هذه حكاية مختصرة لقصة اعتقالي
@@@
رجعت لبيتي من الظهر فإذا بسيارة تقف ورائي في مكان خاص بي فسلمت وعرضت
المساعدة فسألوني عن بيت جاري أهو للبيع
فأشرت لهم لرقم مكتب عقار على الجدار وقلت إن لم تتفقوا أنا أنوي بيع بيتي
فطلبوا رقمي واسمي وقالوا سنشاور الشايب
ذهبت لبيتي الثاني لأخذ أهلي للترويح عن النفس لظروف معينة ونحن على وشك
الخروج خارج المدينة دق الهاتف وإذا هم
قلت أنا في طريقي للخروج من المدينة قال ضروري نشوف البيت ولن نعطلك فقط
دقائق وتواعدنا عند مسجد قباء
توقفت أمام السوق حيث رأيت رجلا منتظرا ونزل أطفالي لشراء بعض الحلوى وسلمت
عليه فإذا به يقول معك مباحث المدينة نريد تفتيش البيت
قلت أنتم الذين تريدون شراء البيت ؟ فقال : نعم وضرب صدره وكان النقيب ظافر
العتيبي الذي قتل بعد فقلت له لماذا هذه اللفة ؟
قلت : لو طلبتموني لجئتكم ولو طلبتم التفتيش فأهلا فليس لدي شيء وأردت
إحضار أطفالي فحاول منعي وطلب نقل أهلي للخلف والركوب معي
ثم توالت السيارات والأشخاص وقاموا بنفض بيوتي الثلاث حتى فتشوا ملابس أهلي
الداخلية في الدولاب وأخذوا جميع أجهزة الكمبيوتر
حتى أجهزة أطفالي وأحفادي وأهلي أخذوها وأوشك ظافرعلى التهجم على زوجتي
الغامدية لاتصالها بوالدها واضطرني للي ذراعها لأخذ جوالها
وتبعني أطفالي المثنى وعمره سنة ونصف فتدحرج على أرض الشارع وهند وعمرها
ثلاث سنوات وصفية خمس وأمسكا بساقي يا أبي نريد التمشية
فتعللت وقلت أذهب قليلا مع عمو وأعود سريعا . وقد أخبرتني روجتى أن خصلة
كاملة من شعرها ابيضت من هول الفجيعة
؟؟؟؟؟؟
هذا وأنا
لم يفعلوا معي شيئا يذكر فمابالكم بالذي بمجرد فتحه الباب رشوه بالطلقات
ورجله كلها خروق منها وقتلوا أخته وكانت بجواره
|