الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد تكلم كثير من العلماء والدعاة وطلبة العلم بل وغيرهم في ظاهرة عمرو خالد ولكن تخفى أقوالهم عن عامة الناس إما لأنهم لم يقوموا بنشرها أو أنهم تلفظوا بها في نطاق ضيق ونحن في هذه الصفحة سنحاول بإذن الله جمع ما وصل إلينا من ذلك . وقد تعددت مشارب الناقدين لعمرو خالد فانتقده العلماء الكبار من رؤساء الجامعات وأساتذة الشريعة في مصر والسعودية والعراق واليمن وغيرها وانتقده القضاة والأئمة والخطباء والدعاة وكذا انتقده طلبة العلم والكتاب وأصحاب الفكر ولم يبق في جانبه إلا العوام ومن لم يتبين أمره من المنتسبين للعلم *************
فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد رئيس الجامعة الإسلامية سابقا وقد جالسته بنفسي بشأن عمرو خالد . كما أنه سأله سائل فقال : هذا يستشير نريد استضافة الداعية المعروف عمرو خالد فما رأيكم؟ فقال الشيخ : من ينوي استضافته ؟ قال السائل : مجموعة في مدرسة فرد الشيخ : أبدا لا تستضيفه .
وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الرزاق العباد الأستاذ بالجامعة الإسلامية ولد الشيخ عبد المحسن وجالسته بنفسي أيضا .
وفضيلة الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ إمام الحرم النبوي وجالسته بنفسي كذلك .
وفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن سعد الشثري كاتب عدل المدينة وهو من الساعين لنشر المقال وتوصيله لمن يعنيه الأمر من العلماء وقد اختصر رسالتي ماذا تنقمون من عمرو خالد في رسالة لطيفة سماها : نظرات في فكر الداعية عمرو خالد وقام بنشرها وتوزيعها جزاه الله خيرا .
وفضيلة الشيخ أيمن سامي المفتي بقناة الشارقة والمشرف على منتديات الفقه وقد كالمني هاتفيا .
وفضيلة الشيخ أبو إسحق الحويني تلميذ الشيخ الألباني ويعتبر أشهر المشتغلين بالحديث بمصر وموقعه معروف على الشبكة وله شريط كامل في انتقاد عمرو خالد ومما فيه : أنه أطلق على ورقات ثلاثة فيها كلام عن عمرو خالد : ثلاث ورقات - بمفهوم المصريين يعني دجل وكذب . وسماه مفتي الفنانات . وقال : مستحيل يقول هذا الكلام رجل فتح كتابا شرعيا أبدا . وقال : مش مصدق ممكن إنسان يتكلم باسم الإسلام يقول هذا الكلام . وقال : أي طريق يضيئه ؟؟ نحن في كارثة .... منهج رديء وسيء ويطيل الطريق على دعاة الإصلاح وقال : الذي يترك الاتباع ليس بمحب ولو أقسم أيمانا مغلظة أنه محب . تزوير العلم جريمة لا تقل عن الكتمان .... الكلام في دين الله عز وجل بجهل لا يعذر المتكلم مهما قال لا يحل أن يتكلم في دين الله إلا من هو عالم بما يقول . واحنا متعرضين لتبديل الدين للمذهب الإنساني الجديد ... الدين متعرض لمسألة مسخ كامل ... ما خطر على بالي قط أن ممكن مسلم يدين بالإسلام يكتب هذه الكتب تصور مثلا أن هذا الإنسان الذي نتكلم عنه ... فذكر شيئا من كلامه في أن كل من يدين بدين سيدخل الجنة . وسخر منه وأضحك الحضور هو هذا المذهب الإنساني الجديد .. انه لا دين .. نحن متعرضون لمسألة مسخ كامل . وسخر من كلامه عن الفن سخرية شديدة وأضحك الحضور عدة مرات . وهذه روابط لمن أراد أن يحمل شريطه :
http://media.islamway.com/lessons/ishaq//000-Amr.mp3
وفضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم المشرف على الإفتاء في منتديات المشكاة حيث قال : أولاً : ( عمرو خالد ) ليس بِعالِم ، باعتراف مُحبِّيه ! فهو إلى الجهل أقرب ! ولستُ مُتحاملاً عليه ، فما نُقِل عنه أعلاه فيه ما يُظهر جهلات وليس جهلا ً ! ثانياً : لو كان عالما وكثُـر زللـه وكثُرت أخطاؤه ، فإن ذلك مدعاة لِترْكِه ، بل ولِمنعه من التصدّر . وإنما يُلتَمس العُذر للعالِم الذي تكلّم فأخطأ ، وكان الخطأ نتيجة اجتهاد ، لا نتيجة جهل وتعالم ! وكنت كتبت فيما سبق حول أخطاء العلماء ، والتماس العُذر لهم ، فكتبت : ( ولا بد من احترام العلماء وأهل العلم الذين أمضوا أعمارهم في دراسته وممارسته ، ولو أخطأوا ) فعقّب شيخنا العلامة الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله : يُنظر مدى الخطأ ومدى تأثيره في الأمة ، وزلّة العالِم تُتّقى ، فإذا كثُرت زلاّته ينبغي التحذير منه بأسلوب يُحقق المصلحة وعدم الاغترار به ولا يترتّب عليه مفسدة ، والله المستعان . ثالثاً : الأستاذ يتكلّم في كل مسألة ، في مسائل العقيدة - فيخبط فيها خبط عشواء - ويتكلّم في مسائل لعل بعضها لو عُرِض على عمر رضي الله عنه لَجَمَع لها أهل بَدر . رابعاً : الأستاذ لم يُعرَف بِطلب عِلم ، ولا بِتعلّم .. ولذلك فهو يُخطئ من حيث يُريد الصواب ! والدعوة على غير بصيرة فساد لا إصلاح !
والدعوة إلى الله عز وجل يجب أن تكون على
بصيرة وعلى عِلم ؛ لأن من دعا إلى الله على غير بصيرة أفسد أكثر مما يُصلح
قال الإمام الشاطبي رحمه الله : فإن القرآن والسنة لما كان عربيين لم يكن لينظر فيهما إلا عربي ، كما أن من لم يعرف مقاصدهما لم يَحِلّ له أن يتكلم فيهما ، إذ لا يصح له نظر حتى يكون عالما بهما ، فإنه إذا كان كذلك لم يختلف عليه شيء من الشريعة . اهـ . خامساً : يَظهر أن الأستاذ يَدعو إلى نفسه ! لا أنه يَدعو إلى دِين جاء به محمد صلى الله عليه و سلم .. وفَرق بين من يَدعو إلى نفسه ، وبين من يدعو إلى دِين الله تبارك وتعالى .. فَدعوة الأستاذ تدعو إلى صُنّاع الحياة !! والحماس لا يَكفي وحده إلى الدعوة إلى الله ، والتصدّي لها . ولعل من المشكلات الحاصلة اليوم أن الناس تندفع وراء كل من كان ألحن في حجته ! لا أنها تتبِع من كان أقوى في علمه ، ولا من كان أتقى ! فكون الأستاذ يملك البيان أو ألأسلوب - وغيره كثير - جَعَل الناس يَفتَتِنون به ! وبعضهم تجده أوتي أسلوبا ، إلا أنه حاطب ليل ، حاطب ليل في العقيدة وفي الحديث ! فهذا يهدم أكثر مما يبني ! ومن المؤسِف أنك تجِد إماما طرّ شاربه ، يؤمّ المصلين ، فيُسأل ويُستفتى ! وقد رأيت هذا ! تنبيه : بعض ما كُتب في التعقبات - التي في أصل الموضوع - بعضها مُحتمَل ، وبعضها ليس محل انتقاد (يعني ما في مقال آخر نشر في منتداه وليس مقالنا ) إلا أن أكثر ما كُتِب هو محل انتقاد خاصة بِدعة تبليغ سلام مشاهدي البرنامج ! مع مخالفته لقول النبي صلى الله عليه و سلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ . قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرِمْتَ ؟ - يقولون بليت - فقال : إن الله عز وجل حرّم على الأرض أجساد الأنبياء . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .
ولقوله : لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا
تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا عليّ ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم . رواه الإمام
أحمد وأبو داود . والموضوع يحتاج إلى أكثر من هذا الاختصار والله يتولّى السرائر كما قال وفقه الله تعليقا على المقال في منتديات المشكاة شاكرا الأخ الفاضل أبا البراء نسيم الجزائري ناشر مقالنا : نفع الله بكم ، وبالشيخ الدكتور الطرهوني ونسأل الله أن يُرينا الحق حقا ويرزقنا اتِّباعه وأن يُرينا الباطل باطلا ويُوفّقنا لاجتنابه
فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بدر أستاذ التفسير بالأزهر : لديه كتابان هما «كوارث عمرو خالد» «واتق الله يا عمرو» وفي هذه الصفحة سقنا له حوارا طويلا مع إحدى المجلات بين فيه رأيه بكل صراحة ووضوح حتى اتهموه بتكفير عمرو خالد .
الشيخ عبد المنعم عبد المبدئ : وقد أنكر على عمرو خالد مباشرة بمكالمة هاتفية طويلة وسجل لقاء حول ذلك وقد وعده عمرو بالاعتذار عن كل أخطائه والتصحيح ولكن لم يفعل شيئا من ذلك واسم الشريط : حوار هادئ مع عمرو خالد
الشيخ محمد عبد المقصود : كان له جواب على سؤال عن عمرو خالد أثنى عليه فيه ونشر ذلك في موقع طريق الإسلام ثم طالب بعد ذلك حسب ما ذكر في الموقع نفسه بسحب هذه الفتوى حيث قالوا :
لقد طلب الشيخ محمد عبد
المقصود حفظه الله سحب هذه الفتوى من الموقع قائلًا "لقد تغير تقييمي لعمرو
خالد"
الدكتور علاء المازني _ وقد سئل عن عمرو خالد وآخرين على نحو طريقته فأجاب إجابة طويلة جدا في تقرير أمور هامة ثم قال : و قد أنكر الكثيرون أمورا على تلك الطوائف : *التساهل في الشركيات و عدم الاهتمام بمعرفتها و اجتنابها و البراءة من فاعليها...كالعبادة لغير الله تعالى بأنواعها0 (مثل صرف الدعاء و النسك للأولياء , و التحاكم (التقاضي ) للقوانين , و صرف الولاء لغير الله تعالى , و عدم التبرؤ من مرتكبي الكفر , و لا من الطواغيت , و غيرها كثير ..) و إفهام الناس بان الرسل والأديان السماوية ما جاءت إلا لإتمام مكارم الأخلاق فحاولوا إيصال أمر هام وخطير وهو أن المسلم عليه أن يحسن أخلاقه وما عدا ذلك فلا تحمل هما فربك غفور رحيم ( وضع الشيء في غير موضعه ). *تعلق الناس وافتتانهم بمثل هؤلاء الدعاة النجوم الذين أحبوهم حبا جما ولم يعد الناس يستقبلون الدين من سواهم بل واصبح الدين لا يؤخذ إلا منهم وما خلاهم لا يقبل منه شئ لدرجة أن كثيرا من الأمور والموضوعات الإسلامية أصبحت تنسب إليهم بالاسم وكأنهم هم الذين جاءوا بهذا الدين وحيا يوحي من رب العالمين , و ما سبقهم بما يقولون أحد من العالمين - *منهج الراحة و الإباحة , وترك لكثير من الواجبات , وفعل كثير من المحرمات يؤدى لكثرة اقبال الناس , لكن كثرة لا قيمة لها لأنها ليست على الحق ...هؤلاء الدعاة المشهورون إنما حققوا ما حققوا ولم يراعوا ضابطا شرعيا بل ساقتهم عقولهم للتملص من الشرع , و دعاة الحق لا يوجد من يسمعهم أو يتبع دعوتهم ومنهجهم إلا طلاب الحق كما كان اتباع النبي (صلى الله عليه و سلم) قلة لأنه رفض التنازلات . و الآن عمت البلوى بترك التوحيد و عدم فهمه و لا شرحه و غير ذلك مما حدث من نماذج الانسلاخ عن دين الله بسبب السكوت عن هذا المنهج وعدم التوضيح للناس ما هي خطورته وابعاده وكل هذا تحت غطاء وحجة براقة , و جناية على من اتبع دين الله الحق , بتغيير وتلبيس الحق بالباطل بهذه الدعاوى . الأمر جد خطير ويحتاج من الغيورين وقفة ودراسة صادقة لحل هذه الفتنة العظيمة إسلام ليس مما نزل به الرسل ... والأخلاق هي كل و ليس فقط أهم شئ - والمهم أن لا نؤذي أحدا - والمهم أن نؤدي الفرائض - ..... وما عدا ذلك فلنفعل ما نشاء , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . - تمييع الدين الذي ظهر في الآونة الأخيرة فيه من الشر والفساد مالا يعلمه إلا الله, ومما زاد شره وفساده , ظهوره على ألسنة من ينسب إلى العلم , وله مقام ومنزلة , ومنبر يستطيع من خلاله بث أفكاره , ونشر فساده , ومما يساعد على انتشاره دعم كثير من الهيئات الأهلية والحكومية لمثل هذا التيار. ولقد لقي هذا التيار وللأسف قبولا عند كثير من العامة, وانطلى على كثير منهم لغياب التأصيل العلمي عندهم , وضعف الوازع الديني , فهم يطلبون الأيسر, ويسعون وراء الأسهل, فوافق شأن طبقة كبيرة منهم . ولا يقل خطر هذا المنهج عن الحملات الصليبية التي غزت أمة الإسلام , بل إن الحملات الصليبية , والدعاوى الخارجية , أين للناس في خطرها من هذه الدعوة التي يتبناها أبناء جلدتنا , وينطقون بألسنتنا , ويدّعون علمنا , ويستدلون بما يشبه أدلتنا ( دعاة على أبواب جهنم , من اجابهم , قذفوه فيها , قال : صفهم لنا يا رسول الله , قال : هم من جلدتنا , ويتكلمون بألسنتنا )..... كثير من الناس لا ينتبهون إلى خطورتهم , بل يصفقون لهم , ويرحبون بهم . وتكمن خطورته في انحراف الناس عن حقيقة دينهم , تماماً كما حصل مع اليهود والنصارى , إذ أضلهم أحبارهم فحرموا عليهم ما أحل الله, وأباحوا لهم ما حرم الله , فضلوا وأضلوا . قال تعالي (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) إلى آخر كلامه
الأمر أبعد من هذا ومصدر المشكلة أن الرجل يتكلم بغير علم ومن الطبيعي أن يصدر من مثله ذلك ، أنا لا أقول ذلك عذرا لكن أقوله تفسيرا للواقع، وإلا فأنا أتحفظ كثيرا على أطروحاته
هذا كلام لا يقوله مسلم فضلا على أن يقوله عاقل .
" يجب أن يتوقف عن الدعوة حتى يقوم بدراسة الدين دراسة منهجية وفق خطة منظمة كما يحدث للدارسين في المعاهد والكليات الأزهرية ، أما من يحاول الدعوة بغير هذه الدراسة فهو دخيل ومتكلف لأن الدعوة تحتاج الى فهم الإسلام فهمًا حقيقيا ولكن أن يحترف الدعوة رجل يقول أنا داعية ولست مفتيا فقد جعل الدعوة قطعا متناثرة يأخذ منها ما يشاء أو كأن الدعوة أصبحت مجرد تمثيل"، ثم تابع حديثه فقال: " فهذا الاسلوب يذكرني بمن يروي للناس في الأرياف قديما بعض روايات لسيرة أبي زيد الهلالي فيسلي الناس ويشدهم بحكاياته" مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003
" يأتي هذا ضمن ظاهرة التمرد الفكري والاجتماعي التي تسود المجتماعات الإنسانية ومنها المجتماعات الإسلامية حيث يتم الخروج عن المألوف في مجال الدعوة" يراجع مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003
مجلة "لها" العدد 127 بتاريخ 26/2/2003
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي حيث وجه له سؤال : هناك رجل يُدعى (عمرو خالد) اغترّ به كثير من النّاس بحجّة أنّ الكثير من الفنّانين والفنّانات وغيرهم من العصاة اهتدوا على يديه؛ علماً بأنّه حليق اللّحية ومسبل الثوب. فماذا تعرفون عن هذا الرجل وكيف نردّ هذه الشبهة: (أنّ كثيراً من النّاس اهتدوا على يديه)؟ فأجاب قائلا : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: إنّ الدّعوة إلى الله يجب أن تكون على ما شرعه رسول الله × وأن يكون الدّاعية هو عاملاً بطاعة الله قبل كلّ أحد مِمّن دعاهم؛ ولهذا فإنّ (عمرو خالد) ذكر عنه أنّ محاضراته تكون في جمعٍ حافلٍ يحضره النّساء والرجال كاشفات وجوههنّ وغير ذلك ممّا ذكر عنه وهذا كلُّه يدلّ على أنّ أعماله هذه تتنافى مع الشريعة الإسلامية. والواجب على الدّاعية أن يكون هو ممتثلاً بأمر الله سبحانه وتعالى مجتنباً لنهيه، أمّا إذا كان بهذه الصّفة فإنّه لا يصلح بأن يكون داعيةً ويجب عليه أن ينهى نفسه قبل كلّ أحد ممّن يخاطبهم؛ والله سبحانه وتعالى يقول: {أَتَأْمُرُونَ الناس بالبرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكِم وَأنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ. أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}. فالدّاعية يجب عليه قبل ذلك أن يُصلح نفسَه. وعملُه هذا يقدح في دعوته كأنّه إنّما يفعل ما يفعل لأمورٍ في نفسه وأغراضٍ يهدِفُ إليها من وراء الدّعوة ومن كان كذلك فإنّه لا يُفلح وينبغي أن يؤخذ على يديه منعاً للمناكر التي تتحقّق للحفلات التي يقيمها كما نسمع؛ وبالله التوفيق. أمّا الشبهة بكونه (تاب على يديه كثيرٌ من الفنّانين والفنّانات): فهذه علّةٌ عليلةٌ وشبهةٌ باطلةٌ؛ وإنّما يكون العبد مثاباً إذا طبّق شريعة الله في نفسه وفيمن يقابلهم ونهى عن المنكر؛ وما لم يكن كذلك فإنّ عمله باطلٌ وغير صحيح؛ وبالله التوفيق. أملاها الشيخ في 2/4/1424.
الشيخ صالح بن سعد السحيمي : قال في إجابة على سؤال : ماهي المرجعية الصحيحة في طلب العلم وفي الفتوى ؟! : .......أما الغثاء فهو كثير ؛ وأما الأدعياء فهم كثر ، وأما مفتوا القنوات الفضائية فهم كثر ، بعضهم مهرج !! ؛ - يعني – نسأل الله العافية - أشبه مايكون كلامه بالتمثيليات - يغني ، ويقلد الأصوات ، ويهرج على الناس ويضحك عليهم ، نسأل الله العافية والسلامة . والحقيقة إنني لا أجد - يعني - بدا من تسمية شخص هنا فُتن به الشباب والنساء ! وهو المسمى بعمرو خالد !! ؛ اسمحوا لي ! أن أسميه – وإن كنت أنا من منهجي عدم التسمية إلا للضرورة - لكن ؛ هذا الرجل هذه الأيام ، أرى حتى الأطفال مفتونين به !! - الأطفال الصغار - ، رجل ممثل ، - يعني - كلامه كلام تمثيليات ! صح وإلا لا ؟؟!!. أنتم معي وإلا لا ؟!! . والله كلامه كلام تمثيليات !! أنا اضطررت - وإن كنت كما قلت لكم دائما في المحاضرات وفي الدروس ، أحاول أن أتجنب التسميات ؛ من أجل أن بعض الناس قد يأخذه شيئ من التعصب ! ؛ فنسأل الله له الهداية . لكن ؛ هذا الرجل أصبح فتنة - هذه الأيام - ، وأشرطته - الآن - كنت في تبوك - أنا الآن عندنا دورة نقيمها في تبوك - ، كل ما تأت مكتبة عمرو خالد !! عمرو خالد !! عمرو خالد !!! ومن عمرو خالد هذا ؟؟!! . هذا مهرج مهرج ، دجال ، يلخبط ، أتدرون أنه في أحد أشرطته يقول : إن المقصود من العبادة هو تحسين الخلق !! يعني إذا حسنت خلقك خلاص ! ما [ ... ] تؤدي العبادة !! . والله اسمحوا لي ! إنه دجال !! ؛ - وقليلة هذه في حقه - وليبلغ الشاهد الغائب . وكما قلت : وإن كان ليس من منهجي دائما التسميات ولكن ؛ هذا والله ما وجدت بدا من تسميته، لأنه أصبح فتنة يجب الحذر منها ، نعم ؛ وللأسف أنه يدعى لبعض حفلاتنا ، وبعض مهرجاناتنا ، هذا أمر ينبغي أن يعاد النظر فيه ، نسأل الله أن يوفق القائمين على بعض هذه المهرجانات لإبعاد كثير من هذا الغثاء. انتهى كلامه - حفظه المولى تبارك وتعالى - من شريط بعنوان : اتباع سبيل المؤمنين الوجه الثاني
الشيخ عبيد الجابري حيث يقول :
أولا : هذا الرجل من دعاة الضلال ، وهو
من أهل الفلسفة ومن أتباع المدرسة العقلية الفاسدة التي من أئمتها الغزالي
السقَّا وغيره . فلا تغتروا يا بَنِّيَ وبناتي بأمثال هؤلاء الدعاة ، فإني -والله- أراهم دعاة إلى جهنم من أجابهم إلى دعوتهم قذفوها فيها .
الشيخ رضا صمدي : وقد كان في بداية أمره يسكت عن عمرو خالد وربما دافع عنه حتى ظهر له منه ما لم يمكنه من السكوت عليه فكتب مقالة رصينة في منتدى أن المسلم سماها : يا عمرو خالد ليسعك بيتك وابك على خطيئتك http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=136420 ويقول : نجاح عمرو خالد مركب من
إمكانيات ذاتية وظروف مواتية ، ومن الظروف
المواتية كون عمرو خالد البديل المتاح الممكن لتدين غير خطر ، تدين الشيخ وجدي غنيم : وله مقالة منشورة فى جريدة الغد المصرية المعارضة بتاريخ 22-3-2006 تأتي مصورة بعد قليل بين فيها رفضه لمنهج عمرو خالد وصفه فيها بالمفتون الضال المضل . الشيخ أبو مصعب السوري في كتابه (الدعوة العالمية للمقاومة الإسلامية) قال وهو يشرح أسباب هزيمة المسلمين : وهذه حالة أكثرية المسلمين مع الأسف , وهو ما أخبر بحصوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان . ( أنظر مسك الختام , في آخر الكتاب ) . ومهما تكن هذه الحقيقة مؤلمة ومهما أنكرها و أنكر واقعتها علماء السوء والمشايخ العصريون من أصحاب القبة البيضاء وربطة العنق الأوروبية! واللحى المنتوفة .. من دعاة الإسلام الأمريكي , والجمهور المعجب بـ (ولاويل ) العلامة الحليق المهرج عمرو خالد ..
الشيخ أبو بصير الطرسوسي عبد المنعم حليمة حيث سئل عنه قبل ثلاث سنوات وقبل أن يستفحل أمره فقال : سؤال وجواب حول أسلوب عمرو خالد الدعوي
شيخنا الفاضل .. سؤالي حول أسلوب
عمرو خالد في نشر الدعوة؛ هل هناك مآخذ على طريقته وأسلوبه .. وبارك الله
فيكم ؟ الحمد لله رب العالمين. لا تخفى حسنات الأستاذ " عمرو خالد " في كونه سببا في هداية وتوبة بعض العصاة أو المذنبين من خلال ما يبثه من دروس يغلب عليها طابع الرقائق والأدب .. وبأسلوب يغلب عليه الرقة والرفق .. فهذا جانب يشكر عليه .. وندعو الله تعالى أن يجزيه عن ذلك خيرا. ولكن هناك جملة من المآخذ نذكرها ليتنبه منها عامة المسلمين .. ثم عسى أن تكون سببا في تراجع الأستاذ عنها .. والله تعالى من وراء القصد. 1- من يتتبع أنشطة ودروس الأستاذ عمرو يجد أن جهده كله يصب في جانب واحد فقط، وهو :" أن اعبدوا الله " .. بينما دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ودعوة جميع الأنبياء والرسل من قبله قائمة على أصلين وركنين:" أن اعبدوا الله، واجتنبوا الطاغوت "، كما قال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } .
فالداعية الذي تقتصر دعوته على
جانب " أن اعبدوا الله " فقط، يكون قد أتى بشطر من المتابعة وليس كامل
المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم .. ولا يكون قد أتى بكامل المتابعة لدعوة
النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا أتى بالركنين معا { أن اعبدوا الله
واجتنبوا الطاغوت } .. ولا أظن الداعية الجاد في متابعة نهج النبي في الدعوة
إلى الله تعالى يرضى لنفسه بأقل من ذلك. لعل الأستاذ يجيب أو هناك من يجيب عنه فيقول: ليس من الحكمة أن يستعدي هؤلاء الطواغيت الظالمين .. فيمنعونه مما يقوم به من نشاط دعوي! أقول: هذا كلام خطأ من وجهين: أولهما: أن نصوص الكتاب والسنة قد دلت أن سنة الطواغيت الظالمين مع الدعاة إلى الحق والتوحيد من لدن فرعون موسى ومن قبله وإلى يوم القيامة قائمة على سياستين لا ثالث لهما: إما القتل والسجن والاستئصال والمطاردة، وإما الدخول في طاعتهم، ودينهم، وسياساتهم، وأهوائهم، إذ لا خيار ثالث لهم مع الدعاة الموحدين، كما قال تعالى عنهم: { وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين } . وقال تعالى: { إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا } . وقال تعالى : { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } . وقال تعالى: { فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون } . وغيرها كثير من الآيات التي تدل على هذا المعنى. ثانيا: أن ما من داعية يتبع منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله إلا وله عدو معين من الطواغيت المجرمين يناصبونه الحرب والعداء، كما قال تعالى: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الأنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا } . وقال تعالى: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا } . فكيف يريد الأستاذ عمرو أو غيره أن يسير على منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله .. ثم لا يكون له عدو ـ بل وأعداء ـ من المجرمين يناصبونه ودعوته العداء؟! وأقول كذلك: إن من نتائج السكوت على هؤلاء الطواغيت الظالمين المجرمين .. والمنع من التعرض لهم بأي نقد أو سوء .. قد يفهم عند كثير من العامة ـ ممن هم متأثرون بأسلوب الأستاذ عمرو ـ أنه تزكية لهؤلاء الطواغيت الظالمين، وإقرار لما هم عليه من الكفر والظلم .. وهذا مزلق كبير ينبغي أن يتنبه له الدعاة ويتفطنوا. 3- كذلك فهو يغيب من خطابه الدعوي ـ على كثرة دروسه ومواعظه ـ عقيدة الولاء والبراء في الله؛ فهو إذ يدعو ويشير مرارا إلى المحبة والتحاب .. فإنه يستثني الحديث ـ ولو بالإشارة ـ ما يجب على المؤمنين من العداوة والبغضاء نحو الكافرين المشركين المحادين لله ولرسوله .. وهذا بخلاف منهج الأنبياء والرسل في الدعوة إلى الله، كما قال تعالى: { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده } . هذه هي ملة إبراهيم عليه السلام { ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه } . وقال تعالى: { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الأيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون } . كما وأخشى أن يكون إقصاؤه الحديث عن عقيدة الولاء والبراء في الله .. وسكوته عن الطواغيت الظالمين .. هو السبب الأكبر لتسابق القنوات الفضائية على نشر دروسه ومجالسه!!
4- في كثير من الأحيان يتناول الأستاذ
عمرو بعض المشاكل الاجتماعية والأخلاقية المتفشية في مجتمعات المسلمين ..
لكنه لا يحسن تشخيص العلاج لها .. وسبب ذلك أن هذه المشاكل التي يناقشها يكون
السبب الأكبر في وجودها وتفشيها هم طواغيت الحكم والظلم .. لكنه عندما ـ
الأستاذ ـ أخذ على نفسه أن لا يقترب من ساحتهم في شيء وأن لا يشير إليهم وإلى
دورهم الخبيث ولو مجرد إشارة .. تبقى المشاكل المتناولة بلا حل .. ويقتصر
الحديث حينئذ على ذكر الداء من دون ذكر الدواء الحقيقي لهذه الأدواء! 6- استخدامه للغة العامية المصرية توقعه في أخطاء شرعية وعقدية لا يستهان بها، كقوله المتكرر:" عشان خاطر ربنا " .. فيثبت صفة الخاطر للرب سبحانه وتعالى من غير برهان ولا علم! وكذلك قوله:" ربنا رقم واحد .. وفلان رقم ثان .. " وهذا لا يليق بجلال الله تعالى ! وكذلك قوله عن الله تعالى أن من أسمائه الحسنى " الستار " وإطالة شرحه لهذا الاسم " الستار " بينما هذا الاسم ليس له وجود في أسماء الله الحسنى .. كما أنه لغة لا يصح أن يقال " ستار " وإنما يقال " ستير "، وغيرها من الاطلاقات الكثيرة لو أردنا تتبعها! 7- ومما يؤخذ عليه كذلك مظهره المخالف للسنة؛ حيث تراه يتصدر مجالس التدريس والوعظ بلحية محلوقة مجزوزة .. ضاوية من شدة الحف .. وبطقم إفرنجي " واكرافيت " .. وهذا فيه من التشبه بالكفار ما فيه .. وهو لا يليق بداعية يستشرف الدعوة إلى الله .. وإلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .. وبخاصة أن جل مجالس الأستاذ الدعوية يتخللها وجود النساء والصبايا .. المحجبات منهن والمتبرجات ..!! ثم لو قيل للأستاذ عمرو .. النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يريدك أن تدخل عليه .. فهل يجرؤ أن يدخل عليه بهذا المظهر الذي يظهر به على شاشات التلفاز .. كداعية إلى السنة والاقتداء؟!! فإن قال: لا .. ولا بد من أن يقول لا .. أقول: يجب أن نتأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع مجالس ذكره .. وسنته .. وهو ميتا كما وهو حيا .. صلوات ربي وسلامه عليه. 8- بمظهر الأستاذ ولباسه المشار إليه أعلاه .. وحلقه للحيته .. يسن سنة سيئة لكثير من الدعاة الناشئين .. حيث بتنا نرى شبابا صاعدا يتصدر مجالس الدعوة يلبس كما يلبس عمرو خالد .. ويحلق لحيته كما يحلق .. ويزيدون عليه بحلق الشارب .. وقدوتهم في ذلك كله هو عمرو خالد .. لذا نطالبه بأن يتقي الله .. وليعلم أن من سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة! 9- في كثير من حلقاته المنشورة والمرئية نجد الكامرة بين الفينة والأخرى تركز وتثبت وتتسلط على إحدى الفتيات الجميلات .. وتبرز بعض معالم جمالها .. وهذا فيه من الفتنة ما فيه .. وعلى الأستاذ أن ينكر المنكر في مجلسه .. وأن ينبه المخرجين والمصورين لمثل هذه الأخطاء المتكررة والمقصودة .. والتي لا تليق بمجلس داعية إلى الله. بهذا أجيب عن سؤالك .. وما أردت إلا النصح والإصلاح { إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب } . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين [عبد المنعم مصطفى حليمة ؛ أبو بصير الطرطوسي | 8/10/1424 هـ
الشيخ يوسف البدري في سؤال عن ظاهرة عمرو خالد قال : أنا واجهت عمرو خالد وقطعوا الإرسال عني في ال بي بي سي قبل أسابيع من الآن وكان معنا فهمي هويدي وحسن حنفي وعبد الصبور شاهين ولما بدأت أتكلم الحق فيه قطع عني الإرسال وأعطاه لآخر . هذه موضة .. موضة ياسين رشدي .. موضة عمر عبد الكافي .. موضة وجدي غنيم .. موضة عمرو خالد وهؤلاء ضرر علي الإسلام . اسمع آخر نكتة إحصائية ثبت أن الأمية الدينية كانت سنة 1970 ، 30 في المائة الآن أصبحت 80 في المائة . ولما سألوا الناس قالوا إن السبب في هذا راجع إلي استماعهم لهؤلاء الدعاة تخيل معي أن عمرو خالد يذهب لكي يدرس الإسلام في انجلترا يا خيبة الأمل راكبة جمل .. بلد الأزهر عجزت عن تعليم عمرو خالد حتى يذهب إلي لندن ليدرس الإسلام تماما كما كنت في البحر الكاريبي قالوا لي نحن نأخذ مناهجنا العربية من جامعة كامبردج فقلت يا خيبة الأمل أين مصر أين السعودية .. أين تونس .. أين السودان .. أين اليمن .. أين سوريا ؟ نترك الدول العربية ونأخذ تعليمنا من جامعة كامبردج ؟ أنا حزين ! هذه موضة وعمرو سينتهي كما انتهي ياسين رشدي بعلقة وعمر عبد الكافي بفضيحة سينتهي عمرو خالد أيضا كل هؤلاء فرقعه واعلم أن هناك قاعدة اقتصادية تقول العملة الزائفة تطرد العملة الجيدة لان العملة الزائفة رخيصة يعني العنب الكسر يغلب العنب الصحيح فالكسر في متناول الجميع ثم هو يقول عن نفسه أن دعوته دعوة خمس نجوم ، النبي ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ لم يكن خمس نجوم فقد كان يقول أنا عبد اجلس كما يجلس العبد واكل كما يأكل العبد ، فيه دعوة خمس نجوم ودعوة ثلاثة ودعوة نجمتين ودعوة بدون نجوم هناك حق وهناك باطل هناك تأسي وهناك أسوة ! قيل له : لكن ما رأيك في إنسان يدعو إلى محمد ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ وهيئته تنكر سنة محمد ـ " صلى الله عليه وسلم " ـ ما رأيك في هذا . كيف تنكرها ؟ فقال : هل هو يأخذ بالسنة ؟! كل هؤلاء الدعاة لا يأخذون بالسنة لا في ملبسهم ولا في مطعمهم ولا في حياتهم ولا في معيشتهم وأنا أقول لك : السنة منهم براء والأمية الإسلامية بسببهم .
الشيخ يحيى الحجوري تلميذ الشيخ مقبل الوادعي والقائم على مركزه الآن بدماج الذي أصدر شريطا سماه الصوارم الحداد لقطع ضلالات عمرو خالد داعية الجهل والفساد وصدق رسالة في أن عمرو خالد اختلى بإمرأة في غرفة في الفندق وأخذ يقبلها ويحتضنها!! ويقول عنه متهكما (داعية للمصمصة)!! وفتح الباب في السباب والشتائم والطعن والتفسيق والتبديع في عمرو خالد !!! الوجه الأول للشريط : http://www.sh-yahia.net/sounds.php?sound_id=1 الوجه الثاني : http://www.sh-yahia.net/sounds.php?sound_id=1
كذلك أيضا تكلم في عمرو خالد الشيخ فالح بن نافع الحربي وقد طلب مني قبل شهور كلمات كنت قد كتبتها عن عمرو خالد للتشاور حولها مع أهل العلم .
والشيخ عبد المالك رمضاني وقد كلمني هاتفيا .
والشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري وله تسجيل لمكالمة ينتقد فيها عمرو خالد وبرنامجه صناع الحياة .
وهناك كثيرون ممن ينتمي إلى مدرسة التفسيق والتبديع ممن لم يسلم منهم ذوو العلم والفضل فبطبيعة الحال لن يسلم منهم عمرو خالد من باب أولى مع منهجه الخطير . وقطعا قد تقدم ذكر بعض هؤلاء وذكر طرفا من كلامهم ونحن لا نوافقهم على كل ماقالوه وإنما ذكرناه للاطلاع مع أنهم في حقيقة الأمر قليلو البضاعة في العلم وإنما اشتهروا عند صغار طلبة العلم والمبتدئين لرفعهم شعار السلفية وكلنا يحب هذا الشعار لكنه في واد وهم في واد آخر نسأل الله السلامة والعافية .
وهناك بعض الإخوة من طلبة العلم ومنهم :
الأخ أحمد بوادي كتب رسالة تحذير الخواص من عمرو خالد القصاص http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=153594
الأخ أبو عبيدة خالد بن محمد بن علي الأثري له مصرع عمرو خالد أو أقوال عمرو خالد في ميزان الكتاب والسنة الجزء الأول : http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?threadid=312377 الجزء الثاني : http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?threadid=320441
الأخ عبد الله السلفي في رسالة من هو عمرو خالد اضغط هنا لتحميلها الأخ وائل عباس في مقالة خطأ أسلوب عمرو خالد في الدعوة الإسلامية وغيرهم
|
|||
ومن المشايخ أيضا وطلبة العلم : فضيلة الشيخ جمال علوش من لبنان بسم الله الرحمن الرحيم أخي فضيلة الشيخ الدكتور محمد طرهوني حفظه الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لقد أثمر ردك -الذي أرسلته لي جزاك الله خيرا- على عمرو خالد فقد كان حجة دامغة .
الشيخ عبد الرحيم الموصلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقول و بالله التوفيق لا فض فوك يا شيخنا واستاذنا ، فقد تكلمت والله بما كان في قلوبنا تجاه هذا الداعية وانصفت فلم تفرط ولم تفرَط ، فجزاك الله عن الاسلام والمسلمين خيرا ابلغك سلام وشكر كل من الشيخ الدكتور خليل بن ابراهيم الموصلي ابو بكر صديقك و الشيخ الدكتور عبدالستار محمد جاسم على هذه الكتب القيمة وسيلتقون بك عن قريب عن طريق الحج او العمرة وفقكم الله لما يحبه ويرضاه سلامي لابنائك جميعا سارسل لك بعض الاخبار من موقع اخر ،فاذا كان لك بريد اخر فارسله لي تلميذكم عبدالرحيم الموصلي
الأخ الفاضل والداعية المناظر : أشعياء المسلم مدير موقع لماذا لإسلام لصد التنصير والتهويد ونصرة راية التوحيد. أعجبتني مقالتك عن الداعية عمرو خالد (هدانا الله وإياه) وإني أستأذنك بوضعها في موقعي المتواضع الذي أدعوك لزيارته. بارك الله فيك وغفر الله لنا ولك وله.
الأخ لؤي الجزازي إخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت والله أعد ردًا للأستاذ عمرو خالد منذ أيام بعد ما شاهدت برنامجه على "خطى الحبيب" وإذ بي أجد مقالاً جاهزًا في الرد عليه يطابق ما كنت أعده والحمد لله، ومن باب الحرص على ديننا ومن باب التناصح أرسل لكم هذه المقالة راجياً منكم قراءة ما فيها بتدبر علماً أن ما ذكره الشيخ الطرهوني في رده على عمرو خالد جاء بالدليل ومن كلام عمرو خالد نفسه. والله الموفق. أخوكم/ لؤي الجزازي وفي رسالة أخرى يقول : شيخنا الكبير، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاك الله خيرا يا شيخنا ونفع الله بك الناس، والله أنت عندي أفضل من ألف عمرو خالد، فمنهجك واضح قائم على الدليل والحجة من القرآن والسنة. أعلمك يا شيخ أنني قمت بنشر مقالك كما هو دون تغيير بين الأصدقاء والأقارب حباً وحفاظاً على ديننا من التشوية الذي يمارسه عمرو خالد وأمثاله خصوصاً الضال علي الجفري، ولقد تحدثت مع أصدقائي وطلبت منهم نشر المقال في كل منتدى يصلون عليه لا حقداً والله على عمرو خالد ولكن حباً لديني ولنبي صلى الله عليه وسلم، فأنا لا أقبل أن يعلمني ديني شخص يحتاج إلى معلم، إني والحمد لله أتعلم أحكام القرآن الكريم على يد شيخ جليل-نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله- وهو مرجعيتي، وإني أملك من العقل بحمد لله ما جعلني أثق بعلمه وقدرته، فهو صاحب علم وإطلاع واسع وصاحب مؤلفات يعجز عمرو خالد عن الإتيان بها، وهو غير معروف للجمهور الكبير الذي يعرف عمرو خالد ولكن في ميزاني وميزانك ياشيخ أثقل بكثير، فهو مبدع في اللغة العربية، ومتقن للقرآن الكريم أحكاماً وتلاوة وتفسيراً، أستاذ في الفقه الشرعي وعلم المصطلح الشرعي وأستاذ كبير في تزكية النفوس، أسأل الله الكبير أن يزيده من علمه ويزيدك أنت أيضاً يا شيخ فوالله إني لأحس أنكما تنطقان من مشكاة واحدة والحمد لله. بالمناسبة شيخي هو محمد شومان بن أحمد الرملي- من الأردن، وله مؤلفات كثيرة أشهرها: الندامة، الفرار إلى الله، المشوق لذكر الله، اللؤلؤ المصنوع في تخريج أحاديث المجموع للنووي. وأرجو أن تعرف يا شيخ أنني لست بطالب علم شرعي ولست على إطلاع كبير ولكنني من مجالسة أمثالكم وملازمة شيخي تعلمت ما يعين على فهم ديني فهماً صحيحاً بل وأمتلك مكتبة والحمد لله صغيرة لأهم الكتب التي يمكن أن ينتفع بها شخص مثلي. يا شيخ، إن ما تقوم به من بيان حقيقة عمرو خالد لأمر عظيم وإني أدعوك أن تستمر في هذه الدعوة وأنا من بعيد سأعمل جهدي لنصرتك حتى يتبين للناس إن شاء الله الحقيقي من المزيف، وأذكرك يا شيخ بالقول: " لا يغرنك كثرة الهالكين"، إنا إن شاء الله لمجازون من ربنا ولا ننتظر الأجر من عمرو خالد ولا من جمهوره الذي وافق هواه ما يدعو إليه عمرو خالد.
الداعية
خالد عبد الله : في جريدة
المصريون : بتاريخ 2 - 4 - 2006 الشيخ فتحي غريب وغيره : كتب أحدهم ردا على من نصحه بسؤال العلماء عن عمرو خالد قائلا : راجعت الكثيرين قال أحد المشايخ : هو سم زعاف - يقصد عمرو خالد -
|
|||
تكـفـيــر عـمـرو خــالــد علـى منابر الجمعة
|
|||
الطبيب الشاعر الأديب د. إسلام المازني حيث
كاتبني قائلا : السلام عليكم ورحمة الله سررت أخي الحبيب بما كتبت عن عمرو خالد للدقة والوعي ثم رأيت موقعكم وما به من خير بارك الله فيك يشرفني أن أكون لك أخا وأن نتواصل للتعاون على البر والتقوي أخوكم د. إسلام المازني
|
|||
الدكتور هاني رضا
حيث كتب لي يقول : جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك علي هذه المقالة الرائعة "ماذا تنقمون من عمرو خالد" فأنا و الله كنت أريد أن أقول هذا الكلام منذ سنوات و لكني لست على دراية كافية بالعلم الشرعي و لا املك الحجة مثلكم و لكن الحمد لله أن جاءت من سيادتكم اللهم بارك فيكم و قد قرأت المقالة عدة مرات و عملت بالنصيحة و نشرتها بين الناس و لكن للأسف كل من حولي يرفضون مجرد حتى النقد و إن كان بناء لعمرو خالد كأن عمل لهم غسيل مخ و الله المستعان نسيت أن أعرفكم بنفسي: اسمي هاني رضا من مصر و كنت زميل للشيخ ايمن سامي في المرحلة الإعدادية في نفس الفصل الدراسي Hany Reda, MCSA - MCSE Senior QA Tester Engineer CIT |
|||
وممن انتقد عمرو خالد أيضا من الكتاب :
الدكتور إبراهيم محمد مسعود في مقال له في جريدة الشرق الأوسط السعودية الصادرة في لندن الخميس 15/8/2002 م بعنوان فتاوى عمرو خالد خطيرة تمس حقوق المسلمين . ونقلت المقال مجلة روز اليوسف العدد 3871
الأستاذ غازي التوبة في مقال له بجريدة الحياة اللندنية بعنوان : برنامج «صُناع الحياة» للداعية التلفزيوني عمرو خالد فعل نهضة أم بيع أوهام؟
الأستاذة علياء عبد الحميد لها مقال في جريدة صوت الأمة ـ القاهرة 30/12/2002 بعنوان : قصصه لم تكن أكثر من فبركة، عمرو خالد كان بيسرح بعقولنا!
|
|||
وقد أصدر الدكتور محمد سعيد أرسلان شريطين يحذر فيهما من منهج عمرو خالد دون تصريح الأول باسم الدعاة الجدد والثاني باسم إقامة الحجة اضغط هنا لتحميل الأول واضغط هنا لتحميل الثاني |
|||
خطاب
الشيخ وجدى غنيم الى عمرو خالد و هو منشور فى جريدة
الغد المصرية المعارضة بتاريخ 22-3-2006 |
|||
|
|||
|
|||
وقد قام مجموعة من طلبة العلم باليمن بإصدار شريط سموه مخالفات عمرو خالد للشريعة بصوته وأقوال العلماء فيه وقام أحد طلبة العلم وهو الأخ أبو صهيب المصري بإخراج شريط مقاطع صوتية لعمرو خالد عنه وعن أخطائه كما قام الدكتور فراج الشيخة بإخراج شريط أيضا باسم : الشريط التعريفي بتلبيسات عمرو خالد المصري (نماذج من هذيانه) اضغط هنا لتحميله |
|||
|
|||
وقد ألف أحدهم كتابا مطولا سماه التحذير من عمرو خالد أو عمرو خالد في ميزان الشريعة ومع ما في هذا الكتاب من أخطاء من مؤلفه إلا أنه أصاب في جل ما أنكره على عمرو خالد وهذه مقدمة الكتاب :
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الأمين و على إخوانه
الأنبياء و المرسلين و ءال بيته الطيبين و أصحابه الطاهرين و أزواجه الطاهرات أمهات
المؤمنين و على من سار على هداهم بإحسان إلى يوم الدين و بعد:
وهذا رابط تحميل الكتاب كاملا _ اضغط هنا
|
|||
صديقه الأستاذ فهمي هويدي مع تحفظنا على أفكاره يكتب مقالا تحت عنوان من فهمي هويدي إلى عمرو خالد: عد إلى أهلك وأمتك
|
|||
|
|||
|
|||
واضغط هنا أيضا لتطلع على أقوال أخرى
|