قال الشيخ رضا صمدي :

أما ما ساقه الأخ الفاضل الحبيب الدسوقي وغيره من شهادات ومواقف لعمرو خالد
في حق المقاومة فهذا امر عادي ، جدا جدا ، ولا يمكن أن يُمن به على المجاهدين ،
ولكنه لا يخرج عن رأي أي دولة علمانية مثل سوريا ، التي تؤيد المقاومة ،
مثل مفتي مصر وشيخ الأزهر الذي يؤيد حق مقاومة المحتل ، وفتاواهم موجودة ،
فماذا زاد عمرو خالد ؟؟؟

 

قال أحدهم :

لا أنسى استضافة طاغوت اليمن له ليعطي محاضرة للاخوة المأسورين على خلفية العمليات والخلايا الجهادية في اليمن...

 

فرد رضا صمدي

قد استقصيت هذا الأمر من مظانه فوجدت أن أصل الاستضافة كانت من وزارة
الأوقاف ... وكانت المحاضرات في فنادق ( بالحجز وشراء التذاكر ودخلها
مصروف للأمور الخيرية ) ولقيت محاضراته إقبالا منقطع النظير ، فانتهز
رئيس اليمن الفرصة ودعاه لإلقاء محاضرة على بعض الشباب الصغير المعتقل
على ذمة قضايا عنف ( على حد تعبير الأخبار ) وظهر أن عمرو خالد أنه أجبر
على ذلك وتم إحراجه والله أعلم .. لأن المعلوم من سيرة الرجل أنه لا يتعاون
مع الأجهزة الأمنية في أي دولة تعاونا مباشرا ..

وكان مؤتمر لندن من أول الانزلاقات الخطيرة التي رصدناها في مسيرة عمرو خالد
لأنه سارع فيهم خشية الدائرة وانفصام المعونات التي تحتاجها مشروعاته
فاحتاج الأمر أن نناصحه ..

وعمرو خالد ( جهادي قديم ) للمعلومية يا عم عبادة ...

احب ان تكون الألفاظ دقيقة وشرعية خاصة ممن يصنف على أنه طالب علم:

تقول أجبر على ذلك وتم احراجه........

هل تقصد الاكراه المعتبر شرعا؟

أما انه لكي لا يحصل له خجل واحراج من رد دعوة طاغوت اليمن يباح له فعل ذلك؟؟

(معذرة لو كان في الاجابة على هذا السؤال تعديا عليك بجعلك لم تنتبه الى اول انحراف خطير لعمرو خالد ولكن لنطرح الأمر بتجرد)

سؤال اخر يا عم رضا:

متى كان الرجل جهاديا؟وتحت أي جماعة كان ينتمي؟؟

 

أما كونه جهاديا فعلى طراز موجة الجهاديين في هذه الأيام .. واحد
يحب القاعدة صنف نفسه من المجاهدين مع أنه يحلف بغير الله ويضع صورا
مخلة بالأدب العام ويتلفظ بألفاظ الصوفية الغلاة ... هذا واقع وحاصل
في المنسوبين للجهاد هذه الأيام .. وعمرو خالد كان من ذلك الصنف
الذي يحض على الجهاد وعلى الإحساس بما يعانيه المسلمون ولكن في المراحل
الأولى قبل أن يشتهر ... والله الموفق ...

 

عمرو خالد يحاضر "متطرفين" في اليمن 

صنعاء- عبد السلام محمد- إسلام أون لاين.نت/ 4-4-2005 

 عمرو خالد خلال إلقائه محاضرة على متهمين بالتطرف في اليمن

بتكليف من الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح" ألقى الداعية المعروف "عمرو خالد" محاضرة على مجموعة من الشباب اليمني المتهمين بتبني فكر تنظيم القاعدة في محبسهم، دعاهم خلالها إلى "احتراف التنمية" و"المواطنة الصالحة" بدلا من العنف حتى يكونوا مواطنين نافعين لدينهم وبلدهم.

وجاء هذا اللقاء قبل ساعات من اختتام عمرو خالد زيارة لليمن استغرقت أسبوعا، حفَلَ بمحاضرات دعوية وجهها لملايين اليمنيين، وتابعها ما يقرب من 100 ألف شخص في عدة مدن.

وذكرت مصادر رسمية يمنية مطلعة لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 4-4-2005 أن خالد أوضح لليمنيين الذين التقاهم والذين احتجزتهم السلطات اليمنية لتبنيهم فكر القاعدة.. "مخاطر الغلو والتطرف وآثارهما السلبية على الدين والوطن ومسيرة الحياة".

ونقلت المصادر نفسها عن خالد قوله أثناء اللقاء الذي جرى بحضور وزير الأوقاف والإرشاد اليمني حمود عباد: "إن الخوف من الله والتقوى تجعلنا نقبل بعضنا بعضا، ونحرص على وحدة الوطن وسلامة أمنه، والتفاضل بين البشر قائم على مقدار ما يقدمه كل فرد لربه ووطنه، والأخوة هي أساس الرابطة بين جميع أبناء الوطن والأمة".

وأضاف: "من المفروض على الشباب احتراف التنمية، وأن يتجه كل واحد منهم إلى التخصص الذي يرغبه، ويفرغ طاقته في مجالات مفيدة ونافعة له ولوطنه ونهضته، بعيدا عن التطرف أو العنف".

وتابع خالد مستعيرا كلمات من حديث النبي صلى الله عليه قائلا: "لو دعتني قريش إلى حلف الفضول لأجبت (حلف عقدته قريش بينها أيام الجاهلية لنصرة كل مظلوم بمكة)، والرئيس (علي عبد الله صالح) يدعوكم إلى السلام والمواطنة الصالحة، وعليكم الاستجابة لما فيه مصلحة وطنكم ومصلحة أنفسكم، ومن أجل أن تكونوا شبابا نافعين لدينكم ووطنكم وأمتكم، وهذا ما يأمر به ديننا ويحثنا عليه على الدوام".

على صعيد متصل استقبل الرئيس علي عبد الله صالح الأستاذ عمرو خالد الأحد، حيث أبدى الرئيس اليمني إعجابه بتجربة خالد الدعوية، كما شدد على أهمية دور الدعاة المرشدين في حث الناس على "الاعتدال والوسطية".

من جانبه عبر عمرو خالد للرئيس صالح عن إشادته بتبني مبدأ الحوار الفكري في اليمن من أجل إقناع من لديهم أفكار متشددة باعتماد الأفكار المعتدلة.

وفي تغطيتها لزيارة عمرو خالد ومحاضراته ركزت وسائل الإعلام الرسمية اليمنية بشكل خاص على دعوته للبعد عن التطرف والغلو.

وجاءت زيارة عمرو خالد في توقيت تدخل فيه السلطات اليمنية في مواجهات مع جماعات تتهمها بالتطرف، مثل تنظيم "الشباب المؤمن" غير المعترف به رسميا.

دموع اليمنيين

 

وبعد أسبوع حافل بمحاضرات دعوية وجهها عمرو خالد لملايين اليمنيين وحضرها عشرات الآلاف في صنعاء وتعز والمكلا وعدن.. كانت دموع اليمنيين هي آخر ما تودعه الإثنين في مطار صنعاء الدولي.

وشهدت هذه المحاضرات تجاوبا كبيرا وعواطف جياشة من اليمنيين المعجبين بالداعية الإسلامي "العصري" كما أطلقوا عليه.

ولكن كاد ذلك الإعجاب أن يصيب عمرو خالد بمقتل في إحدى المحاضرات عندما شده أحد المسنين ليقبله في رأسه ولم يتركه إلا بعد أن تدخل مرافقوه، وكاد الازدحام أن يخنقه بعد أول محاضرة ألقاها في اليمن بساحة كلية طب جامعة صنعاء يوم 28-3-2005، وفي محاضرة أخرى لم تتم في تعز.

وبجانب نحو مائة ألف يمني أنصتوا لمحاضرات عمرو خالد لم يتسن لآلاف آخرينحضورها.

محمد الطالب في كلية طب صنعاء قال لـ"إسلام اون لاين نت": "ذهبت في الصباح الباكر إلى الكلية وكلي أمل أن أرى الداعية الذي طالما نال إعجابي بأسلوبه، ولكن للأسف لم أتمكن حتى من الدخول إلى بوابة الكلية.. لقد قال لي رجل أمن البوابة: الناس ملئوا الساحة من بعد صلاة الفجر مباشرة".

ومشاهد مؤثرة

أما عمرو خالد فلم يُخفِ لمرافقيه شعوره بالمفاجأة من حضور اليمنيين الكثيف لمحاضراته، ودمعت عيناه وهو يلوح من إحدى شرفات الدور الثالث لمبنى كلية طب صنعاء لما يقارب 20 ألفا وقفوا تحت لفح الشمس ينصتون إليه، فدعا الله أن يجمع هذا الشمل في الجنة.

وقال لهم: "لقد فهمت الآن سبب ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عنكم أهل اليمن".

وهكذا توالت المشاهد المؤثرة الواحد تلو الآخر طيلة زيارة عمرو خالد التي تفاعلت معها شرائح المجتمع اليمني، بما فيهم ضباط الجيش والشرطة والمعوقون من الصم والبكم الذين كانوا حاضرين أيضا في عدة دروس لعمرو خالد، وكان يرافقهم مترجم خاص.

وتغير أيضا إيقاع الحياة في اليمن؛ فقد ترك كثير من اليمنيين عادة تناول القات يوميا لمتابعة محاضراته، في حين منحت بعض المؤسسات الرسمية والجامعات في صنعاء وتعز وعدن إجازة لموظفيها وطلابها الحريصين على حضور محاضراته.

انتقادات

على الجانب الآخر لم تسلم زيارة عمرو خالد من بعض الانتقادات.

في خطبة الجمعة 1-4-2005 أحد أئمة مساجد صنعاء ركز خطبته على الحديث عما وصفه بـ"سلبيات" عمرو خالد ودعوته التي "يخالف أسلوبها أسلوب الأولين"، على حد قوله.

انتقادات أخرى تركزت على فرض رسوم دخول على بعض دروس عمرو خالد.

الصحفي "عبد الرحمن الحميدي" انتقد ذلك في مقال له نشرته صحيفة "الثقافية" الرسمية تحت عنوان "عمرو خالد العابس في وجه الفقراء"، كما كتب في الصحيفة نفسها الكاتب منصور محمد مقالا مماثلا تحت عنوان "عمرو خالد بألف ريال في صنعاء وعدن وحضرموت"، وشبه محاضرات عمرو خالد بالحفلات السينمائية.

وجاءت هذه الكتابات رغم تأكيد عمرو خالد على أنه لم يقبل أي مقابل مادي نظير حضوره إلى اليمن، وأنه جاء "في سبيل الله وحبا في أهل اليمن". كما أن الشيخ يحيى نجار وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد صرح بأن إيرادات تذاكر الدخول إلى محاضرات عمرو خالد ستخصص لصالح مراكز رعاية مرضى السرطان.

وبغض النظر عن هذه الانتقادات فقد أصبح عمرو خالد الداعية الأول في اليمن بعد أن استحوذ على قلوب اليمنيين

عمرو خالد يختتم جولته الدعوية باليمن.. غادر الداعية الإسلامي عمرو خالد العاصمة اليمنية صنعاء الإثنين 4-4-2005 مختتما بذلك زيارة لليمن استغرقت أسبوعا وحفلت بسلسلة من المحاضرات الدعوية. وكان خالد قد اختتم محاضراته بلقاء مجموعة من الشباب اليمني المتهمين بتبني فكر تنظيم القاعدة في محبسهم الأحد 3-4-2005، أوضح فيها مخاطر الغلو والتطرف وآثارهما السلبية على الدين والوطن، داعيا إياهم إلى "احتراف التنمية" بدلا من العنف حتى يكونوا مواطنين نافعين لدينهم وبلدهم. يذكر أن عمرو قد وصل اليمن الإثنين 28-3-2005 بدعوة من مؤسسة السعيد الثقافية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وذلك لإحياء عدد من المحاضرات الدينية والتوعوية في عدد من محافظات البلاد.

http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle05.shtml