وجبة الفطور ليوم الاثنين 3/11/1434

عـلقت في الشارع .. ورقة مكتوبا بها

( فقدتُ 20 دينارا، على من يجدها - يرجى إرجاعھا إلى العنوان ..... شقة رقم ’....، معاشي صغير وأحتاجها، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز )
فقرر الشخص الادعاء بأنه وجد ذلك المال فأخرج 20 دينارا وصعد إلى حيث مكان إقامتھا .. بكت المرأة العجوز حينما أعطاھا المال
وقالت ” أنت الشخص الثاني عشر الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنه وجده! ابتسم الرجل وعاد متجهاً إلى المصعد، فنادته العجوز وقالت له:
” لو سمحت يابنى قم بتمزيق الإعلان، فأنا أصلا لا أعرف الكتابه ولم أكتبه” ووقفت تبكي، وتقول هذا من تسخير ربي
وقـــفـــة: (لا تترك محتاجا وأنت غارق فيِ النعم) {{{{ تصدق فليس للكفن جيوب}}}


ننصح الإخوة والأخوات باستخلاص الفوائد من كل وجبة مع أفراد الأسرة وسوف نحاول المشاركة بذلك وننتظر منهم المزيد

يستفاد من القصة أمور ينبه إليها :1- أن الله سبحانه يرعى عبده الصالح ويهيء له الأسباب وإن كان عاجزا عنها فيخدمه غيره وهو لا يشعر
2- أن الدنيا بخير وقلوب الناس فيها الكثير لفعل الخير

3- أن فاعل الخير الصادق لايحرج المحتاج بل يشعره أنه لا فضل له عليه ويتحايل لأجل كتم عمله الخير ويجعله بينه وبين الله .
4- أن العفيف الصالح إذا كان محتاجا فسد الله حاجته يتعفف فلا يأخذ ولا يطلب أكثر مما سهله الله له وأوصله إليه .
5-أن الذي يعرف شخصا محتاجا لا ينتظر حتى يطلب هذا المحتاج حاجته بل يساعده بالطريقة التي يمكن أن تسد حاجته إن لم يستطع هو سدها .
 

 

 

وجبة الغداء ليوم الاثنين 3/11/1434


يستفاد من القصة أمور ينبه إليها : 1- أن رأي الناس في الشخص لا يمثل حقيقة هذا الشخص بل ربما كان عكس الحقيقة تماما .
2- أهمية دور الأم أو الوالدين في رعاية الولد ودعمه والرفع من روحه المعنوية .
3- أن العلم غير محصور في جهة أو مكان فمن ثابر واجتهد يصل لأعلى المراتب ولو أغلقت الأبواب التقليدية في وجهه
4- منزلة الأم المخلصة في قلب الابن عظيمة تصنع العجائب
5- أن المحن تجلب المنح فقد كان فقدانه لأمه سببا في نفع البشرية بهذا الاختراع العظيم وجلب الصيت والشهرة له
6- أنه على العامل ألا ييأس مهما فشل في تحقيق مراده مرات ومرات وعليه بتكرار المحاولة حتى ينجح .
7- أن فاعل الأعمال المفيدة ينتفع به المسلم وغيره وإن كان كافرا ويجازى في الدنيا بالشهرة والمال ونحوه وإن كان من أهل النار في الآخرة .
8- أن الذي يخدم الناس ينبغي تكريمه بما يناسب عمله ويكتسب الثناء على عمله من الجميع .
 

 

 

وجبة الفطور ليوم الثلاثاء 4/11/1434
روى أحدهم هذه القصة الواقعية قال :
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺃﻧﻪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻃﻔﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻮﻟﻬﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻷ‌ﺏ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﺑﻌﺾ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎﺀ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻟﻴﺨﺒﺮﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ .
ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻗﺎﺋﻼ‌ً : ﻫﻞ ﺻﻠﻴﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ؟!
ﻓﺨﺠﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ .. ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﻭﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ : ﻻ‌ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ .
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ : ﺇﺫﻥ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺑﻲ .
ﻓﻨﺪﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻪ


يستفاد من القصة أمور : إمكانية تعليم الطفل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإشعاره بالمسئولية عن ذلك .
غرس حب الصلاة وعظمها في نفس الطفل وإفهامه وجوبها على الرجال في جماعة .
تعظيم صلاة الفجر التي يغفل عنها كثير من الناس وينامون عنها . استخدام المقارنات وأهميتها لتوضيح الفكرة المراد توصيلها
الشجاعة الأدبية محمودة في الطفل والعقلاء يفرحون بها ويقدرونها . أن الصغير قد يوجه الكبير وينتفع بتوجيهه
بعض المواقف العفوية قد تكون سببا في تغيير حياة الإنسان وتحولها تحولا جذريا .
 
 
وجبة العشاء ليوم الأربعاء 5/11/1434

http://www.sabayacafe.com/?id=15322
 

الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة

وأشهره في الثامنة..!!

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

" كل مولود يولد على الفطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه "

صحيح مسلم

وهذه القصة القصيرة ماهى إلا تطبيق للحديث النبوى

ولد ألكساندر فرتز لأبوين مسيحيين في عام 1990م..

وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بنفسه..

فأحضرت له كتبا دينية فى شتى الأديان..

وبعد قراءة متفحصة ..

أعلن إسلامه وعمره 8 سنوات..

بل وتعلم كل شىء عن الإسلام..الصلاة ..حفظ القرآن ..الأذان..

والكثير من الأحكام الشرعية دون أن يلتقى بمسلم واحد..!!

سمى نفسه (محمد عبد الله) تيمنا باسم النبي الذى طالما أحبه..!!

استضافته إحدى القنوات الإسلامية وكان بصحبة والدته ..

كان مقدم البرامج يستعد لإلقاء الأسئلة على الصغير..

ولكنه فوجىء به هو الذى يسأله ..

كيف يمكننى آداء الحج والعمرة..؟؟..

هل الرحلة مكلفة..؟

من أين أشتري ملابس الإحرام؟؟

كان الصغير مشهورا فى مدرسته ...حينما يأتى موعد الصلاة ..

يقف وحده ويؤذن ثم يقيم الصلاة وحده..!!

سأله المذيع..هل تقابلك مشاكل أو مضايقات فى ذلك؟؟..

فأجاب بحسرة : تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب

عدم معرفتي بالأوقات..!!

سأله: ما الذى جذبك فى الإسلام؟..

أجاب: كلما قرأت عنه أكثر أحببته أكثر..

سأله : ما هى أمنياتك؟؟..

فأجاب الصغير فى لهفة: لدى أمنيتان...

الأولى أن أصبح مصورا لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين..

تؤلمنى كثيرا أفلام أمريكا القذرة التى تشوه صورة حبيبى محمد

(صلى الله عليه وسلم(

والثانية أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود

هنا تدخلت أمه المسيحية قائلة: تمتلىء حجرته فى منزلنا بصور كعبة المسلمين..ولقد ادخر من مصروفه الأسبوعى 300 دولار ليزورها..

يعتقد الناس أن ما يفعله هو نوع من المغامرة..

ولكن محمد لديه إيمان حقيقى لا يحس به الآخرون..!!

سأله: هل صمت رمضان ؟؟..

أجاب: نعم..صمت العام الماضى ..وتحدانى والدي بأن لا أستطيع..

ولكنه ذُهل عندما فعلت ذلك..!!

سأله : ما هي أمنياتك الأخرى؟..

أجاب: أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين, فهذه أرضهم وقد

اغتصبها الإسرائيليون منهم..!!

سأله: هل تأكل مع والديك لحم الخنزير؟..

أجاب: الخنزير حيوان قذر جدا ..أنا لا أكله ولا أعرف كيف يأكله الناس..!!

سأله: هل تصلي في المدرسة ؟...

أجاب: نعم, وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم.

حان وقت صلاة المغرب, فنظر إلى المذيع قائلاً:هل تسمح لي بالأذان؟،

ثم قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عينا المذيع بالدموع

!

ياترى ..هل علمنا أبناءنا أن يهتموا بالإسلام كما يهتم به هذا الطفل


 

وجبة العشاء ليوم الخميس 6/11/1434



يستفاد من المشاركة :1-منزلة الأم عظيمة لا تدانيها منزلة 2- إذا كان الخيار بين الزوجة والأم فلتذهب الزوجة بلا رجعة
3- أن الزوجة التي لا تبجل أم زوجها وتحترمها لا تصلح لبيت الزوجية 4- أنه مهما فعل المرء مع أمه لن يوفيها حقها ولو كان يقبل قدميها
أن العقلاء يعرفون لأهل الفضل فضلهم ويعرفونهم ولو بعمل واحد . أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
أن التمثيل له دور كبير في إيصال الفكرة لما فيه من تشويق للسامعين · على كل مسلم أن يخلص الدعاء لأمه بخيري الدنيا والآخرة
 


وجبة الفطور ليوم الجمعة 7/11/1434

قصة واقعية : رجل توفيت والدته قبل أن يتوظف (معلم) .. وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل
وتحثه على إكمال الدراسة ففعل ما أرادت ووفقه الله وتوظف .. وكانت نيته أن يعطي من راتبه لأمه ليسد بعضا من جمائلها عليه لكن شاء الله وتوفيت
فحزن قلبه وبكى عليهاكثيراًونذر لله تعالىٰ أن يدفع ربع راتبه للفقراء ناوياً الأجر لها ويحلف بأنه من ثلاثين سنة لم تفته سجدة إلا وقد دعا لهـا
ويتصدق بالماء ويحفر الآبار لها ووضع في عدد من المساجد برادات وقفا لها.. وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برادة ماء في مسجدهم
فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت أن أضع برادة في مسجد حينا! وبينما هو يفكر وإذا بإمام المسجد يلحق بـه ويقول:
يا أبا محمد جزاك الله خيراً على برادة الماء استغرب وقال: لا والله إنها ليست مني فقال الإمام: بلى إنها منك اليوم أحضرها ابنك وقال إنها منك
فإذا بابنه محمد يقبل ويقبل يده ويقول: يا أبي إنها مني ونويت أجرها لك.. فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنة .. فسأله أبو محمد:
وكيف أحضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل ؟!! فقال له : من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود
لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها الله وأضع لك وقفا سبحان الله ..! صدق من قال قديما: »» البِّرُ دَيْن «« وسيعود لك في أولادك ..
والعقوق كذلك سيرجع لك يوما .. ربي ارزقني بر والدتي ووالدي ....
 

وجبة الفطور ليوم السبت 8/11/1434

قصة المثل المشهور رجعت حليمة لعادتها القديمة

 

وجبة العشاء ليوم السبت 8/11/1434


ولع الفتى عبدالله ناصر آل حديل منذ طفولته برعاية الإبل، وبدأ بتقليد والده في الاهتمام بشؤونها وتلبية متطلباتها المرهقة، فيما يرفض عبدالله آل حديل إطلاق لقب «طفل» عليه، مستدلاً على تحمله المسؤولية برعايته النوق، حيث يرعى ما يقارب العشرين ناقة، من نوع «المجاهيم»، و يفضل إطلاق مسمى» فتى» عليه، بدلاً من اعتباره طفلاً صغيراً.
ويذهب عبدالله ابن الـ11 ربيعاً إلى مدرسته في الصباح الباكر، ثم يعود ليتناول غداءه، ثم ينتقل بعدها إلى مقر إبل والده، الذي غيبته ظروفه العسكرية، بسبب ارتباطاته، فحل ابنه مكانه في رعاية قطيع الإبل في قرية حجلاء في مدينة سلطان.
ويذكر عبدالله أن يومه الدراسي يمر بصعوبة بالغة، بسبب اشتياقه للعودة إلى المنزل ورؤية «المجاهيم»، حيث يقضي فترة العصر كاملة وهو يرعاها، كما يجهز مؤونتها، عقب عودته مساء، وبعدها يحلب بعض النوق، ثم يعود إلى منزله بعد غروب الشمس، حاملاً إناء الحليب الذي أحضره من النوق.
و يكمل عبدالله «ربما لا يصدق بعض الناس أنني أقوم برعاية هذا العدد الهائل من الإبل بمفردي، ولكنني أوفر لها احتياجاتها كافة يوميا من العصر وحتى المغرب، بعدها أعود لمذاكرة دروسي وحل واجباتي، أما بعد العاشرة مساء، فأخلد إلى النوم، بعد يوم شاق.
وأشار إلى أنه رفض فكرة والده ببيع الإبل أكثر من مرة بسبب عدم وجود من يرعاها، طالباً منه إبقاءها كي يقوم برعايتها وتأمين احتياجاتها في غياب والده.

نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٢٩) صفحة (٢٧) بتاريخ (١١-٠٤-٢٠١٢)
أبها | سعيد آل ميلس

 

 

وجبة الفطور ليوم الأحد 9/11/1434