين الغرب - ) في تلميع صورته ، بما يحدث ضررا
على إخوانه ، وذلك بتثبت التهمة ، وتأكيد صحة تصور الغرب للتطرف
والمتطرفين .

بعض المنظمات الداعمة لعمرو خالد نشاطاتها خطيرة ، وفي بعض
صفحاتها ( وهذا ما لم أورده بعد ) ذكروا الشخصيات الشهيرة التي أثنت
على تلك المنظمة ( المشبوهة ) فكان كل الشخصيات المثنية من الغرب
وكان الوحيد العربي المسلم هو عمرو خالد !!!

الاستعانة بتلك المنظمات في محاربة البطالة وارد ، في سياقه وبحسبه ،
ولكن بهذا الذي نراه فهو كترقيع المرقع .

ممكن أقتنع أن تلك المنظمات ستساعد في محاربة البطالة مع أنني طالعت
مواقعهم فلم أجد لهم أية وعود لعمرو خالد ، ومشروع محاربة البطالة
لم يقدم حسابه حتى الآن ، كم شابا وظف ؟؟؟ وكم قضى على البطالة في
الدول النامية ؟؟؟ أنا لا أطالب المشروع بأرقام خيالية ، ولكن لا أقل
من أن نعرف شيئا من النجاح الذي حققه المشروع !!!

لكن الذي لا يمكن أن أقتنع به أن يكون من ضمن المحاضرين أناس مشبوهون
في عقائدهم ومواقهم الحضارية تجاه الإسلام ، مثل زكي يماني والجفري !!!

هل هؤلاء يهمهم الشأن الإسلامي أصلا ؟؟؟

الجفري هذا من دعاة البطالة ... !!! اسألوا صوفيته وجبريته ...

زكي يماني هذا إقطاعي ، برجوازي .. لا أظنه يهتم لمثل هذه القضايا أصلا ...

ولكن ما الذي لم الشامي على المغربي ؟؟؟

المصالح .. وهذا هو ما أسميه .. المتاجرة بالقضايا ...

أما قولكم أخي الكريم أن معلوماتي يجب أن تكون قطعية ، فهذا صحيح
فيما إذا كانت تهمي قطعية ... أما إذا كانت شكوكا وتحذيرات فهذه
لا نحتاج فيها إلا معلومات قطعية ..

وظني أن ما قدمته كله قطعي .. لأنه من موقع المؤتمر مباشرة ، وما كان
مخالفا للشرع أوردته وتساءلت عن كيفية إيراده بهذه الطريقة ...

ويجب أن تستحضر أخي أنين أن عمرو خالد طرح مشروعاته بل طرح نفسه وفكره
كممثل للإسلام وحضارة الإسلام .. فلا بد أن يكون كل ما يأتي وما يذر يمثل
هذه الحضارة تمثيلا مشرفا .. لا مقززا ..

أنا رأيي أن عمرو خالد ينفع
له جهد في شرائح معينة ، ولا يتوقع من تلك الشرائح أن تفعل أكثر من هذا ،
ولا يتوقع من عمرو خالد أصلا أن يقوم بأكثر من هذا ، وأننا يجب أن نبدأ
من حيث انتهى .. لأن جهده يصب في مصلحة الإسلام ولا ريب ..

ولكن ليته فعل وتوقف عند هذا ...
ماله وللتطرف .. ؟!
ماله وللتفجيرات ؟!

إذا أراد أن يتدخل فلا بد أن يتحمل المسئولية ، لأن الموضوع معقد ،
والأحوال مفخخة ! ولا يخرج أحد منها سالما ..

والداهية الدهياء التي فعلها عمرو خالد هنا أنه نصب نفسه متحدثا باسم
ألإسلام في مجتمع الغرب ، ومعروف أن عمرو خالد يقطن في بريطانيا ، وجاء
بمن لهم نشاطات إسلامية ويلبسون زي العلماء ليعرضهم واجهة للإسلام ( الجفري )
مثالا .. كل هذه التصرفات محسوبة عليه ، لأنه صار جهدا جماعيا لا فرديا ،
وليته دعا إلى مالا خلاف عليه ، ولكنه تعرض للمناطق الملغومة .. هل يظن
نفسه في روضة أطفال ، يتعاون مع أي طفل ، يلعب مع أي عيل فينظر إليه
بقية العيال والأطفال نظرة بريئة ؟؟؟

لا يا اخي ... إنه في عالم معقد وملغوم ..
وما دام قد تعرض للألغام فلا يلومن إلا نفسه .. وفقه الله لما يحبه ويرضاه ..
وأرجو أن تفهم وتعلم أنني لست من ذلك الصنف الذي يعادي عمرو خالد ، بل
أؤيده في كثير من أفكاره وأعماله ، وأدعو له بالتوفيق وأذب عنه إذا
ظلم ..
وأسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق .

 

المؤتمر الذي عرضنا فلسفته وتفاصيله سابقا كان وليد سياسة إعلامية يؤمن
بها عمرو خالد ..



يقول عمرو في آخر ندوة تناقش الدور الإعلامي للقنوات الفضائية :
الإعلام الإسلامي

وقد أثار الداعية الإسلامي الشاب عمرو خالد نقاشًا حادًّا داخل أروقة الندوة حين تساءل عن "موقع الإعلام الإسلامي بين إستراتيجيتي الصراع والتعايش".

وقال: إن مسئولي الإعلام الإسلامي ليست لديهم تصورات واضحة في معالجتهم للأحداث، "فالواقع يشدنا إلى إستراتيجيتين، إحداهما هي إستراتيجية الصراع التي نعتبر -وفقًا لها- مضامين المادة الإعلامية المقدمة للجمهور خطاب لتحميسهم".

وتابع "أما الثانية فهي إستراتيجية التعايش، وتفويت الفرصة على الوسائل الإعلام الغربية التي تدفعنا نحو المجابهة، وبالتالي نجنح إلى التعايش دون تنازلات".

وحذر من أنه "إذا لم تعتمد مؤسسات الإعلام الإسلامية على إستراتيجية موحدة، فإن الإعلام الإسلامي سيهتز وربما يندثر".

غير أن الدكتور "نبيل حماد" مدير قناة إقرأ اختلف مع الداعية الشاب قائلاً: "لا يمكننا أن نحصر مسألة الإستراتيجية بين صراع وتعايش، فهناك ما يمكن تسميته بإستراتيجية الاحتواء، أي تقديم ما لدينا من مضمون إعلامي بشكل احتوائي للآخر".

هل التعايش الذي يقصده عمرو خالد هو ما فعله في مؤتمره في لندن وقد عرضنا
لكمية التنازلات التي قدمها عمرو خالد للغرب وأعداء الدين ؟؟ أم أن له مفهوم
للتعايش خاص به ؟؟؟

http://islamonline.org/Arabic/news/...article12.shtml

 





-كلمة الأستاذ عمرو خالد - الجلسة الصباحية

الأستاذ عمرو خالد : رئيس مجلس أمناء مؤسسة رايت ستات الدولية

سبب الانحرافات الفكرية غياب الحق والعدل والحرية .

بسم الله الرحمن الرحيم ..

يشرفني حضوركم وتشريفكم ...

الكلمة عن الانحرافات الفكرية والسلوكية ..

ونركز فيها على نقطتين أساسيتين ..

العنف والمخدرات.



الحقيقة ..أن العالم يعيش الآن فترة دقيقة جداً وفترة مليئة بالأحداث الدامية الشديدة بدءً من أحداث 7/7 التي حدثت بلندن مروراً بشرم الشيخ ومن قبلهم أسبانبا وطابا والدماء والجراح والآلام في العالم كلها بتوجعنا.

والحقيقة أن القضية ليست فقط العنف ولكن توجد مصيبة أخرى وهي المخدرات ولعلا مصيبة العنف وما يحدث في العالم العربي وفي الغرب يجعل الأذهان تلتفت بشدة إلي قضية العنف ولكن قضية المخدرات رغم أنها ساكنة إلا في بعض المصائب في البيوت ولكنها شديدة أيضا.


لكم أن تتخليوا أن

· بين كل مائة شاب عربي يوجد 16 شاب يجرب المخدرات و 4 يدمنون

· وأن 30 % من بنات ثانوي في بلادنا العربية جربوا البانجو وجربوا أنواع من المخدرات

· وأن 22 % من طلبة إعدادي بيتعاطوا مخدرات على اختلاف أنواعها ..



فنحن لدينا مشكلتين كبيرتين وهم في غاية الصعوبة والشدة هما : قضية العنف وقضية المخدرات .

ولعلا هذا التوقيت الذي جاء فيه هذا المؤتمر (وكان المؤتمر مرتب له منذ وقت طويل )..يجعلنا حريصين كل الحرص أن ينتهي المؤتمر بخطوات عملية يتشارك فيها الشرق والغرب في كيفية حل مشاكل الشباب ...





وكأن المؤتمر هدفه ببساطة شديدة هو : الوصول إلي حلول عملية لمساعدة وحل مشاكل الشباب وتفعيل المرأة في المنطقة العربية يشارك فيها شراكات من الشرق والغرب ..



والحقيقة نحن لم نعقد هذا المؤتمر إلا بعد ما اطمئننا لوجود شباب من صناع الحياة أتحدث أنا اليوم باسمهم قادرين أننا نحملهم مشروعات ونثق فيهم ونعطي لهم الأمل أنهم يستطيعوا ، ولقد قمنا بتجريبهم لمدة سنوات ووجدنا فيهم الرجولة بحيث تستطيعوا أن تعتمدوا عليهم، فلم نأت هنا إلا بعد وجود هذه الدعائم من الرجال من شباب صناع الحياة.



الحقيقة ..جميعنا يعلم أن قضية العنف وقتل الأبرياء عمل همجي ووحشي لا تقبله شرائع ولا أديان

ولكن لابد من دراسة الأسباب التي تؤدي إلي هذه الانحرافات الفكرية والسلوكية؟؟



نحن نعتقد أن الأسباب ببساطة أن هذا العالم الذي نعيش فيه كما خلقه الله وكما فهمهه

المفكرون والسياسيون على مدار التاريخ عالم يقوم على ثلاثة أركان :

1- العدل

2- الحرية

3- الحق



فهل هذه الأركان الثلاثة متوافرة في عالمنا العربي ، هل هي مستقرة ؟

في الحقيقة أنا عندي شك وأظن أن الإجابة واضحة عند ناس كثير أن طول ما هذه الأركان الثلاثة مفقودة فلا تأمل في عدم وجود انحرافات فكرية وسلوكية..لأن هذه الأركان الثلاثة هي التي يستقر بهم دعائم العالم ودعائم هذه المنطقة تحديدا .



ولذلك أنا سأذكر أربعة أسباب ولكل سبب سنقدم له مشروع عن مؤسسة رايت ستارت وبنقدمه عن صناع الحياة كمبادرة...نأمل أن يحدث على هذه المبادرة شراكات ..



السبب الأول الذي نعتقده لهذه الانحرافات الفكريةوالسلوكية : هو غياب العدل

ونقصد به أن شكل العلاقة الاقتصادية والسياسية الحالية بين الغرب والمنطقة العربية يغيب عنه العدل وسأركز على النقطة الاقتصادية لأثرها الكبير في النقطة السياسية وأقصد بالنقطة الاقتصادية : أنه ما هو الشكل الحالي للعلاقة الاقتصادية بين المنطقة العربية وباقي مناطق العالم؟



شكل العلاقة الحالية : أن المنطقة العربية تعطي المواد الخام لغيرها لتعود إليها هذه المواد منتجات تامة وأن هذا الشكل القائم الآن مستمر من القرن التاسع عشر إلي اليوم، بأشكال مختلفة ولكن كلها تؤدي إلي نفس شكل العلاقة وأن العالم العربي مفروض عليه هذه العلاقة ومفروض عليه أن يعيش بهذه الصورة الاقتصادية وكانت نتيجة هذا إضافة إلي الانفجار



السكاني الرهيب ..بطالة ضخمة جدا جدا وكان من نتيجتها أيضا هجرة كبيرة إلي الغرب لأن الناس بالملايين لا تجد عمل ومفروض عليها شكل علاقة معين فاضطرت إلي الهجرة إلي الغرب حتى وصل عدد المسلمين في الغرب ما بين 20 و25 مليون على أقل التقديرات ..



ما نقترحه : هو تغيير طبيعية هذه العلاقة بمعني أن تتحول إلي تبادل منتجات بمنتجات ، وليبحث الغرب وليبحث الآخر ممن وصل إلي التقدم التكنولوجي عن أدوار يطالب منها المنطقة العربية بأن تقوم بهذه الأدوار في إنتاج منتجات كاملة لبعض المنتجات البسيطة ولتكن السلع الغذائية وبعض المنسوجات من أجل أن يحدث هذا التكامل ، ولأن الإنسان بطبيعته يحب أن يعيش محترم ، ونحن في المنطقة العربية ديننا وقرآننا بيعلمنا العمل والعطاء ، ولذلك عندما عشنا في البطالة سنوات طويلة صرنا نشعر بشئ من عدم الاحترام أننا نأخذ ولا نعطي وهذا الأمر يسبب مشكلة نفسية كبيرة لكل إنسان يؤمن بالقران لأن العمل والعطاء في الإسلام قيمة من أعظم القيم في هذا الدين ..



لذلك .وإذا كانت الدول الغربية لكي تستثمر وتقيم استثمارات ضخمة في بلادنا فهي لا تعرف لأن لديها مشكلة وشك في إمكانية أن تكون البيئة العربية مناسبة للأستثمارات ..فلتعرض علينا ما هي المتطلبات التي يجب أن تستوفى لكي تتم هذه الاستثمارت ؟؟



ونحن اليوم بيننا جهات غربية كثيرة ممثلةً في الـ UN والخارجية البريطانية ورجال الأعمال ..وأصوات الشباب الذي أرسلوا مليون و400 الف شاب وفتاة في العالم العربي يقولون نريد أن نعمل ...كل هذا يملي علينا أن أعرض عليكم مشروع يلخص هذه النقطة ..



والمشروع هو إحياء المشروعات الصغيرة في الوطن العالم العربي، المشروعات الصغيرة موجودة ولكنها تحتاج أن تتحول إلي سلوك شعبي وثقافة شعب ، نريد أن نخرج من هذا المؤتمر متفقين على شراكات للمشروعات الصغيرة، بمعني إقامة كيانات في الوطن العربي لا تهدف للربح تمول وتدرب وتسوق منتجات الشباب ... هذا هو مشروعنا الأول







النقطة الثانية في الانحرافات الفكرية والسلوكية غياب الحرية:

الحرية علاقة بين حاكم ومحكوم والشعوب العربية بمنتهى الصراحة منسحبة من العمل العام وصامتة والموضوع ببساطة أنه حدث تطور مذهل في ثورة الاتصالات في السنين الماضية ، التطور المذهل هذا جعل العينين والأذنين العربية وخاصة الشباب والنساء ترى بدقة ما يحدث في

العالم.



في الماضي عند حدوث أي حدث كان يحتاج نقله شهور وأيام ، الآن ثورة الاتصالات الهائلة جعلت المواطن العربي يرى كل شيء بوضوح وبالتالي صار له ردود أفعال انفعالية ونفسية ،هذه الانفعالات لم يواكبها تطور من الأنظمة العربية بشكل مناسب ، وكان نتيجة ذلك حدوث شيء من الاغتراب داخل الشباب العربي بالذات شباب وبنات وعدم شعوره بالانتماء لبلده العربي ولا للعالم ، ولذلك لا تتعجبوا أن قد تحدث تفجيرات هنا وهناك لأن الإنسان إذا شعر بالاغتراب وعدم الانتماء مع وجود بطالة مع وجود فقر مع عدم وجود آمال في الحياة قد تتوقع منه أنه يأتي بأفعال لا يتصورها عقل.



ويحضرني الآن مثل وقصة بسيطة أحب أن أعرضها عليكم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم معركة بدر وهو القائد العام للمعركة وبعد أن اختار مكان المعركة وحدد الصفوف وأوقف الجيش، جاء جندي بسيط من مؤخرة الصفوف يقول له "أهذا منزل أنزلكه الله، أم هي الحرب والرأي ؟"

فقال لا : بل هي الحرب والرأي ، فقال : فإن هذا ليس بمنزل

فقال له : فماذا ترى أنت ؟

قال : أرى أن نترك هذا المكان ونتحول إلي المكان الفلاني لأن مميزاته كذا وكذا وكذا

فقال له النبي : إن رأيك هو الصواب

فانطلقوا من هذا المكان إلي المكان الآخر ..هذا الحديث عمره 1400 سنة في وقت عصيب من نبي آخر الزمان ومع ذلك هذا النبي يستجيب لرأي جندي بسيط في جيشه وهذا الجندي الإيجابي لأنه يعلم أن له رأي سوف يسمع ..ذهب وقال رأيه ..



المشروع الذي نعرضه في قضية الحرية ، أننا نريد كصناع حياة ومؤسسة رايت ستارت أننا نشارك في تنمية الإيجابية لدى الشباب العربي التي تدفعهم إلي مزيد من الحرية عن طريق زيادة الانتماء لبلادهم ،وهذا المشروع لم يأت من فراغ ، فنحن لدينا 14 مشروع تتبناها لتنمية الإيجابية لدى الشباب في الوطن العربي ، منهم مشروع نعرضه عليكم هو أننا نريد شراكات لتدريب الشباب في المدراس والجامعات العربية على محاربة المخدرات.





النقطة الثالثة في الانحرافات الفكرية والسلوكية: أن الخطاب الديني في العالم العربي يحتاج إلي تطوير خاصة في الإعلام العربي والحقيقة أن كلنا نتفق أن القرآن والسنة هما المنباعان الصافيان المتجددان الذين يقدموا لكل عصر ما يحتاجه من احتياجات لينجح الناس في هذه الحياة ولأننا نعتقد ونرى أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان ، لذلك يجب أن يكون الخطاب الديني مناسب للعصر الذي نحن فيه ونابع من القرآن والسنة



ونحن سنعرض عليكم الآن فيلم لتجربة قناة الART في تطوير الخطاب الديني من خلال عرض البرامج الدينية بشكل يفهمه الشباب ويتفاعل معه الشباب



الحقيقة فكرة تطوير البرامج الدينية هي المشروع الثالث الذي نعرضه عليكم ونحن لدينا هنا نموذجين ..الحبيب علي الجفري وهو له تجربة في قناة أبوظبي في تطوير لغة الخطاب الديني ولدينا تجربة أخرى وهي قناة الرسالة وهي تقوم الآن بنفس الفكرة من خلال الدكتور طارق سويدان ، ولكن نستطيع أن نؤكد أن أول تجربة تمت كانت من خلال قنوات الART من خلال الشيخ صالح كامل الذي قام بمجهود غير عادي من أجل هذا الأمر.



النقطة الرابعة في الاتحرافات الفكرية والسلوكية هي البطالة رغم أنها نتيجة ولكنها أحد الأسباب الرئيسية



آخر حاجة أحب أن أختم بها هي رسالة لصناع الحياة أنتم الآن يا صناع الحياة أمام مشروعات ضخمة ، جاء الدور كي تثبتوا وجودكم وتبذلوا جهدكم ..

 




 

هذه كلمة عمرو خالد ..
وستأتي كلمات المشاركين في المؤتمر وفعالياته ..
وكل ذلك من موقع الأستاذ عمرو خالد ...

والتعليق يأتي تباعا إن شاء الله ...
ونرجو من الأخوة الذين شاركوا في النقاش أن يعودوا لاستكمال النقاش
خاصة ممن كانوا يحسنون الظن بالمؤتمر ..
ونؤكد أن مناقشتنا لمشروع عمرو خالد قائم على أمرين :
الأول : التوثيق .. فلا نتهمه إلا بشيء ثبت قطعا أنه فعله وقاله .
الثاني : التحقيق .. فلا نلومه أو ننكر عليه إلا بشيء ثبت شرعا أنه خطأ .

أما ما عدا ذلك فقد نشير إليه إشارة عابرة وننبه عليه تنبيها بسيطا ..
والله الموفق .
http://www.amrkhaled.net/articles/a...sprint1000.html
 

 

كلمة ممثل وزارة الخارجية البريطانية
( العضو في التحالف الغربي لاحتلال العراق وأفغانستان
والمشاركة في مقتل الآلاف من الأبرياء في أفغانستان والعراق
واعتقال الأبرياء وإرسالهم إلى المعتقلات السرية الأمريكية
فضلا عن كون رئيس حكومتها الذي تكتم على نوايا بوش في ضرب قناة
الجزيرة ) ...


بيتر جوردهام : مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية

بيتر جوردهام : مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا


في وزارة الخارجية البريطانية.


مستعدين لتدريب الشباب العربي على المشروعات الصغيرة بالتعاون مع صناع الحياة.


أشكركم جميعا وأسعد الله صباحكم.



دعوني أولا أقول لكم إنه لشرف كبير لي أن أكون معكم هنا اليوم وخاصة أنه قد أتيحت لي الفرصة لمقابلة عمرو خالد.



(ثم يتوجه بالحديث للأستاذ/ عمرو خالد)



لقد سمعت وقرأت الكثير عنك يا عمرو وإنه ليسعدني جدا أن أقبلك اليوم وأن أتعلم القليل عن هذه المهمة الرائعة التي تقوم بها سواء أنت أو مؤسسة رايت ستار. لابد أن أعترف أن ما سمعته حتى الآن طوال هذا الصباح كان بمثابة رسالة مؤثرة جدا تتواءم بسلاسة مع شخص مثلي مهمته في الحكومة البريطانية هي باختصار أن أتعرف بشكل أكبر على العالم الإسلامي لنعرف كيف نستطيع نحن (الحكومة البريطانية) أن نساعد لحل أية مشاكل.



لهذا فأنا أرحب جدا بالمؤتمر اليوم ودعوني الآن أشرح لكم قليلا مما نقوم به في وزارة الخارجية لنتعرف على الاحتياجات أو المتطلبات الاجتماعية للشباب في كل العالم الإسلامية وبخاصة في الشرق الأوسط نحن نقوم تحديدا بالتركيز على مجالين:



1. نحاول أولا أن نتفاعل مع الاتجاه السائد للإسلام وأن نقيم الحوار مع المجتمع الإسلامي من أجل فهم أفضل سواء هنا في إنجلترا أو مع المسلمين بشكل العام في كل العالم.



2. ثانيا نحاول أن نستخدم الإمكانيات المادية المتاحة لنا من أجل زيادة الإمكانيات من خلال العمل مع كل من الحكومات والمؤسسات الغير ربحية في المنطقة.



من أجل هذا فقد قمنا بعمل إدارة في وزارة الخارجية وأسميناها "التفاعل من العالم الإسلامي" وهذه الإدارة في إنجلترا تساندها كل سفاراتنا وهيئاتنا الدبلوماسية وقنصلياتنا في جميع أنحاء العالم الإسلامي .



إذا ما هو أسلوبنا في تحقيق الهدفين اللذين ذكرتهم أنفا؟ نقوم بهذا من خلال العديد من الطرق:


1. من خلال عقد شراكات دولية مع حكومات إسلامية أو جهات دولية. نحن نعلم جيدا أن الدول الإسلامية تلعب دورا لا يستهان به في العلاقات الدولية وفي هذا العالم ونحن نواجه العديد من التحديات نعلم جيدا أن مثل هذه التحديات في حاجة إلى تفاعل دولي وبالتالي فنحن ندرك جيدا مدى الحاجة لتوطيد العلاقات بين الدول المسلمة والغير مسلمة من أجل التغلب الاتجاهات السلبية التي تناقشنا بخصوصها هذا الصباح. ونحن نقوم بهذا من خلال علاقاتنا مع الأمم المتحدة ودول مجموعة الثمانية ودول الاتحاد الأوروبي. وأذكركم هنا أننا في انجلترا نستعد – في الوقت الحالي – من أجل مؤتمر قمة كبير جدا في نهاية شهر نوفمبر (في برشلونة) لدول اليوروميد EUROMED حيث سيكون التركيز الرئيس لهذا المؤتمر على الشباب وسنقوم من خلال المؤتمر ببحث كيفية خلق برامج لإشراك الشباب في العمل وكذا برامج تتعلق بالتعليم.



2. من خلال عملنا مع الجالية الإسلامية في بريطانيا فكلكم يعلم أن هناك 2 مليون مسلم يعيشون في بريطانيا و15 مليون مسلم يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي وهذا يعني أن المسلمين يشكلون جزء حيوي جدا وكبير في مناخنا السياسي والاقتصادي والثقافي ولا يخفي على أحد منكم أن ملفنا الخاص بالتعامل مع الحضارات المختلفة وتسامحنا الديني واضح للكل. فقد تم بناء أو مسجد إسلامي في بريطانيا في عام 1889 واليوم هناك أكثر من 1000 مسجد إسلامي في بريطانيا كلها كما ساهم المسلمين بشكل فعال في مجالات كثيرة في الحياة العملية في بريطانيا إلا أننا ندرك تماما أن هناك جوانب أخرى لابد أن نتعامل ونتعرف عليها كحكومة حتى يظل الشباب المسلمين يشعرون أنهم جزء من مجتمعنا. وعلى سبيل المثال نحن على وشك إصدار قوانين جديدة تتعلق بازدراء الأديان وجعلها تهمة جنائية وبأمل أن يجعل هذا الأمر المسلمين يشعرون أنهم يتمتعون بنفس الحماية الدينية التي يتمتع بها ديانات أخرى.




3. نحن أيضا نقوم بعمل حوارات مستمرة مع الجاليات المسلمة في بريطانيا حتى في بعض القضايا التي تتعلق بسياستنا الخارجية ونقوم بهذا الأمر كل عام في الأماكن الإسلامية الخاصة بالعبادة ونعتبر بهذا الدولة الإسلامية الأولى التي تقوم بهذا الأمر.



4. التطوير في الفكر الأوروبي الإسلامي والتشريعي يساهم أيضا بشكل فعال فيما يتعلق بالإسلام في بريطانيا فهذا الأمر يوضح دور المسلمين في الغرب. وهذا التطوير من شأنه أيضا أن يساعد المسلمين المقيمين في الغرب على التعامل مع كلا هوياتهم العربية والأوروبية.



لقد ذكر عمرو خالد في كلمته أمور غاية في الأهمية عن العنف ودعوني أقول لكم وجه نظرنا كحكومة بريطانية وهي أننا نسعى للتعاون مع الجاليات الإسلامية للعمل على قضاء على الإرهابيين ممن يدعون أن ما يقومون به هو باسم الإسلام وأن نعمل معا على تقويض إدعاءاتهم الباطلة ونريد معا أن نتحدى غطرستهم التي جعلتهم يظنون أنهم مسئولون عن كل من لم يختار طريقه ونريد أن نقف أمام فكرهم الذي يظهر عدم اكتراثهم بقتل وجرح كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء. فما يسعون لترويج بيننا لا يتعلق أبدا بصراع الحضارات (بين الإسلام والغرب) لكنه يتعلق بالفرق بين النظام والفوضى.



دعوني أعد مرة أخرى وسريعا لما نقوم به في مجال بناء الإمكانيات:

1. قمنا في عام 2003 بعمل صندوق "الفرص العالمية" ومن خلال هذا الصندوق لدينا فرصة كبيرة لتحقيق نتيجة فعالة من خلال مجالات مثل: العمل في القطاع الحكومي – مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل في المجتمع – تأكيد سيادة القانون وكلها مجالات أعتقد مماثلة لما كان يتكلم عنه عمرو خالد أنفا.

2. من ضمن هذا المشاريع هناك مشروع في البحرين يتعلق بالتطوير البرلماني من أجل إعطاء الفرصة للشباب ليشاركوا في البرلمان الخاص بهم.

3. في الأردن نعمل من أجل أن يكون الشباب لهم دور في اتخاذ القرارات.

4. في مصر نعمل مع مجموعات من أجل إعطاء المزيد من الحقوق والتمكين الاقتصادي للمرأة.

5. في باكستان وإندونيسيا نعمل على تطوير التعليم في المدارس الإسلامية.

6. في أفغانستان نعمل على تطوير التعليم خاصة فيما يتعلق بالمرأة.



وأحب أن أنتهز هذه الفرصة لأعلن لكم أننا نرحب بأي شخص من الحضور معنا اليوم من المنظمات الغير الحكومية وممن لديهم مشروعات قد يتبناها الصندوق أن يتقدموا بطلبهم لنا الآن لنرى إذا كانت هناك فرصه كي يستفيدوا من تمويل الصندوق الذي تحدثت عنه ويمكنكم متابعة موقعنا على شبكة الانترنت: www.fco.gov.uk



أخيرا، نحن نحاول أن نساعد في حل أي نزاعات في العالم الإسلامي ككل وبخاصة في الشرق الأوسط وكلكم قد سمع عن المؤتمر الذي عقده السيد توني بلير في بداية هذا العام بخصوص مساعدة الفلسطينيين وما نتج عنه من دور فعال في مساعدة قضيتهم. وقد أنفقت الحكومة ما يزيد على 2 مليون جنيه إسترليني لتقديم المزيد من الأمان للشعب الفلسطيني بوجه عام كما نقدم كل ما نستطيع أن نقدمه لهم من خلال إدارة المعونات في وزارة الخارجية لنساعدهم على بناء مؤسساتهم وقد أنفقنا أكثر من 60 مليون جنيه من خلال هذه البرامج الخاصة بالإعانة.


نحن إذا نحاول أن نصل إلى تفاهم أفضل مع المسلمين سواء هنا في إنجلترا أو في باقي العالم الإسلامي وكما أوضح عمرو خالد فنحن ندرك جيدا أننا إذا كنا سنحارب الاتجاهات السلبية فسيكون على الحكومة أن تعمل من خلال رقعة عريضة من الشركاء مثلكم.


أشكركم مرة ثانية لإعطائي هذه الفرصة لأوضح لكم ما نقوم به من أجل خلق روح التفاهم بيننا.



http://www.amrkhaled.net/articles/a...sprint1002.html
 

كلمة الحبيب الجفري






الحبيب على الجفري




الحبيب علي الجفري

عالم ومفكر إسلامي



تحية الإسلام وهي السلام .. أحييكم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل البدء في الحديث عن الخطاب الديني وما ينبغي أن يكون من أثر عملي له ..

أود من هذا الموقف أن أسجل إحتراما للسياسة الداخلية البريطانية ، لفت نظري إليه منظر رايته عند دخولي إلي هذه البلد ، قبل المجئ الكثير من الناصحين حذروني من الذهاب لأن الناس متوترة في بريطانيا والأوضاع صعبة وأنت ستذهب بعمامة ، لم دخلت وجدت عند الجوزات أمراة مسلمة محجبة لها صلاحية الإذن بالقبول أو الرفض لمن يريد أن يدخل إلي بريطانيا، في الوقت الذي نعاني فيه في بعض بلدننا في العالم الإسلامي من تحجير على حرية المرأة في أن تختار هيئتها وزيها فأسجل هذا الإحترام ..

الخطاب الديني أو بمعنى أدق في المجال الذي أمل أن أنجح في التخصص فيه هو الخطاب الإسلامي، تميز بعدد من المكونات وألخص في هذا الموقف ثلاث منها :

الأول : انه خطاب الله الموجه إلي خلقه ففيه توجه إلي عمق الإنسان الذي يحتاج الإنسان في كثير من الأحيان أن يستكشفها ويتعلمها.



الثاني : التنوع واحترام التنوع الذي نجني عليه للاسف اليوم في واقع الخطاب الإسلامي في كثير من الأحيان، التنوع الذي يحترم طبيعية الخلق الذي خلقه الله عز وجل في هذا الوجود وهو أن الناس متنوعون ليسوا على فكر واحد او عقل واحد أو مستوى واحد فجاء التنوع في الخطاب الإسلامي وجاءت المذاهب المختلفة ، إختلافا أوجد قدرة في الخطاب الإسلامي بكونه مرآة لخطاب الحق عزوجل او خطاب أنبياءه ، أوجد قدرة على استييعاب اختلاف الأزمنة والأمكنة والظروف .



في القرنين الماضيين نجن نعاني في العالم الإسلامي تحجير على هذا التنوع وذلك كان أحد الأسباب التي أوجدت ما قدمه أخي الأستاذ عمرو خالد على أنها مشكلة العنف.



الأمر الثالث: التكامل: وهو إدراك الانسان أنه لا يستطيع أن يعيش وحده في هذا الوجود ، لا يستطيع أن يعيش وحده كفرد ولا كأسرة في مجتمع ، لا يستطيع أن يعيش وحده كفكر، لا يستطيع أن يعيش وحده كتفكر بل كدين في هذا الوجود ، ولهذا جاء الخطاب الإسلامي شأن عظيم وهو استيعاب معنى التكامل في هذا الوجود وهو ما نطرحه باسم نظرية تكامل الحضارات .لنخرج عن الصراع أو الحوار او الجدل الذي يعتقد أنه عقيم ، هل نعيش صراع الحضارت أم حورا الحضارت.نستطيع أن نقول أنه ينبغي أن نعيش تكامل الحضارات الذي يجعل الحورا سبيلا والذي إذا اضطر إلي جزئية من الصراع لا يتحول الصراع إلي ظلم في هذه الأرض.

بناء على هذه النقاط الثلاثة : نحن نحتاج إلي قنوات لايصال عظمة التجديد في طرح الخطاب الإسلامي الأصيل، الذي عندما ضعفت صلتنا به حدث ما نراه اليوم.



لدينا أربع قنوات هامة :

القناة الأولى : التعليم ونحن نعاني أزمة في التعليم لا تتعلق فقط بأزمة الخطاب الإسلامي في التعليم ، البنية الإسلامية للمتعلم المسلم وإنما في مفهوم التعليم الذي لاحظت عبارة مهمة في كلامي أخي الأستاذ عمرو خالد أن نحتاج الطالب الذي يفهم ليعمل ليس فقط ليحفظ ، التعليم في الخطاب الإسلامي يعاني إشكالية كبيرة في التعليم ...في السابق كان التجاهل الإسلامي في التعليم وفي الاحق محاولة تصميم منهج إسلامي حول مشكلات علا صوتها بمجتمعنا ، عدم النظر إلي المنطلق المتكامل في بنية الإسلام في الخطاب الإسلامي ..



القناة الثانية : الإعلام من الإشكالات التي نعانيها اليوم في الإعلام ونحن بحاجة إلي تعاون في تجاوزها ، غلبت الوسائل على المقاصد في كثير من الأحيان في الخطاب الإسلامي، نحنى نعاني في نقص في طرح المشاكل التي يعاني منها شبابنا اليوم



القناة الثالثة : المسجد : الذي نعاني فيه من إعداد شخصية الأمام والخطيب ، الذي نحن بحاجة إليه اليوم لا يؤدي الكلمات لمجرد الشريعة أو لالهاب الحماس ولكن ليؤدي الكلمات التي يدرك فيها ثقل أنه يقوم على منبر يكون فيه نائب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

القناة الرابعة : سطحية معالجة الاشكالات بالاكتفاء بالمشرط الأمني ، الاكتفاء بالحل الأمثل الذي يكون مهمته فقط الانتهاء من صورة المشكلة، لا يمكن أن يكون حل للمشكلة.



هذه هي الأربع قنوات ، ويوجد لله الحمد مدراس ذات ثقل إسلامي مثل الأزهر الشريف ، القرويين، عندنا في حضرموت المدرسة التي خرجت العلماء ، مدرسة الحرمين الشريفين القائمة على التنوع المذهبي، إحياء هذه المدراس على المنهجية الرائجة المرتبطة بالتربية التزكية هي مفتاح أتصور أن نستطيع من خلاله أن نوجد حلول عملية على أرض الواقع وأري أمامي بدايات لهذه الحلول أيال الله عز وجل أن يعين على إتمامها وسال الله كمال التوفيق .وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد ..

http://www.amrkhaled.net/articles/a...sprint1003.html
 

وكتب أحد الإخوة تعليقا قال فيه :

يا شيخ رضا هذه منظمة يرأسها عمر خالد
وهو قد اسسها في بريطانيا
وبصراحة لا اري بأن لها هوية إسلامية ولا حتي إشارة لذلك !!!

http://www.rightstart.org.uk

 

قال الشيخ رضا صمدي :

حاولت مناصحته سرا لكن لم أجد وسيلة معتمدة ... وقد ثبت عندي أنه تم
مناصحته سرا ولكنه كان يقول خيرا ثم يعود لما هو أشر مما نصح فيه .
ثم إن النصح في العلن مشروع إذا كان المنكر مستعلَنا به ...

ومع هذا كله .. ألم يكن أليق بك أن تنصح عمرو خالد أن ينصح الإرهابيين
سرا بدلا من أن يمرمطهم في مؤتمر عالمي ويشترك معه في مرمطة الإرهابيين
وزير الدولة الصليبية بريطانيا ؟؟؟

 

هذا كلام عمرو خالد :

تحرير المرأة

كما أصدر المؤتمر توصية تتعلق بالمرأة العربية، وطالب بكسر أغلالها، مع احترام القيم والتقاليد العربية والإسلامية. وقال خالد "أعلنا بوضوح أن المرأة العربية ظلمت سنين طويلة، وهذا الضيم كان باسم الإسلام والإسلام بريء من هذا الظلم، وقد اتفقنا على عمل برنامج تدريب تأهيلي للبنات، لنصنع منهن كوادر متميزة في المستقبل".

وأضاف رئيس مؤسسة (رايت ستارت)، التي نظمت مؤتمر لندن إن هناك مدرستان في التعامل مع المرأة، مدرسة تقول نعم لكل ما هو آت من الغرب، وأخرى ترفض كل ما هو قادم من الغرب، و"نحن نرفض المدرستين.. هناك ما يعرضه الغرب حق، والإسلام يطالب به، والمرأة العربية مظلومة.. نقولها بكل وضوح، ولا نخشى من أن يقال لنا إن أجندتكم غربية، لأن الغرب يقول هذا الكلام..!! نحن نهدف إلى تفعيل المرأة، مع الاحتفاظ بقيمنا"، على حد قوله.


وهذا كلام منظمة ( إيماجين نيشين ) التي تدعم المؤتمر :
This historic event, entitled “Working Together for a Better Future,” to be held on the 21st of August at the Wembley Conference Centre, will draw more than 300 participants, leaders and scholars seeking ways to inspire a new era of youth employment to fight poverty and draw on solutions, as well as challenges facing Muslim and Arab youth with a spotlight on young women and adolescent girls

ImagineNations is pleased that its partner, the Nike Foundation, also committed to sponsoring the summit to help raise awareness of the problems facing young women and adolescent girls in the Middle East
وقد نقلت الكلام أعلاه من قبل وقلتُ ما هي المشكلات التي تواجه الفتيات
في الشرق الأوسط ( في نظر الغرب ) ؟؟؟

حل الإشكال عند عمرو خالد .. ونحن لا نتهجم عليه ولكن ننبهه وندله على
الخير ونعينه على دفع الشر عن نفسه ...
وعند افتتاح موقع تلك المنظمة سترى صورا لفتيات تعلم من خلاله إلى ماذا
ترمي المنظمة ، وقد ذكرت تلك المنظمة ( الداعمة لمؤتمر عمرو خالد )
أهدافها في الموقع فيمكنك مطالعته هناك ...



وليتواضع الأستاذ عمروخالد قليلا ويخاطبنا بلهجة موضوعية بعيدا عن
الإجمالات والكليات والمشروعات والأحلام .. يقول الأستاذ عمرو خالد نحن عندنا
أجندتنا ... أقول : حتى لو قبلنا أجندة عمرو خالد بما فيها من موروثات
غزالية وقرضاوية بعضها بعيد كل البعد عن الهدي النبوي والتراث السلفي
الأصيل لهذه الأمة فإن أجندة عمرو خالد ستظل غريبة عن تلك المنظمات ،
فهل تعتقد أن تلك المنظمات ستوافق على مشروع نسائي يُفرض فيه الحد
الأدنى من الحجاب ؟؟؟ أم أنها ستعتبر من شروطها ( حرية اختيار الزي )
بالنسبة للعاملات في المشروع ؟! أم أن سكوت عمرو خالد عن مثل هذه
الأمور كافيا في اعتبار أجندته إسلامية ؟؟
شيء من الموضوعية ...

وكان تدليسا قبيحا من منظمي المؤتمر وموقع عمرو خالد أن يقدم أحد
المشكوك في أمرهم وهو ( ديفيد بيل ) على أنه رئيس مجلس إدارة الفايننشال
تايمز وهذه ترجمته من موقع إيماجن نيشنز



http://www.imaginenations.org/bios/...ell_Arabic.aspx

هذه صورته من الموقع المنظمة



وهذه صورته من موقع عمرو خالد


وكلمته في المؤتمر هنا :
http://www.amrkhaled.net/articles/articles1001.html

والمثير أن ديفيد بيل هذا عمل رئيسالمجس إدارة منظمة الشبيبة العالمية
التي يديرها ويمولها مسئولون ورجال أعمال من أمريكا واستراليا وبريطانيا

راجع أسماء وبلدان أعضاء مجلس إدارة تلك المنظمة هنا
http://www.iyfnet.org/section.cfm/2/9
وما زال ديفيد بيل عضوا في مجلس إدارتها
وهذه صورته من موقع منظمة الشبيبة


http://www.iyfnet.org/document.cfm/2/9/127

كما يرأس ديفيد بيل منظمات وشركات دعائية وإعلامية غربية من أشهرها
موقع


وهذا منصبه فيها

http://www.sadlerswells.com/home/biog.asp

وصورته في ذلك الموقع :


وإنما نورد صورته في كل منظمة للتأكيد على أنه هو الذي شارك في مؤتمر
عمرو خالد ...
ورجل رأس منظمة الشبيبة العالمية ( ونرجو الاطلاع على موقعهم لمعرفة
طبيعة نشاطهم ) ثم منظمة إيماجن نيشنز ، ثم منظمات إعلامية ودعائية
غربية لا بد أن ننظر إليه بعين الريبة
وما أظن مثل هؤلاء يريدون لنا خيرا .. فمن العبث إذا أن نتكلم عن أجندة
خاصة بمؤتمر عمرو خالد في حين ندعو كبار مدراء تلك المنظمات المشبوهة
المعروفة بأنشطتها الواسعة ولكنها لا تتوافق ألبتة مع تعاليم شريعتنا
الغراء ...

غني عن القول أن ( ديفيد ) تعني ( داود ) وأن أغلب من يتسمى بها هم
من اليهود ..


 

المتاجرة بقضية العنف والإرهاب

نعم ..مازلت مصرا على هذه التسمية .. ومعنى المتاجرة التربح ، والتربح
ليس بالضرورة أن يكون ماديا ، فقد يكون المقصود ربحية معنوية ، مثل
نجاح المساعي ، والتي يعتقدها عمرو خالد شرعية في نظره .. ويجب تسمية
الأمور بأسمائها ...

يقول عمرو خالد في كلمته في المؤتمر
فنحن لدينا مشكلتين كبيرتين وهم في غاية الصعوبة والشدة هما : قضية العنف وقضية المخدرات .

ثم يقول :
الحقيقة ..جميعنا يعلم أن قضية العنف وقتل الأبرياء عمل همجي ووحشي لا تقبله شرائع ولا أديان
ولكن لابد من دراسة الأسباب التي تؤدي إلي هذه الانحرافات الفكرية والسلوكية؟؟


ويجب أن نستحضر أن عمرو خالد يقول هذه الكلمات في قاعة مؤتمر في لندن
يحضرها كبار الشخصيات الغربية الرسمية وغير الرسمية ... وهوحينما يتحدث
بألفاظ ومصطلحات فمعروف أن الذي يتلقاها منه إنما يتلقاها على وفق قاموس
المعاني الذي يعرفه هو .. فحينما يتحدث عمرو خالد عن الإرهاب فهو لا يتحدث
مع إخوة سلفيين أو من القاعدة ويقصد بالإرهابيين الأمريكان واليهود !!

فالدكتور كيم هويلز وزير الدولة بمجلس الوزراء البريطاني
والمسؤول عن: الشرق الأوسط؛ أفغانستان وجنوب آسيا؛ مكافحة المخدرات؛
مكافحة انتشار الأسلحة؛ مكافحة الإرهاب؛ الأمم المتحدة؛
تطوير عمل الأمم المتحدة
كما يقول عنه موقع وزارة الخارجية البريطانية
http://www.fco.gov.uk/servlet/Front...d=1101397792271


أقول : حين يستمع هذا الرجل لكلام عمرو خالد عن العنف والإرهاب فلا يمكن
أن يفهم أن عمرو خالد يقصده هو حين قتل جيشه الآلاف في أفغانستان والعراق ،
وإنما سيفهم أن عمرو خالد يقصد الإرهابيين الذي يقاتلون حكومته الحربية
التي احتلت ديار المسلمين ..
والدليل على ذلك أن هذا الرجل أرسل مندوبا له ليحاضر في مؤتمر عمرو خالد
وهو

بيتر جوردهام : مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية

فقال :
لقد ذكر عمرو خالد في كلمته أمور غاية في الأهمية عن العنف ودعوني أقول لكم وجه نظرنا كحكومة بريطانية وهي أننا نسعى للتعاون مع الجاليات الإسلامية للعمل على قضاء على الإرهابيين ممن يدعون أن ما يقومون به هو باسم الإسلام وأن نعمل معا على تقويض إدعاءاتهم الباطلة ونريد معا أن نتحدى غطرستهم التي جعلتهم يظنون أنهم مسئولون عن كل من لم يختار طريقه ونريد أن نقف أمام فكرهم الذي يظهر عدم اكتراثهم بقتل وجرح كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء. فما يسعون لترويج بيننا لا يتعلق أبدا بصراع الحضارات (بين الإسلام والغرب) لكنه يتعلق بالفرق بين النظام والفوضى.

هذا الرجل لم ينس أن يؤكد على قضايا المرأة فانظروا ماذا قال :

دعوني أعد مرة أخرى وسريعا لما نقوم به في مجال بناء الإمكانيات:
1. قمنا في عام 2003 بعمل صندوق "الفرص العالمية" ومن خلال هذا الصندوق لدينا فرصة كبيرة لتحقيق نتيجة فعالة من خلال مجالات مثل: العمل في القطاع الحكومي – مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل في المجتمع – تأكيد سيادة القانون وكلها مجالات أعتقد مماثلة لما كان يتكلم عنه عمرو خالد أنفا.
2. من ضمن هذا المشاريع هناك مشروع في البحرين يتعلق بالتطوير البرلماني من أجل إعطاء الفرصة للشباب ليشاركوا في البرلمان الخاص بهم.
3. في الأردن نعمل من أجل أن يكون الشباب لهم دور في اتخاذ القرارات.
4. في مصر نعمل مع مجموعات من أجل إعطاء المزيد من الحقوق والتمكين الاقتصادي للمرأة.
5. في باكستان وإندونيسيا نعمل على تطوير التعليم في المدارس الإسلامية.
6. في أفغانستان نعمل على تطوير التعليم خاصة فيما يتعلق بالمرأة.



فهل أجندة هؤلاء يمكن أن تتفاهم مع أجندة عمرو خالد ؟؟؟
حتى على أجندة عمرو خالد التي فيها مسحة قرضاوي غزالية فستكون أجندة
مستر بيتر ومستر ديفيد عبارة عن دعوة صريحة لانحلال المسلمات ومحاربة
المجاهدين والملتزمين ...


أليس قبيحا كل القبح أن نعرف أن بريطانيا وأمريكا خدعت العالم ، فدكت
أفغانستان بدون قرار دولي ، ودكت العراق بدون قرار دولي ، وقتلت الأبرياء
( الذي هو إرهاب وعمل هجمي وحشي على حد عبارة عمرو خالد ) ونعلم علم
اليقين أن بريطانيا نفسها التي جلس رئيس وزرائها بلير مع رئيس أمريكا
بوش واستمع بلير لبوش وهو يقول إنه سيضرب مبنى الجزيرة فلم يحرك ساكنا
وعندما انكشفت الفضيحة عملت الحكومة البريطانية على التستر على الجريمة
والفضيحة ومعاقبة كل من تسبب في نشر هذه الفضيحة وتسريبها أليس قبيحا
أن ندعو ممثلا عن عن تلك الحكومة ليتحدث عن الإرهاب والعنف ؟؟
ونسايره ونجاريه في مصطلحاته عن العنف والإرهاب كأننا شلة واحدة ...

هذا كله لماذا ؟؟؟
لأن عندنا أجندة في توفير فرصة عمل للشباب ؟؟؟
لأننا نريد أن نصنع الحياة ؟؟
أي حياة ؟؟

أنا سأخبركم عن فرص العمل التي سيوفرها مستر بيتر لشبابنا .. حتى تعلموا
أيها الأخوة أننا أحيانا نكون أقرب إلى مستوى الغباء من مستوى الذكاء
القليل !
 

يقول عمرو خالد في كلمته الافتتاحية :

النقطة الثانية في الانحرافات الفكرية والسلوكية غياب الحرية:

الحرية علاقة بين حاكم ومحكوم والشعوب العربية بمنتهى الصراحة منسحبة من العمل العام وصامتة والموضوع ببساطة أنه حدث تطور مذهل في ثورة الاتصالات في السنين الماضية ، التطور المذهل هذا جعل العينين والأذنين العربية وخاصة الشباب والنساء ترى بدقة ما يحدث في العالم.

في الماضي عند حدوث أي حدث كان يحتاج نقله شهور وأيام ، الآن ثورة الاتصالات الهائلة جعلت المواطن العربي يرى كل شيء بوضوح وبالتالي صار له ردود أفعال انفعالية ونفسية ،هذه الانفعالات لم يواكبها تطور من الأنظمة العربية بشكل مناسب ، وكان نتيجة ذلك حدوث شيء من الاغتراب داخل الشباب العربي بالذات شباب وبنات وعدم شعوره بالانتماء لبلده العربي ولا للعالم ، ولذلك لا تتعجبوا أن قد تحدث تفجيرات هنا وهناك لأن الإنسان إذا شعر بالاغتراب وعدم الانتماء مع وجود بطالة مع وجود فقر مع عدم وجود آمال في الحياة قد تتوقع منه أنه يأتي بأفعال لا يتصورها عقل.


ويحضرني الآن مثل وقصة بسيطة أحب أن أعرضها عليكم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم معركة بدر وهو القائد العام للمعركة وبعد أن اختار مكان المعركة وحدد الصفوف وأوقف الجيش، جاء جندي بسيط من مؤخرة الصفوف يقول له "أهذا منزل أنزلكه الله، أم هي الحرب والرأي ؟"

فقال لا : بل هي الحرب والرأي ، فقال : فإن هذا ليس بمنزل

فقال له : فماذا ترى أنت ؟

قال : أرى أن نترك هذا المكان ونتحول إلي المكان الفلاني لأن مميزاته كذا وكذا وكذا

فقال له النبي : إن رأيك هو الصواب

فانطلقوا من هذا المكان إلي المكان الآخر ..هذا الحديث عمره 1400 سنة في وقت عصيب من نبي آخر الزمان ومع ذلك هذا النبي يستجيب لرأي جندي بسيط في جيشه وهذا الجندي الإيجابي لأنه يعلم أن له رأي سوف يسمع ..ذهب وقال رأيه ..



المشروع الذي نعرضه في قضية الحرية ، أننا نريد كصناع حياة ومؤسسة رايت ستارت أننا نشارك في تنمية الإيجابية لدى الشباب العربي التي تدفعهم إلي مزيد من الحرية عن طريق زيادة الانتماء لبلادهم ،وهذا المشروع لم يأت من فراغ ، فنحن لدينا 14 مشروع تتبناها لتنمية الإيجابية لدى الشباب في الوطن العربي ، منهم مشروع نعرضه عليكم هو أننا نريد شراكات لتدريب الشباب في المدراس والجامعات العربية على محاربة المخدرات.


النقطة الثالثة في الانحرافات الفكرية والسلوكية: أن الخطاب الديني في العالم العربي يحتاج إلي تطوير خاصة في الإعلام العربي

والحقيقة أن كلنا نتفق أن القرآن والسنة هما المنباعان الصافيان المتجددان الذين يقدموا لكل عصر ما يحتاجه من احتياجات لينجح الناس في هذه الحياة ولأننا نعتقد ونرى أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان ، لذلك يجب أن يكون الخطاب الديني مناسب للعصر الذي نحن فيه ونابع من القرآن والسنة

ونحن سنعرض عليكم الآن فيلم لتجربة قناة الART في تطوير الخطاب الديني من خلال عرض البرامج الدينية بشكل يفهمه الشباب ويتفاعل معه الشباب

الحقيقة فكرة تطوير البرامج الدينية هي المشروع الثالث الذي نعرضه عليكم ونحن لدينا هنا نموذجين ..الحبيب علي الجفري وهو له تجربة في قناة أبوظبي في تطوير لغة الخطاب الديني ولدينا تجربة أخرى وهي قناة الرسالة وهي تقوم الآن بنفس الفكرة من خلال الدكتور طارق سويدان ، ولكن نستطيع أن نؤكد أن أول تجربة تمت كانت من خلال قنوات الART من خلال الشيخ صالح كامل الذي قام بمجهود غير عادي من أجل هذا الأمر.


التعليق

بغض النظر عن الأخطاء التاريخية التي ذكرها حول غزوة بدر فلنحاول
التركيز على المحاور الرئيسية التي تناولهاخطاب عمرو خالد وتصب في
تنبيهنا لعمرو خالد أنه يتاجر بقضية التطرف والإرهاب .

إن عمرو خالد لا تختلف لغته أو طريقة تفكيره عن زكي بدر أو عبد الحليم
موسى أو ما بعده حينما كانوا ينظرون إلى قضية التطرف أو الإرهاب نظرة
اقتصادية أو اجتماعية ... وهي نفس النظرة التي ينظرها رئيس الوزراء
التايلندي ( تاكسين شينوات ) لقضية الجنوب التايلندي المسلم ، فهؤلاء
ينظرون إلى قضايا المسلمين نظرة اجتماعية اقتصادية ..

صارت قضية التفجيرات عبارة عن انحرافات سلوكية وفكرية سببها البطالة
وتخلف الخطاب الديني ورجعية المواعظ !!!

تذكروا .. أنتم تقرأون لعمرو خالد ، وليس لأنيس منصور أو أحمد بهاء الدين
أو ثروت أباظة أو مفيد فوزي !!!

أين تطبيق الشريعة يا أستاذ عمرو ؟
اين المظالم والطغيان والحقوق المستلبة يا أستاذ ؟
أين التعذيب ؟
أين الاحتلال الصليبي والغزو الغربي بكل أنواعه يا أستاذنا ؟

كأن الشباب الذي يفجر ويحارب كل تلك المظالم إنما يفعل هذا لأنه عاطل
باطل ؟؟؟ لأنه لا يجد فرصة ليستحم في حمام سباحة في الدقي مع فتيات الدقي ؟

أو لأن أولئك الشباب انعدمت فرصهم في لبس الكرافتة والبدلة الأنيقة
وركوب السيارة الفارهة وسكنى الشقة الفاخرة والاشتراك في النوادي الشهيرة
فآروا التفجير والتكفير !؟

هل أنت تؤمن بهذا يا عمرو خالد ؟؟؟

لماذا لم تتكلم عن الحقائق ؟؟؟
لماذا لم تخبر الناس أن أغلب الشباب في المعتقلات والمتهمين بالتطرف والأرهاب
هم من أطهر شباب الأمة .. إنهم فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى ..
إنهم عصبة الحق التي انطلقت لتنذر الناس وتؤكد النذارة بما افترض الله
عليهم .. تنذرهم النار ، تبشرهم بالجنة .. وتحضهم على الرجوع لشريعة
الرحمن ... لماذا لا تذكر هذه الحقيقة ؟؟
لماذا لا تذكر حقيقة أن بعض هؤلاء تم اعتقالهم ، وتعذيبهم ، وتعذيب أهلهم ،
فخروجوا كالأسود الضارية تنقم على كل شيء ...

وبعضهم علم أن الحرب سافرة بين المسلمين والصليبيين فشهر سيفه ورفع هامته
ناذرا حياته في سحق الصليب والصليبين واليهود ... فكان له ما أراد ،
فهاجر منهم عصبة إلى أفغانستان ، ومنهم عصبة إلى العراق ، ومنهم عصبة
رابطت بأرض المقدسي ..

هؤلاء يا أستاذ عمرو خالد هم الإرهابيون والمتطرفون في نظر مستر بلير
وكونداليزا رايس ...

فحماس في سجلات وزارة الخارجية البريطانية والأمريكية منظمة إرهابية أجنبية
يعني كلام مستر بيتر عن الإرهاب كان يتناول حماس .. كما يتناول المقاومة
الإسلامية في العراق ، ويتناول طالبان .. ويتناول كل الجماعات الإسلامية
التي تسعى لإقامة دولة إسلامية .. وعليه .. فالأخوان المسلمون نفسها في نظر
أمريكا وبريطانيا جماعة متطرفة لأن في أدبياتها تستخدم مصطلح الجهاد
بإسراف ... بل شعارها ( الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا )

فما قاله وفعله عمرو خالد عن الإرهاب والتطرف .. ماذا نعتبره ؟؟؟

نحن نحسن الظن بعمرو خالد ... وحين نقول إنه يتاجر بقضية التطرف نقصد
أنه يريد إنجاح مشروعاته عن طريق تحسين صورته للمجتمع الغربي ، ولا يمكن
أن تتحسن صورته عند الغرب ما لم يعلن البراءة والطلاق من تلك المنظمات
التي لا يحبها الغرب ولا يأنس لها ... فما الحل ؟؟؟

الظاهر أن عمرو خالد لم يكن عنده حل .. إلا أن يعلن براءته بوضوح من
كل الجماعات الإسلامية التي تنتهج العنف .. بما فيها الجماعات الجهادية

وإلا فإن مؤسسته ( رايت ستارت ) التي سجلت أوراقها في بريطانيا
لن تقوم لها قائمة ...

الإسلام المدني وعمرو خالد

بدون أن يشعر .. صار عمرو خالد كأنه يطبق توصيات مؤسسة راند للإبحاث

http://www.rand.org/
والتي تعتبر من مؤسسات الأبحاث العريقة التي تستعين بها وزارة الخارجية
الأمريكية والبنتاجون لاستخلاص معلومات ميدانية وتحليلية تساعدها على اتخاذ
القرار ، وغالبا ماتكون توصيات هذه المؤسسة محل اهتمام إن لم يكن تطبيق
الإدارة الأمريكية .

مؤسسة راند أصدرت بحثا بعنوان الإسلام الديمقراطي أو الإسلام المدني عام 2003
هنا مختصر مفيد للكتاب
http://www.islamonline.net/Arabic/p...article03.shtml
وفيه :


يطرح الكتاب "الراندي" سلسلة من المقترحات الاجتماعية والسياسة والعسكرية:

1 ـ إيجاد شبكات إسلامية "معتدلة":

يدعو الكتاب إلى مساعدة المسلمين "المعتدلين" و"الليبراليين" على توصيل أصواتهم إلى بقية المجتمعات المسلمة من خلال خلق شبكات ضخمة تتحدث بلسانهم وتعبر عن أفكارهم. ويقول: "إن الحرب من أجل الإسلام سوف تتطلب خلق جماعات ليبرالية بهدف إنقاذ الإسلام من خاطفيه، وإن إيجاد شبكة دولية يعتبر خطوة في غاية الأهمية؛ لأنها ستوفر منبرا أساسيا لتوصيل رسالة المعتدلين وستوفر لهم قدرا من الحماية، إلا أن المعتدلين ليس لديهم المصادر لخلق مثل هذه الشبكة الدولية".

2 ـ إتلاف الشبكات الراديكالية:

على الناحية الأخرى، يدعو الكتاب إلى اتباع إستراتيجية الإتلاف لكل الشبكات التي تستخدم العنف. ويتطلب ذلك قدرا كبيرا من الجهد من الإدارة الأمريكية، لكي تتفحص من خلاله أصول ومصادر الشبكات الإسلامية المتواجدة على الساحة. ومثل هذه الخطوة ستصب بالتأكيد في دعم "المعتدلين" وتقوية شوكتهم.

ويعتقد مؤلفو الكتاب أن تمويل المنظمات الراديكالية ينبع أصلا من السعودية ومن دول خليجية أخرى. ومن ثم فهم يرون ضرورة مراقبة عملية دوران تلك التمويلات، خاصة عند طرفي البداية والنهاية، وتزويد الدول الإسلامية بجميع القدرات التقنية الممكنة التي تساعد على مراقبة التدفقات المالية بسرعة وسهولة.

3 ـ تشجيع إصلاح المدارس الدينية والمساجد:

يعتبر الكتاب المدارس "الراديكالية" المنتشرة من باكستان إلى جنوب شرق آسيا رافدا أساسيا من روافد الحركات الراديكالية الإرهابية؛ ومن ثم ينادي الإدارة الأمريكية والمؤسسات الدولية ودولا أخرى متضررة من تلك الحركات والجماعات بتكثيف الجهود الرامية إلى إصلاح تلك المدارس عبر إعدادها وتجهيزها لتقدم تعليما حديثا يمد الطالب المسلم بالقدرات "السوقية" والتجارية. كذلك ينادي الكتاب الإدارة الأمريكية بتأييد جهود الحكومات والمنظمات المسلمة المعتدلة في جعل المساجد صرحا لخدمة المجتمعات المسلمة، وليس ساحة لنشر الأيديولوجيات الراديكالية.

4 ـ توسيع الفرص الاقتصادية:

يرى الكتاب أن توسيع الفرص الاقتصادية لدى الشباب المسلم هي التي ستصرفه عن الالتحاق بالمنظمات الراديكالية. ومن ثم يدعو إلى حتمية قيام الإدارة الأمريكية بالمبادرات التي من شأنها تحسين الحالة الاقتصادية لدى هؤلاء الشباب، على أن تكون المعونات الأمريكية معتمدة أصلا على المنظمات غير الحكومية المتواجدة في المنطقة؛ وكذلك أن تكون ملائمة للأوضاع المحلية. إضافة إلى ضرورة تدشين برامج ثقافية وتعليمية في الدول المسلمة لتقوم بوأد الأفكار "الراديكالية" وأن تستبدل بها الأفكار "العلمانية" أو "المعتدلة".


5 ـ دعم الإسلام المدني:

يمثل دعم العلاقات مع جماعات المجتمع الإسلامي المدني التي تسعى إلى تطبيق الاعتدال والحداثة مكونا فعالا في السياسة الأمريكية تجاه العالم المسلم". لذا يضع الكتاب هذا الهدف على سلم الأولويات عبر المشاركة الأمريكية في تنمية وتطوير المؤسسات المدنية الديمقراطية التي لم تر النور حتى الآن.
6 ـ الموازنة بين حرب الإرهاب ودمقرطة الدول الإسلامية:

يحذر الكتاب الإدارة الأمريكية في إطار حربها على الإرهاب من خطر الوقوع في الفخ الذي يرسمه لها الإسلاميون الراديكاليون وهو أنها تخوض حربا ضد الإسلام، فالإدارة الأمريكية ملزمة بإفهام الشعوب المسلمة بمدى رفضها للأنظمة المسلمة الديكتاتورية، وسعيها إلى تحقيق تحول ديمقراطي فعال في أنحاء العالم المسلم؛ ومواصلة حربها على الإرهاب في نفس الوقت حتى ولو استخدمها الراديكاليون كثغرة للنفاذ من خلالها.

7 ـ إدماج الإسلاميين في السياسة العامة:

هناك اعتقاد سائد يقول: بمجرد وصول الإسلاميين إلى السلطة فستكون هناك قطيعة مع الديمقراطية والحرية؛ إلا أن الكتاب يأمل في انقشاع ذلك الخطر تدريجيا إذا ما تدرب الإسلاميون -تدريجيا أيضا- على التعامل واقعيا وتطبيقا مع المؤسسات الديمقراطية. وهذا لن يتأتى إلا من خلال انخراط الإسلاميين (حتى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر) في داخل العملية الديمقراطية؛ فذلك هو خير ضامن لإنهاء حالات العنف المتفشية وسط الإسلاميين، كما يرى الكتاب.

8 ـ العمل مع المسلمين المغتربين:

يلفت مؤلفو الكتاب الانتباه إلى المسلمين المغتربين كعنصر أساسي ومهم في مساعدة الولايات المتحدة في تحقيق مصالحها داخل العالم المسلم. فعلى سبيل المثال، تعتبر المجتمعات المسلمة المتواجدة في الولايات المتحدة، بما لديها من مخزون ثقافي عالٍ، تعتبر رأس حربة لإحياء الديمقراطية والتعددية في العالم المسلم. إلا أنه لا بد من انتهاج الحيطة عند إدراج المنظمات الإسلامية غير القومية في أي تنمية ديمقراطية.

9 ـ إعادة العلاقات العسكرية مع الدول الإسلامية الرئيسية:

يطالب الكتاب الولايات المتحدة بضرورة تفعيل العلاقات العسكرية مع الدول الإسلامية لأن إيجاد ضباط مسلمين مُدربين أمريكيا؛ من خلال برامج مثل "التعليم والتدريب العسكري الدولي" لا تضمن فقط عدم تعرض القادة العسكريين المسلمين إلى القيم والممارسات الأمريكية، بل تضمن أيضا تزايد النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية الإسلامية.

10 ـ بناء قدرات عسكرية مناسبة:

يطالب مؤلفو الكتاب الإدارة الأمريكية بضرورة تخفيض عدتها العسكرية في العالم الإسلامي، والعمل بدلا من ذلك على دعم وجودها الاستخباراتي والنفسي والمدني، الأمر الذي يقضي على ذريعة الوجود العسكري الأمريكي لاستخدام العنف. كذلك فإن توفير الجهود والعمليات العسكرية من أجل تكثيفها فيما هو أثمن -مثل الشئون المدنية والاقتصادية والسياسة- سوف يصب بدوره في المصلحة الأمريكية بالمنطقة.



إن الخطوط العريضة التي رسمتها هذه المؤسسة نراها تطبق بحذافيرها في
مؤتمر عمرو خالد .. ونحن نجزم كل الجزم أن عمرو خالد لم ولن يكون
عضوا أوآلة أو موظفا في الإدارة الأمريكية أو البريطانية ولكننا نعتقد
أن كثيرامن الدعاة والعلماء ( ومنهم عمرو خالد ) ليسوا بمنأى عن
الخطأ والسذاجة والغفلة التي تصيب أي إنسان ..

ولكم أن تقرأوا كيف تعامل أو تناول الشيخ القرضاوي تقرير راند البحثي هنا
http://qaradawi.net/site/topics/pri..._id=16&static=1

فهل سيكون عمرو خالد أشد ذكاء ... ؟؟
بل هل سيكون عمرو خالد أذكى من كثير من ملوك ورؤساء دول العالم العربي
والإسلامي الذين ظنوا أنهم سيخدعون أمريكا ولكن ظهر في النهاية أنهم
عبارة عن آلة تستخدمها أمريكا من حيث لا يشعرون ...

نعم ... أقولها بكل وضوح .. إن الإسلام الذي يعرضه عمرو خالد هو الإسلام
المدني الديمقراطي الذي تنشده أمريكا .. إسلام لا يرى في أمريكا أو بريطانيا
عدوتين للإسلام والمسلمين ..
إسلام لا يرى في بوش أو بلير سفاحَين أو سفاكَين للدماء ..
إسلام لا يرى في الاختلاط حرمة لأن الأنشطة التطويرية التي تدعمها مشروعات
عمرو خالد عبر مؤسسته ( رايت ستارت ) التي ستدرب مئات الفتيات المسلمات
من العالم العربي ( كيف ؟ ) لا أدري ؟؟؟ وبنظرة وإطلالة على المنظمات
التي تدعم مؤتمر عمرو خالد يمكنكم أن تروا صور الشباب والفتيات فتفهموا
نمط الحياة الذي يعيش فيه القوم لتدركوا أن ما يعمله عمرو خالد من أجل
شبابنا ليس بالضرورة يصب في مصلحتهم أو يحفظهم ويحميهم .. فعمرو خالد
الآن يحتاج إلى من يحميه من فورة الحماسة المهلكة ...

 

 

توصيات مؤتمر لندن




في هذه الأيام تمر الانسانية جمعاء بلحظة فارقة في التاريخ الانساني قد يتحدد فيها مصير الانسانية والانسان.

في هذه الأيام تسعي بعض القوي لدفع عوامل الضيق ،التوتر،الاحتقان والي تضيق الفرصة للتسامح حتي كادت تلك السمات تغلب وتحكم العلاقات الحالية سواء دوليا أو محليا أو حتي داخل المجتمع الواحد.

لحظات تتطلب جهدا خلاقا وهمة واخلاص ورؤية ثاقبة من هؤلاء الذين يدركون ضرورة التعايش والتكافل وبناء الجسور بين أبناء الأعراق والثقافات والأديان فهذا هو درس الماضي والحاضر وهو ما ينفع لمستقبل يكون أكثر اشراقا وخيرا وسعادة للانسانية كاها دون تمييز.

وعندما تنتشر مفاهيم الحرية وثقافة وقبول الاخر وتلاتفع رايات الديمقراطية وتداول السلطة وحرية التعبير واحترام المرأة وصيانة حقوقها كاملة وتطبيق مبادئ حقوق الانسان وان تتحرك الجهود لتحقيق أهداف الألفية للتنمية التي وقعت عليها جميع دول العالم.

وان يصبح المواطن شريكا أصيلا في وطنه له ماله وعليه ما عليه وعندما تسود قيم العدل وتكافؤ الفرص دون تمييز ديني أو عنصري.

عندها فقطيستطيع الانسان ان يري بدايات أوطان حرة وشعوب حرة تستحق ان تحيا في كرامة وعزة وحرية.

ولقد استطعنا اليوم ان نفوز بالعديد من التوصيات العملية في معظمها والقادرين علي تنفيذها ونعدكم بها وهي كالتالي:

1- انشاء مؤسسات لا تستهدف الربح تكون بمثابة حضانات تقوم بتدريب وتمويل وتسويق منتجات صناع الحياة لمواجهة أزمة البطالة التي تعصف بشابنا العربي وتفترسه وتقدمه لقمة سائغة لكل صنوف الجهل والتطرف وفريسه سهلة للادمان والأفكار والمفاهيم الخاطئة.

2-تفعيل دور المرأة العربية ويكون ذلك من خلال برامج كنعددة منها برنامج تدريبي لعدد خمسمائة فتاة عربية من أوئل الجامعات والمعاهد العلمية العربية حتي يتم تأهيلهم لكافة المجالات في عالمنا العربي وذلك لمدة خمسة سنوات مع اقامة شراكة وتواصل مع العالم الغربي أخذين في الاعتبار ثقافتنا وقيمنا العربية وتقاليدنا.

3-توصيل نتائج استقصاء البطالة الذي تم بين مليون واربعمائة ألف شاب وفتاة من العالم العربي الي الدول الثماني الكبري والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجموعة الاوروبية والبنك الدولي ليكون صوت شبابنا مسموعا لكل هؤلاء.

4-تعميم مشروع الوقاية من المخدرات "برنامج حماة المستقبل"والذي كان نتاج التعاون بين مؤسسة" رايت ستارت" وشرطة دبي ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للامم المتحدة والذي يتم الان في العالم العربيومع شرطة بريطانيا وغيرها من المؤسسات والجهات الاوروبية والجهات الاوروبية ليغطي المشروع جميع الاماكن التي يعييش عليها الشباب المسلم في الشرق والغرب.

5-التأكيد علي مزيد من العدالة الدولية في التعامل مع قضايانا العامة والتي نتشارك فيها جميعا كأبناء لمنطقة واحدة (مثل القضية الفلسطينية والعراقية وما يحدث في السودان)لان غياب العدالة الدولية بالاضافة الي عوامل الاحتقان الداخلية هي الأسباب الرئيسية التي دفعت الكثير من الشباب الي أحضان ذلك العنف البغيض والغير مبرر شرعا.

6-خلق جسور ثقة لتغيير شكل العلاقة غير العادلة اقتصاديا وتجاريا بين الغرب ودول العالم العربي والعمل علي تعديل الكثير من بنود الاتفاقيات التجارية الدولية والتي يقف فيها عالمنا العربي في صفوف المستهلكين أو زبائن لكل أنواع المعونات الدولية. ولكي تستقيم هذه العلاقة يجب زيادة الاستثمارات الأجنبية مع جميع دول المنطقة وفي جميع المجالات،مع تشجيع مشروعات صناع الحياة وتبني الكثير منها وبذلك يتم خلق فرص عمل جديدة لملايين الشباب الذين يعانون من البطالة.

7-التعاون مع كل السادة القائمين علي مسئولية الخطاب الديني وتقييم يد العون لهم لتطوير لغة التخاطب خاصة مع الشباب من خلال الفضائيات والانترنت وذلك من خلال انشاء وحدات تطوير الخطاب الديني علي غرار ما يتم في العديد من الفضائيات ومحاولة الوصول أيضا الي القنوات الأرضية.

8-تطوير الخطاب الاعلامي ومحاولة الالتزام بالصدق والحقيقة احتراما لحق شعوبنا العربية ان تري اعلاما حرا خاليا من التشوهات وممالئة السلطة والنفاق.

نريد اعلاما حقيقيا يمثل السلطة الرابعة عين الشعوب واذانه التي تستطيع ان تقاوم الفساد وتتعقبه وتهزمه لتنصر ارادة الشعوب في وطن حر خال من كل صنوف الفساد والرشوة والنفاق.

9- التركيز علي تطوير نظم وبرامج التعليم في العالم العربي بما يتماشي مع روح العصر ومتطلباته.

لن يكون حل ظاهرة التطرف والعنف والمخدرات أمنيا فقط ولكن يكون بتضافر جهود كل المؤسسات في المجتمع علي المستوي المحلي والدولي بمختلف الثقافات والدول وصولا لرؤية مشتركة واحدة لكي نستطيع ان نعطي جوابا واحدا لكيفية محاربة التطرف والعنف وهزيمته.



التعليق

هل ترون في التوصيات إشارة إلى الإسلام ؟ أوإلى أي شيء يتعلق به ؟
أبدا ...
كل ما نقلناه أعلاه تطبيع لخططهم .. وموافقة على أساليب حياتهم ،
وطرائقهم في التنمية ... ولا أدري هل من المناسب أن أدقق في كل جملة
وعبارة وكلمة وردت أعلاه ؟؟؟ فبعضهاخطير جدا لمن تأمل ..
ولكنني أترك كل هذا لذكاء الشباب المسلم الحر الأبي الواعي بمايحاك
له ...

الغريب والعجيب والمخجل في المؤتمر أن في بعض فعالياته تحذير واضح وصريح
من شخصيات عربية مرموقة لما يراد ويَهدف إليه المؤتمر في طلبه الشراكة
الدولية لحل مشكلات الشباب ، بل تحذير واضح وصريح من
فريدة العلاقي، مستشارة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود الذي يرأس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية
أن هذه الشراكة ستؤدي إلى اختراق سياسي غير مضمون العواقب ، تقول فريدة :
الجميع اليوم يطرح قضية تمويل المجتمع المدني ومنظمات الشباب من قبل جهات دولية بعضها بسبب إنساني، ولكن علينا أن ننتبه لأنه في حالات كثيرة الأمر ليس كذلك. إذ أن بعضها يريد أن يقتحم المنطقة العربية من مستويات ونوافذ وقنوات مختلفة مبطنة بأهداف سياسية. وكلما كانت هناك رقابة وشفافية وكلما كان هناك توضيح لمصادر التمويل والإعلان عنها كلما قل الخوف

http://www.amrkhaled.net/articles/articles998.html

ولا يمكن لأحد أن يتهم فريدة العلاقي أن متطرفة أو سلفية أو من التيار النقدي
الهدمي ! بل هي محاضر ألقى كلمة في افتتاحية المؤتمر وتعمل في نفس المجال
الذي يعمل فيه عمرو خالد بل هي مستشارة فيه يعني متخصصة ، ناهيك عن أن
مجال اختصاصها قد يكون أعمق وأوسع من أعمال عمرو خالد نفسها .

وفي حين دعي للمؤتمر جرادهام مسئول الشرق الأوسط عن وزارة الخارجية البريطانية
فإن المذكور أشار إلى أن الخارجية البريطانية أنشأت في عام 2003 "صندوق
تمويل الفرص الدولية" الذي يتضمن قسما مهمته "التعامل مع العالم الإسلامي"،
ويخصص لهذا الصندوق كل عام مبلغ 8.5 مليون جنيه إسترليني لاستخدامه في
البرامج المختلفة.


وصندوق تمويل الفرص الدولة له ضوابط وشروط يمكنكم مراجعتها في موقع
وزارة الخارجية البريطانية .. ولكن قولوا لي : ماذا يمكن أن تفعل
ثمانية ملايين جنيه استرليني لمساعدة مليون ونصف مليون عاطل عربي جاء
عمرو خالد ليتحدث باسمهم ؟؟؟

لا جرادهام ولا ديفيد بيل ولا مندوبة الاتحاد الأوروبي ولا أي عضو من الذين
ألقوا الافتتاحيات ولا مشارك واحد في المؤتمر ولا التوصيات تشير إلى أية
وعود واضحة تجاه قضية البطالة الأساسية التي جاء من أجلها عمرو خالد
وأقام المؤتمر لها ..

يعني بلغة المؤتمرات التي فيها دول مانحة وقابضة يكون المؤتمر خسر خسارة
فادحة ..
ليست هناك وعود بوظيفة واحدة ...
ليست هناك وعود بأية حلول تطبيقية واضحة تجاه المشكلة ...

ولكن كل ما هناك ...

أناشيد
وأدعية
ومحاضرات في التنمية
ثم ماذا؟؟؟

ثم ماذا ؟؟؟!!!

هذا ما نحن فيه ...

تابعنا .. ستعرف ماذا بعد .. ثم ماذا ؟؟؟

مؤتمر لندن حددت أهدافه وصدرت توصياته ..
فهل من العسير أن نستخلص النتائج والدروس ونوازن بين المكسب والخسارة
لو وجد واحد منهما ؟؟
عمرو خالد محاسب مرموق .. ويرأس شركة محاسبة مرموقة .. ويرأس مؤسسة
رايت ستارت التي يشرفها عليها دكاترة ومتخصصون في الإدارة وليس
من العسير أن يقدم دراسة يبين فيها مكاسب المؤتمر ...

إن عمرو خالد ما فتيء يكرر في مواطن كثيرة من برامجه ومقابلاته أنه
يتحدث باسم مليون ونصف مليون شاب وفتاة في العالم العربي ، ومؤسسته
رايت ستارت هي التي أقامت مؤتمر لندن ...

فهل مؤسسة رايت ستارت غير الربحية تعبر فعلا عن مليون ونصف المليون
شاب وفتاة من العالم العربي

انظر موقع المؤسسة :
http://www.rightstart.org.uk/rsf/index.php
وأخبرني كيف سيستفيد مليون ونصف المليون شاب وفتاة من العالم العربي
من موقع كله باللغة الإنجليزية ؟!

والموقع ليس فيه مايشير إلى أية ملامح إسلامية تطمئن الشباب والفتيات
المسلمات .. بل طريقة عرضه لا تختلف عن المؤسسات الغربية التي تمارس
نفس الأنشطة .. حتى الصور والشعارات .. وإطلالة على أيقونات الموقع ستعطيك
فكرة أكبر عن حقيقة مشروعات البطالة وما يقوله عمرو خالد في موقعه ...

أماموقع مؤتمر لندن ( والذي كان باللغة الأنجليزية كله ) وروابطه موضوعة
في مشاركاتي السابقة صار معطلا .. ولا يمكن الوصول إلى أي أخبار عن فعاليات
ونتائج المؤتمر إلا عن طريق موقع عمرو خالد ...

وقد ناقشت أحد الأخوة هنا من المتحمسين لمشروعات عمرو خالد وخاصة مشروعات
معالجة مشكلة البطالة فقلت له : هذه المشكلة لا يمكن أن مؤرقة لنا إذا
كنا نؤمن بالحل الإسلامي للمجتمع .. ولكن الذي يؤرقنا أن يجعل البعض مثل
هذه المشكلات نمرا ورقيا يخيف به مجتمعاتنا ويخدع به مجتمعات الغرب ...

ها قد مر عام على أول بدء مشروع معالجة البطالة .. ونصف عام على
مؤتمر لندن ( تقريبا ) أين كشف الحساب ؟؟؟
كم توظف من شباب العالم العربي ؟
كم فرصة عم تم تخليقها ؟
ما هي الآفاق التي فتحت من جراء هذه المؤتمر ؟

إن أهم مكسب حصل عليه الغرب هو أن مندوب الخارجية البريطانية ألقى فيه
كلمة .
ومندوب الاتحاد الأوروبي ألقى فيه كلمة .

وتم تسويق المؤتمر في أروقة مواقع الأنظمة التي دعمت المؤتمر حتى غدا
عمرو خالد خاتما إسلاميا سلسا لتلك المنظمات المشبوهة ..

تلك المنظمات التي عرجنا على بعضها لها أنشطتها ... لها محيط شبابها
الذي تعمل فيه .. وكثير منهم من العالم الإسلامي ...
فهل هي من السذاجة أن تصب تمويلاتها لمؤسسة غير ربحية منافسة مثل مؤسسة
رايت ستارت ؟؟ أم أنها ستعمل بهذه الورقة الرابحة ( مؤتمر حضره عمرو
خالد ) لتحسين صورتها أمام الشباب المسلم .. حتى يطمئوا إلى أن منظماتهم
مدعومة من عمرو خالد .. وما أدراك من عمرو خالد ؟؟ أشهر داعية في العالم
الإسلامي ... إن أي منظمة تطمع في صورة مع عمرو خال وهو يصافح رئيسها ..
سيكون رئيس تلك المنظمة من حواريي عمرو خالد .. والشباب الغِر الذي
نرى طريقته حواره في موقع عمرو خالد سيكون أول الضحايا لتلك المنظمات
المشبوهة ...

هذه هي المكاسب .. وهذه هي الخسائر .. هل علمنا من كسب ومن خسر ؟؟؟

لنا عودة ... لمراجعة الحساب مع عمرو خالد حول حكاية ( الجفري )
وما أدراك ما الجفري ...!

 

من هو الحبيب الجفري ؟ وما هي سر علاقته
بعمرو خالد وبالمؤتمر ؟؟؟

يطالَع هذا الموضوع فهو منتدى محترم ويوثّق ما ينقل ، وحرصت ان أنتقي
ما أنقل للأخوة هنا لأننا في مقام مناصحة وإصلاح ولا يجدي التهويل والتشنيع ..

http://www.almeshkat.net/vb/showthr...p?threadid=4573

ما القاسم المشترك بين عمرو خالد والحبيب الجفري ؟

عمرو خالد لا يعرف عنه دعوة للتصوف والقبورية ... ولعل قربه من البيئة
السلفية المصرية ومرجعية العلماء الأخوانية مثل الغزالي والقرضاوي أثرت
في اسلوب دعوته ..

أما الجفري فمعروف مرجعيته الصوفية القبورية ... فكيف اجتمع هذان
الصنفان ؟؟؟

الواقع أن عمرو خالد فوق تمتعه بشخصية قوية في العمل الجماعي إلا أن
لديه نقطة ضعف في فهم مبدأ التجميع ، والتي ربما تشربها من الأخوان
المسلمين وطريقتهم في التجميع .

من المؤكد أن عمرو خالد يعرف المآخذ على الحبيب الجفري ... لكنه لا يستطيع
أن يتجاهل الشعبية القوية التي يتمتع بها الجفري .. وفوق ذلك السمة التي
سيكتسبها المؤتمر من وجود مثل الجفري ...

فالجفري يصر على زيه ( القميص والعمامة واللحية ) ولا يتنازل عنها ابدا في
رحلاته تحت أية ظروف ...

وهذا الزي في حد ذاته له مدلول معين قد يكون مفيدا للمؤتمر ، لا يستطيع
عمرو خالد أن يوصله ... كما أن عمرو خالد لا يستطيع أن يأتي بأي عمامة
حتى ولو كان تحتها رأس حوى علوم الأولين والأخرين .. لأنه صاحب تلك العمامة
لن يكون بشعبية الجفري ...

ومع ذلك كله .. فالجفري صاحب عمامة محبوبة عند كل طوائف الطيف !! فطبقة
الأثرياء ورجال الأعمال والفنانون وشباب الطبقة الراقية من بلدان كثيرة
كالسعودية واليمن ومصر والإمارات يحبون هذا الرجل ... إذا ... هل تحققت
الفائدة من الجفري ؟؟؟

بالطبع ...

ولكن فن التسويق الذي جعل رئيس مؤسسة رايت ستارت ( عمرو خالد ) ومدراؤها
الحاذقين يغفلون عن زاوية مهمة جدا في زوايا التسويق ... وهو الانسجام
والمعقولية ... لأن مقاصد المؤتمر في واد ... والمؤتمر وفعالياته وشخصياته
في واد .. تعالوا إلى التفاصيل ..

عمرو خالد ... ماذا يمثل ؟؟

يقول عمرو خالد إنه يمثل مليون ونصف مليون شاب وفتاة من العاطلين !
من العالم العربي ...

هل هذا صحيح بإطلاقه ؟؟

هل المعلومات التي يتلقاها عمرو خالد من موقعه ومن مركز المعلومات
في مؤسسته والمعلومات التي يتلقاها عن طريق المتطوعين في لجان العمل
التي أنشأها تسمح بالتأكد من هذه المعلومة ؟؟

أنا لن أكذب عمرو خالد أو أي أحد من العاملين معه ..
ولكنني أتساءل عن إمكانية وجود عاطل في العالم العربي عنده إمكانية
لشراء تلفاز وطبق فضائي لاستقبال القنوات الفضائية فضلا عن دفع اشتراك
قنوات فضائية لمتابعة حلقات عمرو خالد ؟؟؟

لا أيها السادة ...
إن مفهوم البطالة ... والشباب العاطل المستخدم في عالمنا اليوم يغفل شيئا
مهما ... وهو المستوى الاجتماعي والاقتصادي العام للأسر في العالم العربي ،
فأسرة متوسطة الحال .. تملك شقة ... ولها دخل مرموق .. عندهم ابن في الثانوية
العامة .. فجأة تخرج من الجامعة .. الأب على المعاش .. الأم ربة منزل ..
دخلهم لا بأس به .. لكن لا يستطيعون توفير فرصة عمل تناسب مستوى الأسرة للابن ..
هذا الابن صار في نظر الأسرة وفي نظرا المجتمع من حوله عاطل ..

قد يكون الابن من سكان حي الدقي أو الزمالك ... خريج هندسة أو اقتصاد ..
فرص العمل أمامه كثيرة .. ولكن أقرانه يعملون في البنك الفلاني .. ومع
الوزير الفلاني .. وفي الشركة الكبرى الفلانية .. وبالمرتب الفلاني ...
فيأنف الابن حينئذ أن يعمل محاسبا في شركة متواضعة لأنه سيكون معرة بين
أصدقائه .. عندئذ سيكون هذا الابن عاطلا ...

هذه البطالة .. موجودة بكثافة في العالم العربي .. وخاصة في الدول الثرية ..
والمجتمعات الثرية ... بل والمتوسطة ..

فهل يمكن اعتبار هؤلاء مشكلة ؟؟
هل هؤلاء هم الذين يتحدث عنهم عمرو خالد ؟؟؟

هل هؤلاء الذين يتحدث عنهم الحبيب الجفري ؟؟؟

بمناسبة الجفري .. فالجفري لم يتحدث في المؤتمر عن الشباب مباشرة ولكنه
تحدث عن الخطاب الديني ..وأثنى عمرو خالد على الخطاب الديني عند الجفري

والسؤال هو
إذا ما دخل التطرف والإرهاب والخطاب الديني في الحديث عن بطالة شريحة
كبيرة ليس لها أي علاقة بالتطرف ونوعية الخطاب الديني ...


هذا ما أسميه( المتاجرة بقضية التطرف ) ...

عمرو خالد والجفري بعيد كل البعد عن القضايا الكبرى للأمة ... عمرو خالد
بعيد عن قضية تطبيق الشريعة ... بعيد عن قضية إحياء الأمة الإسلامية ...
وعودة خلافة على منهاج النبوة ... عمرو خالد بعيد عن قضايا تحرير البلاد
المحتلة عسكريا ( وليس مجرد فكريا ) ... هو لا يتعرض ويحاول ألا يتعرض
لمثل هذه الأمور .. لأنها ضارة إعلاميا ...

ومثله في السباب الحبيب الجفري ...

المشروع الأمريكي في المنطقة
التحركات اليهودية في فلسطين
المخططات الإمبرليالية لامتصاص ثروات العالم الإسلامي

هذه القضايا لا تحتل أي مساحة ذات بال من خطاب عمرو خالد والجفري ، وإذا
تعرض لها أحدهما فمن طرف خفي وعلى حياء ووجل ...

وحينئذ يأتي السؤال من جديد :
ما دخل التطرف والإرهاب في المؤتمر ؟؟؟

تأكيد الإجابة... أتركه لكم ...

للاستعانة على اكتشاف منهج الجفري ومرجعيته العلمية وأطروحاته الفكرية
ومنطلقاته الإصلاحية

يراجع هذا موقع المجهر فهو متخصص في الجفري

http://www.almijhar.net/

وهذا موضوع لأبي معاذ السلفي تخصص صاحبه في اباطيل الجفري

http://saaid.net/feraq/sufyah/sh/3.htm

وهذا موضوع آخر لنفس الكاتب

http://saaid.net/feraq/sufyah/sh/2.htm

وفي المقابلة التي أجراها الأهرام العربي مع الجفري صرح أن من شيوخه
الذين يحرص على التتلمذ عليه الدكتور علي جمعة مفتي مصر الحالي ...

وهذه المرجعية الدينية للجفري كفيلة ببيان حقيقة الرجل وموقفه من
الحركات الإصلاحية الكبرى في العالم الإسلامي ..

وفضلا عن ذلك فمن مراجعه العلمية محمد علوي المالكي . وليراجع هذا
الموضوع لمعرفة حقيقة المالكي
http://saaid.net/feraq/sufyah/sh/1.htm

وبعد ..
هل لمثل هذه الشخصية التي قرأتم ترجمتها الموثقة أن يكون لها دور في
في موضوع البطالة !!!

إن تلك الشخصية مناسبة جدا جدا للكلام عن التطرف والإرهاب ... واقرأ
هذا الموضوع لتعرف أن اختيار الجفري لم يأت من فراغ :


الجفري وبن لادن.. أي خطاب يحتاجه العالم؟!

قلتم :
لماذا حملتم هذا الرجل هموم وعاتـق هذه الأمة بأكملها عل ظهره وحده !!!

وأقول : هل هذا صحيح ؟
كل واحد فينا ممكن يدعيها .. ادعاها جمال عبد الناصر .. ويدعيها صدام
حسين ..ويدعيها الكثير ... وكم من مريد للخير لا يبلغه ...

هناك زوايا وأبعاد معينة في منظومتنا المعرفية الإسلامية تعتبر الحد
الأدنى الذي يجب أن يكون موجودا عندنا للتخاطب ... فلو أهدرنا هذه
المنظومة فحوارنا سيكون عبثا ... تريد أن تقنعني أن عمرو خالد يحمل
هموم الأمة ( بأكملها ) و ( لوحده ) لكنني لا أراه مهموما...! لكنني
لا اراه يتحدث عن هموم الأمة بمجموعها ....!
إنني لا أراه يتحدث عن الشباب الفقير الذي التزم بشرع الله والتحى وقصر
قميصه وتنسّك وما أكثرهم في المطرية والهرم وبولاق وشبرا والجيزة وحلوان
والمعادي ومصر القديمة وغيرها من الأحياء الشعبية الفقيرة ، هؤلاء الذين
لا يعانون بطالة لأنهم لا يحلمون بوظيفة في شركة أجنبية سيوفرها لهم
عمرو خالد يكون راتبهم خمسة آلاف جنيه بل هم يعملون فعلا .. منهم أطباء
ومهندسون ومحاسبون .. في وظائفهم يحصلون على مرتبات زهيدة .. ثلاثمائة
جنيه خمسمائة جنيه .. يمشي بها الحال .. ولكنهم يعانون من مشاكل جمة
في مجتمعاتهم .. يعانون مشاكل مع الأمن المصري .. الذي ما أن يرى أحدهم
نشط في حيه وكثر الملتحون من حوله حتى تبدأ حملة تمشيط لأولئك الملتحين ،
حياتهم في هذا الرعب دوما .. يطاردهم الناس بأنظارهم ، يطاردهم الأمن
بمراقبتهم المستمرة ، لأن عمرو خالد أرسى في الأذهان صورة عن الملتزم
والمتمسك بدينة تجعل اللحية أمرا فرعيا هامشيا ، والنقاب شيئا متطرفا
ومستهجنا ... عمرو خالد وأسرته .. صاروا نموذج للمتدين العصري المطلوب
فأضحت حياة الملتزمين المتمسكين بالشرع شقاء أمام أعين الناس .. هل
فكر عمرو خالد في أمثال هؤلاء ؟؟؟ إن كنت تقصد فعلا كلمة
( هموم الأمة بأكملها )
أم أنك تستعمل الكلمات ببلاش وبلا حساب ؟!!

وقلتم :

وليسعني بيتي ، ولما لا أبكــي على خطيئتي !!!
ولما لا يسعك بيتك وتبــكي على خطيئتك !!!
ولما لا يسع كل مؤمن صادق بيته وليبكــي على خطيئته !!! ولما لا !!!!


وأقول : نعم كان يسعني .. لولا أن عمرو خالد لم يترك لنا فرصة لإحسان
الظن .. ولم يدع لنا مجالا للتروّي .. وأنا من المدافعين عنه وعن أعماله
ومشروعاته النافعة .. ولكنني لا أستطيع السكوت عن منهجه وطريقته في الدعوة
وزلاته التي تطال الآخرين بقصد أو بغير قصد ...

لو عقد عمرو خالد مؤتمره عن البطالة فقط .. وركز حديثه عن البطالة فقط
لهان الأمر .. ولما وجدت ما يستحق مؤاخذته عليه علنا .. ولكنه أبى إلا
أن يجعل حياة غيره ونمط حياة غيره بل ودين غيره لحما منهوشا في مائدة
اللئام .. أبى إلا أن يجعل التطرف والإرهاب عملة ورقية يتاجر بها ليربح
مكاسبه على أشلاء لحوم إخوانه الذين اغتابهم أمام الصليبيين فقال عنهم
إنهم همج ووحشيون وجهلة ألخ ما ورد في خطاب افتتاحيته ..

ختاما .. أقول لك .. كلامك هذا يستطيع أن يقوله زبانية حسني مبارك لعمرو
خالد .. يستطيعون أن يقولوا له إن حسني مبارك يحمل هموم الأمة لوحده
فاتركوه يعمل ... يستطيع أن يقولها شيخ الأزهر الذي ما زال يرفض مقابلة
عمرو خالد ... ولكن الذي لا تستطيع أن تقوله أنت ( ولذلك جئت بكلامك
أعلاه ) هو الرد العلمي الواضح على ما أوردته من حقائق حول المؤتمر
كل الردود الآن مجرد عواطف وأحاسيس وإحسان ظن .. وكل ذلك لا يغني من الحق
شيئا ...

سامحك الله وسامحه .. وهداك وهداه ...

 

ماذا أكون أنا بجنب عمرو خالد ؟!
هو رجل يسر الله له أسباب التواصل مع الأمة بما لم يُتح لكثير بل لكل الدعاة
والعلماء في العالم الإسلامي ...
يتشارك معه في العمل الدعوي والاجتماعي العام ثلة من الشباب يعدون بالآلاف
والأيدي التي تمتد له لتتعاون معه تعاونا مباشرا بالمئات ...
وخواصه ممن يساعدونه في أعماله مساعدة مباشرة بالعشرات ...

ولو أطللنا إطلالة صغيرة على المواقع التي تتحدث عن أعماله ومنها موقعه
الشخصي على الأقل ساحة الحوار ستجد أن من يساعد عمرو خالد جيوش جرارة .

ومع ذلك كله .. ( مع هذه المقارنة )
عندما يُكتب عني شيء يرسل إلي كثير من الأحبة والأصحاب ما كُتب عني ، ومن
يرسله منه من أعرفه ومنهم من لا أعرفه .. ومن أعرفه ولا أعرفه كلهم من
صحاب الشبكة فقط ... هذا وأنا أنا الوحيد الغمر الذي لم يبلغ في الشهرة
والاستطاعة والإمكانيات ما بلغ عمرو خالد ( وفقه الله لكل خير وزاده من
فضله ورزقه حب عباده المؤمنين ) ، أقول :عندما أعرف أن شيئا ماكتب
عني أنظر في ... لو كان جادا أبادر إلى قراءته كله ومعرفة أوجه النقد
البناءة وأحاول قدر الإمكان تصحيح مايمكن التصحيح ...
أنا أجزم أن كثيرا من أحباب عمرو خالد بل من مقربيه قرأ هذه الصفحات
وأكاد أجزم أنه على خبر ، على أقل تقدير ، أن هناك من ينتقده في شأن
المؤتمر ...أفلا يكون من الواجب على عمرو خالد أن يبحث عن النقد البناء
الذي قد يساعده في رؤية عيوبه التي قد لا يراها بنفسه .. أليس هذا هو
الذي يعلمه لتلاميذه ؟؟؟

فليعتبرني عمرو خالد جزءا من شباب الأمة ... أليس يتحدث باسمهم ، أليس
كما يقول عنه أحد محبيه ( إنه يحمل هموم الأمة كلها لوحده ) فما باله
لا يستمع إلى همومي .. وليست بالجديدة ..

وكل من هنا ممن يحب عمرو خالد ويناصره لا يستطيع أن يتهمني في موقفي
من عمرو خالد .. فقد كنت من الوحيدين المدافعين عن عمرو خالد في
ظل حملة شرسة من بعض الغيورين المتحمسين وكنت الوحيد الذي ينافح عنه
إذ كنت موقنا أن أخطاءه وزلاته عليه .. واستفادة الأمة منه أكثر من
الأضرار الناتجة عن أخطائه ..

ولكن في هذا المؤتمر اتضحت كثير من الأمور ... وظهرت كثير من نذر الشر
التي أرى أن عمرو خالد نفسه قد يكون غفل عنها أو ذهل منها ...

ستسألني : ولماذا لا تراسل عمرو خالد شخصيا ...

لقد تم طرح هذه المسألة في هذا المنتدى بجدية ... وناديت على كل
أحبابه هنا أن يدلوني على عنوانه ..
فلم يصلني إلى عنوانه في موقعه .. لكن وجدت ووجد غيري أنه لا يعمل .
ومع ذلك .. فقضية مناصحة عمرو خالد شخصيا تبدو كأنها تحصيل حاصل
إذا نظرنا إلى ماهية المشكلات التي نريد من عمرو خالد معالجتها ...

لأن فكر عمرو خالد ومنهجه وطريقة عمله ودعوته غدا تيارا هادرا ...
وبيان الخطأ في أفكار عمرو خالد صار حقا عاما وليس حقا خاصا ..

وأنا أحاول قدر الإمكان أن أكون موضوعيا في تناولي للمآخذ التي
يأخذها الناس على عمرو خالد .. أتغاضى عن الكثير ، وأتجاوز الكثير
وأركز عن الأسس الخطيرة التي قد تؤدي إلى انهيارات حتمية في التماسك
البنيوي لللإسلام الذي يمثله عمرو خالد ..

إنني أحذره حتى يستمر ويصعد ويتنامى ويزداد لمعانا وبريقا .. إنني
أنصحه حتى يعود أكثر نصاعة وتعبيرا للحق الذي يحمله .. إنني أتمنى أن
تصله كلماتي هذه ولم ينسب لي منها شيء ...

أتمنى أن تقدر هذا الموقف ... ولو استطعت أن تفعل شيئا لإصلاح مسيرة
عمرو خالد فأرجو ألا تبخل عليه ، فعمرو خالد له عليك حق وفضل ، وقد
قيل : الحر من راعى وداد لحظة .. وانتمى لمن أفاده لفظة .

 

 

 

كتب أحدهم مقالا بعنوان :

عمرو خالد يطلق من لندن مبادرة ضد التطرف

*عن إسلام أون لاين

تحت عنوان "معا من أجل مستقبل أفضل" يعقد الداعية المصري عمرو خالد مؤتمرا دوليا الأحد القادم 21-8-2005 في قاعة "ويمبلي" الشهيرة في لندن بحضور أكثر من ألفي شاب وفتاة من داخل وخارج الوطن العربي وبمشاركة شخصيات غربية عديدة وذلك بهدف توجيه رسالة إلى الغرب تؤكد على أن الفكر المتطرف لا يعبر عن واقع الشباب المسلم والعربي خصوصا بعد تفجيرات لندن الأخيرة. كما يهدف المؤتمر إلى تقديم مبادرة للتعاون مع الجهات المهتمة بمعالجة مشكلات الشباب، وخاصة البطالة.

وخلال المؤتمر الذي تنظمه جمعية "رايت ستارت إنترناشيونال" التي يرأسها خالد، ينتظر أن ينقل الداعية الإسلامي أصوات أكثر من مليون و400 ألف شاب وفتاة من مختلف أنحاء العالم العربي حيث سيتحدث باسمهم بناء على استقصاء عام قام بتنظيمه، وأعرب المشاركون خلاله عن رفضهم للهدم والتطرف "في لفتة سوف يكون صوتها أعلى من صوت القنابل والتفجيرات"، بحسب بيان منشور على موقع عمرو خالد الإلكتروني.

واستجاب لفكرة المؤتمر عدد كبير من الجهات الدولية مثل الأمم المتحدة وعدد من الشركات العالمية، كما ذكر المصدر نفسه.

فكرة عقد المؤتمر

وفي تصريح خاص لإسلام أون لاين.نت أوضح الداعية المصري المقيم حاليا في لندن أنه فكر في عقد هذا المؤتمر بسبب "تصاعد أحداث العنف في العالم ونتيجة اضطراب أحوال الشباب الأخلاقية وانتشار الفساد والعنف والجريمة وارتفاع معدلات البطالة وتزايد حدة المشكلات الاجتماعية والأسرية".

وتابع: "لذلك يسعى المؤتمر في خطوة جادة لإجراء حركة إصلاح مجتمعية شاملة، على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية، والتأكيد على أهمية التصدي للانحرافات الفكرية والسلوكية التي تؤدي إلى تفشي العنف".

وأضاف أن المؤتمر "سيشهد تقديم مبادرة جادة للتعاون مع الجهات المختصة والمهتمة بمعالجة مشكلات الشباب؛ لأننا وعدنا الشباب العربي أننا سنفعل كل ما بوسعنا لمعالجة كارثة البطالة".

لندن.. لماذا؟

وحول سبب اختيار لندن لاستضافة المؤتمر، قال "خالد": "القضايا التي سيناقشها المؤتمر قضايا دولية لها أبعاد عالمية كثيرة وخاصة أن عدد مسلمي الغرب قد تجاوز 20 مليونا، وقد اتخذنا لندن منبرا للمؤتمر خاصة عقب الأحداث المأساوية الأخيرة بها، وما أسفرت عنه من نظرات الشك والريبة التي أحاطت بالمسلمين هناك وباتت تمثل خطرا على أمنهم".

وكان خالد يشير إلى موجتين من التفجيرات ضربتا لندن يومي 7 و21 يوليو 2005 وأسفرت أولاهما عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة المئات بينما لم ينتج عن الثانية أي إصابات.

وتابع: "نريد أن نعلن أننا نمد أيدينا لفتح باب الحوار والتعاون مع الغرب على أسس صحيحة لتطوير الخطاب الديني بما لا يملي علينا شروط الغرب، ونحاول أن نقيم علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية عادلة ومتكافئة مع الغرب لتحقيق خطتنا التنموية".

ولفت خالد إلى أن "القضاء على العنف يحتاج أيضا إلى مساهمة الغرب جديا في تنفيذ برامج تنموية جادة تدفع الشباب الذين يشعرون بالإحباط واليأس والتهميش للمشاركة في خطط التنمية بعيدا عن شبح البطالة الذي يهدد قطاعات واسعة منهم".

كما أكد في الوقت نفسه على أهمية "تفعيل النشاط الثقافي والفكري، والتوسع في إقامة المؤسسات الثقافية والتربوية التي تعنى بثقافة التسامح والاعتدال، وتعنى أيضا بتنمية مهارات التفكير والتحليل والحوار، وكيفية التعامل مع الآخر وإكسابه مهارات إدارة وتنظيم النفس، والوعي بواجباته وحقوقه، وممارستها بشكل يسهم بفاعلية في الإصلاح والبناء الحضاري".

محاور المؤتمر

وستعقد خلال المؤتمر ثلاث ندوات تتناول المحاور التالية:

أولا- الانحرافات الفكرية والسلوكية "التطرف - العنف - المخدرات" وتتحدث عن أسبابها، ونتائجها، والحلول التي يمكن المشاركة فيها مع طرح بعض الأفكار الجديدة لمواجهة تلك المشكلات.

ثانيا- تفعيل دور المرأة في المجتمع العربي، من خلال طرح مشروع عملي في ضوء تحديات العصر دون الإخلال بقيمنا الأساسية.

ثالثا- محور البطالة.

ويشارك في الجلسات عدد من الشخصيات المعروفة في العالمين العربي والإسلامي من بينها شخصيات رسمية وتضم رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري والفنان المصري محمد صبحي والإعلامي المصري محمود سعد ومن اليمن يشارك الشيخ الحبيب الجفري. كما يشارك المنشد الأذربيجاني الأصل سامي يوسف.

وكان الداعية المصري أطلق في مايو 2005 حملة لمحاربة البطالة والعمل على إيجاد فرص عمل لنحو 16 مليون عاطل في الوطن العربي، مشيرا إلى أن هذه القضية هي شغله الشاغل في الفترة الراهنة، وذلك باعتبار البطالة من الأسباب الرئيسية للانحرافات السلوكية والاتجاه إلى تبني الفكر المتطرف لدى الشباب العربي.

 

 

منقول من موقع الإسلام اليوم



أعلن الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد، أن مؤتمره الذي انعقد على مدى يوم كامل، تحت شعار "العمل معا من أجل تحقيق مستقبل أفضل للشباب" في العاصمة البريطانية لندن قد نجح في خلق منطقة شراكة بين الشباب العربي والإسلامي وبين الغرب.
وأضاف " على عكس ما توقعه كثيرون ممن ضحكوا علينا عندما قلنا، قبل عامين، في أول حلقة من برنامج "صناع الحياة" بأن العالم سيستمع لمطالبكم وسينفذها"، مؤكدا بأن هناك اليوم "صفحة تقلب في العالم العربي، و"صناع الحياة" جاء في وقت صحيح، والبقاء لصاحب المشروع التنموي المؤثر في الشارع".
وقال خالد " إنه جاء ليقول للعالم عبر أشهر مدنه (لندن) إن هناك مليون وأربعمائة ألف شاب مسلم ومسيحي وعربي وكردي وأمازيغي متحفزون لتنمية أوطانهم، وبناء مؤسساتهم، وإحداث إصلاح نهضوي، فليمد العالم يده إليهم، وإذا لم تساعدوهم سيتحولون إلى قنابل موقوتة".
وأردف قائلا "إننا نريد أن نحدث تنمية بالإيمان في منطقتنا كلها، وكلنا إصرار على أن الإسلام هو المكون الوجداني لنا جميعا".
ومن جهته نفى الداعية الإسلامي وجود أي تقاطع بينه وبين المشروع الأمريكي في محاربة الإرهاب، كما نفى أن تكون هناك أي اتصالات أو تنسيق مع الأمريكان بشأن هدف المؤتمر في محاربة التطرف وظاهرة العنف، ورفض وجود أي أجنده غربية لعبت دوراً في انعقاد اللقاء.
وأكد خالد أن فكرته تقوم على أجندة واحدة هي أن "الشباب العربي والمسلم يحتاج إلى من يعينه على تحقيق طموحاته، وعلى هذا الأساس نحن ننطلق من أن ما يفيد شبابنا نتعاون فيه مع الآخرين". وبشأن رأيه في المشروع الأمريكي في محاربة الإرهاب قال خالد "كنت واضحاً جداً في أول كلمة قلتها في المؤتمر، بأن أهم مشكلاتنا هي غياب العدل، ووجهت بوضوح رسالة للغرب وإلى أمريكيا، بأنكم إذا كنتم فعلاً تعانون من العنف، وهو أمر غير مقبول، فإن السبب الرئيس هو أنتم أيها الغرب".
واعترف خالد بوجود "مناطق مشتركة للتعاون" بينه وبين الغرب، غير أنه رفض أي تعاون يضر بمصلحة "البلدان العربية وقيم الإسلام". وطالب الغرب قائلاً "عندنا حقوق نريد لها أن تتحقق في فلسطين والعراق، ونقول بوضوح إنها هي السبب في وجود العنف".
وحول أسباب العنف قال خالد "هناك أربعة أسباب للانحرافات الفكرية والسلوكية تتمثل في: غياب العدالة الغربية، وغياب الحرية في بلادنا العربية، وأزمة الخطاب الديني وحاجته إلى التطوير، ووجود البطالة المستشرية في عالمنا العربي".
وقال خالد الذي تحدث لاحقاً لأكثر من 3000 آلاف شخص، غصت بهم مدرجات قاعة المؤتمرات في منطقة ومبلي، غرب العاصمة البريطانية، "لقد نجحنا اليوم في توصيل صوت المليون وأربعمائة ألف شاب إلى معظم الهيئات والمؤسسات الدولية والحكومات الغربية، ممثلين في البنك الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والخارجية البريطانية، وسفراء مجموعة من الدول العربية، ووزير الصناعة المصري، وسوف نزودهم بنتائج الاستقصاء، الذي أجريناه بالكامل".
وعن أسباب اختيار لندن مقراً لانعقاد هذا المؤتمر و ليس إحدى الدول العربية نفى عمرو خالد أن تكون تفجيرات لندن، التي وقعت في (7/7) السبب الرئيس في انعقاد المؤتمر، مؤكداً بأن قرار المؤتمر كان قبل ثلاثة أشهر من التفجيرات، لكنه لم ينف في الوقت ذاته تأثير التفجيرات التي وقعت في كل من شرم الشيخ ولندن على وضع أولوية مناقشة ظاهرة العنف على قائمة أعماله، مشيراً إلى أن المؤتمر لن يكون منطقياً إذا لم يتناول ما يدور حوله.
وقال خالد "نحن أردنا أن نعرض بضاعتنا، من خلال مؤتمر عالمي، في معرض عالمي، وفي مدينة عالمية مثل لندن". وأضاف "لو تم هذا اللقاء في أي عاصمة عربية لن يأخذ هذا الحجم الضخم، وما تعرضت له لندن من تفجيرات ليس خاصاً بها، وإنما بالعالم أجمع.. لندن مقر عالمي للإنسان".
وأشار إلى نيته بأن يلعب برنامجه "صناع الحياة"، الذي يديره وتبثه قناة " اقرأ " الفضائية دور المبعوث الحضاري، الذي يربط بين الشرق والغرب، منذ انقطاعه مع آخر مبعوث، ممثلاً في الشيخ محمد عبده على حد قوله. غير أنه استدرك قائلاً "نحن نرفض أن ننقل كل شيء إلى بلادنا، لأن لدينا تقاليد وعادات، ولابد من الغرب أن يدرك بأن الدين والإسلام هو جزء من التكوين الوجداني، وأي محاولة لحذفه ستبوء بالفشل".

http://www.islamtoday.net/albasheer...nt.cfm?id=45812
 

بسم الله

 

رابط المؤتمر

http://www.amrkhaled.net/articles/articles999.html

 

رابط صفحة عمرو

http://www.amrkhaled.net/articles/articles1000.html

 

 

رابط كلمة الجفري الضال :

http://www.amrkhaled.net/articles/articles1003.html

 

الحبيب علي الجفري

عالم ومفكر إسلامي

 

تحية الإسلام وهي السلام .. أحييكم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل البدء في الحديث عن الخطاب الديني وما ينبغي أن يكون من أثر عملي له ..

أود من هذا الموقف أن أسجل إحتراما للسياسة الداخلية البريطانية ، لفت نظري إليه منظر رايته عند دخولي إلي هذه البلد ، قبل المجئ الكثير من الناصحين حذروني من الذهاب لأن الناس متوترة في بريطانيا والأوضاع صعبة وأنت ستذهب بعمامة ، لم دخلت وجدت عند الجوزات أمراة مسلمة محجبة لها صلاحية الإذن بالقبول أو الرفض لمن يريد أن يدخل إلي بريطانيا، في الوقت الذي نعاني فيه في بعض بلدننا في العالم الإسلامي من تحجير على حرية المرأة في أن تختار هيئتها وزيها فأسجل هذا الإحترام ..

الخطاب الديني أو بمعنى أدق في المجال الذي أمل أن أنجح في التخصص فيه هو الخطاب الإسلامي، تميز بعدد من المكونات وألخص في هذا الموقف ثلاث منها :

الأول : انه خطاب الله الموجه إلي خلقه ففيه توجه إلي عمق الإنسان الذي يحتاج الإنسان في كثير من الأحيان أن يستكشفها  ويتعلمها.

 

الثاني : التنوع واحترام التنوع الذي نجني عليه للاسف اليوم في واقع الخطاب الإسلامي في كثير من الأحيان، التنوع الذي يحترم طبيعية الخلق الذي خلقه الله عز وجل في هذا الوجود وهو أن الناس متنوعون ليسوا على فكر واحد او عقل واحد أو مستوى واحد فجاء التنوع في الخطاب الإسلامي وجاءت المذاهب المختلفة ، إختلافا أوجد قدرة في الخطاب الإسلامي بكونه مرآة لخطاب الحق عزوجل او خطاب أنبياءه ، أوجد قدرة على استييعاب اختلاف الأزمنة والأمكنة والظروف .

 

في القرنين الماضيين نجن نعاني في العالم الإسلامي تحجير على هذا التنوع وذلك كان أحد الأسباب التي أوجدت ما قدمه أخي الأستاذ عمرو خالد  على أنها مشكلة العنف.

 

الأمر الثالث: التكامل: وهو إدراك الانسان أنه لا يستطيع أن يعيش وحده في هذا الوجود ، لا يستطيع أن يعيش وحده كفرد ولا كأسرة في مجتمع ، لا يستطيع أن يعيش وحده كفكر، لا يستطيع أن يعيش وحده كتفكر بل كدين في هذا الوجود ، ولهذا جاء الخطاب الإسلامي شأن عظيم وهو استيعاب معنى التكامل في هذا الوجود وهو ما نطرحه باسم نظرية تكامل الحضارات .لنخرج عن الصراع أو الحوار او الجدل الذي يعتقد أنه عقيم ، هل نعيش صراع الحضارت أم حورا الحضارت.نستطيع أن نقول أنه ينبغي أن نعيش تكامل الحضارات الذي يجعل الحورا سبيلا والذي إذا اضطر إلي جزئية من الصراع لا يتحول الصراع إلي ظلم في هذه الأرض.

بناء على هذه النقاط الثلاثة : نحن نحتاج إلي قنوات لايصال عظمة التجديد في طرح الخطاب الإسلامي الأصيل، الذي عندما ضعفت صلتنا به حدث ما نراه اليوم.

 

لدينا أربع قنوات هامة :

القناة الأولى : التعليم ونحن نعاني أزمة في التعليم لا تتعلق فقط بأزمة الخطاب الإسلامي في التعليم ، البنية الإسلامية للمتعلم المسلم وإنما في مفهوم التعليم الذي لاحظت عبارة مهمة في كلامي أخي الأستاذ عمرو خالد أن نحتاج الطالب الذي يفهم ليعمل ليس فقط ليحفظ ، التعليم في الخطاب الإسلامي يعاني إشكالية كبيرة في التعليم ...في السابق كان التجاهل الإسلامي في التعليم وفي الاحق محاولة تصميم منهج إسلامي حول مشكلات علا صوتها بمجتمعنا ، عدم النظر إلي المنطلق المتكامل في بنية الإسلام في الخطاب الإسلامي ..

 

القناة الثانية : الإعلام من الإشكالات التي نعانيها اليوم في الإعلام ونحن بحاجة إلي تعاون في تجاوزها ، غلبت الوسائل على المقاصد في كثير من الأحيان في الخطاب الإسلامي، نحنى نعاني في نقص في طرح المشاكل التي يعاني منها شبابنا اليوم 

 

القناة الثالثة : المسجد : الذي نعاني فيه من إعداد شخصية الأمام والخطيب ، الذي نحن بحاجة إليه اليوم لا يؤدي الكلمات لمجرد الشريعة أو لالهاب الحماس ولكن ليؤدي الكلمات التي يدرك فيها ثقل أنه يقوم على منبر يكون فيه نائب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

القناة الرابعة : سطحية معالجة الاشكالات بالاكتفاء بالمشرط الأمني ، الاكتفاء بالحل الأمثل الذي يكون مهمته فقط الانتهاء من صورة المشكلة، لا يمكن أن يكون حل للمشكلة.

 

هذه هي الأربع قنوات ، ويوجد لله الحمد مدراس ذات ثقل إسلامي مثل الأزهر الشريف ، القرويين، عندنا في حضرموت المدرسة التي خرجت العلماء ، مدرسة الحرمين الشريفين القائمة على التنوع المذهبي، إحياء هذه المدراس على المنهجية الرائجة المرتبطة بالتربية التزكية هي مفتاح أتصور أن نستطيع من خلاله أن نوجد حلول عملية على أرض الواقع وأري أمامي بدايات لهذه الحلول أيال الله عز وجل أن يعين على  إتمامها وسال الله كمال التوفيق .وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد .. 

 

توصيات المؤتمر

http://www.amrkhaled.net/articles/articles989.html



في هذه الأيام تمر الانسانية جمعاء بلحظة فارقة في التاريخ الانساني قد يتحدد فيها مصير الانسانية والانسان.

في هذه الأيام تسعي بعض القوي لدفع عوامل الضيق ،التوتر،الاحتقان والي تضيق الفرصة للتسامح حتي كادت تلك السمات تغلب وتحكم العلاقات الحالية سواء دوليا أو محليا أو حتي داخل المجتمع الواحد.

لحظات تتطلب جهدا خلاقا وهمة واخلاص ورؤية ثاقبة من هؤلاء الذين يدركون ضرورة التعايش والتكافل وبناء الجسور بين أبناء الأعراق والثقافات والأديان فهذا هو درس الماضي والحاضر وهو ما ينفع لمستقبل يكون أكثر اشراقا وخيرا وسعادة للانسانية كاها دون تمييز.

وعندما تنتشر مفاهيم الحرية وثقافة وقبول الاخر وتلاتفع رايات الديمقراطية وتداول السلطة وحرية التعبير واحترام المرأة وصيانة حقوقها كاملة وتطبيق مبادئ حقوق الانسان وان تتحرك الجهود لتحقيق أهداف الألفية للتنمية التي وقعت عليها جميع دول العالم.

وان يصبح المواطن شريكا أصيلا في وطنه له ماله وعليه ما عليه وعندما تسود قيم العدل وتكافؤ الفرص دون تمييز ديني أو عنصري.

عندها فقطيستطيع الانسان ان يري بدايات أوطان حرة وشعوب حرة تستحق ان تحيا في كرامة وعزة وحرية.

ولقد استطعنا اليوم ان نفوز بالعديد من التوصيات العملية في معظمها والقادرين علي تنفيذها ونعدكم بها وهي كالتالي:

1- انشاء مؤسسات لا تستهدف الربح تكون بمثابة حضانات تقوم بتدريب وتمويل وتسويق منتجات صناع الحياة لمواجهة أزمة البطالة التي تعصف بشابنا العربي وتفترسه وتقدمه لقمة سائغة لكل صنوف الجهل والتطرف وفريسه سهلة للادمان والأفكار والمفاهيم الخاطئة.

2-تفعيل دور المرأة العربية ويكون ذلك من خلال برامج كنعددة منها برنامج تدريبي لعدد خمسمائة فتاة عربية من أوئل الجامعات والمعاهد العلمية العربية حتي يتم تأهيلهم لكافة المجالات في عالمنا العربي وذلك لمدة خمسة سنوات مع اقامة شراكة وتواصل مع العالم الغربي أخذين في الاعتبار ثقافتنا وقيمنا العربية وتقاليدنا.

3-توصيل نتائج استقصاء البطالة الذي تم بين مليون واربعمائة ألف شاب وفتاة من العالم العربي الي الدول الثماني الكبري والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجموعة الاوروبية والبنك الدولي ليكون صوت شبابنا مسموعا لكل هؤلاء.

4-تعميم مشروع الوقاية من المخدرات "برنامج حماة المستقبل"والذي كان نتاج التعاون بين مؤسسة" رايت ستارت" وشرطة دبي ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للامم المتحدة والذي يتم الان في العالم العربيومع شرطة بريطانيا وغيرها من المؤسسات والجهات الاوروبية والجهات الاوروبية ليغطي المشروع جميع الاماكن التي يعييش عليها الشباب المسلم في الشرق والغرب.

5-التأكيد علي مزيد من العدالة الدولية في التعامل مع قضايانا العامة والتي نتشارك فيها جميعا كأبناء لمنطقة واحدة (مثل القضية الفلسطينية والعراقية وما يحدث في السودان)لان غياب العدالة الدولية بالاضافة الي عوامل الاحتقان الداخلية هي الأسباب الرئيسية التي دفعت الكثير من الشباب الي أحضان ذلك العنف البغيض والغير مبرر شرعا.

6-خلق جسور ثقة لتغيير شكل العلاقة غير العادلة اقتصاديا وتجاريا بين الغرب ودول العالم العربي والعمل علي تعديل الكثير من بنود الاتفاقيات التجارية الدولية والتي يقف فيها عالمنا العربي في صفوف المستهلكين أو زبائن لكل أنواع المعونات الدولية. ولكي تستقيم هذه العلاقة يجب زيادة الاستثمارات الأجنبية مع جميع دول المنطقة وفي جميع المجالات،مع تشجيع مشروعات صناع الحياة وتبني الكثير منها وبذلك يتم خلق فرص عمل جديدة لملايين الشباب الذين يعانون من البطالة.

7-التعاون مع كل السادة القائمين علي مسئولية الخطاب الديني وتقييم يد العون لهم لتطوير لغة التخاطب خاصة مع الشباب من خلال الفضائيات والانترنت وذلك من خلال انشاء وحدات تطوير الخطاب الديني علي غرار ما يتم في العديد من الفضائيات ومحاولة الوصول أيضا الي القنوات الأرضية.

8-تطوير الخطاب الاعلامي ومحاولة الالتزام بالصدق والحقيقة احتراما لحق شعوبنا العربية ان تري اعلاما حرا خاليا من التشوهات وممالئة السلطة والنفاق.

نريد اعلاما حقيقيا يمثل السلطة الرابعة عين الشعوب واذانه التي تستطيع ان تقاوم الفساد وتتعقبه وتهزمه لتنصر ارادة الشعوب في وطن حر خال من كل صنوف الفساد والرشوة والنفاق.

9- التركيز علي تطوير نظم وبرامج التعليم في العالم العربي بما يتماشي مع روح العصر ومتطلباته.

لن يكون حل ظاهرة التطرف والعنف والمخدرات أمنيا فقط ولكن يكون بتضافر جهود كل المؤسسات في المجتمع علي المستوي المحلي والدولي بمختلف الثقافات والدول وصولا لرؤية مشتركة واحدة لكي نستطيع ان نعطي جوابا واحدا لكيفية محاربة التطرف والعنف وهزيمته.