"غير مسبوق عالميا وزارة الداخلية تكذب
كذبة إبريل : نافذة التواصل"
لاتصدقوا أكذوبة نافذة التواصل لاتصدقوا الوزارة التي يسميها المعتقلون وزارة الكذب
أو وزارة اكذب وكثر من الكذب أو وزارة اكذب وصدق نفسك ولا تصدقوا المتحدث الرسمي
المسمى مسيلمة الكذاب والذي دائما يكرر كلمة الحقيقة ... الحقيقة ... وذلك لأن
كلامه بمعزل تام عن الحقيقة
لاتصدقوا الوزارة التي أطلقت العنان لمديري السجون ليمارسوا شوفينيتهم وإكمال
عقد النقص التي عندهم في المعتقلين وأهليهم ، ألحقوا هذا المشروع الذي طبخوه طبخه
سريعة فخرج مسخا مشوها كما يظهر لمن له أدنى إلمام بالتصميم والبرمجة _ ويبدو أن
معده معه ابتدائية في الكمبيوتر _ ألحقوه بمشروع اليوم العائلي الذي يتحدثون عنه
منذ عشر سنوات ولم يطبق ولو مرة واحدة بل ألحقوه بالمشاريع الكثيرة التي يعلن عنها
ويطبل لها ولا وجود لها في الواقع ... الإسكان ... البطالة .... النزاهة وهلم جرا
يا من تنتصرون للمعتقلين ظلما وعدوانا إياكم أن تخدعكم هذه الألاعيب والأكاذيب ،
أتحدى هؤلاء أن يمكنوا أهالي السجناء من المشاركة على الهواء مباشرة في مثل هذه
المؤتمرات الصحافية ليظهر الوجه الحقيقي أما التسجيل فلا ورحم الله الشباب الذين
خدعوا في برنامج همومنا الذين أوهموهم بأن التسجيل لأجل العرض على الأمير محمد بن
نايف لإسراع خروجهم وطلبوا منهم عبارات معينه وتجاوب معهم الشباب مداراة وترخصا
ليعتقوا رقابهم فإذا بهم ينشرون ماتم انتقاؤه مما يخدمهم في برنامج تلفزيوني ولم
يوفوا للشباب بشيء مما وعدوهم به
إن ما يقومون به ليل نهار دون كلل أو ملل مع المعتقلين وأهاليهم مما يحول دون
التواصل ويمزق الأسر اللهم إلا ما تضطرهم إليه القوانين الدولية ولا يمكنهم الفكاك
منه أو الالتفاف عليه لخير دليل على كذب ما يتشدقون به هذا المشروع الذي
لامثيل له في العالم - هكذا قالوا وكذبوا - اعرضوه على الوقائع التالية من سجون
الوزارة الرؤوم والتي يمكن أن تصنف تحت عنوان ( اضحك مع غير البشر)
تخيلوا وزارة تمنع الرسائل بين السجين وأسرته الرسائل الخطية العادية التي لم تمنع
في تاريخ السجون منذ نشأتها لدى أعتى المجرمين والظلمة على الرغم من اطلاعهم عليها
يقولون : يكفي الاتصالات والزيارات .
أما جهودهم المباركة في خراب البيوت والتفريق بين الزوجين كلما أمكنهم ذلك
...فحدث
ولا حرج خاصة مع الإخوة الأجانب فبعضهم يسفرون زوجته ويحرمونه منها لسنوات وبعضهم
يغرون زوجته بطلب الطلاق منه مثلما حدث مع أخ يمني وآخر بلوشي وأكثر من مصري
أحد السجناء أفغاني وجدوا معه مرساما صغيرا فتم سحله مئات الأمتار إلى زنزانة رمي
بها على الأرض مكلبشا ومقيدا ومكتفا بما يسمى الكلبشة الأمريكية بحيث يضم يداه إلى
جانبيه فلا يمكنه أن يحركهما وترك هكذا لا دورة مياه ولا وضوء ولا صلاة أسبوعا
كاملا ويأكل إن استطاع مثل البهائم وطبعا أصيب بمشكلة في يديه وظهره ووالله إن هذا
حصل أتصدقون ؟ هل من فعل هذا يمكن أن يصدق في تلك الكذبة ؟؟
السجين نفسه مايعرف أي شيء عن وضعه أو مايكتب في ملفه فهل يصدق أن يمكن من ذلك أهله
؟؟
طبعا طارت بالعجة حقوق الإنسان السعودية ووسائل الإعلام السعودية من صحف وقنوات
وأنا أتحداهم أن ينشروا شيئا يسيرا مما كتبت وطبعا الوزارة تعلم أنه لن يتابع أحد
التطبيق وستبقى الإشادة بالكذبة تضليلا للرأي العام وأتمنى أن ينبري صحفي صادق مع
نفسه لمتابعة الأمر ليرى بنفسه أنه لن يطبق وأن ماينشر في الموقع هراء وضحك على
اللحى .
وقد جاء التوقيت مناسبا لتكون أول وزارة داخلية تكذب كذبة إبريل وهذا هو في الحقيقة
السبق العالمي الصحيح لا نفس الموضوع
قالوا : النافذة ستعرض نشاطات السجين "ها ها ها ها " نشاطات إيه يا أبو النشاطات
اللهم إلا أن تقصد النوم فلا نشاط يمارسه السجين إلا النوم وقد منع لفترة في سجن
القصيم في أوقات معينة وأحيانا يمنع تغطية الوجه وأحيانا يمنع القيام من الفراش كما
يمنع إطفاء النور طوال سنوات السجن ويمنع وضع خباء تنام تحته .
أي نشاط والسجين يحبس بين أربعة جدران لا يحلم بمفارقتها ويجلس السنوات لا يرى من
السجناء إلا من معه في هذه الغرفة في إحدى الغرف تجرأ السجناء وعملوا لهم كرة من
شراب محشوة بما تيسر من قمامات ولعبوا بها فدهمتهم الطوارئ وأخذت هذه الكره وعدوا
مخالفين .
أي نشاط ويمنع منهم الأقلام والأوراق بل أحيانا يلعبون بأغطية قوارير بعض المشروبات
فتسحب منهم ويسجل لهم مخالفه
حتى التشميس الذي يتم في قفص مثل أقفاص الحيوانات يتم في وقت مضر طبيا وفي بعض
السجون عشر دقائق كل شهرين .
قالوا النافذة سيتبادل فيها الصور والفيديو : "ها ها ها " يبدو أنها صور وفيديو
كمرات المراقبة التي تعمل على مدار الساعة . يمنع منعا باتا على السجين أن يحتفظ
بأي صورة حتى لو من جريدة .
أحد السجناء وهو يعمل معهم جاسوسا على إخوانه ومتفان جدا في خدمتهم ضبطوا معه صورة
ولده الوحيد فسحبها منه التفتيش حتى بكت عيناه ولم يشفع له خيانته لإخوانه .
سجين آخر يخفي صور أولاده في مكان حساس من جسمه !!!!!!
وطبعا لايمكن الوصول إلى هذه الصور إلا بالتهريب في الزيارات والتعرض للإهانات
والعقوبات سواء الأهالي أو المعتقلين
قالوا النافذة ستعرض معلومات عن السجين ومحدثة : "هي .. هي .. هي .." الأهالي
يسافرون آلاف الكيلومترات للوزارة فيقابلهم أحد الكذابين بعد جهد جهيد منهم
فيسألونه عن حال سجينهم الذي صدر بحقه إطلاق سراح ولم ينفذ فإذا بالمسؤول يقول لهم
ليس عندنا علم بأن عنده إطلاق سراح .
وآخر يسأل أهله هل تميز حكمه فينظر في الكمبيوتر ويقول لهم لا لم يتميز بعد فيقولون
: إدارة السجن أبلغته أنه تميز بعد أن ألح عليهم كثيرا فينظر مرة ثانية في
الكمبيوتر ويقول إيه إيه إيه تميز تميز
سجين آخر ضاع !! هكذا ظل أهله أكثر من سنة يبحثون عنه في كل السجون ويسألون الوزارة
فيقولون لهم لا ندري أين هو
سجين آخر يتصل بأهله في الخارج ويخبرهم أنه موقوف في المملكة لدى السجن الفلاني
فيتصلون بالسجن وبالوزارة فيقولون لهم لا يوجد لدينا سجين بهذا الاسم (وكفاية)
يقولون : تواصل صوتي ومرئي وترتيب الزيارات "هو .. هو .. هو .."ياليتهم فقط يسمحون
بجوال واحد لكل غرفة برقم مراقب وعلى حساب السجناء ويكون المعتقلين ممتنين لهم غاية
الامتنان .
بعض السجناء له أكثر من سنه لم يكلم أمه لأنهم لم يسمحوا له وآخر له سنوات لم يكلم
أهله ولم يعلموا عنه شيئا. بل الإخوة السوريون الذين لجأ أهاليهم إلى بلدان مجاورة
أو نزحوا فتغيرت أرقامهم لا يحلمون بالتواصل معهم لأن الإذن للرقم الدولي يحتاج إلى
أكثر من ستة أشهر إذا سمح به .
ثم الاتصال المسموح به مدته عشر دقائق كل أسبوعين أو كل أسبوع حسب نظام السجن مهما
كان حجم الأسرة أو ظروفها ويكون السجين مكلبشا وربما مقيدا أيضا وتحت نظر عسكري
وحراسة آخر ومنفردا ويمنع أن يتكلم بغير السلامات والاطمئنان
وأحد السجناء طلب من أهله إرسال برقية للوزارة فأغلق الاتصال مباشرة وحرم منه
وأحدهم انفعل مع أهله وقد تسببوا في تطليقه إياها فسبهم فحرم من الاتصال سنة ونصف .
والمكالمة مسجلة وتحت المراقبة ويمنع الكلام بغير العربية حتى في الزيارة لدرجة أن
بعض السجناء تأتيه الزيارة فلا يسمحون له إلا بالسلام فقط لأن أهله لا يعرفون
العربية
أما الزيارات فمهما بلغ عدد الزوار هي زيارة في الشهر أقل من ساعة مع وجود مراقب في
نفس الغرفة مع كمرات في بعض السجون
وبعض المساجبن محرومون منها بسبب وضعهم في سجون بعيده عن مدنهم التي بها أهلوهم مع
صعوبة السفر على الكبار والمرضى حتى إن بعضهم لم ير والده في سنوات عدة إلا مرة
واحدة أو مرتين
قالوا : الخروج المؤقت : ياكثر كذبهم وياكبره !! كثير من المعتقلين تزوج أولادهم
وتعبوا وتعب أهلوهم لكي يسمح لهم بحضور العرس ولكن لاحياة لمن تنادي منهم من تزوج
ابنه ومنهم من تزوج ابنته بل بعضهم تزوج أربعة من أولاده ولم يمكن من حضور عرس واحد
منهم بل بعضهم لم يسمح له برؤية زوج ابنته التي تزوجت منذ سنوات وأنجبت وهو لا يعرف
رحيمه
ومن السجناء من توفيت أمه ومن توفي والده فلم يسمح له بالخروج لتقبل العزاء أو
لحضور الجنازة فأي كذب أعظم من كذبهم
قالوا : الإعانات المالية والحالة الصحية : ووالله هناك أسر لم يصرف لهم ريال واحد
وأما الحالة الصحية فتتفاوت فيها السجون فبعضها في قمة الإهمال وبعضها تحسنت في
السنوات الأخيرة
وعلى كل حال الذي في الجعبة كثير وهذا غيض من فيض وماكتبت هذا إلا من القهر من
الوجوه المكشوفة والكذب الصراح وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب