ظهور الجن ورؤية
الإنس لهم
وتفسير الأطباء النفسيين له (بالهلاوس السمعية والبصرية) ****** في حديثنا عن صلة ظهور الجن ورؤيتهم بالطب
والأمراض العضوية، سوف نتطرق لهذا الموضوع من جانبين هامين، فتوضيح هذا
يشمل مسألتين، مسألة (الهلاوس السمعية والبصرية)، ومسألة إمكان وكيفية
(إخفاء الجن بعض المواد الإنسية في جسم الإنسان) ومنها مواد قد تكون سامة
وخطيرة، وبكل تأكيد فد لا تظهر في التحاليل المعملية وصور الأشعة، ولكن عند
بطلان السحر تخرج هذه الأشياء، وتكون دهشتنا عظيمة عند رؤيتنا لها، وقد
يتقيء المريض كمية هائلة من القيء تفوق كمية ما تناوله من طعام وشراب على
مدار عدة أيام ربما لم يتناول خلالها شيء على الإطلاق، فمن أين جاءت هذه
الكمية الهائلة من القيء؟ وأين كانت مختفية في معدة المريض؟ وهذا له تفسيره
الذي سوف أتطرق له في حينه. بعض المخرجات السحرية من جوف المرضى (خيوط وشعر).
الاكياس البلاستيكية المربوطة ويظهر بوضوح على اليمين ورق القصدير (الالمنيوم) وهو معقود وملتف. هل للأطباء في هذا العصر ان يفسروا كيف دخلت هذة الاشياء وخرجت ولا تزال البنت بكر الحبل الاطول مع الحبل الاقصر صورة مقربة للحبل القصير الاكياس البلاستيكية المربوطة والحبال صورة لتحديد طول الحبل وهو المتر اطول الحبال التي خرجت ويبلغ طولها المتر وقد خرجت اربعة منها بنفس الطول وبفترات مختلفة صورة تقريبية لتحديد طول الحبل وهو المتر الحبل ذو المائة سنتيمتر طولا كل هذة الحبال والشعر والاكياس خرجت من جوف الفتاة وهي لاتزال بكر فسبحان الله حبل من القماش متوسط الحجم كان قد خرج من الفرج الفتاة البكر وتتابعت خروج هذة الحبال بعد اكل الخلطة.
------------------------------------------------
كانت امرأة تعالج من دولة الكويت الشقيقة و
كانت تعاني من آلام في المعدة والآم في المثانة لدرجة أنها كان يغمى
عليها . وقد ذهبت الى كثير من الأطباء والمستشفيات وأجمع الجميع على أنها
ليس فيها شيء بل كانوا يقولون أنها سليمة . و بعد القراءة عليها اتضح
انها تعاني من مشاكل كثيرة مما تصاب به النفس البشرية و كانت تصرع صرعا
شديدا، وبعد علاجها فاذا بها يخرج منها مع الخروج هذه الحصوات الصخرية
الموضحة في الصورة المرفقة
------------------------------------------------------ تعليق على الجزئية
الأخيرة: الجهاز الليمفاوي المسؤول عن تصريف الاخرط الرديئة ونفايات الجسم إلى خارجه
لاحظ كيف أن الغضاريف متبطنة الفقرات العنقية وهي ذات اللون الوردي
لاحظ انقسام الألياف داخل العصب وكذلك تفرع الأعصاب عن النخاع الشوكي ولخلو الغضاريف من الأعصاب فبالتالي لن
يشعر المريض بأدنى ألم يشير إلى وجود شيطان داخل جسده، وإلا فطن المريض
إلى وجوده، فقد يذكر الله، أو يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، أو يذهب
على الفور إلى معالج نتيجة لوجود هذا التنبيه المرتبط بوجود الشيطان في
جسده، وبالتالي سيتحرك المعالج على الفور للقيام بتدابير العلاج،
والشياطين خاصة الأقوياء منهم يحرصون بقدر الإمكان على التخفي، وعدم صدور
أي مؤشر يدلل على وجودهم على الإطلاق، وليس أدل على هذا من تحفيهم عنا
مصداقًا لقوله تعالى: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ
لاَ تَرَوْنَهُمْ) [الأعراف: 27]، فاستكانة الجن الظاهرية، وعدم صدور
أدنى ردود فعل منه نتيجة للرقية مؤشر يدل على مدى قوته، فالجن إذا تحرك
ونشط داخل الجسد سوف يشعر المريض بهذه الحركة على الفور، حيث يظهر أثرها
على هيئة تنميل أو رعشة تسري في جسده، والغضروف يعد أفضل الأماكن في
الجسد التي تحقق له مراده، حيث لا وجود للمستقبلات الجسمية فيه، وعلى هذا
الأساس فالشيطان يتخذ من الغضاريف في كل مفصل من مفاصل الجسد مكمنًا له،
وقاعدة ارتكاز، لذلك فالمفصل يعد بوابة انطلاق يندفع منها الشيطان إلى
سائر أنحاء الجسد ليعيث فيه فسادًا. لاحظ أن القرص الغضروفي لا يقع داخله أي أعصاب لذلك سوف نجد أن الشياطين عندما تقع تحت
تأثير الرقية تبدأ في التحرك بسرعة في الشرايين والأوردة، ليشعر معها
المريض بتنميل ورعشة، لا يكون هذا الإحساس شاملاً الجسد كله، ولكن يشمل
أحد أعضاء الجسم، أو عدة أعضاء متتالية، ونادرًا جدًا ما يشمل هذا
الإحساس الجسد كله، أي أن الشيطان يتحرك خلال عضو يقع بين مفصلين، أو بين
عدة أعضاء مرتبطة بعدة مفاصل متتالية، من مفصل إلى المفصل الذي يليه،
بدءًا من العمود الفقري وانتهاءًا بنهايات الأطراف العلوية أو نهايات
الأطراف السفلية، وهذا يدلل على أن الشياطين تتنقل من خلال المفاصل، أي
أنها تتخذ من المفصل قاعدة انطلاق، وبوابة للعبور من عضو إلى الآخر، حيث
يتمر الأعصاب والليمف والشرايين والأوردة والعضلات وتتجمع الأربطة كل هذا
حول المفصل، هذا بخلاف القرص الغضروفي المتبطن بين العظمتين، وهذا التجمع
الهائل لا يوجد إلا عن المفاصل فقط. لاحظ النخاع الشوكي وتفرع جذور الأعصاب بعيدا عن الغضروف وعدد مفاصل الجسد تبلغ 360 مفصل، والجسم
كله مبني على أساس هذه المفاصل، فهذه المفاصل نعمة من نعم الله على عبده،
لذلك نجد أن على كل مفصل صدقة، وبهذه الصدقات يتم تحصين هذه المفاصل ضد
الشيطان، وتضعف من حركته ونشاطه، وإن كنا لا ندرك هذه الحقيقة، إلا أن
للفعن عائشة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنه خلق كل
إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله،
وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة،
أو عظما، عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين
والثلاث مائة السلامي، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار). ( ) لاحظ مفاصل الجسم وكيف أنها تصل كل عضو بالعضو الذي يليه هذه المفاصل ما هي إلا بوابة بين كل عضو والذي يليه وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن خالد بن
معدان رضي الله عنه قال: (ما من عبد إلا له أربع أعين، عينان في وجهه
يبصر بهما دنياه، وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه يبصر بهما دينه،
وما وعد الله بالغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرًا فتح عينيه اللذين في
قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب، وإذا أراد الله بعبد سوء ترك القلب على
ما فيه)، وقرأ أم على قلوب أقفالها (وما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار
ظهره، لاو عنقه على عنقه، فاغر فاه على قلبه)، ( ) لاحظ تفرع جذور الأعصاب عن الحبل الشوكي وانقسام جذر العصب إلى ظهري وبطيني ولاحظ موقع الغضروف من الأعصاب وفي ضوء ما تجمع لي من معلومات قمت بتجارب
اكلينيكية وفحوصات سريرية على عدد من المرضى، وفقا لاطلاعي على كتب
التشريح العربية والأجنبية، خاصة وأنني درست علم التشريح في كلية (الفنون
الجميلة)، لأتأكد بنفسي من صحة النظرية، وذلك بالضغط الموضعي على جانبي
الفقرات، وقمت بالربط بينها وبين العضو المعطل عن وظيفته، وتتبع منشأ
العصب ومساره حى يصل إلى العضو المصاب، فوجدت بالضغط على يمين وشمال
الفقرات وجود بعض الألم، قد يكون أحيانا يمين، أو شمال، أو في الجهتين
معا، وبالفعل وجدت أن هناك صلة مباشرة بين العضو وموضع الألم من الفقرة. |