ما غردت به عن الشيخ عبد الرحمن السديس
******
موعدنا اليوم مع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس سمي إمام الحرم وليس به فشتان بين مشرق ومغرب ذاك مطبل سقيم وهذا مغربل عليم
لم تسعفني المصادر بترجمة وافية له ولا شرح مستفيض لمعاناته في ضيافة الظالمين ولا تفصيل لقضيته وهذا عجز وضعف منا تجاه أسرانا عامة وعلمائنا خاصة
ومن منبري هذا أطالب أسرته ومحبيه أن يزودوني بترجمة كاملة مفصلة له وشرح واف لقضيته ومعاناته في السجن لنشرها في صفحته الخاصة به بموقعي
هو العالم المفسر أستاذ الفقه المشارك بجامعة أم القرى وإمام جامع الفرقان بعوالي مكة
معروف باعتداله ونصحه لطلابه بكلية الشريعة بالبعد عن الفتن
قال أخوه : !
تقول أمي: وهو صغير كنا نقول له اذهب للعب مع الصغار ، فيقول: " لا أدري لم لا يستغلوا أوقاتهم بالقرآن والاستغفار "
كان متفوقا في دراسته وتحصل على الماجستير والدكتوراه
من مؤلفاته ترجمة للشيخ محمد الأمين الشنقيطي
وكتاب سلالة الفوائد الأصولية ومنهج الشيخ الشنقيطي في آيات الأحكام
كان له درس أسبوعي مغرب كل أحد في تفسير ابن كثير ومغرب الإثنين في الفقه
قال الأستاذ :
فهد بن صالح العبيسي
الشيخ_عبدالرحمن_السديس إذارأيت جهوده ودعوته وعلمه وبذله للفقراء والمحتاجين وبذله للعلم أتذكر سماحة والدنا ابن باز رحمه الله كان وقفا لله
pic.twitter.com/Df3WHKLIc6
.
له صوت شجي تعلقت به قلوب خلق منذ نعومة أظفارهم
كان جريئا في قول الحق على الهواء مباشرة حتى يدهش سامعيه من شدته في كل صغيرة وكبيرة تهز هذا الدين العظيم
وله
قصيدة في المشايخ المسجونين عام 1415 ، ألقاها أمام الملأ في وقت كان الهمس فيه جريمة
يوصف بأنه مرب حكيم ومدرسة في الصبر والاحتساب وقد حازالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز
اعتقل ظهر يوم الأحد 22/4/1424
.وفي رواية لبعضهم أنه أخذه جنود إبليس بغتة في يوم عرفة وهو متوشح إحرامه أمام بيته ينتظر خروج أولاده ليتموا الحج لله
وقد اعتقل بسبب خطبة للجمعة انتقد فيها الحملة التي شنتها قوات الأمن الخاصة على مكة المكرمة
قضى فترة في سجن بريمان انتفع به فيها نزلاء السجن فما حمد له ذلك ثم نقل إلى سجن الحاير وهو موجود الآن بسجن ذهبان
.
بعد أكثر من سنتين أحيل للمحاكمة وحكم عليه حكما مسيسا ظلما وعدوانا بتمثيلية معهودة بعشر سنين
ورفع الحكم للتمييز فرده بأن الجزاء كثير جدا فأصر القضاة على موقفهم فأقر التمييز بالحكم
ولم يرض هذا آلة القمع الوحشية في الداخلية فانتشر أنهم زادوه ثلاثين سنة أخرى إدارية من كيسهم حقدا على الشيخ
خاطب الشيخ يوسف الأحمد وثلة من العلماء المسئولين مرات عديدة لإطلاق سراحه وسائر العلماء وحفظ منزلة أهل العلم ولامجيب
من الله عليه في السجن فكتب 3منظومات إحداها في قواعد التفسير 780 بيتا
ومنظومة في قواعد الفقه الكبرى .
عشر سنين خلف القضبان لم تخل من أذية وممارسات ظالمة تحرمها الشريعة وتمنعها الأنظمة الدولية ومع ذلك صبرالشيخ وأهله
ومن أعظم ما ابتلي به في سجنه أن
توفيت أمه وأبوه وهو في السجن
وقد انتهى حكم الشيخ يوم 22/4/1434 ولكن هل خرج الشيخ ؟
إلى هذه الساعة لازال الشيخ يقبع في سجن ذهبان
المادة٢١٦ من نظام الإجراءات الجزائية تقضي بالإفراج الفوري لمن قضى مدة عقوبته فهل طبق النظام
وهل صدق مسليمة الداخلية منصور التركي رأس الكذب والتدليس ؟
يقول د.أحمد ال عبدالقادر عن الشيخ :
الناسُ أحوج ما يكونون إلى علمه وحكمته وتوجيهه، واستبقاؤه غير مبرر، مزعزعٌ للثقة في استقلالية القضاء
وقد أنشئت هاشتاقات للمطالبة بالإفراج عنه ولكنها لا ترقى للمستوى المطلوب ومنها
#أطلقوا_عبدالرحمن_السديس
ويوجد صفحة لذلك على تويتر هذا رابطها :
https://twitter.com/alsudays10
ولكن لا يوجد موقع له ولا صفحة على الفيس بوك
وهذه صورة الشيخ وهو شاب فرج الله همه وفك أسره والبعض يظنها للسديس خادم آل سعود وقد نفى ذلك إبراهيم ولد شيخنا الفاضل وبين أنها لوالده
منقولات
***
كتب أحدهم :
أما وقد صار الأمر متعلق بالشيخ ( عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ) فسأنطق
هل يرضى سموكم الكريم أن يسجنَ هذا الشيخ الذي كانَ يدافع عنكم وينافح عن
عائلتكم
لطالما اعتلى منبر جامع الفرقان بعوالي مكة محذرًا من الفتنة
ولطالما همسَ في آذان طلابه في كلية الشريعة بجامعة أم القرى موجهًا إلى السمع
والطاعة
ألخطيئة تغمرُ عند الكرام في بحار الحسنات يؤخذ الشيخ في يوم عرفة قبل ثلاثة
أعوام
وهو متوشح إحرامه أمام بيته ينتظر خروج أولاده ليتموا الحج لله
ثمَّ يلبث في السجن ثلاثة أعوام
ليحكمَ عليه بالسجن عشرة أعوام!
وسموكم الكريم يعلم أنَّ الشيخَ الكريم عبد الرحمن السديس أدى دورًا كبيرًا
وبارزًا في فترة إيقافه في سجن بريمان بجدة
من خلال نصحه الصادق، وتوجيهه المشفق، وحواره المثمر. . مع من اعتنق الفكر
التكفيري
في حسنات ليسَ من عادات الكرام ـ أمثال آل سعود ـ ألا يكرموا أصحابها
وأن يعيدوا المعروف في أهله
هذا هو الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس
أستاذ الفقه المشارك بجامعة أم القرى
وإمام وخطيب جامع الفرقان بعوالي مكة
واسأل عنه إن شئتَ خَالَهُ الشيخ محمد السبيل
أو خِلّهُ الشيخ سفر الحوالي
سل عنه من شئت
فستجد الصفحة بيضاء نقية
وأنتَ أهل العفو والمقدرة
(المقتضي
لتحريره اعتقال عددٍ من المشايخ وهم: فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان،
وفضيلة الشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد، وفضيلة الشيخ حسين بن محمد
المستنير، وقد آلمنا خبر اعتقالهم، وحز ذلك في نفوس أهل العلم والدعاة وطلاب
العلم، ونرى أن الاعتقال يزيد الأزمة ولا يعالجها، ونتقدم إلى سموكم في معالجة
هذه الأزمة بالتالي: خروج هؤلاء المشايخ من السجن، إن كان ثمة ضرورة أمنية فإنه
يكون بطريق يتحقق من خلالها حفظ حق الشيخ كاللقيا بالجهة الرسمية في وقت الدوام
الرسمي، خروج بقية المشايخ المسجونين، ومنهم: الشيخ الدكتور عبدالله الريس،
والشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وأمثالهم من أهل العلم والدعاة
إلى الله) [وثيقة من مكتب الشيخ يوسف الأحمد]
ووقع على هذا الخطاب الجماعي جملة من الدعاة منهم المشايخ: يوسف الأحمد،
وعبدالعزيز العبداللطيف، وابراهيم الحماد، وفهد القاضي، و محمد الخضيري، ومحمد
الفراج، وعبدالعزيز العمر، ومحمد الهبدان.
وفي رمضان من عام 1426هـ رفع المشايخ مخاطبات ومكاتبات وزيارات أخرى للإفراج عن
المعتقلين من الدعاة، ومما جاء في أحد المخاطبات الجماعية للملك عبدالله:
(سبب
تحريرنا لهذا الكتاب طلب الإفراج عن اثنين من المشايخ المسجونين وهما: فضيلة
الشيخ المحدث سليمان بن ناصر العلوان، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن
عبدالعزيز السديس..) [وثيقة من مكتب الشيخ يوسف الأحمد]
ووقع على هذا الخطاب الجماعي عدد من الدعاة ومنهم المشايخ: عبدالرحمن المحمود،
وعبدالعزيز الطريفي، ويوسف الأحمد، وعبدالله آل سيف، وفهد القاضي، وعبدالله
الريس، وعبدالعزيزالعبداللطيف، وعبدالعزيز العمر، وابراهيم الحماد، وعبدالعزيز
الجليل.
في 24 /4 /1434هـ سيفرج بإذن الله عن الشيخ د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتمام المحكومية "عشر سنوات"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمي ابراهيم بن عبدالرحمن السديس وحاب اوضح شيء انه ذا ابوي مو الشيخ السديس امام الحرم وابوي امام مسجد الفرقان بعوالي مكة وطبعا فيه تشابه اسماء بين الشيخ وابوي وطبعا الشيخ قريب (ولد عم ابوي ) بس أنا كنت اوضح ذا الشي لأنه أنا شايف ذي الصورة منتشرة باسم الشيخ والسلام عليكم
للدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام جامع الفرقان بمكة ترجمة للإمام محمد الأمين الشنقيطي
طبعة بالدارالشامية، وهي موجودة في الأسواق.
عبد العزيز كوفيه @htz200517 مايو
لن أنسى ذلك الامام الذي غير مجرى حياتي لن أنسى قراءته الخاشعة .دروسه عقب الصﻻة كن له يارب فإنه مغلوب وأنت القادر
حكم على الشيخ المفسر 10 سنوات وأنهاها،وتوفيت أمه وأبوه وهو في السجن ،،