الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

فقد قال تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون

وقال : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

وقال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي : يا ابن آدم إنك إن لقيتني بقراب الأرض خطايا ولا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ولا أبالي .

وعليه فإن أهم شيء في دين المسلم توحيده لله وعقيدته وإيمانه ولذا فأول ما نلتفت إليه لمعرفة حقيقة أي إنسان هو هذا الجانب وقبل أن نتعرض لهذا الجانب بالنسبة للأستاذ عمرو خالد نهمس بهذه الكلمات :

المسلم الداعية المنتمي لأهل السنة والجماعة يظهر أثر توحيده لربه جل وعلا وإيمانه به على محاور ثلاثة :

الأول : أقواله .

الثاني : أفعاله .

الثالث : دعوته بصفة شاملة .

فتجده دائما اللهج بتوحيد الله تعالى والتبرؤ من الشرك وأهله والحث على إخلاص العبودية لله تعالى والتحذير مما يوقع في الشرك بأنواعه وتجده يبتعد عن أهل البدع ودعاة الخرافات ومزيني الشركيات ولا يرضى بصحبتهم ولا حضور مجالسهم وينزه نفسه عن مواطن الشرك مصداقا لقوله تعالى : وإذا مروا باللغو مروا كراما ولا يشابه في أفعاله أهل الفرق الضالة .

كما تجده أول ما يحرص عليه في دعوة الناس تصفية عقائدهم من الشركيات والخرافات والبدع ويحثهم على لزوم السنة وطريق الفرقة الناجية ويعظم في صدورهم منزلة التوحيد وخطورة الشرك ويدلهم على علماء الشريعة من أهل التوحيد الخالص وينصح بصحبتهم والاستفادة من كتب من مات منهم ويستدل بأقوالهم ويعلي شأنهم ، مع فعل العكس مع أعدائهم وخصومهم .

كما يظهر لهم براءته من الشرك وأهله ويتميز في دعوته عن الداعين إليه بل يحذر منهم إذا وجد الفرصة المناسبة .

كما يتميز تميزا تاما عن الكفار والكافرين ويظهر براءته منهم ومن معبوداتهم كما قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وهو في أضعف حال كان عليها بمكة : قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين .

وقال تعالى : قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده .

لا نريد أن نطيل في هذه الجزئية والآن مع ملخص لحال عمرو خالد في ضوء ما تقدم :

هل تصدق أن عمرو خالد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يصلي في ضريح لمن يطلق عليه ولي من الأولياء ؟؟

يزور الأضرحة التي تعبد من دون الله جل وعلا ؟؟؟

يناصر الصوفية ويشد على يد دعاتها من القبوريين بل هو من المساهمين في نشر أفكارها بقوة ؟؟؟

يأخذ راتبه من أصحاب التوجه الصوفي ؟؟

يروج لأهل البدع والتصوف وينصح بكتبهم ويمتدحهم ويحيي مذهبهم الفاسد ؟؟

يشرف على قنوات تنشر الكفر والإلحاد والفجور والفسق ؟؟

يتعاون مع الرافضة الطاعنين في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ويقذفون عائشة بالزنا والذين يكفرون أبا بكر وعمر وغيرهما من الصحابة الكرام ويقولون بتحريف القرآن الكريم وغير ذلك من المخازي

بل لا يفرق بينهم وبين أهل السنة ويعتبر السني والشيعي مثل المكي واليثربي ؟؟؟

لا يعرف الفرق بين أنواع الكفر فيزعم أن إبليس لم يكفر لأنه لم ينكر وجود الله ؟؟؟

لا يعرف ما يليق بالله تعالى من صفات عليا فيصف الله سبحانه بما لا يليق به والعياذ بالله ؟؟؟

لا يعرف كيف يتحدث عن أنبياء الله تعالى وكيف يتأدب معهم ؟؟؟

يخطئ أخطاء جبارة في العقيدة من حيث يشعر أو لا يشعر فيرى حرية الاعتقاد وأن كل شخص يعبد ما يشاء وأنه لا عداوة بيننا وبين اليهود وينسف عقيدة الولاء والبراء من أساسها ويتلفظ بالقول بخلق القرآن

 

 

لا يدعو بدعوة الأنبياء التي كانت شغلهم الشاغل ؟؟

فهو لا يدعو للتوحيد  ولا يحذر من الشرك

هل سمعتم يوما أن عمرو خالد حذر من الشركيات التي تعج بها بلاده وكثير من بلاد المسلمين؟؟؟؟

هل حذر من الذهاب للبدوي والسيدة زينب والحسين و غيرها من القبور التي تعبد من دون الله سبحانه و تعالى؟؟؟؟

هل سمعتموه يوما حذر من الحلف بغير الله تعالى, مثل ( والنبي , وحياة العيش والملح , وشرفي ... وغيرها من الألفاظ) والتي تكثر في بلاده, بل وتكثر من الحاضرين لمسرحياته الهزلية؟؟؟؟

 

زيارته للأضرحة المعبودة من دون الله بالطواف والنذر وغيرها وصلاته في المساجد المبنية على القبور :

في صحيح مسلم عن جندب ‏ ‏قال ‏ سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قبل أن يموت بخمس وهو يقول ‏ ‏إني أبرأ إلى الله أن يكون لي ‏ ‏منكم ‏ ‏خليل ‏ ‏فإن الله تعالى قد اتخذني ‏ ‏خليلا ‏ ‏كما اتخذ ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏خليلا ‏ ‏ولو كنت متخذا من أمتي ‏ ‏خليلا ‏ ‏لاتخذت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏خليلا ‏ ‏ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني ‏ ‏أنهاكم عن ذلك

‏وفيه عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مرضه الذي لم يقم منه ‏ ‏لعن الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا

وفيه أيضا ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وعبد الله بن عباس ‏ ‏قالا ‏ لما نزل برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طفق ‏ ‏يطرح ‏ ‏خميصة ‏ ‏له على وجهه فإذا ‏ ‏اغتم ‏ ‏كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك ‏ ‏لعنة الله على ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا .

والأستاذ عمرو  يصلي فى مسجد به ضريح الشيخ إبراهيم  الحلفاوى خاصة الجمعه مع العلم أنه مواظب على الصلاة دائما هناك

وفي منتديات نحن الإسلام كتب أخونا الفضلي مشرف المنتدى الإسلامي وأهل البدع مقالا بعنوان : الداعية عمرو خالد يزور الأضرحة ؟؟؟؟؟؟؟

 وهذه صورته وهو يزور الضريح

وهذه صورته وهو يلقي محاضرة في نفس المسجد المقام على الضريح

نقله عن ابن عطاء الله السكندري الصوفي الزائغ لأمثاله من العوام مع تسميته وتسمية كاتبه لدرجة أن البعض حدثني بإقبال النساء على المكتبات يسألن عن كتاب الحكم العطائية له بسبب ذلك

يقول عمرو خالد عند كلامه عن العبادات والخشوع في الصلاة :

ابن عطاء الله صاحب الحكم له كلام حلو قوي .. بيقول لك إيه :

 كيف يشرق قلب صور الدنيا منطبعة بداخله أم كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته أم كيف يدخل على الله ولم يتطهر من نجاسة غفلاته .

دا انت نجس إزاي تحس بالدخول على الله وأنت مليان نجاسة المعاصي والشهوات والغفلات ... الله على كلام الحكم !! سامع !! نقوله تاني بسرعة .... فأعاده .ا.هـ

وقد تضمنت طبعة كتابه عبادات المؤمن ص45 هذا النقل مع بعض التعديلات والحذف .

ولو نقل عنه دون تسمية له أو لكتابه لكان معقولا ، ولو كان بين طلبة علم يعرفون ما يقال لهم لكان مقبولا

ثم شرحه زاد الأمر جهلا فوق جهل ففي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة ‏قال ‏
‏لقيني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد ‏ ‏فانسللت ‏ ‏فأتيت ‏ ‏الرحل ‏ ‏فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال أين كنت يا ‏ ‏أبا هر ‏ ‏فقلت له فقال ‏ ‏سبحان الله يا ‏ ‏أبا هر ‏ ‏إن المؤمن لا ينجس .

وأما ابن عطاء الله السكندري ت709هـ فاسمه أحمد بن محمد بن عبد الكريم متصوف شاذلي وكان من أشد خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية له كتاب الحكم العطائية في التصوف وقد صاحب المرسي أبا العباس صاحب الشاذلي ومن خرافاته أنه جاء إلى الوزير ابن الخليلي يزوره فقال له الليلة ترى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فاجعل بشارتي أن توليني الخطابة بالإسكندرية فمضت الليلة ولم ير شيئا وعزم على ضربه حتى توسط له بعضهم فعفا عنه . قال الشوكاني : إذا صح هذا فهو محتال وليس من الرجال .

قال الشوكاني : وهو صاحب الحكم المشهورة الآن بحكم ابن عطاء الله التي يلهج كثير من متصوفة زمننا بحفظ كلمات منها .ا.هـ

المراجع لذلك كثيرة منها : (الصوفية معتقدا ومسلكا لصابر طعيمة ص182، البدر الطالع للشوكاني 1/107 ، الدرر الكامنة لابن حجر 1/274 ، الأعلام للزركلي 1/221)

نقله عن الحارث المحاسبي بل جزمه أنه يحضر من كتابه التوهم وقد ذمه أهل العلم واعتبروه من دعاة البدع

كتب أحد الإخوة -أثابَه الله-.

عندما كنت أطالع أشرطة عمرو خالد، لفت نظري عنوان الشريط، وقلت في نفسي بأنه يذكرني بكتاب التوهم للمحاسبي... وعندما شرعت في سماعه؛ كان الأمر كما رأيت..

ولا أدري أعرف كلام السلف في المحاسبي ؟

وهل لنا أن ننزل كلام السلف في عمرو خالد إذ هو عامل على إحياء سنة المحاسبي؟

!! قال: «في واحد كان في القرن التالت الهجري اسمه الحارث بن أسد المحاسبي، كان راجل ذكي جداً، رأى أن المسلمين أغرقتهم المادية (زي دي الوأت كده)، وإنه المسلمين تايهين خالص، وإن مسألة الآخرة عمالة بتقل في قلوبهم بشكل غير عادي، وبقى تعلقهم بالآخرة أقل بكتير أوي أوي، فبدأ الحارث يفكر يطريقة يرجع للمسلمين تعلقهم بيوم القيامة... فعمل مدرسة سماها مدرسة التخيل أو التوهم، الكتاب بتاع المدرسة مجود لغاية النهارده، أنا بحضر منه، اسمه كتاب التوهم بيتباع في الأسواق... الحارث عمل المدرسة وقال اللي عايز يجي أي حد، فبقى يجي رجال ونساء، واشتهرت المدرسة وبقى يحضر فيها الآلاف، المدرسة كانت قايمة على فكرة تخيل، يبدأ مع الطلاب يحكيلهم اللي حيحصل يوم القيامة، كل مرة يحكيلهم حتة، مرة الحساب، مرة القيامة، مرة الجنة، مرة النار، مرة الوقوف بين يدي الله، يبدأ يحكيلهم الحكاي وقلهم تخيل.. ويبدأ يعيش معاهم، تخيل دي الوأت حصل كذا... وبعد ما يخلص يبدأ يقلهم حاسين بإيه... فكان من نتيجة المدرسة اللي كانت مرة في الأسبوع أن عاد إلى الله آلاف.. فالحقيقة أنا فكرت نفتح المدرسة دي.....». (شريط: مدرسة التخيل).
قال الحافظ في «تهذيب التهذيب»: «وقال أبو القاسم النصرأباذي:

بلغني أن الحارث تكلم في شيء من الكلام، فهجره أحمد بن حنبل، فاختفي، فلما مات لم يصل عليه إلا أربعة نفر.

وقال البرذعى : سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه، فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، بدع وضلالات، عليك بالأثر؛ فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب. قيل له: في هذه الكتب عبرة! فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة.. بلغكم أن مالكا أو الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتبا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء؟! هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم؛ يأتونا مرة بالمحاسبي، ومرة بعبد الرحيم الديبلى، ومرة بحاتم الأصم. ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع!» اهـ.
ذكر ابن كثير في «البداية والنهاية» في أحداث سنة إحدى وأربعين ومائتين في سيرة الإمام أحمد:«وقال إسماعيل بن إسحاق السراج قال لي أحمد بن حنبل: هل تستطيع أن تريني الحارث المحاسبي إذا جاء منزلك؟ فقلت: نعم، وفرحت بذلك، ثم ذهبت إلى الحارث؛ فقلت له: إني أحب أن تحضر الليلة عندي أنت وأصحابك. فقال: إنهم كثير؛ فأحضر لهم التمر والكسب. فلما كان بين العشاءين جاءوا وكان الإمام أحمد قد سبقهم؛ فجلس في غرفة بحيث يراهم ويسمع كلامهم ولا يرونه؛ فلما صلوا العشاء الآخرة لم يصلوا بعدها شيئا، بل جاءوا بين يدي الحارث سكوتا، مطرقي الرؤوس، كأنما على رؤوسهم الطير، حتى إذا كان قريبا من نصف الليل سأله رجل مسألة؛ فشرع الحارث يتكلم عليها وعلى ما يتعلق بها من الزهد والورع والوعظ؛ فجعل هذا يبكي؛ وهذا يئن وهذا يزعق. قال: فصعدت إلى الإمام أحمد إلى الغرفة؛ فإذا هو يبكي، حتى كاد يغشى عليه، ثم لم يزالوا كذلك حتى الصباح فلما أرادوا الانصراف قلت: كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبدالله؟ فقال: ما رأيت أحدا يتكلم في الزهد مثل هذا الرجل، وما رأيت مثل هؤلاء!! ومع هذا؛ فلا أرى لك أن تجتمع بهم.
فوائد:
1) قال الإمام أحمد: « قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز حين تمر»، وهذا يكون جليا في زمنٍ تكون فيه الغلبة لأهل السنة، فلم يصل على المحاسبي إلا أربعة!
2) التحذير من كتب أهل الضلال ومن أشخاصهم، ولا يلام من فعل ذلك، كما فعل أبو زرعة.
3) لا يقال للمحذر: لا تحذر حتى تنصحه، فمن كانت بدعته قد تلبس بها الناس؛ وجب التحذير منه، وتجوز مناصحته وإقامة الحجة عليه.
4) العبرة فقط في كتاب الله وفي سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وما وافقهما، و«من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة»، وأعجب من قوم يتحرون كتب أهل البدع، بل يربون الشباب عليه، بل يدافعون عنها! وهذا يقال في كل ما قد يصرف الناس عن الكتاب والسنة وما وافقهما.
5) أهل البدعة همج رعاع، يميلون مع الريح حيث مالت، كلما جاءهم رجل أجدل من رجل وكلامه أجمل من سابقه، تركوا ما جاء به محمد –صلى الله عليه وسلم- لجدل ذلك الرجل.
6) لو كان خيرا لسبقونا إليه.. قاعدة تستعمل في كل أمر حادثٍ قد يلتبس على الناس أهو سنة أم بدعة، وكل خير في اتباع من سلف.
7) سرعة الناس إلى البدع، لأنهم لم يستضيئوا بنور العلم.. والنفس بطبيعتها تحب الغريب والجديد.
8) ضرورة التثبت من الأخبار؛ كما فعل الإمام أحمد.
9) لم يشأ الإمام أحمد أن يراه الناس في مجلس المحاسبي كي لا يغتر بهذا الجهال؛ فيعتبروا حضوره تزكية للمحاسبي، وفي هذا تنبيه لأهل الفضل ألا يحضروا مجالس البدعة كي لا يغتر بهم الناس، وكذلك على المسلم أن يبتعد عن مواطن الشبهات.
10) قد يكون سمت مسلم الصلاح، وقد يكون فعله فعل الزهاد، وقد يكون كلامه مؤثراً، وهذا ليس بشيء إن لم يكن على الصراط المستقيم والطريق القويم.
11) ليس كل قول يهيج النفس، ويدمع العين، ويرقق القلب؛ قولاً موافقا للسنة؛ فقد يبكي الإنسان لأن من حوله بكى، وقد يبكي لما في القول من الحق، أو لما فيه من القرآن والسنة، وقد تبكيه خطرات النفس ووساوس الشياطين.

وعلق بعضهم بفائدة فقال :

قال موفق الدين ابن قدامة في كتاب : { تحريم النظر في كتب الكلام } صفحة ( 60 ) ما نصه : ( ... إننا لا نسوغ لأحد مخالفة السنة كائناً من كان ، وإن كان من أصحابنا فنحن عليه أشد إنكاراً من غيره ... ) إلى أن قال : ( ... فنحن لا نبدع إلا من بدعته السنة ، ولا نقول شيئاً من عندنا ، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " فمن أحدث في الدين خلاف ما أتى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلاف أصحابه رضي الله عنهم ، وترك قول الأئمة والفقهاء في الدين ورجع إلى قول المتكلمين ودعا إلى خلاف السنة ، فقد ابتدع ، والله حسيبه والمجازي له ، إن شاء تاب عليه ، وإن شاء أضله ..) أ.هـ

وقال : ( ... وكان السلف ينهون عن مجالسة أهل البدع ، والنظر في كتبهم ، والاستماع لكلامهم ) أ . هـ
 

الأستاذ عمرو خالد يعمل مستشارا دينيا للمدعو صالح كامل صاحب قنوات ART الداعرة وقد أنشأ قناة ضمنها كالمحلل لها سماها اقرأ وهي ذات توجه صوفي كصاحبها وجل خروج عمرو خالد للناس عبر هذه القناة وقد ابتدع عمرو بدعا تساير نهج الصوفية المعروف بتتبع الآثار وساعده في ذلك توجه هذه القناة وصاحبها فنقلت في لقاءاته ذهابه للمشاهد حيا على الهواء كغار حراء وغيره .

اضغط هنا للتعرف على صالح كامل

اضغط هنا لتتعرف على قنوات (ART) 

اضغط هنا للتعرف على قناة اقرأ

 

نصحه بالاستماع لأشرطة من ظهر ضلاله المبين ومن له أخطاء عقدية مشهورة مثل :

الحبيب علي الجفري الضال الزائغ وهذا رابط للتعرف عليه وعلى ضلالاته .

الدكتور طارق السويدان.. وأخطاؤه في حق الصحابة وخلطه في مسائل عقدية خطيرة معروفة وقد رد عليه علماء المملكة . وهذا رابط لتوضيح شيء من ذلك .

ودعوته لقراءة كتب البوطي ومعلوم أن الشيخ الألباني له

كتاب في الرد عليه وعلى جهالاته في فقه السيرة

 

 

عمرو خالد وعلاقته بالرافضة لعنهم الله

 

مقال من السياسية :

أيرضى النبي بأن نتحد مع الروافض يا عمرو خالد؟!!

هذا الموضوع للكاتب ((ناصر التوحيد)) نقلته من أحد المنتديات.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب : (عمرو خالد) : اسمح لي بأن أعاتبك وأنصحك على جملة صدرت منك مراراً ، رأيت لزاماً عليَّ أن أنصحك وأوضح لك خطر هذه الجملة على العقيدة . عندما كنت تعرض حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في برنامجك الرائع على خطا الحبيب ، كنت تكرر عبارة : (احنا ما انفرقش إيه سنة وإيه شيعة ) وقد كررتها مراراً ، وأنت تقرر أهمية الوحدة بين المسلمين ، ونبذ التفرقة بينهم ، وإني والله أشكر لك حماسك على وحدة الأمة ، وأشكر لك غيرتك على هذه الأمة لتحقيق نهضتها وعزتها) ، وكلنا معك ونشد يدنا بيدك . ولكن أسمح لي يا أخي بهذا العتاب وهذا التعليق وهذا النصح : أولاً : الوحدة الإسلامية التي تدعو إليها لا تتحقق على حساب التوحيد ،أو على حساب العقيدة الإسلامية ثانياً : إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رفض أن يكمل سيره في غزوة حنين مع أناس تكلموا بكلمة من كلام الجاهلية، عندما قال قوم : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فتوقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يكمل السير ، ولم يقل (نحن الآن في معركة الآن علينا أن نتحد من أجل القوة وبعد ذلك نصحح العقيدة لمن تكلم )، بل توقف وأوقف الجيش وقال إنها السنن والله إنها السنن والله، لقد قلتم كما قال أصحاب موسى : اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة . لم يتابع من أجل كلمة خدشت العقيدة الإسلامية ، وعلم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن التوحيد أهم من الوحدة ، وأن التوحيد هو الطريق الوحيد لعزة الأمة وقوتها ونهضتها . فإذا كنت سائراً على خطا الحبيب ، فاسلك خطاه في توضيح العقيدة واجعلها أهم اهتماماتك ، واجعلها مفتاح دعوتك الميمونة والمباركة إلى نهضة الأمة أيها الأخ الحبيب .

ثالثاً : لقد حارب أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ مانعي الزكاة ، مع أنهم حققوا شرط التوحيد ، ومن المعلوم أن الزكاة فرض ولكن التوحيد أساس الدين كله ، وعلى الرغم من ذلك حاربهم أبو بكر ورفض أن يتحد مع مانعي الزكاة ، وهي أسهل شأناً من التوحيد،مع أن الظروف المحيطة بالصحابة آنذاك أصعب ألف مرة من ظروفنا في الوقت الحالي ، فقد ارتد ثلثي العرب ، وادعى النبوة الكثير من الكذابين ، واستعدت الروم وغسان وفارس لمحو المدينة من على ظهر الأرض ومن المعلوم أن الروم وفارس أقوى وأعظم دول في الوجود ، وعلى الرغم من ذلك ، لم يقل أبو بكر دعونا نتحد لأن الوضع يستوجب الوحدة ضد بقية المرتدين والروم والفرس وبعدها نطالبهم بالزكاة ، بل قال : والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلهم عليه . هذان مثالان من أفضل البشر .

رابعاً : أنت تطلب من نفسك ومنا أن نسير على خطا الحبيب ودعني أسألك أيها الأخ الحبيب : هل يرضى الحبيب ( محمد ـ صلى الله عليه وسلم ) بأن نتحد مع أناس سبوا زوجته ليل نهار ويدعون أتباعهم بأن يتقربوا إلى الله بسب زوجاته ، وأي زوجات ؟ منهن أحب زوجاته (عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما ) . هل يرضى الحبيب (محمد) : أن نتحد مع أناس سبوا أصحابه الذين آمنوا به ونصروه وعزروه وآووه ووقفوا معه حتى أقام الله على أيديهم منار هذا الدين ، وأي صحابة قد سبوا ؟ أتعلم من يسبون ؟ إنهم يسبون خير الخلق بعد رسول الله (أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وخالد ..... وسائر الصحابة ) وكل هؤلاء قد ارتدوا بعد وفاة النبي إلا أربعة أو أكثر بقليل ، فهؤلاء الصحابة في نظرهم كفار أنجاس أكفر من إبليس وفرعون ، والله المستعان . هل يرضى الحبيب أن نتحد مع عباد القبور، والذين ينذرون لها ويستعينون بها ، ويستغيثون بها ، ويطلبون الحوائج منها ، ويدعونها من غير الله ؟ . هل يرضى الحبيب أن نتحد مع من يقول إن الكعبة لا تساوي حبة رمل من كربلاء ؟ هل يرضى الحبيب أن نتحد مع من يشوه تاريخ الصحابة وتاريخ المسلمين المشرق ؟ هل يرضى الحبيب أن نتحد مع أناس دينهم يقوم على الكذب والأساطير والخرافة والشعوذة والسب والافتراء والبهتان والبدع والمنكرات والتقية واللطم والتطبير والخيانة والتحالف مع أعداء المسلمين في كل مراحل التاريخ ؟ هل يرضى الحبيب أن نتحد مع أناس يعتبرون كلام الله (القرآن) محرف ومبدل ، ويقولوا إن أبا بكر وعمر قد حذفا منه (10800) آية وأن القرآن 17000 آية يعني حذف منه الثلثان ، وبقي الثلث . هل يرضى الحبيب أن نتحد مع فيلق غدر الذي يقتل علماء أهل السنة بلا سبب ، وذنبهم أنهم موحدون لله . هل يرضى الحبيب أن نتحد مع حزب الدعوة (بتاع الجعفري) الذي قتل وعذب المئات من شباب أهل السنة . هل يرضى الحبيب أن نتحد مع عبد العزيز الحكيم والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية . هل يرضى الحبيب أن نتحد مع أناس مزقوا صحيح البخاري (كلام النبي الحبيب نفسه) وبعدما مزقوه جعلوه لفائف وأدخلوها في أدبار علماء ودعاة أهل السنة ، أيرضى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن نتحد مع من أدخلوا كلامه الشريف في أدبار علماء المسلمين من أهل السنة ؟ هل يرضى الحبيب أن نتحد مع من كتبوا اسم أحب زوجاته إليه واسم أصحابه أبي بكر وعمر وعثمان على زجاجات ويدخلونها غصباً في أدبار علماء وشباب أهل السنة . هل يرضى الحبيب أن نتحد مع من يرى أن الوحي ينزل بعده على الأئمة الاثنى عشر المزعومين ؟ . هل يرضى الحبيب أن نتحد مع من يرى أن الأئمة متصرفون في الكون وتخضع لولايتهم كل ذرات الكون ؟ هل يرضى الحبيب أن نتحد مع من يرى أن علياً هو الخالق وهو الأول وهو الآخر وهو قسيم الجنة والنار ؟ هل يرضى الحبيب أن نتحد مع أحلوا ما حرمه الله ورسوله (أقصد المتعة) ؟ هل يرضى الله ورسوله أن نتحد مع من يقف مع أعداء الأمة جنباً إلى جنب ؟ هل يرضى الحبيب أن نتحد مع من استباحوا الكذب عليه ؟ هل يرضى الحبيب أن نتحد مع من كذبوا على الله وافتروا عليه ؟ . الكلام عندي كثير كثير أيها الأخ الفاضل عمرو : ولكن أكتفي بهذا القدر خشية الإطالة . وأتمنى منك أن تقرأ المزيد المزيد عن هؤلاء القوم ، فأرجو أن تقرأ ( كتاب لله ثم للتاريخ للشيخ حسين الموسوي ، وكتاب حقبة من التاريخ لعثمان خميس وكتاب كشف الجاني لعثمان خميس ، وكتاب حقيقة الشيعة حتى لا ننخدع لعبد الله الموصلي ، وكتاب منهاج السنة لابن تيمية والخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب ، وكتاب بروتوكولات آيات قم ، وكتاب وجاء دور المجوس ، وأرجو أن تزور المواقع المتخصصة بالرافضة حتى تكون على معرفة تامة بهؤلاء القوم ، والمواقع هي شبكة الدفاع عن السنة والبرهان وفيصل نور والسرداب والمجوس وغيرها . وبعد أن تتعرف على حقيقة الرافضة ندع الحكم لك ، فيما إذا كنا نظلهم أو ننصفهم ، ومن ثم ندع لك القرار فيما إذا كانون أهلاً لأن نتحد معهم أم لا . أم أنك تقول هذه الكلمة (احنا ماانفرقش إيه سنة وإيه شيعة ) ، وأنت تقصد لا نفرق بين السنة والشيعة ، في الوقت الذي تجهل حقيقة هؤلاء فهذا لا يجوز لا شرعاً ولا عقلاً ، إذ كيف تطلب منا أن نتوحد مع أناس أنت تجهل حقيقة عقيدتهم ونفسيتهم ومدى حقدهم على أصحاب وزوجات النبي وعلى كل مسلم سني ، نعم يا أخي نحن لا نفرق ولكن بين من ومن ؟ . بين الشافعي والمالكي والحنفي والحنبلي والزيدي ، بين العربي والأعجمي المسلم بين الأبيض والأسود المسلمين ، أما الرافضة والأحباش والاسماعيلية والنصيرية والدروز فنحن لا نلتقي مع هؤلاء في العقيدة وهي أساس كل وحدة لأنها أساس الدين ، فنحن نفرق ونفرق حتى يتوبوا من شركياتهم ويعودوا إلى دين الإسلام الصحيح على نهج السلف وعندما يتوبوا فألف مرحباً بهم أخوة لنا في الإسلام . أتمنى أن تفقه كلامي وأن تتدبره وأن تقرأ ما طلبته منك أيها الداعية الحبيب ، فأنا والله لك محب وناصح ،ولا بأس بأن نتناصح في دين الله فإن الدين النصيحة (هداني الله وإياك ، ووفقني وإياك) أخوك الذي يحبك في الله ناصر التوحيد .
 

 

إذا أردت أن تتعرف على مصائب الشيعة فتفضل هنا :

http://www.fnoor.com/

وهذه فضائحهم بأصواتهم

وهذا رابط ردي على الصفار الرافضي هنا

 

 

وهذا رجل جاهل يمتدح هذا الجهل والضياع في مقالة خاصة :

:: مقالات ::

وأخيرا قالها عمرو خالد بقلم:سري سمور


عدد القراءة : 1671
Saturday ,05 November - 2005

 

 

 

 

 



 

وأخيرا..قالها عمرو خالد‍
بقلم :سري سمور-جنين-فلسطين
من طيبة الطيبة ،المدينة المنورة،ومن رحاب ثاني أقدس المساجد عند المسلمين،المسجد النبوي الشريف،وفي ليلة التاسع والعشرين من رمضان وعلى الهواء مباشرة وعلى مرأى ومسمع الملايين،تحدث عمرو خالد عن الخلافات الفكرية والمذهبية بين المسلمين وبوضوح لم يكن بهذا الشكل في السابق،على الأقل في حلقات برنامج "على خطى الحبيب" الذي يتناول السيرة النبوية العظيمة والذي بثته قناة "اقرأ"،حديث عمرو خالد جاء في الحلقة الأخيرة من البرنامج حيث تحدث عن أيام الرسول ،صلى الله عليه وسلم، الأخيرة وعن حجة الوداع،وكيف أن الرسول الكريم قال بوضوح بأن المسلمين أخوة ،وبلهجته المصرية شرح عمرو خالد خلاف الأمة قائلا:"النبي يجمع ولا يفرق: مش ده سني وده شيعي ،وده كذا وده كذا ،مش ده مخالف لية في المذهب يبقة حقاتلو!"،هذه الصراحة من عمرو خالد وفي هذا التوقيت في التطرق إلى الخلافات المذهبية والفكرية التي تجاوزت الاجتهاد إلى التناحر والتنازع والرمي بالردة والكفر،لطالما انتظرها الكثير نظرا لأن عمرو خالد يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي والإسلامي،خاصة لدى الشباب الذين انتشرت بين شريحة منهم ظاهرة تكفير المذاهب التي تخالف ما هم عليه وابتعد عدد منهم عن منهج الحوار ومقارعة الحجة بالحجة نحو منهج الدعوة إلى "إزالة الآخر" أو "قتاله بلا هوادة" ،وكلمات عمرو خالد القليلة التي وضع يده فيها على جرح لا يريد له البعض أن يلتئم وفي المكان والزمان الذي قيلت فيه قد تفتح آفاقا وآمالا بالحد من ظاهرة التعصب المذهبي المقيتة وإحكام الحصار حولها،فكلام عمرو خالد جاء في وقت اشتداد الأزمة على العرب وعلى المسلمين؛فلسطين والعراق تحت الاحتلال المباشر،وسوريا تتعرض لهجمة مبرمجة وكذلك لبنان وإيران؛كما أن كلام عمرو خالد تزامن مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم،فالظرف المكاني والزماني لكلامه في الحلقة الأخيرة التي يتحدث فيها عن وفاة النبي،صلى الله عليه وسلم،بأسلوبه المؤثر القوي يجعل للأمر أهمية،فظاهرة التعصب المذهبي تثير شبح الخوف من حرب طائفية ومذهبية ،حديث عمرو خالد عن التنابذ بين أهل المذاهب الإسلامية جاء بطريقة إيحائية لا تخلو من ذكاء،فهو تحدث عن وصية النبي الكريم في حجة الوداع بضرورة سيادة الأخوة بين المسلمين وكأن ما بين السطور هو أنكم يا مسلمي هذا الزمان قد خالفتم نهج نبيكم ولم تعملوا بوصيته في أواخر أيام حياته ورسالته عبر تناحركم المذهبي البعيد عن روح الأخوة والمودة.
طبعا يتوقع من أهل التشنج على جانبي التعصب والتناحر أن يرفضوا "تصريحات" عمرو خالد لأن "المذهب السليم هو مذهب أهل السنة والجماعة وأن لا أخوة ولا مودة مع الرافضة المجوس أتباع عبد الله ابن سبأ اليهودي أبناء المتعة ومناصري أبو لؤلؤة المجوسي..."،وكذلك سيرفضها الآخرون لأن"عمرو خالد يدافع عن النواصب وعن الذين يبغضون آل البيت وعن عمر عدو الزهراء وقاتلها..." ،لكن "جعجعة" هؤلاء ستزول لو اتبعت منهجية من عقلاء المذاهب المختلفة لإعلاء صوت الحوار على صوت الشتم وصوت الوحدة على صوت الفرقة.
في خط مواز تطرق الشيخ سلمان بن فهد العودة في برنامج "حجر الزاوية" الذي تبثه قناة
MBC منذ بداية شهر رمضان إلى قضايا مهمة حول منهج الدعوة السلفية، موضحا أن السلفية تدعو إلى التجديد لا الجمود والتوقف والتحوصل كما يحاول البعض أن يصورها،ونافيا عن السلفية التعصب والتطرف الذي تتهم به نظرا لتصرفات بعض من ينسبون أنفسهم إليها.
أمر جيد أن كان شهر رمضان المبارك الذي نودعه فرصة لقيام أحد أبرز رموز الدعوة الشبان (عمرو خالد) وأحد علماء التيار السلفي التجديدي (سلمان العودة) لطرح قضايا من أهم القضايا تشغل الأمة وأكثرها حساسية ووعورة وتصدى بعض من لا هم دعاة ولا علماء للحديث عنها فنشروا الكراهية وشوهوا الصورة وللأسف لهم آذان تسمعهم وتصدقهم من بين أبناء الأمة.
أنا أتمنى وأدعو إلى تعاون بين مختلف العلماء والدعاة وأهل الفكر والرأي لإعادة ما خطف منهم أي حق توجيه الناس وضبط البوصلة،والخاطفون وان اختلفوا فإنما يجمعهم التعصب وقلة العلم وضحالة الفكر ،وفي هذا السياق لا بد من "حملة إلكترونية" للانتشار في مواقع الانترنت المروجة لتكفير المخالف في المذهب أو الرأي لحوار زوارها وروادها ،هذا بالتوازي مع دعم المواقع الإلكترونية الموجودة والتي تنشر العلم الصحيح والمعرفة السليمة وتنبذ التعصب والكراهية ،ولكن الحديث مع من تشوشت أفكارهم في "مواقعهم" أجدى وانفع لأن مواقعهم تدعو إلى مقاطعة المواقع الأخرى واتهامها "بالانحراف" و"الضلال".
نأمل من بقية دعاتنا وعلمائنا اتباع خطوة عمرو خالد وخطوة سلمان العودة بخطوات ومواقف مشابهة وقوية في نبذ التعصب وتجريم الدعوة إلى الفرقة والاقتتال ،فهذه المسألة باتت أولوية ملحة في ظل تصاعد الخلافات المذهبية بين أبناء أمتنا بشكل يذكرنا بما هو موجود في كتب التاريخ ...نسأل الله السلامة.
،،،،،،،،
سري سمور
عضو تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين
جنين-فلسطين
Sari_sammour@yahoo.com
تشرين ثاني(نوفمبر) 2005م
شوال 1426هــ

وكتب أحدهم قائلا :

أحب فقط أن أزيد جملة سمعتها وسمعها الكثير من عمرو خالد من خلال برنامجه "على خطى الحبيب"

فقدأوضح عمرو خالد فى سياق حديثه عن الخطبة التى خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم فى المهاجرين والأنصار عند قدومه للمدينة بعد أن أخرج من مكة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ساوى بين المهاجرين والأنصار وقال عمرو خالد " الكل مسلمون لا فرق بين مكى ويثربى يعنى لا فرق بين سنى وشيعى"

سوء أدب عمرو خالد مع رب العزة والجلال

كتب لي الأخ زيني عقيل قال :

بالنسبة لما كتبت عن عمرو خالد فقد كان واضحا و حجة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . وأشهد لما سمعته من عمرو خالد في إحدى شرائطه و اقشعر لها جسمي : حين ذكر من مواقف يوم القيامة حين يبين الله سبحانه وتعالى لعبده سيئاته ثم يخبره بأنه قد أبدلها لحسنات . فيقول عمرو خالد : لمن يشوف كده يقوم العبد يئول طيب أنا عملت ذنب كده و كده وهو ما عملهاش بس عاوز ( يخم ) . فيضحك الحضور وبدلا من الاستغفار . يقول عمرو خالد : بس ماكانش مصري ( وهو يضحك مع الحضور )

فما رأيكم بعد ذلك .....؟ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك


 

موقع عمرو خالد يُطرح فيه مواضيع  فهمي هويدي :

ومن كلمات فهمي هويدي : (1) تسميته اتباع نصوص الكتاب والسنة وعدم الخروج عنها وثنية : (.. .أن الوثنية ليست عبادة الأصنام فقط، ولكن وثنية هذا الزمان صارت تتمثل في عبادة القوالب والرموز، وفي عبادة النصوص والطقوس ) [مجلة العدد(235) 1978م].

(2) ويقول عن الجهاد : (( ومنذ البداية سلح الله المسلمين بالكلمة، وكان أول ما أنزله الله على نبيه هو : ( اقرأ وليس اضرب )، أو ( ابطش)، فكان كتاب المسلمين هو القرآن الكريم فإن القتال في التصور الإسلامي ينبغي أن يظل منعطفاً يُكره إليه المسلمون أو نوعاً من ( الهبوط الاضطراري ) الذي يعترض المسار الطبيعي لرحلة التبليغ الإسلامي )) [مواطنون لا ذميون :236] .

 

عمرو خالد ينتهج نهج الإخوان المسلمين في كثير من توجهاته الدعوية :

وقال أحدهم :

أجزم ألف مرة أنه من الإخوان كما أجزم أنني جالس الآن على جهازي وأكتب إليكم
وأنا سمعت من مصادر موثوقة أخبروني بأن عمرو خالد تربى في إحدى شعبهم في الاسكندرية بل من أخبر هؤلاء بذلك هو شخص كان زميل لعمرو خالد في جلسته الأخوانية وهذا شئ معروف وعمرو خالد لا ينصح إلا بكتب الإخوان وإن الداعم الأول لمشاريعه والتي يمررها هم الإخوان وهذا لا ينكره أحد

 قال الشيخ ابن باز – رحمه الله - : ((حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله و إنكار الشرك وإنكار البدع ، لهم أساليب خاصة ، ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة .

فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية ، الدعوة إلى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور ، والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ، أو ما أشبه ذلك ، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل ، بمعنى لا إله إلا الله ، التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى لا إله إلا الله ، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر ، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاص له ، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم ، والنذر لهم والذبح لهم ، الذي هو الشرك الأكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة : تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وماكان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية ، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم )) [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة – للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله – جمع د . محمد بن سعد الشويعر . دار القاسم 8/41-42 . هذه الفتاوى بتاريخ 23/2/1416 هـ ] .

 

 في محاضرة ألقاها بتاريخ 11/3/2002 في المدينة الرياضية في بيروت وهي مسجلة على شريط فيديو قال إن الإنسان له حريّة العقيدة وبلهجته قال: "يعبد اللي هو عايزه" وقال: "الصحابة كفلوا حرية العقيدة"، وقال: "الإسلام رحمة مع الأديان الأخرى"، انتهى كلامه.

والجواب: أن الله تعالى أرسل الأنبياء جميعًا لدعوة الناس إلى دين الإسلام وهو الدين الوحيد المقبول عند الله، ولا يجوز لأي إنسان أن يتخذ دينًا سواه قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)}. وكان الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم يجاهدون لإدخال الناس في هذا الدين، وكذلك جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لإدخال الناس في دين الإسلام كما ثبت عنه في الحديث المتواتر: ((أُمرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)). وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حارب الصحابة ما سوى عقيدة الإسلام فوصلوا في خمس وعشرين سنة إلى المغرب الأقصى وإلى أطراف الصين لإخراج الناس من الأديان الكفرية إلى هدي الإسلام، لا لأجل المال والغنائم ولا لأجل شهوة السلطة والحكم، بل تنفيذًا لقول الله تبارك وتعالى: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ (16)} سورة الفتح، فكيف بعد هذا يجرؤ عمرو خالد وأمثاله على الادعاء بأنّ الإسلام كفل حرية العقيدة لكل الناس وأنه يسمح لكل إنسان أن يعبد ما يريد؟!

وقال في نفس المحاضرة (إن المسلمين أخذوا الجزيةَ من الكفار ليدافعوا عنهم وليس ليذلوهم ولما عجزوا عن حمايتهم ردوا لهم المال).

قلنا: هذا كذب صريح وإننا نتحداه أن يأتي بدليل على ما يقول، كيف وقد قال الله تعالى:{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)} سورة التوبة، أي أذلاء.

وفي المحاضرة نفسها قال: "إن كل المؤمنين من كل الأديان يعبرون الصراط".

قلنا: لكن جاءت نصوص الشريعة بأن الكافرَ لا يعبر الصراط أبدًا، بل يدوس عليه فيهوي إلى النار سواء كان كفره لأنّه عبد غيرَ الله أو كذب بوجود الله أو كذب برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء أو استهزأ بالله أو بنبيّه أو بشريعته أو لغير ذلكَ من أنواع الكفر.

 

سوء أدب عمرو خالد مع أنبياء الله تعالى

يقول الدكتور عبد الله بدر :

فتكلم عن قصة الرجل الصالح فى سورة «القصص»، وكلام سيدنا موسى مع الفتاتين عند البئر، «قال ما خطبكما، قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير» ففوجئت به يستخدم لغة الشوارع، لأنه لا يرقى لمستوى اللغة العربية، فقال بالحرف: «البت جاءت للواد وكلمته» تخيل أنك تنزل بمستوى نبى لأنك تقول عليه «واد»، وكمل.. البت جاءت للواد، قالت له: بابا عايزك، فراح معاها، فالأب حس إن البت عينها من الواد، هنا فرملت وكنت هاعمل حادثة، بنت إيه اللى عينها من الواد؟! ده «أم أحمد» لو قعدت تفسر القرآن هيكون أسلوبها أحسن من هذا الأسلوب، بنت إيه اللى عينها من الواد؟
القرآن يقول «فجاءته إحداهما تمشى على استحياء»، وبعدين عايز يبين إنه «مطقطق» ويستخدم لغة الشباب، فكمل «فالأب حس إن البنت عينها من الواد فقال له: أنا عايز أجوزها لك»

قال عمرو خالد في برنامج " ليالي رمضان " في 28 رمضان 1424 إن موسى نبي الله استسقى فقال الله له اضرب بعصاك الحجر فقال يا رب أنا أريد المطر فقال الله يا موسى خلِّ عندك ثقة.
الرد:

إن لم يكن عند الأنبياء ثقة بالله و بوعده سبحانه فمن يكون عنده الثقة بالله على زعمك يا عمرو خالد، حاشا لنبي من أنبياء الله أن ينطق بمثل هذا الكلام المفترى، و تنزه الله عما افتراه عمرو.

عدم إحترام عمرو خالد للأنبياء عليهم السلام-2


و يقول في كتابه المسمى " عبادات المؤمن " ص (89):" رُوي أن الله أوحى إلى داود عليه السلام: يا داود إن لي عباداً أحبهم و يحبوني و أشتاق إليهم و يشتاقون إلي إن قلدتهم يا داود أحببتك" ا هـ الخ... و قال في الكتاب نفسه صحيفة (164):" ابتلى الله تعالى سيدنا أيوب عليه السلام في جسمه حتى لم يبق إلا قلبه و لسانه يذكر بهما الله تعالى" ا هـ.
الرد:


إن هذا الكلام من حيث السند لا أصل له و موضوع و مكذوب، أما من حيث المتن فهو مرفوض جملة و تفصيلاً فبزعمه أن الله يخبر عن عباد هم بالطبع غير داود يحبون الله و الله يحبهم و قال اشتاق إليهم و يشتاقون إلي ثم يقول لداود بزعمه إن قلدتهم يا داود أحببتك، فعلى زعمه ان الله لم يكن يحب داود و هذا ضلال لأن أنبياء الله هم احب الخلق إليه و هم أفضل الخلق قاطبة لقوله تعالى: { وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86)} [ سورة الأنعام] و مفهوم الكلام أن الله يدعو  داود لتقليدهم فمن يقلد من؟ أليست العامة يقلدون الأنبياء ، سبحان الله أليس التشريع يأتي بواسطة الأنبياء.

و أما ذكره عن ايوب فهو من الإسرائيليات التي لا صحة لها نعم هو مَرِضَ و لكن ليس إلى هذا الحد فإنَّ هذا منفّر. و الأمراض المنفرة مستحيلة على الأنبياء كما قرر علماء الأصول، و إنما يذكر مثل هذا عن نبي الله أيوب هؤلاء الذين ينسبون إليه أن الدود صار يخرج من جسده و العياذ بالله، و مثل هذا لم يحصل و هو من الدس الذي لا يليق بنبي من أنبياء الله تعالى.

 

ثم إنَّ دأب عمرو خالد غالباً ما إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يسرع في الصلاة عليه و كأنه يقول من شدة السرعة ( صلسلم) بدل ( صلى الله عليه و سلم) و هذا ليس من دأب الداعية الحق الذي يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم بل الداعية الحق يصلي عليه بلفظ سليم مع مخارج حروف سليمة و تأنٍ واضح.

 

وفي محاضرة له بعنوان "التوبة" بثت على قناة الشارقة الفضائية يقول عمرو خالد: "إن الله يتلذذ بتوبة العبد"!!

الرد: أن التلذذ صفة البشر، فبأي لسان ينسب هذا الرجل إلى الله تعالى صفةً من صفات مخلوقاته؟! ألم يعلم أن الإمام أبا جعفر الطحاوي السلفي قال: "ومن وصف الله بمعنًى من معاني البشر فقد كفر".

 

 

وفي شريط عنوانه (الخشية) ورقمه 7 يقول عمرو خالد: "إن إبراهيم كذب ثلاث كذبات وأنه يخاف منها يوم القيامة"!!

قلنا: إذا كان النبي يخاف يوم القيامة فمن الذي يكون ءامنًا؟!! ألم يسمع قول الله تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ ءامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (63)} فإن لم يكن نبي الله إبراهيم من هؤلاء الذين لا يخافون يوم القيامة، فمن يكون؟!

وليعلم أن الحوادث الثلاثة التي قال عنها أن إبراهيم كذب ثلاث كذبات ليس فيها ما هو كذب حقيقي الذي هو إخبار عمد بخلاف الواقع، وإنما هي كلها صدق من حيث الباطن والحقيقة، وذلك كما قال إبراهيم عليه السلام عن زوجه سارة "هذه أختي"، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيَّن أن إبراهيم كان قصده إن سارة أخته في الإسلام، ولم يقصد أن والدها ووالده واحد وهذا صِدق ليس فيه كذب حقيقيّ وإن ظنه من لا يعرف علو مقام الأنبياء كعمرو خالد كذبًا حقيقيًا.

 

إحدى الأخوات المدافعات عن عمرو خالد بشدة لأنه كان السبب في محافظتها على الصلاة تقول :

لا تحسبيني أختي أنني أدافع عنه بشدة بل إنني أشاهد برنامجه في رمضان " على خطى الحبيب " و أثناءه أنبه عائلتي ممن يشاهدوه معي على أخطاءه بأسلوب لا يسيء إليه و لكن أوضح لهم انه اخطأ في كذا و أن الجملة هذه التي قالها لا تجوز و هكذا فيتقبلون مني ما أقول و يقتنعون بأنه اخطأ لكن لو قرأوا ما ورد في موضوعك هذا أو المواضيع الأخرى عنه لانتقدوك بدلا منه و لدافعوا عنه بشدة لأن أسلوب الانتقاد لاذع إلى درجة غريبة ..

صحيح إن عمرو خالد دائما يغفل عقيدة الولاء و البراء بل انه يخطيء فيها أخطاء فاااادحة و قد يلغيها إذا صح التعبير و لكن لو بحثتي قليلا لوجدتي ان هذا هو نهج الأزهر يا اختي الكريمة ... الأزهر بشيخه الآن الذي لا يقول سوى ما يرضي الكفر و أهله ... و لكن حتى من تبقى من شيوخه الأفاضل و هم قلة نهجهم فيه تساهل كبير في عقيدة الولاء و البراء إضافة إلى أنهم يستحلون الموسيقى في الأناشيد و يقولون بجواز كشف الوجه و الاختلاط لوجود مصلحة مثلا .... فلا تعتبي على عمرو خالد إذا عرفت أي نهج يتبع ..

 

 

نصرته وترويجه للبدع

عمرة المولد النبي من موقعه

http://www.amrkhaled.net/images/Umra2.jpg

 

 

عقده مؤتمرات الخزي والعار والتحريف لدين الله تعالى ونسف عقيدة الولاء والبراء وإنكار الجهاد ومن ذلك

مؤتمر لندن - اضغط هنا

مؤتمر كوبنهاجن - اضغط هنا

يقول الله تعالى : قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من  دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده .

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله .


 

عمرو خالد يرى أن اليهود ليسوا أعداءنا في الدين


يقول عمرو خالد في شريط مسجل: اليهود ليسوا أعداءنا في الدين بل هم اعداؤنا بسبب انهم اغتصبو أرضنا.
الرد:


سنكتفي بالرد على مثل هذا الفساد و الضلال بقوله تعالى:{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ (82)} [ سورة المائدة] و لما نزلت الآية لم يكن اليهود مغتصبين لأرض المسلمين فما قولك يا عمرو...؟ ألا ترجع قبل فوات الأوان.

و قد نَسَبَ إلى عمر بن عبد العزيز بأنه لما فاض المال أمر بأن تدفع زكاة المال لليهود لقضاء ديونهم و هذا افتراء.

و نَسب عمرو خالد إلى سيدنا عمر بن الخطاب بأنه رأى يهودياً فقيراً يتسول فأمر بأن يُعطى من بيت المال و التفصيل في موضع آخر على هاتين القصتين من هذا الكتاب.
 
يقول عمرو خالد في شريط الأخلاق ويعني بها المفهوم الضيق للأخلاق وهو عدم الغش وعدم الحسد ونحو ذلك وهذه لاشك من فروع الدين الممدوحة ولكنه جعلها أساس الدين وفضلها على العبادات التي هي الأركان ونسي التوحيد ونبذ الشرك الذي هو أصل هذا الدين إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء . يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ولقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ولا أبالي :
ولكن عمرو خالد يقول :
ده أنا حأولك حاجة تانية عجيبة جدا ! إنت قد تظن ... يعني بس أنا متخيل إن العبادات أولى ، يعني إنت عاوز تأولي إن الأخلاق أهم من الصلا والصوم والذكر والدعاء والحج ؟ آه ، الأخلاق أهم ، إزاي؟ كيف ؟
يا إخوانا كل حاجة من العبادات اللي إحنا أولناها دية ، هدفها الأسمى : ضبط أخلاقك . الهدف الأسمى لكل عبادة : إن خلق حضرتك يبأى سوي ، يبأى منضبط ، ولا قيمة في عبادة من العبادات لا تؤدي لانضباط الأخلاق . تبأى تمارين رياضية ...
طب يبأى اللي مابتنهاهوش صلاته عن الفحشاء والمنكر صلى والا ما صلاش ؟
عمل تمارين رياضية !
لكن صلى ؟ مااستفدش من الصلا في حاجة . قيمة الصلا الأساسية : أخلاءك حصل فيها إيه ... انتهى
قال عمرو خالد :
(( فى هنا معنى تانى الحقيقة جميل إن إحنا نقوله .. خلى بالكو يا جماعة إبليس كفر بربنا ولا مكفرش ؟ لا مكفرش ، إبليس مكفرش !! بص إبليس بيقوله إيه : ( خلقتنى ) ، يبقى هو اعترف بالله إن هو خلق ولا لأ ؟مش كده ؟ قال ( خلقتنى من نار ) وإيه ؟ ( وخلقته .. من طين ) ، فإنت خلقتني ، وأنت اللي خلقته ، وفى آية تانيه بيقوله إيه : ( قال فبعزتك) ، يبقى مدرك عزة الله عز وجل ولا لأ ؟ وفي آية تالتة يقوله ايه : ( قال فأنظرني إلى يوم يبعثون ) ، ما هو مش بإيدى ، بإيدك إنت فـ .. أنكر إبليس أن الله هو الخالق ؟!أنكر إبليس أن الله هو الرب ؟! لأ ... أمال أنكر إيه ؟ مشكلة إبليس إيه ؟ رفض الطاعة .. آه ، دي نقطة مهمة جداً ، جداً ، إنت إله ، إنت رب آه .. لكن إله تقوللي أعمل كذا ومعملش كذا ، لأ ... انتهى
والصواب أن كفر إبليس ثابت بالكتاب نصا قال تعالى : إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . وكفر إبليس كفر الإباء والاستكبار وهو من أشد أنواع الكفر ولكن عمرو خالد لجهله بالشريعة لا يعرف الفرق بين أنواع الكفر .
وفي إحدى الحلقات دعا الناس ليَعدوا النبي صلى الله عليه وسلم من عند الشباك في المسجد النبوي بخدمة الإسلام !!!!!!!!!؟
وفي وقت حادثة 11 سبتمبر خرج في التلفزيون يقول مستنكرا كراهية الأمريكان : نكره أمريكا ليه؟؟؟
ومما يقوله في ذلك : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر أهل مكة من المسلمين بأن يغتالوا أبا جهل أو غيره... لماذا ؟؟ لأن لهم حق المواطنة
في برنامجه الرمضاني في قناة اقرأ - ذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم حارب اليهود لأنهم لم يحترموا حقوق المواطنة وليس كراهية ولا انتقاما منهم ، فلسان حاله : أن اليهود إخوة لنا في المواطنة لا يجوز بغضهم .
وهو ما زال يؤكد على هذه الخرافة التي تنسف الولاء والبراء في محاضراته الرمضانية بالمدينة المنورة في رمضان هذه السنة ومن ذلك ما أذيع على قناة اقرأ ليلة السادس والعشرين من رمضان حيث ذكر قصة واهية عن صحابي اسمه ابن أبي حدرد وأخذ يستنبط منها أوابد وأباطيل يمكن لأي واحد أن يعكسها تماما عليه .
وهو في نفس هذه المحاضرة يذكر حديثا باطلا وفيه أن أعمالنا تعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وجد خيرا حمد الله وإذا وجد شرا استغفر لنا ثم ياليته ذكره فقط بل قال : حديث صحيح .
والحديث الذي في الصحيحين يقال فيه للنبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول : أمتي أمتي . إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .
كما أنه أشاد ببناء القبور في المساجد والتقرب إلى الصالحين الأموات حينما ذكر أن أبا أيوب رضي الله عنه توفي في تركيا وأن مسجده وقبره يصلي إليه آلاف المسلمين فعد ذلك كرامة له من الله لأنه أضاف الرسول صلى الله عليه وسلم فكان هذا جزاءه .
وفي قصة يحكيها عمرو بعد وفاة النبي  وهي من الخرافات وفيها عقيدة شركية يقول :
أحد الصحابة كان عايش في المدينة ووالدته تعيش في قبيلة خارج المدينة برا المدينة فمرضت أمه فأراد أن يزورها كل يوم يطلع الصبح عايز يزور أمه وبعدين يرجع ثاني يوم يطلع أول ما يطلع برا المدينة يرجع ثالث يوم أول ما يطلع برا المدينة يرجع مازرتهاش ليه
قال :- أخاف أن أترك المدينة فتقبض روحي فأموت بعيداً عن عين النبي !! شوف التعلق و شوف الحب و شوف الارتباط و شوف إحنا مش مرتبطين ازاي .
وقال في شريط ((الحج)) : ( عادة الناس أول ما تنزل المدينة عادة فخلونا نبدأ الرحلة كدا أنت الآن متجه إلى المدينة الحقيقية ياترى هاه مشاعرك حتبقى إيه تعالوا نتكلم أول ما نتكلم عن المدينة يبقى نتكلم عن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم أنت رايح تقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فكرة أقول حاجة لطيفة وأنت طالع من هنا خذ نية زيارة النبي أصل كل الناس تأخذ نية إيه ؟ الحج أو العمرة ماشي صح رقم واحد الحج والعمرة فاكرين في الدرس اللي فات لما قلنا نبقى تجار نيّات .نمرة اثنين آخذ نية إيه ؟ رايح عند لقاء رسول الله صلى الله علية وسلم رايح أزور النبي صلى الله عليه وسلم تأخذ النية ديّن في حديث النبي صلى الله عليه وسلم من جاءني يزورني كان حق على الله سبحانه أن أكون له شفيعاً ....إلى أن قال: يقول العلماء أصول الدين ثلاثة أصول الدين أصول دينا أنك تعرف ثلاث حاجات
الأولى الأصل الأول: معرفة الله
الأصل الثاني من أصول الدين معرفة النبي صلى الله عليه وسلم حققتها فين ؟حنحققها في الزيارة دي
الأصل الثالث من أصول الدين معرفة الشريعة
يبقى ثلث الدين إيه معرفة النبي صلى الله عليه وسلم
وقال عن رجل جاء بعد إغلاق المسجد النبوي فنام قبل أن يزور القبر :((اللطيف أنه كان ناوي يعني قال :الباب ينفتح متى قلنا له :الساعة اثنين ونص الصبح فراح عليه نومه فصحي الساعه أربعة والله قام بيبكي ليه ؟ بتبكي ليه ؟ حقول له يه ؟حقول له اتأخرت عليك ليه ؟ أنتم متخيلين عمق العلاقه ؟ حقول للرسول إيه ؟ أنا تأخرت عليك ساعتين ليه كنت نائم فتخيلوا شوق العلاقة لمقابلة النبي صلى الله عليه وسلم )) انتهى
وقال في شريط الوفاء متوسلا بذوات العباد : يا رب يا ذا الجلال و الإكرام يا مجيب الدعاء يا رب تسمع أصواتنا يا رب اغفر لنا بأتقى واحد فينا !!! الآن اغفر لنا بأخلصنا لك !!! الآن اغفر لنا بأتقانا لك !!! الآن اغفر لنا بامرأة جاءت تريد أن تغفر لها و ترحمها !!! اغفر لنا يا مولانا اغفر لنا يا كريم اغفر لنا يا حنان
وقال في شريط رسالة إلى أهل اليمن واصفا الله تعالى بأوصاف لا تصح :
جاء في الأثر أن الله تبارك و تعالى نادى داوود : يا داوود لو يعلم المدبرون عني شوقي لهم و حبي لهم و رغبتي في عودتهم إلي لطاروا شوقا إلي يا داوود هذه رغبتي بالمدبرين عني فكيف حبي للمقبلين علي
قال في شريط خواطر قرانيه من سورة يونس واقعا في القول بخلق القرآن وهي مسألة عظيمة : و حاشا لله أن يظلم الذي خلق السماوات و الحق و هذا الكتاب الحكيم
وقال في شريط( الحياء ) معلقاً على حديث ( إن مما أدرك الناس ... الخ : يعني الخلق الوحيد الذي لم ينفك من الأنبياء السابقين الخلق الوحيد اللي كل الأنبياء اجتمعوا عليه وأجمعوا عليه ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)
ومن كلامه المفترى بلا أي دليل في حق النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن النبي صلى الله عليه و سلم لأوائل الصحابة : أنا مش قادر أحمل الرسالة وحدي ، فقالوا له و لكنك نبي آخر الزمان فقال لهم نعم أنا النبي و لكني مش قادر على حمل الرسالة وحدي ، تحلموها معي قالوا نعم ..
ووصف النبي صلى الله عليه و سلم بالفشل في عدة مواقف في حياته و هذا الفشل أدى به ليصلح فيما بعد .
وفي محاضرة ألقاها بتاريخ 11/3/2002 في المدينة الرياضية في بيروت وهي مسجلة على شريط فيديو قال إن الإنسان له حريّة العقيدة وبلهجته قال: "يعبد اللي هو عايزه" وقال: "الصحابة كفلوا حرية العقيدة"، وقال: "الإسلام رحمة مع الأديان الأخرى"، انتهى كلامه.
قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)}.
وفي الحديث المتواتر: ((أُمرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)). وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حارب الصحابة ما سوى عقيدة الإسلام لإخراج الناس من الأديان الكفرية إلى هدي الإسلام .
وقال في نفس المحاضرة (إن المسلمين أخذوا الجزيةَ من الكفار ليدافعوا عنهم وليس ليذلوهم ولما عجزوا عن حمايتهم ردوا لهم المال).
و هذا لا دليل عليه البتة وقد قال الله تعالى:{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)} سورة التوبة، أي أذلاء.
وفي نفس الشريط يقول عمرو خالد بأن "عمر بن عبد العزيز كان يدفع الزكاة في أيامه للفقراء والمساكين ومع ذلك يبقى الكثير من المال فيسد به ديون المسلمين، ومع ذلك يبقى كثير من المال فيزوج به كل الشباب الذين هم بحاجة للزواج، ومع ذلك يبقى كثير من المال فينادي اليهود والنصارى من عليه دَين فليأتِ ويأخذ من هذا المال فيسد كل ديونهم ويبقى الكثير من المال فيأمر عندئذ عمرُ بن عبد العزيز بأن يشترى به قمح وينثر على الجبال ليأكل منه الطير"!!!
وفي برنامج رمضاني يقول :"إن موسى نبي الله استسقى فقال الله له: اضرب بعصاك الحجر فقال يا رب أنا أريد المطر فقال الله: يا موسى خل عندك ثقة"!!
وقال عمرو خالد في برنامجه على قناة «اقرأ» الفضائية يوم الجمعة 10/5/2002، وهو يدعي بكل بساطة أن من بنى المسجد الأقصى هو نبي الله داود عليه السلام في مكان بيت رجل يهودي، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أمره بأن يبنيه في ذلك المكان، وان من أكمل بناء المسجد الأقصى هو نبي الله سليمان عليه السلام، وبالطبع فإن هذه المقولة تدعم قول اليهود بأن معبدهم (هيكل سليمان) يقع تحت المسجد الأقصى وأن لهم الحق في هدمه لإعادة بناء الهيكل
 
 
 
 
 
 
 
 
وعمرو خالد في موقعه يوجد مشاركة خاصة لكي يدخل محبيه ويسجل له العبارات المنمقة والإطراء والمحبة وامور كثيرة من الغلو في شخصه
 

ألفاظ الغلو في عمرو خالد :

إحداهن تقول :فلتكن الأمة عمرو خالد .. و ليكن هو قلب الأمة ..
ليحرّك الأمة هو و شبابه من صناع الحياة .. وليكن في المقدمة دوماً

أستاذي عمرو .. هو الذي حرك الأمة ... فكان لزاماً أن يكون قائدنا في عصر الحاضر ....

وهو أن عمرو خالد على ما فيه من أمور قد تثير النفس عليه
إلا أنه قد فعل ما لا يستطيع فعله مشايخ ملتزمين بالسنة في لباسهم ومظهرهم
بل وأكثر منه علماً وخصوصاً في بداياته عندما كان يقدم برنامجه ونلقى الأحبة
حيث أعاد الأمة وخصوصاً الشباب إلى ماضيها بنظرة جديدة تجعل الشباب يحاول أن يكون كهذا الجيل
الذي كان يقصه عمرو خالد وهو جيل الصحابة وبإمكانيات علمية بسيطة
فهدى الله بهذه الحلقات خلقاً كثير وكذلك حرك مشاعل العزة والكرامة في نفوس الشباب التي كانت تحتضر بسبب التصرفات التعسفية من قبل حكام الأمة

ان ما يفعله عمرو خالد الان عجز عنه الاف العلماء ذو العلم العريض فما نفعونا بعلمهم ان عمر خالد يوجه الشباب والشباب هم اكثر من نص هذه الامه وهو محدث وليس مفتي او ... او ....