ما غردت به عن الشيخ خلف العنزي
******
نتكلم اليوم عن الشيخ والداعية ومن وهبه الله علما قل أهله وهو تأويل الرؤيا الشيخ خلف العنزي الذي فجر في خصومته آل سعود انتصارا لأسيادهم الأمريكان
ننقل طرفا من ترجمته ومعاناته خلا ثمان سنوات عجاف في سجون المهلكة مستقاة من كلام ولده عبد الملك وبعض محبيه وانظر لجلها هذا الرابط للاستزادة
اسمه : خلف بن حمدان العنزي
خريج كلية الشريعة في جامعة
الإمام عام 1411هـ
هو واحد من أبرز المعبرين
الموفقين والخطباء المفوهين في واقعنا المعاصر
عالم شرعي قوي وخطيب مفوه تشدك
خطبه ويفغر فاك مشدوهاً به من قوة إلقائه وشدة تأثيره
له ُ مواقف مشرفه وقويه لنصرة
الإسلام ..
طلب العلم على العديد من
العلماء ومنهم الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك الذي تأثر به تأثراً بالغاً.
كان الشيخ لا يتوقف عن نشر العلم فمع دروسه في الرياض كانت له دروس في قرى ومحافظات مغمورة وعدد طلابها قليل
شرح عدة كتب وانتفع به الطلاب ويذكر عنه من الأدب الجم والتواضع الشيء الكثير وقد تواتر الثناء عليه من كثير ممن صحبه
مع تمكن الشيخ خلف من الرؤيا إلا أنه كان يحذر من اشتغال الناس بالرؤى عن طلب العلم ويتضايق من بعض الطلبة الذين همهم الرؤى
وهذه صفحة له على موقع صوتيات بها طرف من محاضراته القيمة
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=671
كان بارا بوالدته سئل ماحاجتك للإبل وأنت مشغول قال الوالدة يفرحها أن توزع الحليب على جيرانها فجلبتها لها لأفرحها
انتصر لكتاب الله عندما دنسه عباد الصليب فصدع بخطبته العظيمه (دنسوه) فاستحق على إثرها السجن والتعذيب وهذا رابطها
حيث خطب فيهم خطبة
قوية وصفها البعض بأنها خطبة (السنة) هاجمهم فيها بشراسة نتيجة تدنيسهم للمصحف
الشريف..
وتم القبض على
الشيخ على يد قوات الأمن السعودية بعد حوالي أسبوع من تلك المحاضرة
اعتقل وأحد أطفاله يبلغ من العمر سنتين ونصف ؛ والآن في الصف الخامس ! لايذكر شيئا من حياة أبيه معه !
أحد الإخوة قابله بعد ست سنوات من سجنه فقال له (والله منذ دخلت وحتى اليوم لم أدع الله أن يخرجني أبدا ولكن أن يثبتني)
ذكر عنه أنه أتم حفظ الكتب العشرة في معتقله
جلس في الانفرادي سبعة أشهر في عزل تام لا يكلم أحدا إلا في ساعة الزيارة شهريا
أوذي كثيرا في أحداث سجن الحائر (ثورة الكرامة) يوم الأربعاء 21 شعبان 1433هـ وأحداثها موثقة في الملف المشار إليه أول الكلام
ضرب على عينه وعلى رأسه وسالت دماؤه وصعق بالعصا الكهربائية وقيد قيودا في يديه ورجليه مثل قيود اليهود للفلسطينيين وأشد
لم يستطع الصلاه قائما الا بعد مضي 4 ايام وذالك بسبب ضربه تلقاها في فخذه الايمن كان يحسها كسرت
حاول الأخيار نصرته بهشتاقات عدة على تويتر وحق لهم أن يفعلوا مع شيخ جليل يقول أحد طلبته :
والله إن مثل الشيخ يحمل فوق الأعناق فضلا عن أن يسجن وأن يهان أسأل الله أن يفرحنا بخبر خروجه سالما غانما
له ثمان سنوات لا محاكمة عادلة ولا مراعاة لعلم ولا اعتبار لمرض ولا تقدير لشفاعات وهذا دين آل سعود pic.twitter.com/7yV73BsQhC
وهذه صورة إعلان عن هاشتاق لمناصرة الشيخ فك الله أسره وفرج همه pic.twitter.com/t1fWyQRN4w
صفحته على الفيس بوك
صفحته على تويتر
اعتذار : ما هنا منقول فأعتذر عن الأخطاء فليس لدي وقت للتعديل
تغريدات حمود المرزوقي عن
#الشيخ_خلف_العنزي
بسم الله الرحمن الرحيم
ثورة الكرامة
قصة أحداث سجن الحائر في يوم الأربعاء 21 شعبان 1433هـ
عند الساعة الواحدة والنصف اعتصم 7 من الإخوة ( 2 من غرفة 8 ) (1 من غرفة 10 ) ( 1 من غرفة 9 ) ( 2 من غرفة 13 ) (1 من غرفة 15 ) ، وكانت مطالبهم التأخر الكبير بعلاجهم وتحويلهم إلى المستشفى وكذلك عدم صرف الأدوية التي صرفت لمن حول منهم للمستشفى وكذلك عدم صرف وجبات غذائية تتلاءم مع وضعهم الصحي وقد سبق ذلك مطالبات كثيرة لهم ومن طريق أهاليهم ولكن التعنت من قبل إدارة السجن والتعسف اضطرهم لهذا الاعتصام وبعد قرابة ساعة من الاعتصام جاء الضابط ملازم أول ( عبدالله الهزاع ) وفرقة الملثمون السود عددهم 20 اخذ بعض المعتصمين إلى الزنازين بعد تعميمهم وتقييدهم إلى الخلف ثم ذهب إلى غرفة 13 ليأخذهم إلى الزنازين ولكن رفض الإخوة تقييدهم من الخلف وعلى إصرار الضابط على ذلك وتعنت العسكر وزيادة في الإهانة وتلفظ بكلام بذيء للإخوة واستثاره للإخوة يدفعهم بالقوة وسحبهم بعنف مما دفع الإخوة بالامتناع عن الذهاب معهم فقام العسكر بالاعتداء على الإخوة بالضرب فصرخ الإخوة يستنجدون ويستنصرون بإخوانهم الذين ذاقوا منهم سنوات من الذل و الإهانة وتمريغ الكرامة مما سنذكره بعد سرد الحدث.
فقامت غرفة 7,8,9 بكسر التلفزيون والخروج منه للمر "السيب" داخل الجناح فخرج الضباط والملثمون السود من الجناح وجلسوا بـ الكونتر واستمر ذلك إلى العصر حتى قدم رئيس الشعبة النقيب ( عبدالله السرهيد ) وطلب منهم الدخول إلى الغرف فرفضوا لمعرفتهم بغدره المتكرر , وطلبوا التفاوض مع شخصية من وزارة الداخلية بسبب تجاربهم المتكررة مع إدارة السجن !
وعند الساعة التاسعة مساء قدمت لجنة من الوزارة مكونة من 6 أشخاص وطالب الأخوة أن يكون التفاوض مع الأخوين الذين اعتُديا عليهما في غرفة 13 فقال لهم مطالبنا
أولا: إرجاع الإخوة الذين اخذوا بغير ذنب للزنازين ؟!
ثانيا: عدم إدخال الملثمون السود إلى الجناح ؟!
ثالثا: جعل النوافذ الموجودة بالباب مفتوحة لكي نتحقق من عدم غدر إدارة السجن ؟!
رابعا: أن تكون هذه اللجنة حلقة وصل بينهم وبين إدارة السجن.
لما رجع الإخوة من الزنازين دخل الإخوة إلى الغرف ( علما أنهم دخلوا إلى الغرف المقابلة ليتم إصلاح التلفزيونات في غرفتهم ) وانصرف الوفد على الاتفاقية السابقة ، وعلى أنهم سيأتون يوم السبت لمناقشة باقي المشاكل من الإهانات والملفات العالقة , وتعهدوا للإخوة أن طلباتهم الأربعة السابقة هم المسؤلون عنها , وأنه إذا حصل غدر أو عدم الوفاء بأي شي من هذه الطلبات فلا تثقفوا بنا أبدا وانصرفوا بعد ذلك ؟!!
وعند الساعة السابعة صباحا من يوم الخميس 22 شعبان 1433هـ أغلق العسكري النوافذ الموجودة على الأبواب في مخالفة صريحة للاتفاق السابق مما جعل الإخوة يطلبون من العسكر بفتحه , وإلا كسروا التلفزيونات ! بعد ذلك فتح النوافذ , وعند الساعة العاشرة قاموا بتركيب شبابيك حديدية في القسم الأول (الونق) من الجناح , ولما انتقلوا إلى القسم الثاني رفض الإخوة حتى تأتي اللجنة ولم يتم التركيب.
في يوم الجمعة 23 شعبان 1433هـ هـ دخل رئيس الشعبة النقيب ( عبد الله السرهيد ) ومعه 20 من الملثمون السود (الشبيحة) وذلك عند الساعة 6 مساء , وبدأو يغلقون النوافذ ومعهم عما ل الصيانة لوضع الشبابيك على ماهو متفق عليه مع لجنة وزارة الداخلية , وحذره الإخوة من مغبة الغدر , فرفض وأصر على ذلك !! فقام الإخوة في غرف 14, 15, 16, 17, 18 وهو القسم الثالث من جناح 3 بكسر التلفزيونات والقفز من طريقها وخرج جميع الإخوة خلال أقل من عشر دقائق ولم يبقى إلا غرفة 13 , عند ذلك خرج النقيب ومعه شبيحته خارج القسم إلى الكونتر وأغلقوا الشبك , ولما سمع الإخوة في القسم الثاني من الجناح الأصوات نادوا الإخوة في القسم الثالث يستفسرون عما حدث فأخبروهم الاخوة بغدر إدارة السجن وأنها لم توفِ بالاتفاقية التي تمت مع لجنة وزارة الداخلية.
عند الساعة 10 قدِم الضابط ومعه قرابة 80 عسكري بما فيهم الملثمون السود فقام الإخوة في القسم الثاني بكسر التلفزيونات والقفز منها ,والخروج فأصبح جميع الإخوة في القسم الثاني والثالث من جناح 3 خارج غرفهم , وأما القسم الأول وهي غرف 1, 2, 3, 4, 5, 6, فلم يستطيعوا لأنهم ركبوا الشبوك على التلفزيونات صبح الخميس كما ذكرنا ذلك آنفاً ودون علمهم مما فيه الإخوة في القسم الثاني والثالث ليلا في ذلك اليوم , (علما ان القسم الثالث من الجناح بعد خروجهم من غرفهم وجدوا في غرفة الاتصال الهاتف الموجود وذلك لان العسكري المسؤول عن الاتصال لما كانت المشكلة التي حدثت يوم الأربعاء خرج وتفاعل معها ونسي الهاتف في الغرفة) فما كان من الإخوة إلا أن اتصلوا على أهاليهم وابلغوهم بالحقيقة وبالغدر الذي حصل لهم وكذلك اتصلوا على (هيومين رايتس) , وعلى هيئة وجمعية حقوق الإنسان وبعد ربع ساعة فقط من الاتصال على الدكتور محمد القحطاني ( رئيس جمعية حسم ) تم قطع الخط وإقفاله نهائيا من الهاتف من قِبل إدارة السجن.
وبعد خروج القسم الثاني والثالث من الجناح خرج الضابط والعسكر الذين كانوا معه من الجناح.
عند ذلك استعد الإخوة للمواجهة فكسروا الكراسي واخذوا زجاج التلفيزيون, وملئوا علب البيبسي بالمواد , وتم تجميع ما استطاعوا من حديد , وقاموا بربط الشبك بالحبال لكي لا يستطيع العساكر فتحه بسهولة, فتجهز الإخوة للمواجهة قبل أن يفاجئوهم من قبل الإخوة بنقض الاتفاق من قبل إدارة السجن ( تركيب الشبابيك على التلفزيون في القسم الأول من الجناح – عزمهم على تركيبها في القسم الثاني والثالث – دخول الملثمين السود إلى الجناح – إغلاق النوافذ التي بالأبواب وغيرها ) مع تحذرينا لهم وإلحاحنا بعدم الغدر بنا ولكن لم يستجيبوا ؟!
عند ذلك قالوا لنا سنخاطب الداخلية ثم نرجع ونخبركم بذلك ؟!
عند الساعة الثانية عشرة ليلاً رجعت إلينا اللجنة وقالوا لنا بعدم ثقتهم بإدارة السجن بعد تقيدهم بالاتفاق المعتبر ومسارعتها للغدر بنا وأخبرونا برفع مسؤوليتهم عن هذا الموضوع ثم انصرفوا ..؟
بعدها قدِم احد العساكر يريد إخراج الإخوة لمقابلة مدير السجن -......- فرفض الإخوة ذلك وقالوا لن نتفاوض إلا مع شخص يندبه لنا وزير الداخلية أحمد بن عبد العزيز , عند ذلك قدم مدير السجن وبدأ يتكلم مع الشيخ – خلف العنزي- بعنهجية ويتوعد باستخدام القوة , والشيخ ينقل ما دار بينه وبين مدير السجن للإخوة أولا بأول وأمام هذه اللغة المتعالية من مدير السجن قرر الإخوة توقف التفاوض معه حتى يأتي مندوب من وزير الداخلية ليكون شخصا محايدا أو أي جهة محايدة لتنظر إلى معاناتنا !
جلسنا بعدها قرابة يومين لم يأتينا أحد وبدأ الإخوة يستعدون للمواجهة بتجهيز ( مشانق , أكياس رمل على الأبواب , ودروع للحماية من عصا الكهربا , وكمامات للوقاية من القنابل الغازية والمسيلة للدموع, وطرحات للوقاية من الماء الحار, وتغطية كاميرات المراقبة لمنع مراقبة تحركات الإخوة ...).
وقد قام الإخوة بتكوين لجنة مكونة من 8 أشخاص وهي ( الشيخ خلف العنزي, والأخ خالد الدويش , والأخ أبو عبد الله الدوسري , والأخ قالط العنزي, والأخ بدر السديري , والشيخ فارس الحربي , والأخ أبو عزام الأسمري, والأخ أبو عبيدة الحزيم ) وكان الأخ أبو عزام والأخ أبو عبيدة يكتبان كل ما يدور بينهم , وقام الإخوة بإعداد لائحة بمطالبهم وحقوقهم وتاريخ معاناتهم في السجون لعرضها على الوفود واللجان المفاوضة مع ذكر الأدلة المادية والشهود المثبتة لذلك وهي كالأتي :
1- التعذيب الذي حصل لأغلب الإخوة في التحقيق , وكذلك التعذيب المتكرر من قِبل إدارة السجن في الزنازين وحتى الغرف الجماعية وما يتبعها من إهانات وانتهاكات لكرامة الإنسان من صور مؤلمة لا يكاد يصدقها الإنسان واتفاقهم على الآثار الموجودة على أجساد بعض الإخوة فمنهم من فقد بعض أعضائه ومنهم من كُسر أو فقد حاسة من الحواس!!
2- سوء الوضع الصحي للإخوة حيث أنه يوجد عند بعضهم أورام سرطانية مثل الأخ – محمد مصلح الشهري- كما يوجد عند آخرين جلطات أصيبوا بها داخل السجن مثل الأخ – عبد الرحمن المعجل- كما يعاني الكثير من أمراض مزمنة مثل الضغط, والسكر, وأمراض القلب, والكلسترول, وأمراض الربو الحاد, والدسك في الظهر والإنزلاقات الغضروفية, بالإضافة إلى الأمراض الموسمية وغيرها حيث ان المرض يبدأ وينتهي والسجين لم يرى الطبيب ولم يعالج , رغم النداءات والطلبات المتكررة بالاهتمام بالوضع الصحي مما دفع بعضهم إلى الإضراب إما عن الطعام أو عن الزيارة أو يقوم بتشريط نفسه احتجاجا على ذلك ومن اجل أن يتم علاجه , ولكن مع ذلك لا يستجاب له والنذر اليسير الذي يصل إلى الوحدة الصحية ويعالج لا يصله العلاج , وان وصل فقد يكون ناقصا لعدم توفره في صيدلية الوحدة الصحية ويمنعه من شراءه من الصيدليات الخارجية !؟؟
3- تأخر المحاكمات حيث أن بعضهم له ما يزيد على 12 سنة ومع ذلك لم يعرض على المحكمة ؟! وبعضهم حُكم عليه بحكم ومع ذلك مضى سنوات على انتهاء محكوميته ولم يفرج عنه !! ومطلبنا بأن الذي لم يسبق ان حُوكم يفرج عنه ويكمل محاكمته خارج السجن والذي انتهت محكومته يفرج عنه مباشرة ويتم تعويضه ؟
4- العزل التعسفي لأدنى سبب حيث يجلس السجين بزنزانة الانفرادي سنوات تصل أحيانا إلى خمس أو ست سنوات مثل الأخ ( محمد آل نملان القحطاني ) حيث له في الانفرادي ما يزيد على 6 سنوات بدون زيارة أو اتصال؟!!
5- الغرف المغلقة لعشر أشخاص التقاء الإخوة بعضهم ببعض وصلب فتح هذه الغرف على بعضها كحال السجون العامة حيث يسكن الغرفة الواحدة من 6 إلى 7 أشخاص في الجناح الواحد ويقومون بترتيب أوضاعهم الغذائية والخدمية بأنفسهم .
6- الإفراج عن الأخوات المعتقلات وفي مقدمتهن الأخت ( هيلة القصير) .
7- تغيير وضع الزيارات ومراعاة الأحوال الخصوصية والاجتماعية والبعد عن التفتيش القذر والمسيء للكرامة من قِبل المفتشات من لمس للعورات المغلظة والاطلاع على الملابس الداخلية وإجبار الزائرات بخلع السراويل احتجاجا بالأنظمة !! وكذلك وجود العسكر في ممرات النساء وتجمعهم في الزيارات والدخول المفاجئ من قبل العسكر في الزيارات العامة وحتى الخاصة أحيانا !! والتي يظهرونها وكأنها غير مقصودة وهي تحصل بشكل متكرر فلا يحاسب من قام بالعمل ؟!
8- الوقوف في وجه الإخوة الذين يريدون الزواج ومنعهم من ذلك بعدم تمكينهم من التوكيل بالزواج ورفض أي طلب بهذا الخصوص ؟
ومما سبق وبناء على هذه النقاط الثمانية وهي ما اتفق الإخوة على عرضها على أي لجنة تقدم للمفاوضة أو أي شخص يرسله وزير الداخلية الأمير - أحمد بن عبد العزيز- بعد ذلك بيومين تقريبا يوم الاثنين 26 شعبان 1433هـ حضرت لجنة من حقوق الإنسان من ضمنهم – د. ناصر الشهراني – وعرضت عليه المجموعة المفاوضة من الإخوة المطالب الثمانية السابقة وشاهد هو مجموعة من الإخوة الذين عليهم آثار تعذيب والعاهات التي أصابتهم جراء التعذيب أو الإهمال الصحي !! ولكن للأسف , ومع ذلك وكل ما رأى يخرج من الغد في الإعلام يبرر لإدارة السجن ولجهاز المباحث كل أعمال العنف والقسوة , وينفي حصول أي تعذيب في تكذيب صريح لما شاهده ورآه ويدّعي أنه يوجد أخطاء بسيطة وفردية.
وفي الغد حضرت لجنة أخرى من حقوق الإنسان وعرض عليها الإخوة كذلك مطالبهم الثمانية مع عرض المجموعة من الإخوة وما فيهم من تعذيب وفقدان لأعضاء وحواس !!
وتوالت مجيء لجان هيئة حقوق الإنسان وكذلك الجمعية لحقوق الإنسان والإخوة مصرون على مطالبهم الثمانية , ويرفضون مطالب إدارة السجن بالدخول إلى الغرف حتى مجيء شخصية ينتدبها وزير الداخلية ؟
وبعدها حضر إلينا الدكتور – علي العفنان- مسؤول في وزارة الداخلية مكلف بالإشراف على الإفراجات ومسؤول الاستراحات التي بها برنامج المناصحة والذي يسبق خروج السجين نهائيا, فقال أن الأخ – محمد مصلح الشهري- جاءه إفراج صحي لخطورة وضعه , وهو من ذكرنا آنفا انه مصاب بسرطان في فقرات الظهر , والذي كان من أهم مطالب الإخوة وخرج من الجناح على هذا الأساس ولكن للأسف إلى الآن لم يُفرج عنه ؟! علما أن الإخوة رفضوا إخراجه حتى يأتي أهله لاستلامه خوفا من الغدر به ؟ وبالفعل حضر اثنان من إخوانه و واحد من أبناء عمه.
دخل شهر رمضان والإخوة مازالوا خارج الغرف وفي الأسبوع الثاني من رمضان طلب مدير سجون المباحث العميد – سعيد القحطاني – اثنين من الإخوة للتفاوض معهم في مكتبه , فرفض الإخوة الخروج خوفا من الغدر؟ ولكن تعهد مندوب المدير بعدم الغدر واشترط الإخوة أن يكون زمن اللقاء ساعتين فقط وبعدها سيتصرف الإخوة ؟؟
وبعد اخذ العهد تمت الموافقة وخرج الشيخ – خلف العنزي والأخ أبو أسامة القحطاني- وتم اللقاء ولكن المدير رفض مطلبين للإخوة احدهما إلغاء فرقة الملثمين السود (الطوارئ) سيئة الذكر والآخر رفض فتح الأبواب للإخوة رفضا قاطعا في مخالفة صريحة لحال جميع سجون العالم وأصر على ذلك , عندها رجع الإخوة ؟!
وفي بداية الأسبوع الثالث من رمضان قدِم إلينا مندوب من وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز وأبلغه الإخوة بمطالبهم الثمانية وذكروا له كل ما ذكروه لمن سبق أن أرسلته الداخلية أو حقوق الإنسان ! فطلب من الإخوة كتابة كل ذلك في أوراق بحيث يكتب كل أخ ما حصل له, وقال الإخوة له نعم سنكتب كل ما شاهدناه وما حصل لإخواننا في السجون الأخرى فقال لهم سآتي غدا بأوراق لكم لتكتبوا ذلك كله وانصرف , ولكن المؤسف حقا أنه حينما جاء الغد جاء إلينا المندوب الذي بالأمس وقال إني كلفت بالقدوم إليكم ثم جاءني أمر بالتوقف , ولذلك جئت إليكم لأخبركم لكي لا تضنوا أني كذبن عليكم ولكي تعلموا مصداقيتي !! وشهادة لله أن هذا المندوب هو أصدق وأوضح من تفاوض معنا والله المستعان ؟!
وفي يوم 21 من شهر رمضان وفي نفس الأسبوع جاء إلينا الدكتور – علي النفيسة – وهو مدير مكتب الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية آن ذاك وبدأ يتحاور مع الإخوة فقال لهم انه يوجد أخطاء وسنعالجها وطلب من الإخوة الدخول إلى غرفهم حتى يتم معالجة الأخطاء , ولكن الإخوة رفضوا وقالوا نحن لانثق بك ولا بأمر الأمير – محمد بن نايف – ولن يتفاوضوا إلا مع شخص يرسله وزير الداخلية الأمير – احمد بن عبد العزيز – لأنهم لم يجربوا أو يعرفوا منه غدرا كما جربوا وعرفوا من غيره ؟ فقال لهم – النفيسة – تشاوروا فيما بينكم وسآتي غدا إليكم وكانت مدة جلوسه مع الإخوة ساعة تقريبا ثم انصرف , ولما كان من الغد 22 من رمضان جاء إلينا –النفسية- مرة أخرى وكان بينه وبين الإخوة حوار استمر لمدة ساعتين تقريبا ,فكان من ضمن النقاش الذي دار بينهم هو مناقشة القضاء وعدم استقلاليته , حيث أنه يُحكم على الأخ ثم يمر على حكمه خمس سنوات دون أن يخرج !! وآخر لاتصدق المحكمة عليه شيئا ولا يكون لديه قضيه مجرد اشتباه ويبقى سبع سنوات ولايزال حبيس الجدران !!
فرد المدعو – النفيسة – قائلا " لولي الأمر الحق بأن يسجن من يشاء بدون سبب وأي مدة يريدها ولو لعدة سنوات !!؟
فتحدث الإخوة وقالوا: كيف لكم أن تسمون من في السجون جميعهم إرهابيون وخوارج رغم انه يوجد عدد كبير ليس لديه قضية أصلاً ؟؟
ولماذا تتركون الرافضة يسرحون ويمرحون وهم يُكفرون الصحابة ؟؟
فرد عليهم –النفيسة- بقوله هم يكفرون الصحابة ولكنهم لايكفرون ولي الأمر؟!
فأجاب عليه الإخوة بقولهم : من يُكفر صحابة رسول الله أهون ممن يُكفر ولي الأمر !!!! ارتفعت أصواته بالنقاش وشهد الإخوة على كلامه , فقام مغضباً
وقال : الرافضة عندهم معاهدة مع الملك – عبد العزيز – بأن له دينه ولهم دينهم ؟ وقال لا تظنوا أن الدولة عاجزة عنكم الأيام الماضية بترككم ؟؟
فقال له الإخوة وأنت تعلم أن الدولة لو أرادت أن تفعل شي لم ترجع إليك ولا إلى أي احد ؟؟ قال اعلموا انه لن ياتيكم احد بعدي وانصرف ؟!
علما انه خلال الايام الماضية في رمضان كان اهالي بعض المعتصمين يتوافدون على السجن ويضغطون على إدارة السجن لرؤية سجنائهم حتى ان بعضهم يجلس طوال اليوم ينتظر فتضطر إدارة السجن ادخالهم لرؤية سجنائهم داخل الاجنحة ولكن يكون ذلك من وراء الشبك لمدة ربع إلى نصف ساعة تقريبا مما ساهم في معرفة ماوقع للإخوة داخل السجن ونقلها للرأي العام .
وفي يوم 23 من رمضان وعند الساعة الواحدة ظهرا قام إدارة السجن بتركيب كاميرتان , واحدة على الونق "السيب" الثاني وأخرى على الونق الثالث من جناح 3 , فوضع الإخوة شراشف على الشبك لعزل الكاميرات عن الاخوان , وبعد الافطار وضعوا منوم في القهوة مما ساهم في نوم غالبية الإخوة , ولما احضروا العشاء لم يأتوا بالماء الحار الذي يحضرونه لنا كالعادة , فسأل الإخوة العسكري المسؤول عن سبب ذلك فقال : عندما تتحلى آتي لكم بها !!!
عندها أحس الإخوة بالخطر وقرب المواجهة !! فاستعدوا لذلك علما أنهم من اليوم الأول وهم قد وضعوا خطة المواجهة وهي كالتالي :
وضعوا مقدمة من 15 أخ ومؤخره من 15 أخ وميمنتين مكونة من 8 إخوة وميسرتين مكونة من 8 إخوة وَ 8 إخوة في القلب وكذلك وضعوا 7 أخوة فوق غرفة الاتصال والممرض وداخل مخازن المكيفات 4 من الإخوة وكان الإخوة قد جمعوا قرابة مائتي دبة ماء .... ومئات علب البيبسي وملئها بالماء أو بالماء والشامبو أو التراب وقد تم ربط الشبك بحبال والأسلاك الكهربائية حتى يصعب عليهم فتحه وقد خصصوا اثنين من الإخوة للتعامل مع القنابل الغازية والمسيلة للدموع واثنين ممرضين للإسعافات الأولية وكل واحد من الإخوة معه كمامة وعصا حديده ودرع والزجاج , ووضع الإخوة داخل براميل الزبالة بعد تنظيفها ماء وبطانيات من أجل أن يأخذها الإخوة لوضعها على القنابل الغازية والمسيلة للدموع , ووضع الإخوة عند كل باب "مشنقة" , وفوق غرفة الاتصال ثلاث مشانق وجمع الإخوة قرابة عشرين طراحة وربطوها مع بعض لوضعها ساتر لهم امام خراطيش الدفاع المدني الحارة ذات الدفع القوي أمام الشبك .
وعند الساعة الحادية عشرة ليلا دخل الجناح قرابة 500 عسكري من قوات الطوارئ الخارجية وعسكر المباحث في غرف الإعاشة ومعهم الدفاع المدني وانتشروا داخل الجناح وتم تكسير زجاج الجناح حتى يُدخِلوا من عندها خراطيش الماء , عند ذلك استعد الإخوة وكلٌ أخذ مكانه عند ذلك بداء الدفاع المدني بتوجيه خرطوش الماء القوي الذي يمسك به خمسة من قوات الدفاع المدني إلى الإخوة وكان الماء الحار بقوة دفعه يرمي بالاخوة عدة امتار , وبداء الإخوة يتسترون بالطراحات التي وضعوها وبعضهم بدأ بالإمساك ببعض الإخوة كل ثلاثة أو اربعة يتكتلون ويجتمعون ويضعون ظهورهم لجهة الماء فيصعب تحركهم والكرخ يقص الأسلاك والحبال التي وضعها الإخوة على الشبك من اجل فتحه والتقدم إلى الإخوان وعند ذلك بدأ الإخوة يرمي الزجاج وعلب البيبسي والماء عليهم ليمنعوا قوات الطوارئ من التقدم وقوات الطوارئ والعسكر يردونها على الإخوة ويدفعونها بالدروع التي صنعوها بل أن احد الإخوة استطاع أن يستولي على عصا كهربائية من احد العسكر ولما انتهى الماء الحار بدأو يستخدمون ماء الصرف الصحي ويضعون معها الشطة من اجل أن تؤثر على أعين الإخوة ولكن دفعها ضعيف والإخوة مازالوا يرمون عليهم علب الماء والبيبسي وكذلك ثلاجات الشاي , ولما تمكنوا من فتح الشبك أرادوا الدخول , ولكن الإخوة واجهوهم بالحديد والعصي فيتراجع العسكر ثم يتقدمون على شكل مجموعات فيواجهونهم الإخوة ثم يتراجعون , واستمر الأمر قرابة نصف ساعة , بعد ذلك بدأ يرمي القنابل المسيلة للدموع والقنابل الغازية والدخانية , عند ذلك انسحب الإخوة إلى الخلف قرابة 20 اخ فوق غرفة الاتصال والممرض وبعضهم في غرفة 18 وبعضهم في غرفة 16 وأربعة أشخاص في غرفة 13 وانتظرت قوة الطوارئ ولم تدخل مباشرة ليزداد إنهاك الإخوة من القنابل المسيلة للدموع والدخانية!
عند ذلك دخلوا الجناح ولما أرادوا دخول غرفة 18 واجهوهم الإخوة بالعصي والحديد ومغلقين الباب بالدفع به عند ذلك رموا بالقنابل الغازية والدخانية على غرفة 18 من عند نافذة الطعام ودخلوا مباشرة للغرف وبدأو بضرب الإخوة وتغميمهم وكلبشتهم والإسراع بهم إلى جهة التفتيش ويستقبلهم هناك السود الملثمون ويضربونهم ضربا قويا في كل مكان من الجسم ويضربون بالعصي والبساطير , حتى ان بعض الإخوة يقول توقعت أنهم يتقصدون قتلي بالضرب لانهم لايتورعون عن شي في المحاشم وبعد التفتيش يأخذون الأخ بسرعة شديدة وهو مغمى لايرى شي ورجلاه مقيدتان ويداه مكلبشة للخلف وهم يضربونهما من كل جهة بالعصي والبسطار وحتى العصي الكهربائية والذي يسقط منهم يسحبونه بعنف مع الضرب الشديد وقد جردوك من كل ملابسك ولم يبقى على الواحد من الإخوة إلا "سروال قصير" ثم يدخلونه إلى الزنزانة ؟؟
فنصف الإخوة وضع بالزنزانة بدون أي شيء لا بطانية ولا طراحة , وانما ينام على الارض !! والنصف الاخر ببطانية وطراحة فقط ؟ وقد وضعوا المكيف على التبريد الشديد أو يضعونه على الحار الشديد والاخوة ليس عليهم مايرتدونه إلا سروال قصير , والذي يتكلم من عند الباب يسحبون طراحته وبطانيته !!
وبعد 48 ساعة أدخلوا المصاحف والملابس لبسة واحدة فقط من أجل الذهاب بالاخوة للتحقيق والزموا الإخوة الذهاب للتحقيق بالقيد والكلبشة والغمة , مع ان التحقيق داخل السجن , ورفض الإخوة الخروج بهذه الطريقة المهينة وكذلك التحقيق إلا بوجود محامي علما أن 48 الساعة الأولى كان الإخوة مقيدين ومكلبشين ومن يتكلم توضع يديه إلى الخلف والكلبش بهذه الطريقة علما أن هذا حصل للإخوة جميعا في جناح 3 حتى الإخوة في جناح 1 الذين لم يعتصموا ولم يشاركوا في الاعتصام !!؟
واستمر الأمر ثلاثة أشهر والإخوة في الزنازين , علما أن الجروح التي أصابتهم في المواجهات يتأخرون ويتعنتون بمعالجتها وكذلك تغيير الجروح , إلا إذا كان وفد من حقوق الإنسان سيأتي للأخ المصاب وجولات حقوق الإنسان للإخوة الذين يقوم أهاليهم بالضغط على المسؤولين , أم الآخرين فلا تشملهم الجولات إلا نادرا مما يخالف المراقبة والمتابعة التامة الموكلة لهذه المؤسسة بمتابعة الجميع والدفاع عنهم .
رفض الإخوة للتحقيق لان من يقوم بهذه المهمة ضباط المباحث الذين هم طرف من المشكلة وهم غير الجهة الموكل لها التحقيق وإنما الجهة المسؤولة عن ذلك كما هو معروف هي هيئة التحقيق والادعاء , وأما بالنسبة من جاءه محققين من التحقيق والادعاء العام فرفض الإخوة التحقيق معهم إلا بوجود محاميهم الذي هو من حقهم ومع ذلك لم تسمح إدارة السجن بوجود المحامي في التحقيق مما أدى إلى امتناع الإخوة من التحقيق وهذا ما حصل للونق الثالث من جناح 3 .
أما بالنسبة للونق الثاني فلعل احد الإخوة ممن شارك فيه يكتب عنه بتفصيل لينقل مشاهدته فتكون المعلومة أوضح وأوثق ولكن سأذكر لمحة سريعة عن المواجهة لتكتمل بها الحدث ولقد كان للمواجهة مع الونق الثالث أثره في إمكانيات ومعنويات العسكر , فنفاذ الماء الحار واستعمالهم لماء الصرف الصحي الضعيف الدفع وكذلك استفاده الإخوة من تجربة الإخوة الونق الثالث وكذلك استفاده الإخوة من تجربة الونق الثالث وكذلك شدة ربط الإخوة في الونق الثاني للشبك كل ذلك جعل القوة العسكرية لا تستطيع فتح الشبك مم اضطرهم إلى قلع الشبك بالونش وذلك بعد رمي القنابل الغازية والدخانية وكان دخان القنابل يرجع على العسكر فوضعوا مراوح كبيرة لدفع الدخان الإخوة ومع ذلك لم ينفع بل زاد رجوع الدخان للعسكر وبعد أربع ساعات وعندما عجزوا دخل ( العقيد الفويرس ) وأعطى الإخوة الأمان وقال لابد ان نسيطر على الوضع ولكم العهد ان لايُمس احد منكم بسوء بعد ذلك سلم الإخوة انفسهم وقيدوهم وغمموهم ثم ذهبوا بهم إلى التفتيش وهناك تم ضربهم وتجريدهم من الملابس واقتيادهم إلى الزنازين بالسحب بل ان الضرب الذي جاءهم اكثر من ونق ثلاثة.
كتبه / أخوكم : أبو عطا سجن الحائر السياسي
جناح (3) السجن القديم- فرج الله عنه -
الاحد 28 شعبان 1434 هـ - 7 يوليو 2013م
ماحدث للشيخ خلف العنزي بعد مداهمة جناح 3 يرويها ابنه عبد الملك
@mlek100
بسم الله نبدأ بذكر ماحدث
لوالدي
#الشيخ_خلف_العنزي
من اعتدءات
وانتهاكات من بعد احداث جناح 3 حيث انه في ليله مباركه يرجى ان تكون ليله القدر
وهي ليله 25 رمضان 1433هـ ومع غروب شمس تلك الليله بدات الاحداث#الشيخ_خلف_العنزي
بدات بتمرير قهوه مملوؤه بالمخدر شديد وما ذاقها احد الاسرى حتى مجها فورا
طالبا البقيه التوقف عن شرب القهوه ثم بدات#الشيخ_خلف_العنزي الاحداث تتوالى
تفاجئو بعد ذالك بدخول قوات الطوارئ عليهم بلباسهم المقنع وبايديهم خراطيش
المياه يوجهونها عليهم#الشيخ_خلف_العنزي فكان من اوائل من سقطو والدي
#الشيخ_خلف_العنزي
وقد وصل الماء
الى نصف الساق تلقى الشيخ في هذا الوقت ضربه في جانب عينه اليسرى خرت بها دمائه
ثم تلقى ضربه اخرى من عصا كهربائيه في يده اليسرى حيث شلت اصابعه حيث لم يتمكن
من تحريك اصابعه بشكل جيد الى الان#الشيخ_خلف_العنزي ابعدها هجمت قوات الطوارئ
على
#الشيخ_خلف_العنزي
و إنهالو عليه
ضربا بالهراوات حتى اغمي عليه ثم حمل على كرسي متحرك قيدت يديه بقيدين احدهما
بلاستيكي من النوع الي نراه في الاخبار الذي تستخدمه اسرائيل مع الفلسطنيين
#الشيخ_خلف_العنزي
وهو قيد حاد
مؤلم جدا لليدين وقد طوف هذا القيد بقيد حديدي اخر (وهو مغمى عليه ) كما جرى
تقييد الاقدام بالحديد#الشيخ_خلف_العنزي ثم عاد اليه وعيه على ضربات كانت تاتيه
على رأسه من الخلف مما امات اعصابه الخارجيه للراس وقد اثرت الضربه على
وجهه#الشيخ_خلف_العنزي بعد تلقيه لهذه الضربه غاب عن الوعي ولم يعد له الوعي
الا وهو في العياده وياللعجب حينما رفع راسه ووجده دكتور الاسنان#الشيخ_خلف_العنزي
يخيط جرحه الذي بجانب عينه اليسرى وهي 4 غرز ثم اعادوه بعدها الى زنزانه اقل
مايقال عنها انها (حمام فيه سرير)#الشيخ_خلف_العنزي
لم يستطع الصلاه قائما الا بعد مضي 4 ايام وذالك بسبب ضربه تلقاها في فخذه
الايمن كان يحسها كسرت
#الشيخ_خلف_العنزي
حيث بدت بلون
اسود غامق ثم انهالت بعدها التحقيقات والاتهامات بانه سبب الاعتصام
!!
#الشيخ_خلف_العنزي
ولم يمكن احد من اهل
#الشيخ_خلف_العنزي
من زيارته او
الاطمئنان على صحته منذ شهر شعبان و حتى يوم الاربعاء قبل الماضي رغم عشرات
الخطابات والبرقيات المرسله الى جميع من ولاهم الله امر هذه البلاد
,,#الشيخ_خلف_العنزي
نحن لانطلب من سرد هذه الاحداث إحداث فتنه مانطلبه فقط هو القصاص ممن ظلمه
وإعتدى عليه بضرب وصعق كهربائي#الشيخ_خلف_العنزي نعم نحن نطالب بالقصاص العادل
وفقا لاحكام الشريعه الاسلاميه فقصاص الدنيا اهون من قصاص الاخره
#الشيخ_خلف_العنزي
فالقصاص
القصاص من كل من امر او نفذ او شارك في هذه المهمه المخزيه ولن نتنازل عن حقنا
في ذلك
#الشيخ_خلف_العنزي
هذا بإختصار
شديد لما حصل
#الشيخ_خلف_العنزي
بعد حادثه
جناح 3 الحاير القديم ) وتم نقل الشيخ الى ب 10 جناح 8 انفرادي ولا زال منذ شهر
رمضان الماضي ممنوع من الكلام او الاجتماع مع أحد من المعتقلين..!
9ديسمبر 2012