وفي محاضرة له بعنوان "التوبة" بثت على قناة الشارقة الفضائية : "إن السهو الذي ذمه القرآن هو الذي يصلي الظهر قبل العصر والعصر قبل المغرب بوقت قليل"!

وهذا كذب وافتراء على الشريعة يدل على بطلانه حديث البخاري المذكور آنفًا وقد صح عن سعد بن أبي وقاص في تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5)} سورة الماعون، أنهم الذين يتعمدون ترك الصلاة حتى يخرج الوقت ويدخل وقتُ الصلاة الأخرى اهـ.

 وأما الذي يصلي في آخر الوقت بحيث تكون صلاته ضمن الوقت فليس عليه معصية كيف وقد جاء في سنن أبي داود وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يومًا في آخر وقته بحيث أنه بعدما سلم دخل وقت العصر. فأحكام الشريعة في واد وأقوال عمرو خالد في واد آخر.

وفي محاضرة له بعنوان "التوبة" بثت على قناة الشارقة الفضائية يقول "إن السهو الذي ذمه القرآن هو الذي يصلي الظهر قبل العصر والعصر قبل المغرب بوقت قليل"!

وقد صح عن سعد بن أبي وقاص في تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ } سورة الماعون، أنهم الذين يتعمدون ترك الصلاة حتى يخرج الوقت ويدخل وقتُ الصلاة الأخرى

وفي نفس الشريط يقول: "إن الذين يستحقون التوبة هم فقط الذين يتوبون بعد الذنب مباشرة"!!

والصواب أن الله يقبل توبة المؤمن ولو قبل دقائق من موته كما جاء في الحديث الصحيح: ((إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)).