ما غردت به عن الشيخ عبد العزيز كامل
******
منارة أخرى من منارات الهدى ومصباح من مصابيح الدجى رام المجرمون إطفاءه وإخماد
نوره
موعدنا اليوم مع عالم جليل من أرض الكنانةملأ ذكره الآفاق لما أثرى به الأمة من
مشاركات مهمة .
اعتقله مجرمو آل سعود في غفلة من الأمة عن حماية علمائها والتفطن لتآمر
حكامها من ألد أعدائها
قضى بمملكة الإنسانية _زعموا _ ثلاثين عاما فدرس فيها أكثر مما درس وأفاد أكثر
مما استفاد .
إنه فضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل الذي تم ترشيحه لعضوية الهيئة
العالمية لعلماء المسلمين الأحرار
نذكر عنه مقتطفات أخذت من مصادر مختلفة أهمها :
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-150960.htm
http://www.goodreads.com/author/show/3008433._
الدكتور عبد العزيز كامل يبلغ من العمر 57 عامًا وهو حاصل على
ماجستير شريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ودكتوراه في الشريعة من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف في تفسير القرآن
الكريم
مفكر إسلامي مهتم بالقضية الفلسطينية وله فيها عدة مؤلفات
المشرف العام على موقع "لواء الشريعة"
عضو هيئة تحرير ومجلس إدارة مجلة البيان
مدير مركز الأجيال للبحوث
كان محاضرًا سابقًا بجامعة الملك سعود قبل أن يتفرغ للكتابة في المجلات
الإسلامية.
ومن كتبه
شرح الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله ، روح الصيام ومعانيه ، قبل الكارثة
نذير ونفير ، حمّى سنة 2000
"معركة الثوابت بين الإسلام والليبرالية"، و"أمريكا وإسرائيل.. وعقدة الدم"، و
"العلمانيون وفلسطين"، و "العلمانية إمبراطورية النفاق"، و"قبل أن يهدم الأقصى"
الذي نبه فيه على الخطر الحقيقي الذي يهدد المسجد الأقصى.
وآخر كتبه " العلمانيون وفلسطين.. ستون عاما من الفشل".
اعتقل عام 2009 فجأة وبدون مقدمات وبقي معتقلا لأكثر من عامين من قبل السلطات
السعودية في سجن الحاير بمدينة الرياض دون توجيه أي اتهام له أو التحقيق معه أو
إحالته إلى محاكمة ودون أن تقدم السلطات السعودية سببا لاعتقاله
وكتب أحدهم قائلا : تضاربت التقارير التي تناولت أسباب اعتقاله.. فذهب بعضها
إلى أنها تأتي ضمن حملات الاعتقال التي تطال رموزا ً ودعاة من وقت لآخر.
* وقال آخرون إن الأسباب ربما تكمن في نشاطه الدعوي والفكري بين مصر
والسعودية..
في حين لم تستبعد المصادر وجود علاقة بين الاعتقال وحديث بعض الدعاة بإيجابية
عن مقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق.
ولم يراع المجرمون علمه ولا سنه ولاحالته الصحية فالدكتور كامل مريض ومصاب في
كلتا رجليه بالشلل بنسبة 100% في رجل والأخرى بنسبة 80%، ولا يستطيع الحركة،
ويحتاج إلى من يخدمه، كما أنه يعاني من مشاكل في القلب .
وكانت والدته قد سافرت لرؤيته في محبسه، فتوفاها الله
بعد زيارته في السجن حزنًا عليه وماتت وهي تلبس ملابس الإحرام وتستعد للعمرة
لتدعو لابنها البار بها الحبيب إلى قلبها
وجاء إطلاق سراح الدكتور عبد العزيز بعد أيامٍ من شكوى تقدَّم بها أهالي ومحامي
العالم الأزهري إلى السفير السعودي في القاهرة أحمد القطان وشكوَى مماثلة لوزير
الخارجية المصري نبيل العربي، وفقًا لموقع "رسالة أون لاين" .
وأوضحت أسرة الشيخ في الرسالة أنّه يعانِي من تدهور حالته الصحية
بعد تعرضه لجلطة دماغية تم نقله على إثرها إلى مستشفي تابع للسجن، وقالت إن
حالته الصحية تتدهور بصورة سريعة ولا سيما بعد أن دخل في إضراب مفتوح بسبب
سجنه.
وتضمن الخطاب الذي تم تسليمه للسفير السعودي بالقاهرة، أنه مقيم منذ نحو ثلاثين
عاما في المملكة على فترات متقطعة ولم تحرر ضده أي مخالفة "ولم يتم التحقيق معه
في أي مشكلة مطلقاً رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته
واستقامته واعتداله
وكاتبة الخطاب والدته رحمها الله ومما جاء فيه :
فمن الظلم أن يوضع إنسان في السجن بدون اتهام ويزداد الأمر عندما يكون شخصا له
مكانته الدينية والعلمية ويزداد الأمر فى التدهور الإنساني عندما يكون هذا
الإنسان لا يستطيع الحركة بكلتي قدميه
وهذا رابط
الخطاب كاملا :
http://www.alarabnews.com/show.asp?NewId=24327&PageID=34&PartID=2
وأشار محامي أسرته ممدوح إسماعيل إلى أن عدم الإفراج عنه واستمرار سجنه دون
مبرر قانوني يجعلهم مضطرين للتوجه إلى المنظمات الدولية والمجلس الدولي لحقوق
الإنسان، واتخاذ الإجراءات القانونية كافة التي تكفل حريته.
وقد كتب المحامي مقالة باسم محنة العالم الفقيه الشيخ عبد العزيز كامل
بعد وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية تضامناً مع أهالي المعتقلين ومما جاء
فيها :
كان اليوم من الظهيرة ممطرا بشدة وقد تجمع عشرات من أهالى المعتقلين ومنهم
أبناء الشيخ عبد العزيز وأخته وبناته الصغار ولم أجد نصيرا للشيخ غير أثنين من
الإخوة الأفاضل
رغم أن تلاميذ الشيخ لاحصر لهم ومعارفه من الشيوخ وطلبة العلم لاحصر لهم وفضله
كبير على الكثير بعلمه الغزير وأُفقه الواسع الذى قل نظيره بين العلماء والشيوخ
وقلت فى نفسى لقد عز الناصر وقل المعين من التيار الإسلامى للشيخ عبد العزيز
ومن معه من المسلمين المعتقلين لماذا ؟ علامات استفهام كثيرة
وهذا رابط للمقالة كاملة
http://www.masress.com/almesryoon/53575
وانظروا إلى العجب العجاب هؤلاء الذين قد نزع الله الحياء منهم أفرجوا عنه
بماذا ابتسموا فأنتم في مملكة الإنسانية : بعفو ملكي أصدره المدعو خادم الحرمين
في مارس عام 2011
وبعد الإفراج
عنه في مايو 2011 منع من العودة إلى بلاده فقد اشترطوا عليه عند الإفراج عنه
ألا يسافر إلى بلاده إلا بأمر من وزارة الداخلية،
وقضى أكثر من عام ونصف يعاني من هذه الإقامة الجبرية ولا يجد حلا لمشكلة منعه
من قبل السلطات السعودية وإصرارها على عدم السماح بعودته إلى بلاده.
فلم يجد بدا من الاعتصام أمام السفارة المصرية في المملكة السعودية بسبب منعه
ونشرت صورته على مواقع التواصل وهي الآن شعار صفحتنا عن المشايخ المعتقلين في
المملكة .
وكان نشطاء قد دشنوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسم "كلنا د.
عبد العزيز كامل" طالبوا فيها الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية بالتدخل الفوري
لعودة الشيخ إلى مصر، كما ناشدوا الأزهر بالدفاع عن أحد أبنائه والعمل على
عودته إلى بلاده
.وهذا رابط الصفحة
https://www.facebook.com/pages/%D9%83%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%AF-%D8%B9%D8
وقد كتب أحدهم معلقا على ذلك :
أفهم أن تقوم الدول بترحيل مواطني الدول الأخرى، لكن أن تمنع سفرهم وتحتجزهم
فهذا من الأشياء الغريبة
قد يكون النظام البائد في مصر قد طلب من المملكة الاحتفاظ به وتحديد إقامته
وعدم السماح له بالعودة، ولكن هذا النظام سقط وانتهى
فلماذا يستمر هذا القرار اللاإنساني والمنافي للقوانين منذ عامين وحتى الآن؟
وقد ظل تحت الإقامة الجبرية حتى شهر فبراير من هذه السنة ثم
سمح له بالعودة لمصر تحت الضغوط بعد الربيع العربي المبارك قبيل شهر أبريل وبدأ
مشاركاته القيمة على الفيس في 16 أبريل وبدأت تغريداته في تويتر يوم 4 يوليو
وهذه صفحته على صيد الفوائد
http://www.saaid.net/Doat/kamel/
وهذه صفحته على موقع مجلة البيان
http://albayan.co.uk/AuthorPage.aspx?authorid=3022
وهذه صفحته على تويتر
https://twitter.com/d_amk
وهذه صفحته على الفيس بوك
facebook.com/profile.php?id…
وهذا بريده
kamil@albayan-magazine.com
وأخيرا هذا رابط مطالبته الرئيس مرسي بالتدخل للإفراج عن المعتقلين
http://www.youtube.com/watch?v=YjcgLmljJGA
اعتذار : ما هنا منقول فأعتذر عن الأخطاء فليس لدي وقت للتعديل
رسالة من أم الدكتور عبد العزيز كامل الي خادم الحرمين
14/3/2010العرب
نيوز
:
أنا امرأة وأم عجوز بلغت من الكبر عتيا (82عاما) وعلى مشارف الخروج من الدنيا
وقد فوجئت بالقبض ظلماً على ابنى عبد العزيز مصطفى على كامل فى مدينة الرياض
يوم 13 يونيو 2009 وتم ايداعه سجن الحاير ومن يومها لا نعرف سبباً واحداً للقبض
عليه ولم يوجه له أى اتهام مطلقاً بل لم يحقق معه فى أى اتهامات فضلا ً على أنه
لم يتم احالته لمحكمة.
والغريب والعجيب أن ابني مقيم منذ حوالي 30 عاما فى المملكة العربية السعودية
ويعمل بها، ولم تحرر ضده أى مخالفة مرور حتى، ولم يتم التحقيق معه فى أى مشكلة
مطلقا رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله
وكان خير مسلم فى خير بقعة وكيف لا وهو خريج الأزهر الشريف وهو العالم بدينه
الحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين في تفسير القرآن بجامعة الأزهر الشريف.
لقد تمسكنا بالأمل أياما ثم شهورا مضت ولكن لم يتحرك الأمر مطلقا، وقد أبلغنا
السفارة والقنصلية المصرية في المملكة ولكن لم يتحرك أحد
.
وابني الشيخ الدكتور عبد العزيز مصطفى يبلغ من العمر 54 عاما ويعول زوجتين
وعشرة أولاد أصغرهم سنة واحدة لم تر أباها.
ومما يزيد من شدة المأساة أن ابني العالم الازهرى الجليل مصاب في كلتي رجليه
بالشلل، بنسبة 100% في رجل، والأخرى بنسبة 80% ولا يستطيع الحركة ويحتاج إلى من
يخدمه فكيف يعيش داخل سجن وراء القضبان.
أناشدك بالله يا خادم الحرمين أن تتدخل لله ثم من أجل الحق والعدل، فمن الظلم
أن يوضع إنسان في السجن بدون اتهام ويزداد الأمر عندما يكون شخص له مكانته
الدينية والعلمية ويزداد الأمر فى التدهور الإنساني عندما يكون هذا الإنسان لا
يستطيع الحركة بكلتي قدميه
جلالة الملك عبد الله.. هذه شكوى أم محرومة آخر أمنيتها في الحياة أن تري ابنها
قبل أن تموت.. لذلك التمس من معاليكم التدخل للإفراج عن ابني
فتحية حسين محمد عامر
والدة الشيخ الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل المحبوس بسجن الحاير
القاهرة
محنة العالم الفقيه الشيخ عبد العزيز كامل
ممدوح اسماعيل نشر في المصريون يوم 05 - 04 - 2011
أكتب هذا المقال بعد ما رجعت مساء اليوم 3 ابريل الساعة التاسعة مساء من وقفة
احتجاجية أمام السفارة السعودية تضامناً مه أهالى المعتقلين المصريين بالسعودية
وعلى رأسهم الأخ الحبيب والشيخ الفاضل الدكتور عبد العزيز مضطفى كامل
ومادفعنى للكتابة هو ماحدث اليوم حيث كان اليوم من الظهيرة ممطر بشدة وقد تجمع
عشرات من أهالى المعتقلين ومنهم أبناء الشيخ عبد العزيز وأخته وبناته الصغار
ولم أجد نصير للشيخ غير أثنين من الاخوة الأفاضل رغم أن تلاميذ الشيخ لاحصر لهم
ومعارفه من الشيوخ وطلبة العلم لاحصر لهم وفضله كبير على الكثير بعلمه الغزير
وأُفقه الواسع الذى قل نظيره بين العلماء والشيوخ وقد أمسكت دموعى وأنا أرى
المطر يهطل بشدة وابن أخى ناصر القسطاوى المعتقل أيضاً يدعو ويؤّمن وورائه بعض
زوجات المعتقلين وأقاربهم من الرجال والأطفال!!
وقلت فى نفسى لقد عز الناصر وقل المعين من التيار الإسلامى للشيخ عبد العزيز
ومن معه من المسلمين المعتقلين لماذا ؟ علامات استفهام كثيرة
(والشيخ
عبد العزيز مصطفى كامل لمن لايعرفه حاصل على الدكتوراه من الأزهر فى التفسير
وهو من القدماء فى التيار الإسلامى وعضو مجلس تحرير مجلة البيان الاسلامية وله
مئات المقالات التى تعد من العلامات المميزة للفكر والعلم الإسلامى وكان محاضرا
بجامعة محمد بن سعود وله عشرات الكتب الإسلامية التى تعد منارة فى الرؤية
الإسلامية وقد اعتقل منذ مايزيد عن سنة نصف بدون أدنى مبرر مطلقا ً وهو مشلول
القدمين بنسبة متفاوتة وقد توفيت والدته بعد ما زارته فى سجنه بالسعودية من
شهور ودفنت بالبقيع)
وعندما كنت أردد فى نفسى السؤال لماذا قل الناصر من المسلمين؟ رغم عدم وجود أمن
الدولة بإستبداه وإرهابه وتوفر الحرية التى جعلت الإسلاميين فى كل مجال الآن
يتكلمون ولكنهم فى نصرة اخوانهم المعتقلون بالسعودية صامتون إلا من رحم ربى
فوجئت بإبن الأخ ناصر القسطاوى (هشام )وقد عرفته صغيراً والآن هو شاب كبير يقول
لى ياعمو ممدوح إنها السعودية والناس بلاشك لها مصالح تخشى عليها معهم إنها
الدنيا التى رغم الحرية منعت الناس من نصرة الأسرى فنظرت إليه وسكت
وراجعت شريط المعتقلين بالسعودية فقد بدأت الدفاع عن الشيخ عبد العزيز ثم ضممت
إليه الأخ ناصر القسطاوى ثم فوجئت أن الطابور للمعتقلين طويل ومنهم شيخ اسمه
محمد رزق الطرهونى وغيره 35 اسم حتى الآن أطباء ومهندسون وعلماء وتتابعت على
أسماء المعتقلين حتى أخر اسم أبكانى حيث جاءنى صوت من أسوان قال
لى عن معتقل بالسعودية منذ خمس سنوات لايعلم عنه شىء فتسائلت لماذا لم يذهب أحد
من أهله للعمرة ويطمئن عليه فى سجنه فجائنى صوت محدثى أنه كان العائل لأسرة
فقيرة توفى عائلها وترك أطفال صغار كان هو الكبير سافر لينفق على أمه وأشقائه
الصغار وانقطعت أخباره وعلموا أنه اعتقل بالسعودية ولايملكون ثمن تذكرة سفر من اسوان الى الأقصر فسكت
حزناً وقلت يارب أعنى على نصرة المظلومين
واليوم 3 ابريل كانت الوقفة الخامسة أمام السفارة وقد قابلت السفير السعودى منذ
ثلاثة أسابيع ووعدنى ولم يتحقق شىء وقابلت سفير بالخارجية المصرية فوعدنى ولم
يتحقق شىء وقابلت مدير مكتب عصام شرف رئيس الوزراء فوعدنى ولم يتحقق شىء حتى
الآن ولكنى لن أيأس فما ضاع حق ورائه طالب والنبى المعصوم صلى الله عليه وسلم
قال فكوا العانى
والعانى الأسير هو الشيخ عبد العزيز الذى كم كنت أتمنى أن أراه بيننا الآن يفرح
بالحرية التى طالما تمناها وحلم بها لمصر وللتيار الإسلامى فالشيخ عبد العزيز
يعلم كل من عرفه تميزه بنظرته الواقعية وعلمه الشرعى والسياسى وأفقه الواسع
الذى قل نظيره بين الإسلاميين وسعيه الدؤوب للعمل الإسلامى ولكنه البلاء وقدر
الله له ولغيره من المعتقلين المصريين الذى يؤلمنى أن لاأجد لهم نصير فى التيار
الإسلامى إلا من قلة
وقد مر اليوم بهطول أمطار عجيب لم يحدث فى القاهرة هذا
العام مطلقاً واستمر طوال اليوم ومع ذلك رأيت اصرارا من النساء زوجات الإخوة
المعتقلين وبناتهم الصغيرات على الإستمرار والإعتصام والمبيت أمام السفارة
السعودية حتى يتم الإستجابة لمطلبهم بالإفراج عن المعتقلين المصريين بالسعودية
فاستحييت من نفسى أن أطالبهم بالمغادرة ومع استمرار المطر كثر الدعاء وأيقنت
بقرب الفرج ولكنى كنت ازداد اشفاقاً والهواء والبرد شديد وهم فى العراء فى
الشارع حتى برقت السماء ورعدت وإزداد المطر الساعة الثامنة مساء فشددت عليهم أن
يغادروا المكان وقلت لهم لقد بذلنا مافى وسعنا من الأسباب وسبحانه وتعالى هو رب
الأسباب فتوكلوا عليه فاستجابوا وأسرعنا نغادر المكان والمطر يهطل بشدة
ويبقى أن الشيخ عبد العزيز مصطفى كامل فى محنة متعددة الأوجه منها محنة السجن
ظلماً ومحنة مرضه بقدميه وإصابته بجلطات فى سجنه ومحنة قلة الناصر من إخوانه
وهى محنة كبيرة وشديدة لايعلمها ولايعى شدتها إلا من مرت عليه نفس التجربة
ومحنة السجن واخوانه فى مصر ينعمون بالحرية ولايعطونه منها ولو القدر اليسير من
وقتهم فى نصرته وبلاشك كل أسير معه يشاركه نفس الإحساس
وأخيراً ليس الشيخ عبد العزيز كامل هو الأسير الوحيد فمعه عدد كبير وغيرهم
كثيرون فى سجون العرب وفى بلاد المسلمين اعتقلوا بسبب التزامهم الدينى فما
ينبغى ونحن ننعم بالحرية وذهاب أمن الدولة غير مأسوف عليه أن ننسى ولو حتى
الدعاء لأسرى المسلمين أن يُفرج الله كربهم ويفك أسرهم وأن ينعم المسلمون فى كل
مكان بالعدل والحرية
ممدوح اسماعيل محام وكاتب
عضو مجلس النقابة العامة للمحامين
مقرر اللجنة العامة لحقوق الانسان
http://www.masress.com/almesryoon/53575
بعد اعتقال د.عبدالعزيز كامل ,اعتقال المعتدلين يثير المخاوف في السعودية
بقلم أ. علي عبد العال
أثار اعتقال الداعية والكاتب الإسلامي المصري د/عبد العزيز كامل واحتجازه في مكان مجهول من قبل سلطات الأمن السعودية المخاوف من أن توسع المملكة العربية من دائرة الاعتقالات لتشمل الدعاة والشيوخ الوسطيين في إطار جهود الحرب على ما يسمى الإرهاب وسياسة تجفيف المنابع.
* كان توقيف الشيخ المُصنف سعوديا ً من جماعة الاعتدال قد أثار تساؤلات عديدة لدى أوساط ثقافية وإسلامية.. خاصة أنه لم يعرف عن الرجل أي انتقاد أو معارضة تذكر لتوجهات المملكة.. بل على العكس هو منفتح على قنوات السلطة ومعروف باعتدال منهجه وتفرغه لمواجهة مشاريع التغريب والعلمانية وإحياء قضية الشريعة الإسلامية.
انتشر نبأ اعتقاله منذ أكثر من 3 أشهر تقريبا ً إلا أن تحفظات أسرته والمقربين منه خوفا ً من تشدد السلطات تجاهه حال دون تناول قضيته في وسائل الإعلام.
لم يوجه الأمن السعودي أي تهم للرجل.. ولم يقدمه للمحاكمة.. كما لم يبد لذويه أسبابا ً واضحة للاعتقال.. لذلك تضاربت التقارير التي تناولت أسباب اعتقاله.. فذهب بعضها إلى أنها تأتي ضمن حملات الاعتقال التي تطال رموزا ً ودعاة من وقت لآخر.
* وقال آخرون إن الأسباب ربما تكمن في نشاطه الدعوي والفكري بين مصر والسعودية.. في حين لم تستبعد المصادر وجود علاقة بين الاعتقال وحديث بعض الدعاة بإيجابية عن مقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق.
جرت محاولات عديدة من قبل أسرة الشيخ للتوسط أو التماس العفو من قبل وزارة الداخلية للإفراج عنه.. خاصة وأنه يعيش حالة صحية متدهورة.
* إذ إنه يعاني من عجز في كلتا ساقيه.. اليمنى بنسبة 100%.. واليسرى بنسبة 80 % كما تستدعي حالته وجود مرافق دائم يقوم على خدمته.. إلا أن هذه الجهود لم تأت بشيء حتى الآن.
ومازالت الأسرة تعول على خطابات التطمين من قبل الأجهزة الأمنية رغم المخاوف من أن يناله نصيب دعاة آخرين محتجزين منذ سنوات أبرزهم الدكتور عبد العزيز الخريجي.. والدكتور سعود الهاشمي.. وخالد الراشد المعروف بالشيخ البكاء.
* فخلال السنوات الأخيرة أقدمت السلطات السعودية على توقيف عدد من الإسلاميين المحسوبين على التيار الإصلاحي والمعتدلين.. وهو ما انتقدته منظمات وجهات سعودية معتبرة أن مثل هذه الإجراءات قد تدفع بالتيارات المعتدلة في المملكة إلى التشدد.. واتخاذ مواقف أكثر صلابة في تعاملها مع الدولة.. خاصة وأن معظم هؤلاء ممن ينبذون العنف.. والدعاة المعتدلين.. بل وكان بعضهم قد أظهر دعمه للحكومة السعودية في مكافحة الجماعات التي تتبنى العمل المسلح.. متهمة الرياض بعدم الجدية في أي إصلاح سياسي.
* "عبد العزيز كامل مصري الجنسية إلا أن سفارة بلاده في الرياض لم تحرك له ساكنا".. على حد قول أحد المقربين له مفضلا ً عدم ذكر اسمه.. مضيفا ً: "بل ونخشى إن تدخلت أن يضره هذا التدخل أكثر مما يفيده.. خاصة إذا تعاملت القاهرة مع الرجل باعتباره حالة أمنية بدلا ً من النظر إلى الجوانب القانونية والإنسانية لمسألة توقيفه".. مفيدا ً بتوقف "لواء الشريعة" الموقع الذي يشرف عليه الشيخ جراء اعتقاله.
* وقد قضى عبد العزيز كامل سنوات عديدة مقيما ً في السعودية كاتبا ً وباحثا ً ومحاضرا ً.
لذلك رأى حقوقيون أن (ملفه الأمني) ربما يكون محسوبا ً على السعودية أكثر ما يكون محسوبا ً على مصر.. التي يزورها من وقت لآخر.. إلا أن "مصريته تظل معلقة بعنق حكومة القاهرة" على حد قول أحدهم "لا سبيل إلى التنصل منها".
* ظلت قضية إحياء الشريعة الإسلامية الشغل الشاغل للدكتور عبد العزيز مصطفى كامل.. ولذلك أسس موقعه "لواء الشريعة" معتبرا ً أن قضية الإسلاميين يجب أن يظل موضوعها المركزي هو السعي لاستعادة سلطان الشريعة.
حيث يرى أن التهجمات على الشريعة الإسلامية ليست ناشئة عن مبادرات فردية من نخب علمانية معزولة.. بل إنها امتداد لمشروعات فرض المنظومة العلمانية اللادينية على المجتمعات الإسلامية.
حصل الأكاديمي المصري على درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية من المملكة السعودية.. ثم على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر.
* عمل محاضرا ً في جامعة الملك سعود قبل أن يتفرغ للكتابة الإسلامية.. فهو عضو هيئة تحرير ومجلس إدارة مجلة "البيان" الإسلامية الشهيرة.. فضلا ً عن كونه المشرف العام على موقع "لواء الشريعة".
وله العديد من المؤلفات والمقالات المتنوعة.
ومن أهم كتبه:-
"قبل أن يهدم الأقصى".
و"معركة الثوابت بين الإسلام والليبرالية".
و"العلمانية إمبراطورية النفاق".